الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 134 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
الهمزة علی القاعدة المتقدمة وإنما احترز عنه وذلک عنه وذلک لوقوع (السوأَی) فی محل یحتمل أن تکون الألف فیه للإطلاق وأن تکون للتأنیث. الکلمة الثالثة: (تبوأَ) من قوله تعالی (إنی أرید أن تبوأَ) [المائدة: ۲۹] فی «العقود» صورت همزتها ألفاً أیضاً فی الکلمة الرابعة: (النشأَة) فی ثلاثة مواضع وهی (ثم الله ینشیء النشأَة الأخرة) [۲۰] فی «العنکبوت» (وأن علیه النشأَة الأخری) [۴۷] فی «النجم» (ولقد علمتم النشأَة الأولی) [۶۲] فی «الواقعة» صورت همزتها فی المواضع الثلاثة ألفاً أَیضاً، وإلی هذه المواضع الثلاثة أَشار بقوله «والنشأَة الثلاث» أی وکلمات النشأَة الثلاث. وقد قرأَ جمیعها المکی والبصری بفتح الشین وألف بعدها وبعد الألف همزة مفتوحة. الکلمة الخامسة. (یسئلون) من قوله تعالی (یسئلون عن أنبأئکم) [۲۰] فی «الأحزاب» رسمت فی بعض المصاحف بدون صورة للهمز لسکون السین قبلها، وفی بعضها بأَلف بین السین واللام، وإلی الخلاف فی رسمها أشار الناظم بقوله «واختلف فی رسْم یسألونک عن عن السلف» أی کتاب المصاحف وعن الأولی من القرآن وعن الثانیة من کلام الناظم. والعمل عندنا علی رسم (یسئلون) المذکور بدون صورة للهمزة. واحترز بقید عن من الخالی عنها فإنه لا خلاف فی عدم تصویر همزته نحو (یسئلون إیان یوم الدین) [الذاریات: ۱۲] ونحو (یسئلونک عن الساعة) [الأعراف: ۱۸۷] الکلمة السادسة: (موئلاً) من قوله تعالی (لن یجدوا من دونه موئلاً) [الکهف: ۵۸] صورت همزتها یاء کما أشار الیه بقوله «وموئلاً بالیاء» .
تنبیه: الصحیح أن (سیئت) فی سورة «الملک» یکتب بیاء واحدة لا بیاءین کما نص علیه فی التنزیل، والمشهور أن (شطئه) یکتب بغیر ألف بعد الطاء کم نص علیه بعض العلماء وبذلک جری العمل فی اللفظین. وقول الناظم «حروفاً» منصوب علی الاستثناء وفاعل «خرجت» ضمیر یعود علی «الحروف» والمراد بها الکلمات. وضمیر «حکمها» و «صورت» یعود علی الهمزة، وضمیر «رسمها» یعود علی «الحروف». وقوله «موئلاً» عطف علی ضمیر «صورت» و «بالیاء» عطف علی «ألف» والتقدیر: إلا کلمات خرجت عن حکم الهمزة المذکورة فصورت همزة بعضها بالألف وهمزة «موئلاً» بالیاء. ثم قال:
...................... وَمَابَعْدَ الأَلِفْ
فَرَسْمُهُ مِنْ نَّفْسِهِ کَمَا أَصِفْ
(۳۲۲) کَقَــوْلِهِ دُعَــاؤُکُمْ وَمَــاؤُکُمْ
وَنَحْــوَ أَبْنَــائِـهِمُ نِسَــاؤُکُمْ
لما قدم أن الهمز الواقع بعد سکون لا تجعل له صورة واستثنی من ذلک الهمز المتوسط الواقع بعد الألف المتوسطة، أفاد هنا حکم ذلک المستثنی فأخبر مع إطلاق
الهمزة علی القاعدة المتقدمة وإنما احترز عنه وذلک عنه وذلک لوقوع (السوأَی) فی محل یحتمل أن تکون الألف فیه للإطلاق وأن تکون للتأنیث. الکلمة الثالثة: (تبوأَ) من قوله تعالی (إنی أرید أن تبوأَ) [المائدة: ۲۹] فی «العقود» صورت همزتها ألفاً أیضاً فی الکلمة الرابعة: (النشأَة) فی ثلاثة مواضع وهی (ثم الله ینشیء النشأَة الأخرة) [۲۰] فی «العنکبوت» (وأن علیه النشأَة الأخری) [۴۷] فی «النجم» (ولقد علمتم النشأَة الأولی) [۶۲] فی «الواقعة» صورت همزتها فی المواضع الثلاثة ألفاً أَیضاً، وإلی هذه المواضع الثلاثة أَشار بقوله «والنشأَة الثلاث» أی وکلمات النشأَة الثلاث. وقد قرأَ جمیعها المکی والبصری بفتح الشین وألف بعدها وبعد الألف همزة مفتوحة. الکلمة الخامسة. (یسئلون) من قوله تعالی (یسئلون عن أنبأئکم) [۲۰] فی «الأحزاب» رسمت فی بعض المصاحف بدون صورة للهمز لسکون السین قبلها، وفی بعضها بأَلف بین السین واللام، وإلی الخلاف فی رسمها أشار الناظم بقوله «واختلف فی رسْم یسألونک عن عن السلف» أی کتاب المصاحف وعن الأولی من القرآن وعن الثانیة من کلام الناظم. والعمل عندنا علی رسم (یسئلون) المذکور بدون صورة للهمزة. واحترز بقید عن من الخالی عنها فإنه لا خلاف فی عدم تصویر همزته نحو (یسئلون إیان یوم الدین) [الذاریات: ۱۲] ونحو (یسئلونک عن الساعة) [الأعراف: ۱۸۷] الکلمة السادسة: (موئلاً) من قوله تعالی (لن یجدوا من دونه موئلاً) [الکهف: ۵۸] صورت همزتها یاء کما أشار الیه بقوله «وموئلاً بالیاء» .
تنبیه: الصحیح أن (سیئت) فی سورة «الملک» یکتب بیاء واحدة لا بیاءین کما نص علیه فی التنزیل، والمشهور أن (شطئه) یکتب بغیر ألف بعد الطاء کم نص علیه بعض العلماء وبذلک جری العمل فی اللفظین. وقول الناظم «حروفاً» منصوب علی الاستثناء وفاعل «خرجت» ضمیر یعود علی «الحروف» والمراد بها الکلمات. وضمیر «حکمها» و «صورت» یعود علی الهمزة، وضمیر «رسمها» یعود علی «الحروف». وقوله «موئلاً» عطف علی ضمیر «صورت» و «بالیاء» عطف علی «ألف» والتقدیر: إلا کلمات خرجت عن حکم الهمزة المذکورة فصورت همزة بعضها بالألف وهمزة «موئلاً» بالیاء. ثم قال:
...................... وَمَابَعْدَ الأَلِفْ
فَرَسْمُهُ مِنْ نَّفْسِهِ کَمَا أَصِفْ
(۳۲۲) کَقَــوْلِهِ دُعَــاؤُکُمْ وَمَــاؤُکُمْ
وَنَحْــوَ أَبْنَــائِـهِمُ نِسَــاؤُکُمْ
لما قدم أن الهمز الواقع بعد سکون لا تجعل له صورة واستثنی من ذلک الهمز المتوسط الواقع بعد الألف المتوسطة، أفاد هنا حکم ذلک المستثنی فأخبر مع إطلاق
من 301