-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
فن الضبط کیفیة ضبط هذه الکلمات إِن شَاءَ الله. وقوله «سأوریکم» معطوف علی «أولی» وکذا «لأصلبنکم». وقوله «وعن خلاف» حال منهما و «دون مین» أی کذب صفة لخلاف وأشار به إلی صحته.
ثم قال:
## (۳۷۸) وَهَاکَ مَا بِأَلِفٍ قَدْ جَاءَ
وَالأَصْلُ أَنْ یَّکُونَ رَسْماً یَاءَ
أی خذ ما قد جاءَ مرسوماً فی المصاحف بألف علی اللفظ وأصله أن یکون مرسوماً بالیاء لکونه من ذوات الیاء. وهذه الترجمة شروع من الناظم فی الإبدال الرسمی بعد فراغه من الحذف الذی هو النقص، ومن الزیادة. ویتنوع الإبدال الرسمی الی نوعین: إبدال یاءٍ من ألف وإبدال واو من ألف. وسیترجم للنوع الثانی بقوله «وهاک واواً عوضا من ألف» البیت. وأما النوع الأول فلم یشر إلیه فی هذه الترجمة مع أنه ذکره بعدها وهو أکثر من المذکور فیها أعنی ما جاءَ مرسوماً بالألف، وأقل منهما ما حذف فیه البدل والمبدل منه جمیعاً. ولم یشر إلیه فی الترجمة أیضاً مع أنه ذکره فی الباب ومثاله (عقباها) من قوله تعالی (فلا یخاف عقباها) [الشمس: ۱۵] حذف منه البدل والمبدل منه وهما الیاء والألف. وقوله «رسماً» بمعنی مرسوم خبر «لیکون» ویاء مفعول ثان لـ «رسما» ومعفوله الأول ضمیر مستتر فیه، ویحتمل ان یکون «رسماً» منصوب بإسقاط «فی» ویاء خبر «یکون» ثم قال:
(۳۷۹) وَإِنْ عَـــلَی الْیَـــاءِ قَلَبْــتَ أَلِفــاً
فَــارْسُمْـهُ یَاءً وَسَـــطاً أَوْ طَـــرَفا
(۳۸۰) نَحْـــوُ هُـدَیهُمْ وَهَـــوَیهُ وَفَتَــی
هِــدًی عَمـًی یَا أَسَـفَا یَا حَسْـرَتَا
(۳۸۱) ثُمَّ رَمَی اسْتَسْقَیهُ أَعْطَی وَاهْتَدَی
طَغَی مَنِ اسْتَعْلَی وَوَلَّی وَاعْتَدَی
الألفات التی رسمت فی المصاحف یاء تنقسم إلی أربعة أقسام: منقلبة عن یاء، ومشبهة بها وهی ألف التأنیث، ومجهولة الأصل، ومنقلبة عن واو. وقد ذکر الأقسام الثلاثة الأول فی هذا الباب وترجم للقسم الرابع بقوله الآتی
القول فیما رسموا بالیاءِ
واصله الواو لدی ابتلاء
وأشار فی البیت الأول من هذه الأبیات الثلاثة إلی حکم القسم الأول منها فأمرک أیها المخاطب مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأنک إذا قلبت ألفاً عن یاءٍ أی إذا صرفت کلمة فیها ألف فانقلبت الألف فی تصریفها عن الیاء فإنک ترسم الألف یاءً تنبیهاً علی أصله وعلی جواز إمالته، وسواء کان الألف فی وسط الکلمة أم فی طرفها. وقدم هذا القسم لکثرته حتی أعطی فیه هذا الضابط، وسیستثنی منه ما خرج عنه. ثم مثل لهذا القسم فی البیت الثانی والثالث بخمسة عشر مثالاً، سبعة من الأسماء وهی
حكم الإبدال والإقلاب بين الواو والياء
ثم قال:
## (۳۷۸) وَهَاکَ مَا بِأَلِفٍ قَدْ جَاءَ
وَالأَصْلُ أَنْ یَّکُونَ رَسْماً یَاءَ
أی خذ ما قد جاءَ مرسوماً فی المصاحف بألف علی اللفظ وأصله أن یکون مرسوماً بالیاء لکونه من ذوات الیاء. وهذه الترجمة شروع من الناظم فی الإبدال الرسمی بعد فراغه من الحذف الذی هو النقص، ومن الزیادة. ویتنوع الإبدال الرسمی الی نوعین: إبدال یاءٍ من ألف وإبدال واو من ألف. وسیترجم للنوع الثانی بقوله «وهاک واواً عوضا من ألف» البیت. وأما النوع الأول فلم یشر إلیه فی هذه الترجمة مع أنه ذکره بعدها وهو أکثر من المذکور فیها أعنی ما جاءَ مرسوماً بالألف، وأقل منهما ما حذف فیه البدل والمبدل منه جمیعاً. ولم یشر إلیه فی الترجمة أیضاً مع أنه ذکره فی الباب ومثاله (عقباها) من قوله تعالی (فلا یخاف عقباها) [الشمس: ۱۵] حذف منه البدل والمبدل منه وهما الیاء والألف. وقوله «رسماً» بمعنی مرسوم خبر «لیکون» ویاء مفعول ثان لـ «رسما» ومعفوله الأول ضمیر مستتر فیه، ویحتمل ان یکون «رسماً» منصوب بإسقاط «فی» ویاء خبر «یکون» ثم قال:
(۳۷۹) وَإِنْ عَـــلَی الْیَـــاءِ قَلَبْــتَ أَلِفــاً
فَــارْسُمْـهُ یَاءً وَسَـــطاً أَوْ طَـــرَفا
(۳۸۰) نَحْـــوُ هُـدَیهُمْ وَهَـــوَیهُ وَفَتَــی
هِــدًی عَمـًی یَا أَسَـفَا یَا حَسْـرَتَا
(۳۸۱) ثُمَّ رَمَی اسْتَسْقَیهُ أَعْطَی وَاهْتَدَی
طَغَی مَنِ اسْتَعْلَی وَوَلَّی وَاعْتَدَی
الألفات التی رسمت فی المصاحف یاء تنقسم إلی أربعة أقسام: منقلبة عن یاء، ومشبهة بها وهی ألف التأنیث، ومجهولة الأصل، ومنقلبة عن واو. وقد ذکر الأقسام الثلاثة الأول فی هذا الباب وترجم للقسم الرابع بقوله الآتی
حكم ما رسم بالياء وأصله واو
القول فیما رسموا بالیاءِ
واصله الواو لدی ابتلاء
وأشار فی البیت الأول من هذه الأبیات الثلاثة إلی حکم القسم الأول منها فأمرک أیها المخاطب مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأنک إذا قلبت ألفاً عن یاءٍ أی إذا صرفت کلمة فیها ألف فانقلبت الألف فی تصریفها عن الیاء فإنک ترسم الألف یاءً تنبیهاً علی أصله وعلی جواز إمالته، وسواء کان الألف فی وسط الکلمة أم فی طرفها. وقدم هذا القسم لکثرته حتی أعطی فیه هذا الضابط، وسیستثنی منه ما خرج عنه. ثم مثل لهذا القسم فی البیت الثانی والثالث بخمسة عشر مثالاً، سبعة من الأسماء وهی
فن الضبط کیفیة ضبط هذه الکلمات إِن شَاءَ الله. وقوله «سأوریکم» معطوف علی «أولی» وکذا «لأصلبنکم». وقوله «وعن خلاف» حال منهما و «دون مین» أی کذب صفة لخلاف وأشار به إلی صحته.
ثم قال:
## (۳۷۸) وَهَاکَ مَا بِأَلِفٍ قَدْ جَاءَ
وَالأَصْلُ أَنْ یَّکُونَ رَسْماً یَاءَ
أی خذ ما قد جاءَ مرسوماً فی المصاحف بألف علی اللفظ وأصله أن یکون مرسوماً بالیاء لکونه من ذوات الیاء. وهذه الترجمة شروع من الناظم فی الإبدال الرسمی بعد فراغه من الحذف الذی هو النقص، ومن الزیادة. ویتنوع الإبدال الرسمی الی نوعین: إبدال یاءٍ من ألف وإبدال واو من ألف. وسیترجم للنوع الثانی بقوله «وهاک واواً عوضا من ألف» البیت. وأما النوع الأول فلم یشر إلیه فی هذه الترجمة مع أنه ذکره بعدها وهو أکثر من المذکور فیها أعنی ما جاءَ مرسوماً بالألف، وأقل منهما ما حذف فیه البدل والمبدل منه جمیعاً. ولم یشر إلیه فی الترجمة أیضاً مع أنه ذکره فی الباب ومثاله (عقباها) من قوله تعالی (فلا یخاف عقباها) [الشمس: ۱۵] حذف منه البدل والمبدل منه وهما الیاء والألف. وقوله «رسماً» بمعنی مرسوم خبر «لیکون» ویاء مفعول ثان لـ «رسما» ومعفوله الأول ضمیر مستتر فیه، ویحتمل ان یکون «رسماً» منصوب بإسقاط «فی» ویاء خبر «یکون» ثم قال:
(۳۷۹) وَإِنْ عَـــلَی الْیَـــاءِ قَلَبْــتَ أَلِفــاً
فَــارْسُمْـهُ یَاءً وَسَـــطاً أَوْ طَـــرَفا
(۳۸۰) نَحْـــوُ هُـدَیهُمْ وَهَـــوَیهُ وَفَتَــی
هِــدًی عَمـًی یَا أَسَـفَا یَا حَسْـرَتَا
(۳۸۱) ثُمَّ رَمَی اسْتَسْقَیهُ أَعْطَی وَاهْتَدَی
طَغَی مَنِ اسْتَعْلَی وَوَلَّی وَاعْتَدَی
الألفات التی رسمت فی المصاحف یاء تنقسم إلی أربعة أقسام: منقلبة عن یاء، ومشبهة بها وهی ألف التأنیث، ومجهولة الأصل، ومنقلبة عن واو. وقد ذکر الأقسام الثلاثة الأول فی هذا الباب وترجم للقسم الرابع بقوله الآتی
القول فیما رسموا بالیاءِ
واصله الواو لدی ابتلاء
وأشار فی البیت الأول من هذه الأبیات الثلاثة إلی حکم القسم الأول منها فأمرک أیها المخاطب مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأنک إذا قلبت ألفاً عن یاءٍ أی إذا صرفت کلمة فیها ألف فانقلبت الألف فی تصریفها عن الیاء فإنک ترسم الألف یاءً تنبیهاً علی أصله وعلی جواز إمالته، وسواء کان الألف فی وسط الکلمة أم فی طرفها. وقدم هذا القسم لکثرته حتی أعطی فیه هذا الضابط، وسیستثنی منه ما خرج عنه. ثم مثل لهذا القسم فی البیت الثانی والثالث بخمسة عشر مثالاً، سبعة من الأسماء وهی
حكم الإبدال والإقلاب بين الواو والياء
ثم قال:
## (۳۷۸) وَهَاکَ مَا بِأَلِفٍ قَدْ جَاءَ
وَالأَصْلُ أَنْ یَّکُونَ رَسْماً یَاءَ
أی خذ ما قد جاءَ مرسوماً فی المصاحف بألف علی اللفظ وأصله أن یکون مرسوماً بالیاء لکونه من ذوات الیاء. وهذه الترجمة شروع من الناظم فی الإبدال الرسمی بعد فراغه من الحذف الذی هو النقص، ومن الزیادة. ویتنوع الإبدال الرسمی الی نوعین: إبدال یاءٍ من ألف وإبدال واو من ألف. وسیترجم للنوع الثانی بقوله «وهاک واواً عوضا من ألف» البیت. وأما النوع الأول فلم یشر إلیه فی هذه الترجمة مع أنه ذکره بعدها وهو أکثر من المذکور فیها أعنی ما جاءَ مرسوماً بالألف، وأقل منهما ما حذف فیه البدل والمبدل منه جمیعاً. ولم یشر إلیه فی الترجمة أیضاً مع أنه ذکره فی الباب ومثاله (عقباها) من قوله تعالی (فلا یخاف عقباها) [الشمس: ۱۵] حذف منه البدل والمبدل منه وهما الیاء والألف. وقوله «رسماً» بمعنی مرسوم خبر «لیکون» ویاء مفعول ثان لـ «رسما» ومعفوله الأول ضمیر مستتر فیه، ویحتمل ان یکون «رسماً» منصوب بإسقاط «فی» ویاء خبر «یکون» ثم قال:
(۳۷۹) وَإِنْ عَـــلَی الْیَـــاءِ قَلَبْــتَ أَلِفــاً
فَــارْسُمْـهُ یَاءً وَسَـــطاً أَوْ طَـــرَفا
(۳۸۰) نَحْـــوُ هُـدَیهُمْ وَهَـــوَیهُ وَفَتَــی
هِــدًی عَمـًی یَا أَسَـفَا یَا حَسْـرَتَا
(۳۸۱) ثُمَّ رَمَی اسْتَسْقَیهُ أَعْطَی وَاهْتَدَی
طَغَی مَنِ اسْتَعْلَی وَوَلَّی وَاعْتَدَی
الألفات التی رسمت فی المصاحف یاء تنقسم إلی أربعة أقسام: منقلبة عن یاء، ومشبهة بها وهی ألف التأنیث، ومجهولة الأصل، ومنقلبة عن واو. وقد ذکر الأقسام الثلاثة الأول فی هذا الباب وترجم للقسم الرابع بقوله الآتی
حكم ما رسم بالياء وأصله واو
القول فیما رسموا بالیاءِ
واصله الواو لدی ابتلاء
وأشار فی البیت الأول من هذه الأبیات الثلاثة إلی حکم القسم الأول منها فأمرک أیها المخاطب مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأنک إذا قلبت ألفاً عن یاءٍ أی إذا صرفت کلمة فیها ألف فانقلبت الألف فی تصریفها عن الیاء فإنک ترسم الألف یاءً تنبیهاً علی أصله وعلی جواز إمالته، وسواء کان الألف فی وسط الکلمة أم فی طرفها. وقدم هذا القسم لکثرته حتی أعطی فیه هذا الضابط، وسیستثنی منه ما خرج عنه. ثم مثل لهذا القسم فی البیت الثانی والثالث بخمسة عشر مثالاً، سبعة من الأسماء وهی