الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 273 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
أراد بقوله هنا ونحو (یدع الداع) [القمر: ۶] ذکره فی قوله «فی کل ما قد زدته من یاء» وهذا النوعان لا حاجة إلی ذکرهما هن لأن لونهما یؤْخذ من قوله «وإن تکن ساقطة فی الخط» إلی آخر الکلام علیها. السابع: التشدید ذکره فی قوله «والتشدید» حرف الشین وفی قوله «وبعض أهل الضبط دالاً جعله». الثامن: المد ذکره فی قوله «وفوق واو ثم یاء وألف مط» الخ. التاسع: دارة المزید ذکره فی قوله «فدارة تلزم ذا المزیدا». العاشر: نقط (تأمنا) سواء اجتمع مع النون أو انفرد وهو الذی ذکره فی قوله
(۶۱۷) ونــون تأمــنا إذا لحقتــه
فانقط إماما أو به عوضته
الحادی عشر والثامن عشر: نقطة المشم ونقطة المختلس ذکرهما معاً فی قوله «وکل ما اختلس أو یشم» الخ. ولم یذکر نقطة الممال الستغناء عنها بذکر نقطة المشم ونقطة المختلس بجامع أن الکل دال علی حرکة ممتزجة. قال الناظم «فالحکم أن تجعل الجمیع» أی جمیع هذه الأنواع «بالحمراء» وقد تبرع بذکر هذه الأنواع هنا لأنه لم یترجم لها إلا أنه لما لم یتقدم له ذکرها ولم یبق لها محل یلیق بها غیر هذا حسن ذکره لها هنا. وبقی مما یلحق بالحمراء ما ذکره فی باب النقص من الهجاء مما لم یصرح فیه أنه بالحمراء، ولم یذکره هنا استغناءً عنه بقوله فی أول الباب المذکور إن شئت أن تلحق بالحمراء إذ یقدر مع الجمیع. ثم قال:
(۶۱۸) ....................................
هَذَا تَمَامُ الضَّبْطِ وَالْهَجَاءِ
(۶۱۹) مُحَمَّدٌ جَــاءَ بِهِ مَنْــظُوما
نَجْلُ مُحَمَّدِ بُــنِ إِبْرَاهِیمَا
(۶۲۰) الأَمَـوِیِّ نَسَبــاً وَأَنْشَـــأْهْ
عَــامَ ثَلاَثٍ مَعَهَا سَبْعُمائَه
المشار إلیه بذا من قوله «هذا» هو الشطر الأول الذی قبل اسم الإشارة و «تمام» بمعنی متمم، ومراده بالهجاء الرسم. ولما کانت فائدة الرسم إنما تظهر فی أکثر المسائل بالضبط جعل المشار إلیه بذا متمماً للرسم والضبط وإلا فهو متمم للضبط فقط، وأما الرسم فقد تقدم له متممه. ثم ذکر أن اسمه محمد بن محمد بن إبراهیم الأموی نسباً والنجل الابن، والأموی نسبة إلی أمیة بن عبد شمس بن عبد مناف، ومن ذریة أمیة عثمان ومعاویة رضی الله عنهما. ثم أخبر أنه أنشأ هذا التألیف فی عام ثلاث من المائة الثامنة من الهجرة النبویة. والضمیر فی قوله «به» وفی قوله «أنشأه» عائد علی الضبط والهجاء، وأفرده لأنه تأوله بالمذکور. وقوله «نجل» خبر لمبتدأ محذوف أی وهو نجل محمد، ولا یصح جعله نعتاً لمحمد إذ لا یخبر عن الاسم قبل أخذ نعته. و «الأموی» مخفوض نعت لإبراهیم. ثم قال:
(۶۲۱) عِـــدَّتُهُ أَرْبَعَــةٌ وَعَشَــرَة
جَاءَتْ لِخَمْسِمائَةٍ مُقْتَفِــرَه
دلیلالحیران/ م ۱۸
أراد بقوله هنا ونحو (یدع الداع) [القمر: ۶] ذکره فی قوله «فی کل ما قد زدته من یاء» وهذا النوعان لا حاجة إلی ذکرهما هن لأن لونهما یؤْخذ من قوله «وإن تکن ساقطة فی الخط» إلی آخر الکلام علیها. السابع: التشدید ذکره فی قوله «والتشدید» حرف الشین وفی قوله «وبعض أهل الضبط دالاً جعله». الثامن: المد ذکره فی قوله «وفوق واو ثم یاء وألف مط» الخ. التاسع: دارة المزید ذکره فی قوله «فدارة تلزم ذا المزیدا». العاشر: نقط (تأمنا) سواء اجتمع مع النون أو انفرد وهو الذی ذکره فی قوله
(۶۱۷) ونــون تأمــنا إذا لحقتــه
فانقط إماما أو به عوضته
الحادی عشر والثامن عشر: نقطة المشم ونقطة المختلس ذکرهما معاً فی قوله «وکل ما اختلس أو یشم» الخ. ولم یذکر نقطة الممال الستغناء عنها بذکر نقطة المشم ونقطة المختلس بجامع أن الکل دال علی حرکة ممتزجة. قال الناظم «فالحکم أن تجعل الجمیع» أی جمیع هذه الأنواع «بالحمراء» وقد تبرع بذکر هذه الأنواع هنا لأنه لم یترجم لها إلا أنه لما لم یتقدم له ذکرها ولم یبق لها محل یلیق بها غیر هذا حسن ذکره لها هنا. وبقی مما یلحق بالحمراء ما ذکره فی باب النقص من الهجاء مما لم یصرح فیه أنه بالحمراء، ولم یذکره هنا استغناءً عنه بقوله فی أول الباب المذکور إن شئت أن تلحق بالحمراء إذ یقدر مع الجمیع. ثم قال:
(۶۱۸) ....................................
هَذَا تَمَامُ الضَّبْطِ وَالْهَجَاءِ
(۶۱۹) مُحَمَّدٌ جَــاءَ بِهِ مَنْــظُوما
نَجْلُ مُحَمَّدِ بُــنِ إِبْرَاهِیمَا
(۶۲۰) الأَمَـوِیِّ نَسَبــاً وَأَنْشَـــأْهْ
عَــامَ ثَلاَثٍ مَعَهَا سَبْعُمائَه
المشار إلیه بذا من قوله «هذا» هو الشطر الأول الذی قبل اسم الإشارة و «تمام» بمعنی متمم، ومراده بالهجاء الرسم. ولما کانت فائدة الرسم إنما تظهر فی أکثر المسائل بالضبط جعل المشار إلیه بذا متمماً للرسم والضبط وإلا فهو متمم للضبط فقط، وأما الرسم فقد تقدم له متممه. ثم ذکر أن اسمه محمد بن محمد بن إبراهیم الأموی نسباً والنجل الابن، والأموی نسبة إلی أمیة بن عبد شمس بن عبد مناف، ومن ذریة أمیة عثمان ومعاویة رضی الله عنهما. ثم أخبر أنه أنشأ هذا التألیف فی عام ثلاث من المائة الثامنة من الهجرة النبویة. والضمیر فی قوله «به» وفی قوله «أنشأه» عائد علی الضبط والهجاء، وأفرده لأنه تأوله بالمذکور. وقوله «نجل» خبر لمبتدأ محذوف أی وهو نجل محمد، ولا یصح جعله نعتاً لمحمد إذ لا یخبر عن الاسم قبل أخذ نعته. و «الأموی» مخفوض نعت لإبراهیم. ثم قال:
(۶۲۱) عِـــدَّتُهُ أَرْبَعَــةٌ وَعَشَــرَة
جَاءَتْ لِخَمْسِمائَةٍ مُقْتَفِــرَه
دلیلالحیران/ م ۱۸
من 301