الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 101 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
علیه عاکفاً) [طه: ۹۷] فإن ألفه ثابتة. وأما (الأوثان) ففی «الحج» (فاجتنبوا الرجس من الأوثان) [۳۰] وفی «العنکبوت» (إنما تعبدون من دون الله أوثاناً) [۱۷] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما (محاریب) ففی «سبأ» (یعملون له ما یشاء من محاریب) [۱۳] لا غیر. ولا یخفی أنه لا یشمل (المحراب) والعمل عندنا علی حذف ألف (مغاضباً) [۱۳] و (والعاکف) المعرف و (الأوثان) حیث وقع و (محاریب) وقوله «مغاضباً» عطف علی «شاهداً» وکذلک «العاکف» ، إلا أنه حکاه فلم ینصبه. ثم قال:
..........................وَبَاضْطِرَابِ
فِی أدَعِیَائِهِمْ لَدَی الأَحْزَابِ
(۲۴۵) فَاکِهَةٍ وَاحْذِفْ لَهُ أَسَـــاءُوا
وَیَتَـــخَافَتُــــونَ لاَ امْتِــرَاءُ
أخبر عن أبی داود بالاضطراب أی الخلاف فی حذف ألف (أدعیائهم) الواقع فی «الأحزاب» وألف (فاکهة) ثم أمر لأبی داود بحذف ألف (أساءوا) و (یتخافتون) أما (أدعیائهم) فی «الأحزاب» فهو (لکی لا یکون علی المؤْمنین حرج فی أزواج أدعیائهم) [۳۷] واحترز بقید الإضافة إلی ضمیر الغائبین عن المضاف إلیه نحو (وما جعل أدعیاءکم أبناءکم) [الأحزاب: ۴] فإنه لا خلاف فی ثبت ألفه. وذکر السورة بیان للمحل لا قید، واختار فی (التنزیل) إثبات الألف فی (أدعیائهم) وأما (فاکهة) ففی «یِّس» (لهم فیها فاکهة) وهو متعدد فی «الزخرف» و «الدخان» و «الواقعة» وغیرها. وأما (أساءوا) ففی «الروم» (ثم کان عاقبة الذین أساءوا السوأی) [۱۰] وفی «النجم» (لیجزی الذین أساءوا بما عملوا) [۳۱] وأما (یتخافتون) ففی «طه» (یتخافتون بینهم أن لبثتم إلا عشراً) [۱۰۳] وفی «نِّ» (فانطلقوا وهم یتخافتون) [۲۳] والعمل عندنا علی ثبت ألف (أدعیائهم) فی «الاحزاب» وحذف ألف (فاکهة) حیث وقع وحذف ألف (أساءوا) و (یتخافتون). وقوله «باضطراب» بمعنی «مع» ، و «فاکهة» عطف علی «أدعیائهم» ، و «لا» من قوله «لا امتراء» من أخوات «لیس» و «امتراء» اسمها وخبرها محذوف تقدیره موجوداً والامتراء الشک. ثم قال:
(۲۴۶) وَفَاسْتِــغاثَهُ کَذَلِکَ رُسِمَا
عَنْهُ کَــذَا عِبَادَتِهْ بِمَــرْیَمَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (فاستغاثه) و (عبادته) فی سورة «مریم». أما الأول ففی «القصص» (فاستغاثه الذی من شیعته) [۱۵] وأما الثانی فهو (واصطبر لعبادته) [مریم: ۶۵] واحترز بقوله «بمریم» عن الواقع فی غیرها وهو فی الأنبیاء (لا یستکبرون عن عبادته ولا یستحسرون) [۱۹] فإن ألفه ثابتة ولا یدخل فی (عبادته) (عبادتهم) من قوله تعالی (سیکفرون بعبادتهم) [۸۲] فی «مریم» أیضاً وألفه ثابتة. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف ألف (فاستغاثه) و (عبادته) الواقع فی
علیه عاکفاً) [طه: ۹۷] فإن ألفه ثابتة. وأما (الأوثان) ففی «الحج» (فاجتنبوا الرجس من الأوثان) [۳۰] وفی «العنکبوت» (إنما تعبدون من دون الله أوثاناً) [۱۷] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما (محاریب) ففی «سبأ» (یعملون له ما یشاء من محاریب) [۱۳] لا غیر. ولا یخفی أنه لا یشمل (المحراب) والعمل عندنا علی حذف ألف (مغاضباً) [۱۳] و (والعاکف) المعرف و (الأوثان) حیث وقع و (محاریب) وقوله «مغاضباً» عطف علی «شاهداً» وکذلک «العاکف» ، إلا أنه حکاه فلم ینصبه. ثم قال:
..........................وَبَاضْطِرَابِ
فِی أدَعِیَائِهِمْ لَدَی الأَحْزَابِ
(۲۴۵) فَاکِهَةٍ وَاحْذِفْ لَهُ أَسَـــاءُوا
وَیَتَـــخَافَتُــــونَ لاَ امْتِــرَاءُ
أخبر عن أبی داود بالاضطراب أی الخلاف فی حذف ألف (أدعیائهم) الواقع فی «الأحزاب» وألف (فاکهة) ثم أمر لأبی داود بحذف ألف (أساءوا) و (یتخافتون) أما (أدعیائهم) فی «الأحزاب» فهو (لکی لا یکون علی المؤْمنین حرج فی أزواج أدعیائهم) [۳۷] واحترز بقید الإضافة إلی ضمیر الغائبین عن المضاف إلیه نحو (وما جعل أدعیاءکم أبناءکم) [الأحزاب: ۴] فإنه لا خلاف فی ثبت ألفه. وذکر السورة بیان للمحل لا قید، واختار فی (التنزیل) إثبات الألف فی (أدعیائهم) وأما (فاکهة) ففی «یِّس» (لهم فیها فاکهة) وهو متعدد فی «الزخرف» و «الدخان» و «الواقعة» وغیرها. وأما (أساءوا) ففی «الروم» (ثم کان عاقبة الذین أساءوا السوأی) [۱۰] وفی «النجم» (لیجزی الذین أساءوا بما عملوا) [۳۱] وأما (یتخافتون) ففی «طه» (یتخافتون بینهم أن لبثتم إلا عشراً) [۱۰۳] وفی «نِّ» (فانطلقوا وهم یتخافتون) [۲۳] والعمل عندنا علی ثبت ألف (أدعیائهم) فی «الاحزاب» وحذف ألف (فاکهة) حیث وقع وحذف ألف (أساءوا) و (یتخافتون). وقوله «باضطراب» بمعنی «مع» ، و «فاکهة» عطف علی «أدعیائهم» ، و «لا» من قوله «لا امتراء» من أخوات «لیس» و «امتراء» اسمها وخبرها محذوف تقدیره موجوداً والامتراء الشک. ثم قال:
(۲۴۶) وَفَاسْتِــغاثَهُ کَذَلِکَ رُسِمَا
عَنْهُ کَــذَا عِبَادَتِهْ بِمَــرْیَمَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (فاستغاثه) و (عبادته) فی سورة «مریم». أما الأول ففی «القصص» (فاستغاثه الذی من شیعته) [۱۵] وأما الثانی فهو (واصطبر لعبادته) [مریم: ۶۵] واحترز بقوله «بمریم» عن الواقع فی غیرها وهو فی الأنبیاء (لا یستکبرون عن عبادته ولا یستحسرون) [۱۹] فإن ألفه ثابتة ولا یدخل فی (عبادته) (عبادتهم) من قوله تعالی (سیکفرون بعبادتهم) [۸۲] فی «مریم» أیضاً وألفه ثابتة. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف ألف (فاستغاثه) و (عبادته) الواقع فی
من 301