-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
سیأتی أن تجعل بعد الألف الذی هو صورة الهمزة یاء بالحمراء متصلة بعدها علی ما جری به العمل. ووسط الناظم کلمة (إِیلافهم) بین کلمات الباء کما سمح به النظم.
وأما (عذاب) «صاد» ففیها (بل لما یذوقوا عذاب) [۸] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو ما فی «الحجر» (وإن عذابی هو العذاب الألیم) [۵۰] فإن یاءَه ثابتة. واما الاسم المنادی المضاف فنحو (یا عباد الذین ءَامنوا اتقوا ربکم) [الزمر: ۱۰]. (یا عباد فاتقون) [الزمر: ۱۶]. (ویا قوم استغفروا ربکم) [هود: ۵۲]. (یا بنی ارکب معنا) [هود: ۴۲] إذ أصله «یا بُنَیْو» مصغر ابن ثم أبدلت الواو یاءً وأدغمت فیها یاءُ التصغیر علی القیاس، ثم أضیف الی یاءِ المتکلم ولکنها حذفت من الخط علی قاعدة المنادی. وسواءٌ کان حرف النداءِ موجوداً کما مثل أم لا نحو (رب اغفر وارحم) [المؤمنون: ۱۱۸] (رب احکم) [الأنبیاء: ۱۱۲]. (رب انصرنی) [المؤمنون: ۲۶] ولا یندرج فی المنادی هنا (یا بَنیَّ اذهبوا) [یوسف: ۸۷]. (یا بنی لا تدخلوا من باب واحد) [یوسف: ۶۷] وإن کان منادی فی آخره یاءٌ زائدة للمتکلم لأن ترجمة الناظم فیما حذفت منه الیاءُ اکتفاءً بالکسرة قبلها ویاءُ (یا بنی) لا کسرة قبلها وإنما قبلها یاءٌ ساکنة مدغمة وأصله «بنین» جمع سلامة لابن، فلما أضیف الی یاءِ المتکلم حذفت نون الجمع فاجتمع یاءَان: الأولی علامة نصب الاسم لکونه منادی مضافاً، والثانیة یاءُ المتکلم فأدغمت أولاهما فی الثانیة.
تنبیه: جملة الکلمات المحذوف منها الیاءُ الزائدة دون (إیلافهم) ودون المنادی أربع وستون کلمة، وجملة المواضع الواقعة فیها مائة وسبعة مواضع، وقد أطلق الناظم فی جمیع تلک الکلمات الحکم الذی هو حذف الیاءِ فیستفاد منه اتفاق شیوخ النقل علیه علی ما تقدم فی اصطلاحه. وقوله «وفی المنادی» متعلق بحذفت مقدراً یدل علیه السیاق. ثم قال:
(۲۹۳) وَثَبَتَتْ فِی الْعَنْکَبُوتِ وَالزُّمَرْ
أُخْرَاهُمَا وَحَرْفُ زُخْرُفٍ أُثِرْ
لما ذکر فی البیت قبل هذا أن الیاء الزائدة تحذف من المنادی ومثل له (یا عباد) استثنی من ذلک هنا مع الإطلاق الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل ثلاثة مواضع ثبتت فیها الیاءُ إلا أن فی الأخیر منها خلافاً: أحدها: المواضع الأخیر فی العنکبوت وهو (یا عبادی الذین ءامنوا إنَّ ارضی واسعة) [۵۶] واحترز بالأخیر عن غیر الأخیر فی هذه السورة وهو (یا قوم اعبدوا الله وارجوا الیوم الأخر) [۳۶] فان یاءه محذوفة. ثانیها: المواضع الأخیر فی «الزمر» وهو (قل یا عبادی الذین أسرفوا علی أنفسهم) [۵۳] واحترز بالأخیر فی هذه السورة عن غیر الأخیر فیها وهو (قل یا عباد الذین ءامنوا اتقوا
وأما (عذاب) «صاد» ففیها (بل لما یذوقوا عذاب) [۸] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو ما فی «الحجر» (وإن عذابی هو العذاب الألیم) [۵۰] فإن یاءَه ثابتة. واما الاسم المنادی المضاف فنحو (یا عباد الذین ءَامنوا اتقوا ربکم) [الزمر: ۱۰]. (یا عباد فاتقون) [الزمر: ۱۶]. (ویا قوم استغفروا ربکم) [هود: ۵۲]. (یا بنی ارکب معنا) [هود: ۴۲] إذ أصله «یا بُنَیْو» مصغر ابن ثم أبدلت الواو یاءً وأدغمت فیها یاءُ التصغیر علی القیاس، ثم أضیف الی یاءِ المتکلم ولکنها حذفت من الخط علی قاعدة المنادی. وسواءٌ کان حرف النداءِ موجوداً کما مثل أم لا نحو (رب اغفر وارحم) [المؤمنون: ۱۱۸] (رب احکم) [الأنبیاء: ۱۱۲]. (رب انصرنی) [المؤمنون: ۲۶] ولا یندرج فی المنادی هنا (یا بَنیَّ اذهبوا) [یوسف: ۸۷]. (یا بنی لا تدخلوا من باب واحد) [یوسف: ۶۷] وإن کان منادی فی آخره یاءٌ زائدة للمتکلم لأن ترجمة الناظم فیما حذفت منه الیاءُ اکتفاءً بالکسرة قبلها ویاءُ (یا بنی) لا کسرة قبلها وإنما قبلها یاءٌ ساکنة مدغمة وأصله «بنین» جمع سلامة لابن، فلما أضیف الی یاءِ المتکلم حذفت نون الجمع فاجتمع یاءَان: الأولی علامة نصب الاسم لکونه منادی مضافاً، والثانیة یاءُ المتکلم فأدغمت أولاهما فی الثانیة.
تنبیه: جملة الکلمات المحذوف منها الیاءُ الزائدة دون (إیلافهم) ودون المنادی أربع وستون کلمة، وجملة المواضع الواقعة فیها مائة وسبعة مواضع، وقد أطلق الناظم فی جمیع تلک الکلمات الحکم الذی هو حذف الیاءِ فیستفاد منه اتفاق شیوخ النقل علیه علی ما تقدم فی اصطلاحه. وقوله «وفی المنادی» متعلق بحذفت مقدراً یدل علیه السیاق. ثم قال:
(۲۹۳) وَثَبَتَتْ فِی الْعَنْکَبُوتِ وَالزُّمَرْ
أُخْرَاهُمَا وَحَرْفُ زُخْرُفٍ أُثِرْ
لما ذکر فی البیت قبل هذا أن الیاء الزائدة تحذف من المنادی ومثل له (یا عباد) استثنی من ذلک هنا مع الإطلاق الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل ثلاثة مواضع ثبتت فیها الیاءُ إلا أن فی الأخیر منها خلافاً: أحدها: المواضع الأخیر فی العنکبوت وهو (یا عبادی الذین ءامنوا إنَّ ارضی واسعة) [۵۶] واحترز بالأخیر عن غیر الأخیر فی هذه السورة وهو (یا قوم اعبدوا الله وارجوا الیوم الأخر) [۳۶] فان یاءه محذوفة. ثانیها: المواضع الأخیر فی «الزمر» وهو (قل یا عبادی الذین أسرفوا علی أنفسهم) [۵۳] واحترز بالأخیر فی هذه السورة عن غیر الأخیر فیها وهو (قل یا عباد الذین ءامنوا اتقوا
سیأتی أن تجعل بعد الألف الذی هو صورة الهمزة یاء بالحمراء متصلة بعدها علی ما جری به العمل. ووسط الناظم کلمة (إِیلافهم) بین کلمات الباء کما سمح به النظم.
وأما (عذاب) «صاد» ففیها (بل لما یذوقوا عذاب) [۸] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو ما فی «الحجر» (وإن عذابی هو العذاب الألیم) [۵۰] فإن یاءَه ثابتة. واما الاسم المنادی المضاف فنحو (یا عباد الذین ءَامنوا اتقوا ربکم) [الزمر: ۱۰]. (یا عباد فاتقون) [الزمر: ۱۶]. (ویا قوم استغفروا ربکم) [هود: ۵۲]. (یا بنی ارکب معنا) [هود: ۴۲] إذ أصله «یا بُنَیْو» مصغر ابن ثم أبدلت الواو یاءً وأدغمت فیها یاءُ التصغیر علی القیاس، ثم أضیف الی یاءِ المتکلم ولکنها حذفت من الخط علی قاعدة المنادی. وسواءٌ کان حرف النداءِ موجوداً کما مثل أم لا نحو (رب اغفر وارحم) [المؤمنون: ۱۱۸] (رب احکم) [الأنبیاء: ۱۱۲]. (رب انصرنی) [المؤمنون: ۲۶] ولا یندرج فی المنادی هنا (یا بَنیَّ اذهبوا) [یوسف: ۸۷]. (یا بنی لا تدخلوا من باب واحد) [یوسف: ۶۷] وإن کان منادی فی آخره یاءٌ زائدة للمتکلم لأن ترجمة الناظم فیما حذفت منه الیاءُ اکتفاءً بالکسرة قبلها ویاءُ (یا بنی) لا کسرة قبلها وإنما قبلها یاءٌ ساکنة مدغمة وأصله «بنین» جمع سلامة لابن، فلما أضیف الی یاءِ المتکلم حذفت نون الجمع فاجتمع یاءَان: الأولی علامة نصب الاسم لکونه منادی مضافاً، والثانیة یاءُ المتکلم فأدغمت أولاهما فی الثانیة.
تنبیه: جملة الکلمات المحذوف منها الیاءُ الزائدة دون (إیلافهم) ودون المنادی أربع وستون کلمة، وجملة المواضع الواقعة فیها مائة وسبعة مواضع، وقد أطلق الناظم فی جمیع تلک الکلمات الحکم الذی هو حذف الیاءِ فیستفاد منه اتفاق شیوخ النقل علیه علی ما تقدم فی اصطلاحه. وقوله «وفی المنادی» متعلق بحذفت مقدراً یدل علیه السیاق. ثم قال:
(۲۹۳) وَثَبَتَتْ فِی الْعَنْکَبُوتِ وَالزُّمَرْ
أُخْرَاهُمَا وَحَرْفُ زُخْرُفٍ أُثِرْ
لما ذکر فی البیت قبل هذا أن الیاء الزائدة تحذف من المنادی ومثل له (یا عباد) استثنی من ذلک هنا مع الإطلاق الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل ثلاثة مواضع ثبتت فیها الیاءُ إلا أن فی الأخیر منها خلافاً: أحدها: المواضع الأخیر فی العنکبوت وهو (یا عبادی الذین ءامنوا إنَّ ارضی واسعة) [۵۶] واحترز بالأخیر عن غیر الأخیر فی هذه السورة وهو (یا قوم اعبدوا الله وارجوا الیوم الأخر) [۳۶] فان یاءه محذوفة. ثانیها: المواضع الأخیر فی «الزمر» وهو (قل یا عبادی الذین أسرفوا علی أنفسهم) [۵۳] واحترز بالأخیر فی هذه السورة عن غیر الأخیر فیها وهو (قل یا عباد الذین ءامنوا اتقوا
وأما (عذاب) «صاد» ففیها (بل لما یذوقوا عذاب) [۸] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو ما فی «الحجر» (وإن عذابی هو العذاب الألیم) [۵۰] فإن یاءَه ثابتة. واما الاسم المنادی المضاف فنحو (یا عباد الذین ءَامنوا اتقوا ربکم) [الزمر: ۱۰]. (یا عباد فاتقون) [الزمر: ۱۶]. (ویا قوم استغفروا ربکم) [هود: ۵۲]. (یا بنی ارکب معنا) [هود: ۴۲] إذ أصله «یا بُنَیْو» مصغر ابن ثم أبدلت الواو یاءً وأدغمت فیها یاءُ التصغیر علی القیاس، ثم أضیف الی یاءِ المتکلم ولکنها حذفت من الخط علی قاعدة المنادی. وسواءٌ کان حرف النداءِ موجوداً کما مثل أم لا نحو (رب اغفر وارحم) [المؤمنون: ۱۱۸] (رب احکم) [الأنبیاء: ۱۱۲]. (رب انصرنی) [المؤمنون: ۲۶] ولا یندرج فی المنادی هنا (یا بَنیَّ اذهبوا) [یوسف: ۸۷]. (یا بنی لا تدخلوا من باب واحد) [یوسف: ۶۷] وإن کان منادی فی آخره یاءٌ زائدة للمتکلم لأن ترجمة الناظم فیما حذفت منه الیاءُ اکتفاءً بالکسرة قبلها ویاءُ (یا بنی) لا کسرة قبلها وإنما قبلها یاءٌ ساکنة مدغمة وأصله «بنین» جمع سلامة لابن، فلما أضیف الی یاءِ المتکلم حذفت نون الجمع فاجتمع یاءَان: الأولی علامة نصب الاسم لکونه منادی مضافاً، والثانیة یاءُ المتکلم فأدغمت أولاهما فی الثانیة.
تنبیه: جملة الکلمات المحذوف منها الیاءُ الزائدة دون (إیلافهم) ودون المنادی أربع وستون کلمة، وجملة المواضع الواقعة فیها مائة وسبعة مواضع، وقد أطلق الناظم فی جمیع تلک الکلمات الحکم الذی هو حذف الیاءِ فیستفاد منه اتفاق شیوخ النقل علیه علی ما تقدم فی اصطلاحه. وقوله «وفی المنادی» متعلق بحذفت مقدراً یدل علیه السیاق. ثم قال:
(۲۹۳) وَثَبَتَتْ فِی الْعَنْکَبُوتِ وَالزُّمَرْ
أُخْرَاهُمَا وَحَرْفُ زُخْرُفٍ أُثِرْ
لما ذکر فی البیت قبل هذا أن الیاء الزائدة تحذف من المنادی ومثل له (یا عباد) استثنی من ذلک هنا مع الإطلاق الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل ثلاثة مواضع ثبتت فیها الیاءُ إلا أن فی الأخیر منها خلافاً: أحدها: المواضع الأخیر فی العنکبوت وهو (یا عبادی الذین ءامنوا إنَّ ارضی واسعة) [۵۶] واحترز بالأخیر عن غیر الأخیر فی هذه السورة وهو (یا قوم اعبدوا الله وارجوا الیوم الأخر) [۳۶] فان یاءه محذوفة. ثانیها: المواضع الأخیر فی «الزمر» وهو (قل یا عبادی الذین أسرفوا علی أنفسهم) [۵۳] واحترز بالأخیر فی هذه السورة عن غیر الأخیر فیها وهو (قل یا عباد الذین ءامنوا اتقوا