الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 110 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
کبائر الإثم والفواحش) [۳۷] ومثله فی «النجم» وقد قرأهما حمزة والکسائی بکسر الباءِ بعدها یاءٌ ساکنة من غیر ألف ولا همز. وخرج بقید الترجمة ما قبلها وهو (أن تجتنبوا کبائر ما تنهون عنه) [النساء: ۳۱] فإن ألفه ثابتة. وقد قدمنا أن العمل فی «ولا کذاباً» علی الحذف. ثم قال:
................................
وَابْنُ نَجَاحٍ وَاعِیَهْ بَصَائِــــرْ
(۲۶۵) کَذَا الْمُنَـاجَاةُ لَهُ قَدْ وَقَعَتْ
وَخُلْفُ رَیْحَان لَهُ فِی وَقَعَتْ
أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود بحذف ألف (واعیة) و (بصائر) وما تصرف من مادة المناجاة وبالخلاف له فی حذف ألف (ریحان) الواقع فی سورة «الواقعة». أما (واعیة) ففی «الحاقة» (وتعیها أذن واعیة) [۱۲] لا غیر. وأما (بصائر) ففی «الجاثیة» (هذا بصائر للناس وهدی ورحمته) [۲۰] وخرج بقید الترجمة الواقع قبلها فإن ألفه ثابتة کالواقع فی «الأعراف» وهو (هذا بصائر من ربکم) [۲۰۳] وفی «القصص» (بصائر للناس وهدی ورحمة لعلهم یتذکرون) [۴۳] وأما المتصرف من مادة المناجاة فلم یوجد منه فی القرءَان إلا الأفعال وذلک فی سورة [المجادلة] (ویتناجون بالإثم والعداون و معصیت الرسول). (إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم و العدوان) [۹]. (و تناجوا بالبر و التقوي) ([۹]. (اذا ناجیتم الرسول) [۱۲] وقد قرأَ حمزة الأول بتقدیم النون علی التاء وبإسکان النون وضم الجیم من غیر ألف لـ (ینتهون) وأما (ریحان) فی «الواقعة» المختلف فی حذف ألفه فهو (فروح وریحان وجنت نعیم) [۸۹] واحترز بقید السورة عن الواقع فی «الرحمان» وهو (والحب ذو العصف والریحان) [۱۲] واختار فی (التنزیل) ثبت ألف (الریحان) الذی فی «الواقعة» مثل الذی فی «الرحمان». والعمل عندنا علی حذف الألف فی (واعیة) و (بصائر) الذی فی «الجاثیة» ، وعلی حذف الألف فی الأفعال في المتصرفة من مادة المناجاة، وعلی إثبات ألف (الریحان) الذی فی «الواقعة» کالذی فی «الرحمان». ثم قال:
(۲۶۶) وَمِثْلَهُ الْمُرْجَانُ عَنْهُ قَدْ رُسِمَ
عَنِ الْخُرَاسَانِی عَطَاءٍ وَحَکَمْ
أخبر عن أبی داود بالخلاف فی حذف ألف (المرجان) عن عطاء بن یزید الخراسانی وحکم بن عمران الناقط القرطبی. وقد وقع لفظ (المرجان) فی موضعین من سورة «الرحمن» (یخرج منها اللؤْلؤُ والمرجان) [۲۲]. (کأنهن الیاقوت والمرجان) [۵۸] والعمل عندنا علی ثبت ألفه فی الموضعین. وقوله «مثله» منصوب علی الحال من نائب فاعل «رُسم» والضمیر المضاف الیه مثل عائد علی «ریحان» المتقدم. و «المرجان»
کبائر الإثم والفواحش) [۳۷] ومثله فی «النجم» وقد قرأهما حمزة والکسائی بکسر الباءِ بعدها یاءٌ ساکنة من غیر ألف ولا همز. وخرج بقید الترجمة ما قبلها وهو (أن تجتنبوا کبائر ما تنهون عنه) [النساء: ۳۱] فإن ألفه ثابتة. وقد قدمنا أن العمل فی «ولا کذاباً» علی الحذف. ثم قال:
................................
وَابْنُ نَجَاحٍ وَاعِیَهْ بَصَائِــــرْ
(۲۶۵) کَذَا الْمُنَـاجَاةُ لَهُ قَدْ وَقَعَتْ
وَخُلْفُ رَیْحَان لَهُ فِی وَقَعَتْ
أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود بحذف ألف (واعیة) و (بصائر) وما تصرف من مادة المناجاة وبالخلاف له فی حذف ألف (ریحان) الواقع فی سورة «الواقعة». أما (واعیة) ففی «الحاقة» (وتعیها أذن واعیة) [۱۲] لا غیر. وأما (بصائر) ففی «الجاثیة» (هذا بصائر للناس وهدی ورحمته) [۲۰] وخرج بقید الترجمة الواقع قبلها فإن ألفه ثابتة کالواقع فی «الأعراف» وهو (هذا بصائر من ربکم) [۲۰۳] وفی «القصص» (بصائر للناس وهدی ورحمة لعلهم یتذکرون) [۴۳] وأما المتصرف من مادة المناجاة فلم یوجد منه فی القرءَان إلا الأفعال وذلک فی سورة [المجادلة] (ویتناجون بالإثم والعداون و معصیت الرسول). (إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم و العدوان) [۹]. (و تناجوا بالبر و التقوي) ([۹]. (اذا ناجیتم الرسول) [۱۲] وقد قرأَ حمزة الأول بتقدیم النون علی التاء وبإسکان النون وضم الجیم من غیر ألف لـ (ینتهون) وأما (ریحان) فی «الواقعة» المختلف فی حذف ألفه فهو (فروح وریحان وجنت نعیم) [۸۹] واحترز بقید السورة عن الواقع فی «الرحمان» وهو (والحب ذو العصف والریحان) [۱۲] واختار فی (التنزیل) ثبت ألف (الریحان) الذی فی «الواقعة» مثل الذی فی «الرحمان». والعمل عندنا علی حذف الألف فی (واعیة) و (بصائر) الذی فی «الجاثیة» ، وعلی حذف الألف فی الأفعال في المتصرفة من مادة المناجاة، وعلی إثبات ألف (الریحان) الذی فی «الواقعة» کالذی فی «الرحمان». ثم قال:
(۲۶۶) وَمِثْلَهُ الْمُرْجَانُ عَنْهُ قَدْ رُسِمَ
عَنِ الْخُرَاسَانِی عَطَاءٍ وَحَکَمْ
أخبر عن أبی داود بالخلاف فی حذف ألف (المرجان) عن عطاء بن یزید الخراسانی وحکم بن عمران الناقط القرطبی. وقد وقع لفظ (المرجان) فی موضعین من سورة «الرحمن» (یخرج منها اللؤْلؤُ والمرجان) [۲۲]. (کأنهن الیاقوت والمرجان) [۵۸] والعمل عندنا علی ثبت ألفه فی الموضعین. وقوله «مثله» منصوب علی الحال من نائب فاعل «رُسم» والضمیر المضاف الیه مثل عائد علی «ریحان» المتقدم. و «المرجان»
من 301