-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
عن قالون فیه وجهان: أحدهما قراءته بالهمز، والثانی قراءته بالیاءِ المحضة وهی روایة ورش وقراءَة أبی عمرو البصری. فعلی قراءَته بالهمز یکون مضارعاً مبدوءًا بهمزة التکلم وفاعله ضمیر المتکلم وهو جبریل، وإسناد الهبة له مجاز لأن الواهب حقیقة هو الله تعالی. ویحتمل أن یکون (لأهب) محکیاً بقول محذوف أی قال لَأهب فیکون ضمیر (لَأهب) عائداً علی الرب تعالی، والإسناد حینئذ حقیقی. وعلی قراءَته بالیاءِ یکون مضارعاً مبدوءًا بیاءِ الغیبة وفاعله ضمیر مستتر یعود علی الرب أی لیهب ربک الذی استعذت به منی لأنه الواهب حقیقة. ویحتمل أن تکون الیاءُ بدلاً من الهمزة لانفتاحها بعد کسرة وتنزیل اللام منزلة جزءٍ من الکلمة حتی تکون الهمزة متوسطة حکماً.
ورسم (لأهب) بالألف مطابق لقراءَة الهمزة ولیس مطابقاً لقراءَة الیاء لمخالفته للفظ سواء قلنا إن الیاءَ حرف مضارعة أو مبدلة من الهمزة. وعلی قراءَته بالیاء نبه الناظم علی کتبه بالألف إلا أن ألفه لیست زائدة حقیقة لثبوتها فی الحالین إذ هی عوض عن الیاءِ إن قلنا إن الیاءَ فیه حرف مضارعة، وصورة للهمزة إن قلنا إن الیاء فیه مبدلة من الهمزة فصارت الألف کأَنها هی الیاء فثبتت فی الحالین. ففی إطلاق الناظم الزیادة علیها تسامح تقدم نظیره فی ألف (لکنا) و (ابن) و (أنا) کما أن فی إطلاقه الزیادة علی ألف (لنسفعاً) و (لیکوناً) و (إذاً) المتقدمة تسامحاً أیضاً إذ لیست زائدة حقیقة لثبوتها وقفاً، وکأَن وجه التسامح فی ذلک أنه اعتمد علی ما یأتی له فی فن الضبط حیث تکلم فیه علی الألفات الزائدة حقیقة، وحکم بجعل الدارة علیها، وسکت عن هذه الکلمات السبع فسکوته عنها یدل علی أن الألف فیها لیست زائدة حقیقة ولهذا لا تجعل علیها الدارة کما سنذکره فی الضبط. وأما (کأین) فقد کتب تنوینها نوناً کما قال الناظم، وقد وقعت فی سبعة مواضع فی «آلعمران» (وکأین من نبیء قتل) [۱۴۶] وفی «یوسف» وفی «الحج» فی موضعین وفی «العنکبوت» و «القتال» و «الطلاق». وأصلها «ایٌّ» المنونة رکبت مع کاف التشبیه. ولا یخفی أن (کأین) لیست مما یندرج فی الترجمة إذ لم یزد فیها حرف من حروف العلة المترجم لزیادتها فذکر الناظم لها هنا تبرع. ثم قال:
(۳۶۵) وَزِیدَ بَعْدَ فِعْلِ جَمْعٍ کاعْدِلُواْ
وَاسْعَوْا وَوَاوِ کَاشِفُوا وَمُرْسِلُوا
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الألف زیدت بعد فعل جمع یعنی بعد واو فعل الجمع المتطرفة المسند الیها فعل الجمع، سواء کان ما قبلها مضموماً کـ (اعدلوا) و (ءامنوا) و (کفروا) و (لا تفسدوا) أو مفتوحاً کـ (اسعوا) و (اشتروا) وأن الألف زیدت أیضاً بعد واو (کاشفوا) و (مرسلوا) یعنی وما أشبههما فی کون الواو متطرفة، وعلامة رفع الجمع نحو (باسطوا أیدیهم) [الأنعام: ۹۳].
ورسم (لأهب) بالألف مطابق لقراءَة الهمزة ولیس مطابقاً لقراءَة الیاء لمخالفته للفظ سواء قلنا إن الیاءَ حرف مضارعة أو مبدلة من الهمزة. وعلی قراءَته بالیاء نبه الناظم علی کتبه بالألف إلا أن ألفه لیست زائدة حقیقة لثبوتها فی الحالین إذ هی عوض عن الیاءِ إن قلنا إن الیاءَ فیه حرف مضارعة، وصورة للهمزة إن قلنا إن الیاء فیه مبدلة من الهمزة فصارت الألف کأَنها هی الیاء فثبتت فی الحالین. ففی إطلاق الناظم الزیادة علیها تسامح تقدم نظیره فی ألف (لکنا) و (ابن) و (أنا) کما أن فی إطلاقه الزیادة علی ألف (لنسفعاً) و (لیکوناً) و (إذاً) المتقدمة تسامحاً أیضاً إذ لیست زائدة حقیقة لثبوتها وقفاً، وکأَن وجه التسامح فی ذلک أنه اعتمد علی ما یأتی له فی فن الضبط حیث تکلم فیه علی الألفات الزائدة حقیقة، وحکم بجعل الدارة علیها، وسکت عن هذه الکلمات السبع فسکوته عنها یدل علی أن الألف فیها لیست زائدة حقیقة ولهذا لا تجعل علیها الدارة کما سنذکره فی الضبط. وأما (کأین) فقد کتب تنوینها نوناً کما قال الناظم، وقد وقعت فی سبعة مواضع فی «آلعمران» (وکأین من نبیء قتل) [۱۴۶] وفی «یوسف» وفی «الحج» فی موضعین وفی «العنکبوت» و «القتال» و «الطلاق». وأصلها «ایٌّ» المنونة رکبت مع کاف التشبیه. ولا یخفی أن (کأین) لیست مما یندرج فی الترجمة إذ لم یزد فیها حرف من حروف العلة المترجم لزیادتها فذکر الناظم لها هنا تبرع. ثم قال:
(۳۶۵) وَزِیدَ بَعْدَ فِعْلِ جَمْعٍ کاعْدِلُواْ
وَاسْعَوْا وَوَاوِ کَاشِفُوا وَمُرْسِلُوا
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الألف زیدت بعد فعل جمع یعنی بعد واو فعل الجمع المتطرفة المسند الیها فعل الجمع، سواء کان ما قبلها مضموماً کـ (اعدلوا) و (ءامنوا) و (کفروا) و (لا تفسدوا) أو مفتوحاً کـ (اسعوا) و (اشتروا) وأن الألف زیدت أیضاً بعد واو (کاشفوا) و (مرسلوا) یعنی وما أشبههما فی کون الواو متطرفة، وعلامة رفع الجمع نحو (باسطوا أیدیهم) [الأنعام: ۹۳].
عن قالون فیه وجهان: أحدهما قراءته بالهمز، والثانی قراءته بالیاءِ المحضة وهی روایة ورش وقراءَة أبی عمرو البصری. فعلی قراءَته بالهمز یکون مضارعاً مبدوءًا بهمزة التکلم وفاعله ضمیر المتکلم وهو جبریل، وإسناد الهبة له مجاز لأن الواهب حقیقة هو الله تعالی. ویحتمل أن یکون (لأهب) محکیاً بقول محذوف أی قال لَأهب فیکون ضمیر (لَأهب) عائداً علی الرب تعالی، والإسناد حینئذ حقیقی. وعلی قراءَته بالیاءِ یکون مضارعاً مبدوءًا بیاءِ الغیبة وفاعله ضمیر مستتر یعود علی الرب أی لیهب ربک الذی استعذت به منی لأنه الواهب حقیقة. ویحتمل أن تکون الیاءُ بدلاً من الهمزة لانفتاحها بعد کسرة وتنزیل اللام منزلة جزءٍ من الکلمة حتی تکون الهمزة متوسطة حکماً.
ورسم (لأهب) بالألف مطابق لقراءَة الهمزة ولیس مطابقاً لقراءَة الیاء لمخالفته للفظ سواء قلنا إن الیاءَ حرف مضارعة أو مبدلة من الهمزة. وعلی قراءَته بالیاء نبه الناظم علی کتبه بالألف إلا أن ألفه لیست زائدة حقیقة لثبوتها فی الحالین إذ هی عوض عن الیاءِ إن قلنا إن الیاءَ فیه حرف مضارعة، وصورة للهمزة إن قلنا إن الیاء فیه مبدلة من الهمزة فصارت الألف کأَنها هی الیاء فثبتت فی الحالین. ففی إطلاق الناظم الزیادة علیها تسامح تقدم نظیره فی ألف (لکنا) و (ابن) و (أنا) کما أن فی إطلاقه الزیادة علی ألف (لنسفعاً) و (لیکوناً) و (إذاً) المتقدمة تسامحاً أیضاً إذ لیست زائدة حقیقة لثبوتها وقفاً، وکأَن وجه التسامح فی ذلک أنه اعتمد علی ما یأتی له فی فن الضبط حیث تکلم فیه علی الألفات الزائدة حقیقة، وحکم بجعل الدارة علیها، وسکت عن هذه الکلمات السبع فسکوته عنها یدل علی أن الألف فیها لیست زائدة حقیقة ولهذا لا تجعل علیها الدارة کما سنذکره فی الضبط. وأما (کأین) فقد کتب تنوینها نوناً کما قال الناظم، وقد وقعت فی سبعة مواضع فی «آلعمران» (وکأین من نبیء قتل) [۱۴۶] وفی «یوسف» وفی «الحج» فی موضعین وفی «العنکبوت» و «القتال» و «الطلاق». وأصلها «ایٌّ» المنونة رکبت مع کاف التشبیه. ولا یخفی أن (کأین) لیست مما یندرج فی الترجمة إذ لم یزد فیها حرف من حروف العلة المترجم لزیادتها فذکر الناظم لها هنا تبرع. ثم قال:
(۳۶۵) وَزِیدَ بَعْدَ فِعْلِ جَمْعٍ کاعْدِلُواْ
وَاسْعَوْا وَوَاوِ کَاشِفُوا وَمُرْسِلُوا
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الألف زیدت بعد فعل جمع یعنی بعد واو فعل الجمع المتطرفة المسند الیها فعل الجمع، سواء کان ما قبلها مضموماً کـ (اعدلوا) و (ءامنوا) و (کفروا) و (لا تفسدوا) أو مفتوحاً کـ (اسعوا) و (اشتروا) وأن الألف زیدت أیضاً بعد واو (کاشفوا) و (مرسلوا) یعنی وما أشبههما فی کون الواو متطرفة، وعلامة رفع الجمع نحو (باسطوا أیدیهم) [الأنعام: ۹۳].
ورسم (لأهب) بالألف مطابق لقراءَة الهمزة ولیس مطابقاً لقراءَة الیاء لمخالفته للفظ سواء قلنا إن الیاءَ حرف مضارعة أو مبدلة من الهمزة. وعلی قراءَته بالیاء نبه الناظم علی کتبه بالألف إلا أن ألفه لیست زائدة حقیقة لثبوتها فی الحالین إذ هی عوض عن الیاءِ إن قلنا إن الیاءَ فیه حرف مضارعة، وصورة للهمزة إن قلنا إن الیاء فیه مبدلة من الهمزة فصارت الألف کأَنها هی الیاء فثبتت فی الحالین. ففی إطلاق الناظم الزیادة علیها تسامح تقدم نظیره فی ألف (لکنا) و (ابن) و (أنا) کما أن فی إطلاقه الزیادة علی ألف (لنسفعاً) و (لیکوناً) و (إذاً) المتقدمة تسامحاً أیضاً إذ لیست زائدة حقیقة لثبوتها وقفاً، وکأَن وجه التسامح فی ذلک أنه اعتمد علی ما یأتی له فی فن الضبط حیث تکلم فیه علی الألفات الزائدة حقیقة، وحکم بجعل الدارة علیها، وسکت عن هذه الکلمات السبع فسکوته عنها یدل علی أن الألف فیها لیست زائدة حقیقة ولهذا لا تجعل علیها الدارة کما سنذکره فی الضبط. وأما (کأین) فقد کتب تنوینها نوناً کما قال الناظم، وقد وقعت فی سبعة مواضع فی «آلعمران» (وکأین من نبیء قتل) [۱۴۶] وفی «یوسف» وفی «الحج» فی موضعین وفی «العنکبوت» و «القتال» و «الطلاق». وأصلها «ایٌّ» المنونة رکبت مع کاف التشبیه. ولا یخفی أن (کأین) لیست مما یندرج فی الترجمة إذ لم یزد فیها حرف من حروف العلة المترجم لزیادتها فذکر الناظم لها هنا تبرع. ثم قال:
(۳۶۵) وَزِیدَ بَعْدَ فِعْلِ جَمْعٍ کاعْدِلُواْ
وَاسْعَوْا وَوَاوِ کَاشِفُوا وَمُرْسِلُوا
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الألف زیدت بعد فعل جمع یعنی بعد واو فعل الجمع المتطرفة المسند الیها فعل الجمع، سواء کان ما قبلها مضموماً کـ (اعدلوا) و (ءامنوا) و (کفروا) و (لا تفسدوا) أو مفتوحاً کـ (اسعوا) و (اشتروا) وأن الألف زیدت أیضاً بعد واو (کاشفوا) و (مرسلوا) یعنی وما أشبههما فی کون الواو متطرفة، وعلامة رفع الجمع نحو (باسطوا أیدیهم) [الأنعام: ۹۳].