-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
المتقدمین علی ما قررناه فی اصطلاحه. ولفظ «الرحمان» متحد، وأما اسم «الله» فمنوَّع کما یقتضیه اصطلاحه المتقدم. ثم علل حذف الألف فی هذه الکلمات الثلاث بکثرة دورها أی تکررها وکثرة استعمالها علی لسان اللافظ أی الناطق بها فی غیر القرءان، وعلی لسان التالی لها فی القرءان، ویلزم من ذلک کثرة کتبها فحذف الألف فیها إنما هو فی الحقیقة لکثرة کتبها اللازم لتعلیل الناظم. وقد ذکر شیوخ النقل حذف الألف فی هذه الکلمات ولم یذکروا تعلیل الناظم فذکره إیاه تبرع. والهاء فی قوله «اللهمه» هاء السکت، والظاهر أن عطف الاستعمال علی الدور عطف تفسیر. ثم قال:
(۵۹) وَجَاءَ أَیْضاً عَنْهُمُ فِی العَالَمِیــنْ
وَشِبْــهِهِ حِیْثُ أَتَی کَالصَّادِقِینْ
(۶۰) وَنَــحْوِ ذُرِّیَّـــاتِ مـــعْ آیَـــاتِ
وَمُسْــــلِــمَـاتٍ وَکَـــبَیِّنَـــاتِ
(۶۱) مِـنْ سَالِمِ الجَـمْعِ الذی تَکــرَّرَا
مَـا لَـمْ یَکُنْ شُـدِّدَ اوْ إِن نُّبِــرَا
(۶۲) فَـــثَبْتُ مَا شُـــدِّدَ مِمَّــا ذُکِّــرَا
وَفِـی الــذی هُـمِزَ مِــنْهُ شُــهِّرَا
(۶۳) وَالْخُلْفُ فِی التَّانِیثِ فِی کِلَیْهِمَا
وَالْحَذْفُ عَنْ جُلِّ الرُّسُومِ فیهمَا
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الحذف جاء أیضاً عن کتَّاب المصاحف فی (العالمین) و فی شبهه حیثما أتی فی القرآن، وذلک الشبه کـ (الصادقین) ونحو (ذریات) و (آیات) و (مسلمات) و (بینات) ثم ذکر ضابطاً بین به شبه (العالمین) فقال «من سالم الجمع تکرر» أی وهو الجمع السالم المتکرر فی القرآن مذکراً مؤَنثاً. ثم أَخرج المشدد والمهموز من الجمع السالم بقسمیه المذکر والمؤَنث بقوله «ما لم یکن شدد او إن نبرا» أی همز یعنی ما لم یکن الجمع السالم بقسمیه واقعاً بعد ألفه شد أو همز مباشر. ثم ذکر حکم هذا المخرج وهو المشدد والمهموز، فأَخبر أن الحکم فی المشدد المذکر ثبت الألف اتفاقاً، وشهر الثبت فی المهموز منه مع خلاف بعض المصاحف فیه بالحذف، وأن الخلف حاصل فی جمع المؤَنث فی کلا قسمیه المشدد والمهموز والحذف وارد عن أکثر المصاحف فی قسمی المؤَنث. أما العالمین ففی (رب العالمین) أول الفاتحة، وأما شبهه من المذکر غیر المشدد والمهموز فنحو (والله محیط بالکافرین) [البقرة: ۱۹] (إن کنتم صادقین) [البقرة: ۲۳] (وهم فیها خالدون) [البقرة: ۲۵] ومن المؤَنث نحو (فیه ظلمات ورعد) [البقرة: ۱۹] (وکذبوا بآیاتنا) [البقرة: ۳۹] (آیات بینات) [البقرة: ۹۹] و (من ظهورهم ذریاتهم) [الأعراف: ۱۷۲] وأما المذکر المشدد فنحو (ولا الضالین) [الفاتحة: ۷] (وما هم بضآرّین) (وانّا لنحن الصَّافون) [الصافات: ۱۶۵] والمهموز منه نحو (ما کان لهم ان یدخلوها إلا خآئفین) [البقرة: ۱۱۴] (بیاتا أو هم قائلون)
(۵۹) وَجَاءَ أَیْضاً عَنْهُمُ فِی العَالَمِیــنْ
وَشِبْــهِهِ حِیْثُ أَتَی کَالصَّادِقِینْ
(۶۰) وَنَــحْوِ ذُرِّیَّـــاتِ مـــعْ آیَـــاتِ
وَمُسْــــلِــمَـاتٍ وَکَـــبَیِّنَـــاتِ
(۶۱) مِـنْ سَالِمِ الجَـمْعِ الذی تَکــرَّرَا
مَـا لَـمْ یَکُنْ شُـدِّدَ اوْ إِن نُّبِــرَا
(۶۲) فَـــثَبْتُ مَا شُـــدِّدَ مِمَّــا ذُکِّــرَا
وَفِـی الــذی هُـمِزَ مِــنْهُ شُــهِّرَا
(۶۳) وَالْخُلْفُ فِی التَّانِیثِ فِی کِلَیْهِمَا
وَالْحَذْفُ عَنْ جُلِّ الرُّسُومِ فیهمَا
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الحذف جاء أیضاً عن کتَّاب المصاحف فی (العالمین) و فی شبهه حیثما أتی فی القرآن، وذلک الشبه کـ (الصادقین) ونحو (ذریات) و (آیات) و (مسلمات) و (بینات) ثم ذکر ضابطاً بین به شبه (العالمین) فقال «من سالم الجمع تکرر» أی وهو الجمع السالم المتکرر فی القرآن مذکراً مؤَنثاً. ثم أَخرج المشدد والمهموز من الجمع السالم بقسمیه المذکر والمؤَنث بقوله «ما لم یکن شدد او إن نبرا» أی همز یعنی ما لم یکن الجمع السالم بقسمیه واقعاً بعد ألفه شد أو همز مباشر. ثم ذکر حکم هذا المخرج وهو المشدد والمهموز، فأَخبر أن الحکم فی المشدد المذکر ثبت الألف اتفاقاً، وشهر الثبت فی المهموز منه مع خلاف بعض المصاحف فیه بالحذف، وأن الخلف حاصل فی جمع المؤَنث فی کلا قسمیه المشدد والمهموز والحذف وارد عن أکثر المصاحف فی قسمی المؤَنث. أما العالمین ففی (رب العالمین) أول الفاتحة، وأما شبهه من المذکر غیر المشدد والمهموز فنحو (والله محیط بالکافرین) [البقرة: ۱۹] (إن کنتم صادقین) [البقرة: ۲۳] (وهم فیها خالدون) [البقرة: ۲۵] ومن المؤَنث نحو (فیه ظلمات ورعد) [البقرة: ۱۹] (وکذبوا بآیاتنا) [البقرة: ۳۹] (آیات بینات) [البقرة: ۹۹] و (من ظهورهم ذریاتهم) [الأعراف: ۱۷۲] وأما المذکر المشدد فنحو (ولا الضالین) [الفاتحة: ۷] (وما هم بضآرّین) (وانّا لنحن الصَّافون) [الصافات: ۱۶۵] والمهموز منه نحو (ما کان لهم ان یدخلوها إلا خآئفین) [البقرة: ۱۱۴] (بیاتا أو هم قائلون)
المتقدمین علی ما قررناه فی اصطلاحه. ولفظ «الرحمان» متحد، وأما اسم «الله» فمنوَّع کما یقتضیه اصطلاحه المتقدم. ثم علل حذف الألف فی هذه الکلمات الثلاث بکثرة دورها أی تکررها وکثرة استعمالها علی لسان اللافظ أی الناطق بها فی غیر القرءان، وعلی لسان التالی لها فی القرءان، ویلزم من ذلک کثرة کتبها فحذف الألف فیها إنما هو فی الحقیقة لکثرة کتبها اللازم لتعلیل الناظم. وقد ذکر شیوخ النقل حذف الألف فی هذه الکلمات ولم یذکروا تعلیل الناظم فذکره إیاه تبرع. والهاء فی قوله «اللهمه» هاء السکت، والظاهر أن عطف الاستعمال علی الدور عطف تفسیر. ثم قال:
(۵۹) وَجَاءَ أَیْضاً عَنْهُمُ فِی العَالَمِیــنْ
وَشِبْــهِهِ حِیْثُ أَتَی کَالصَّادِقِینْ
(۶۰) وَنَــحْوِ ذُرِّیَّـــاتِ مـــعْ آیَـــاتِ
وَمُسْــــلِــمَـاتٍ وَکَـــبَیِّنَـــاتِ
(۶۱) مِـنْ سَالِمِ الجَـمْعِ الذی تَکــرَّرَا
مَـا لَـمْ یَکُنْ شُـدِّدَ اوْ إِن نُّبِــرَا
(۶۲) فَـــثَبْتُ مَا شُـــدِّدَ مِمَّــا ذُکِّــرَا
وَفِـی الــذی هُـمِزَ مِــنْهُ شُــهِّرَا
(۶۳) وَالْخُلْفُ فِی التَّانِیثِ فِی کِلَیْهِمَا
وَالْحَذْفُ عَنْ جُلِّ الرُّسُومِ فیهمَا
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الحذف جاء أیضاً عن کتَّاب المصاحف فی (العالمین) و فی شبهه حیثما أتی فی القرآن، وذلک الشبه کـ (الصادقین) ونحو (ذریات) و (آیات) و (مسلمات) و (بینات) ثم ذکر ضابطاً بین به شبه (العالمین) فقال «من سالم الجمع تکرر» أی وهو الجمع السالم المتکرر فی القرآن مذکراً مؤَنثاً. ثم أَخرج المشدد والمهموز من الجمع السالم بقسمیه المذکر والمؤَنث بقوله «ما لم یکن شدد او إن نبرا» أی همز یعنی ما لم یکن الجمع السالم بقسمیه واقعاً بعد ألفه شد أو همز مباشر. ثم ذکر حکم هذا المخرج وهو المشدد والمهموز، فأَخبر أن الحکم فی المشدد المذکر ثبت الألف اتفاقاً، وشهر الثبت فی المهموز منه مع خلاف بعض المصاحف فیه بالحذف، وأن الخلف حاصل فی جمع المؤَنث فی کلا قسمیه المشدد والمهموز والحذف وارد عن أکثر المصاحف فی قسمی المؤَنث. أما العالمین ففی (رب العالمین) أول الفاتحة، وأما شبهه من المذکر غیر المشدد والمهموز فنحو (والله محیط بالکافرین) [البقرة: ۱۹] (إن کنتم صادقین) [البقرة: ۲۳] (وهم فیها خالدون) [البقرة: ۲۵] ومن المؤَنث نحو (فیه ظلمات ورعد) [البقرة: ۱۹] (وکذبوا بآیاتنا) [البقرة: ۳۹] (آیات بینات) [البقرة: ۹۹] و (من ظهورهم ذریاتهم) [الأعراف: ۱۷۲] وأما المذکر المشدد فنحو (ولا الضالین) [الفاتحة: ۷] (وما هم بضآرّین) (وانّا لنحن الصَّافون) [الصافات: ۱۶۵] والمهموز منه نحو (ما کان لهم ان یدخلوها إلا خآئفین) [البقرة: ۱۱۴] (بیاتا أو هم قائلون)
(۵۹) وَجَاءَ أَیْضاً عَنْهُمُ فِی العَالَمِیــنْ
وَشِبْــهِهِ حِیْثُ أَتَی کَالصَّادِقِینْ
(۶۰) وَنَــحْوِ ذُرِّیَّـــاتِ مـــعْ آیَـــاتِ
وَمُسْــــلِــمَـاتٍ وَکَـــبَیِّنَـــاتِ
(۶۱) مِـنْ سَالِمِ الجَـمْعِ الذی تَکــرَّرَا
مَـا لَـمْ یَکُنْ شُـدِّدَ اوْ إِن نُّبِــرَا
(۶۲) فَـــثَبْتُ مَا شُـــدِّدَ مِمَّــا ذُکِّــرَا
وَفِـی الــذی هُـمِزَ مِــنْهُ شُــهِّرَا
(۶۳) وَالْخُلْفُ فِی التَّانِیثِ فِی کِلَیْهِمَا
وَالْحَذْفُ عَنْ جُلِّ الرُّسُومِ فیهمَا
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الحذف جاء أیضاً عن کتَّاب المصاحف فی (العالمین) و فی شبهه حیثما أتی فی القرآن، وذلک الشبه کـ (الصادقین) ونحو (ذریات) و (آیات) و (مسلمات) و (بینات) ثم ذکر ضابطاً بین به شبه (العالمین) فقال «من سالم الجمع تکرر» أی وهو الجمع السالم المتکرر فی القرآن مذکراً مؤَنثاً. ثم أَخرج المشدد والمهموز من الجمع السالم بقسمیه المذکر والمؤَنث بقوله «ما لم یکن شدد او إن نبرا» أی همز یعنی ما لم یکن الجمع السالم بقسمیه واقعاً بعد ألفه شد أو همز مباشر. ثم ذکر حکم هذا المخرج وهو المشدد والمهموز، فأَخبر أن الحکم فی المشدد المذکر ثبت الألف اتفاقاً، وشهر الثبت فی المهموز منه مع خلاف بعض المصاحف فیه بالحذف، وأن الخلف حاصل فی جمع المؤَنث فی کلا قسمیه المشدد والمهموز والحذف وارد عن أکثر المصاحف فی قسمی المؤَنث. أما العالمین ففی (رب العالمین) أول الفاتحة، وأما شبهه من المذکر غیر المشدد والمهموز فنحو (والله محیط بالکافرین) [البقرة: ۱۹] (إن کنتم صادقین) [البقرة: ۲۳] (وهم فیها خالدون) [البقرة: ۲۵] ومن المؤَنث نحو (فیه ظلمات ورعد) [البقرة: ۱۹] (وکذبوا بآیاتنا) [البقرة: ۳۹] (آیات بینات) [البقرة: ۹۹] و (من ظهورهم ذریاتهم) [الأعراف: ۱۷۲] وأما المذکر المشدد فنحو (ولا الضالین) [الفاتحة: ۷] (وما هم بضآرّین) (وانّا لنحن الصَّافون) [الصافات: ۱۶۵] والمهموز منه نحو (ما کان لهم ان یدخلوها إلا خآئفین) [البقرة: ۱۱۴] (بیاتا أو هم قائلون)