الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 294 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
الموضع السابع والثامن: (حذرون) و (فرهین) ذکرهما فی (المقنع) فی باب ما اختلفت فیه مصاحف أهل الأمصار بالإثبات والحذف فقال: وفیها أی فی «الشعر» فی بعض المصاحف (فارهین) بألف، وفی بعضها (فرهین) بغیر ألف، وکذلک (حاذرون) و (حذرون) .
الموضع التاسع: (فتوکل علی العزیز الرحیم) ذکره فی (المقنع) فقال: وفی «الشعراء» فی مصاحف أهل المدینة والشام (فتوکل علی العزیز الرحیم) وفی سائر المصاحف (وتوکل) بالواو.
الموضع العاشر: (قال موسی) فی «القصص» ذکره فی (المقنع) فقال: وفی «القصص» فی مصاحف أهل مکة (قال موسی ربی أعلم) [۳۷] بغیر واو، وفی سائر المصاحف (وقال) بالواو.
الموضع الحادی عشر: (لؤْلؤاً) فی «فاطر» ذکره فی (المقنع) فی باب ذکر ما رسم بإثبات الألف علی اللفظ أو المعنی بما حاصله بعد التطویل أن المصاحف اختلفت فی رسم الألف فیه بعد الواو ولم تختلف فی ثبوت الألف فی الذی فی «الحج».
الموضع الثانی عشر: (وما عملته أیدیهم) [۳۵] فی «یسِّ» ذکره فی (المقنع) فقال: وقی «یس» فی مصاحف أهل الکوفة (وما عملت أیدیهم) بغیرها بعد التاء، وفی سائر المصاحف (وما عملته) بالهاء اهـ. وقوله «نکباً» بتشدید الکاف مبیناً للنائب یقال نکبه تنکیباً عدل عنه اعتزله، ومراده بتنکیب الهاءِ حذفها للکوفی، ثم استطرد الناظم موضعاً واحداً اتفقت المصاحف علی کیفیة رسمه واختلف القراء فیه وهو قوله تعالی فی «الأحزاب» (وتظنون بالله الظنونا) [۱۰] ذکره فی (المقنع) فی باب ما رسم بإثبات الألف علی اللفظ أو اللفظ أو المعنی فقال: وفی «الأحزاب» (الظنونا) و (الرسولا) و (السبیلا) ثلاثتهن بالألف. ثم قال الناظم:
(۶۷۹) مِن صَــادَ لِلْخَتْمِ فخُلْفُــهُ أَتـــی
فِــــی عَبْـدَهُ تَالِی بِکَــافٍ وَبِتَـــا
(۶۸۰) کَلمِـــةُ الطَّـــوْلِ وَتَأْمُـــرُونِـــی
أَعْبُــدُ لِلْشَّــامِی مِـزِیـدٌ نٌّــــــونِ
(۶۸۱) أَشَــدَّ مِنْهُم هَــاءَهُ کَافــاً قلَــبْ
وَالْكُوفِ أَوْ أَنْ يَظْهَرَ الْهَمْزَ جَلَبْ
(۶۸۲) وسْــــــطَ مُصِيبَةٍ بِمَا احْذِفْ فَاءَ
لِلْمـــــــــَدَنِي وَ الشَّام ثُمَّ هَـــــاءَ
(۶۸۳) فِــی تَشْتَهی زَادَ وَحُسْناً رُسِمَـــا
فِی الْکُوفِ إِحْسَاناً فَأَحْسـنْ بِهمَا
(۶۸۴) فِی خَاشِـعاً بِالقْتَرَبَتْ قَدْ اخْتَلِـفْ
وَوَاوُ ذُوَ الْعَصْفِ بِشَــامِیٍ أَلِــفْ
من هنا شرع الناظم فی الرابع من «الإعلان» وأوله من سورة «صِّ» إلی الختم. وقد
الموضع السابع والثامن: (حذرون) و (فرهین) ذکرهما فی (المقنع) فی باب ما اختلفت فیه مصاحف أهل الأمصار بالإثبات والحذف فقال: وفیها أی فی «الشعر» فی بعض المصاحف (فارهین) بألف، وفی بعضها (فرهین) بغیر ألف، وکذلک (حاذرون) و (حذرون) .
الموضع التاسع: (فتوکل علی العزیز الرحیم) ذکره فی (المقنع) فقال: وفی «الشعراء» فی مصاحف أهل المدینة والشام (فتوکل علی العزیز الرحیم) وفی سائر المصاحف (وتوکل) بالواو.
الموضع العاشر: (قال موسی) فی «القصص» ذکره فی (المقنع) فقال: وفی «القصص» فی مصاحف أهل مکة (قال موسی ربی أعلم) [۳۷] بغیر واو، وفی سائر المصاحف (وقال) بالواو.
الموضع الحادی عشر: (لؤْلؤاً) فی «فاطر» ذکره فی (المقنع) فی باب ذکر ما رسم بإثبات الألف علی اللفظ أو المعنی بما حاصله بعد التطویل أن المصاحف اختلفت فی رسم الألف فیه بعد الواو ولم تختلف فی ثبوت الألف فی الذی فی «الحج».
الموضع الثانی عشر: (وما عملته أیدیهم) [۳۵] فی «یسِّ» ذکره فی (المقنع) فقال: وقی «یس» فی مصاحف أهل الکوفة (وما عملت أیدیهم) بغیرها بعد التاء، وفی سائر المصاحف (وما عملته) بالهاء اهـ. وقوله «نکباً» بتشدید الکاف مبیناً للنائب یقال نکبه تنکیباً عدل عنه اعتزله، ومراده بتنکیب الهاءِ حذفها للکوفی، ثم استطرد الناظم موضعاً واحداً اتفقت المصاحف علی کیفیة رسمه واختلف القراء فیه وهو قوله تعالی فی «الأحزاب» (وتظنون بالله الظنونا) [۱۰] ذکره فی (المقنع) فی باب ما رسم بإثبات الألف علی اللفظ أو اللفظ أو المعنی فقال: وفی «الأحزاب» (الظنونا) و (الرسولا) و (السبیلا) ثلاثتهن بالألف. ثم قال الناظم:
(۶۷۹) مِن صَــادَ لِلْخَتْمِ فخُلْفُــهُ أَتـــی
فِــــی عَبْـدَهُ تَالِی بِکَــافٍ وَبِتَـــا
(۶۸۰) کَلمِـــةُ الطَّـــوْلِ وَتَأْمُـــرُونِـــی
أَعْبُــدُ لِلْشَّــامِی مِـزِیـدٌ نٌّــــــونِ
(۶۸۱) أَشَــدَّ مِنْهُم هَــاءَهُ کَافــاً قلَــبْ
وَالْكُوفِ أَوْ أَنْ يَظْهَرَ الْهَمْزَ جَلَبْ
(۶۸۲) وسْــــــطَ مُصِيبَةٍ بِمَا احْذِفْ فَاءَ
لِلْمـــــــــَدَنِي وَ الشَّام ثُمَّ هَـــــاءَ
(۶۸۳) فِــی تَشْتَهی زَادَ وَحُسْناً رُسِمَـــا
فِی الْکُوفِ إِحْسَاناً فَأَحْسـنْ بِهمَا
(۶۸۴) فِی خَاشِـعاً بِالقْتَرَبَتْ قَدْ اخْتَلِـفْ
وَوَاوُ ذُوَ الْعَصْفِ بِشَــامِیٍ أَلِــفْ
من هنا شرع الناظم فی الرابع من «الإعلان» وأوله من سورة «صِّ» إلی الختم. وقد
من 301