الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 37 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
قوما طاغین) [الآیة: ۳۰] وفی «ن̃» (إنا کنا طاغین) [الآیة: ۳۰] وفی «ص̃» (هذا وإنا للطاغین) [الآیة: ۵۵] وأما (غاوین) فوق «ص̃» ففی آیة (فأغویناکم إنا کنا غاوین) [الصافات: ۳۲] واحترز بقید السورة المعبر عنها بفوق صاد عن الواقع فی غیرها (إلا من اتبعک من الغاوین) [الآیة: ۴۲] فی «الحجر» (وبرزت الجحیم للغاوین) [الآیة: ۹۱]. (فکبکبوا فیها هم والغاوون) [الآیة: ۹۴]. (والشعراء یتبعهم الغاوون) [الآیة: ۲۲۴] الثلاثة فی سورة «الشعراء» لأن أبا داود سکت عن جمیعها ولم یذکر بالحذف إلا الذی فی «الصافات» والبواقی متقدمة علیه فلم تندرج. وأما کلمتا (راعون) ففی «قد أفلح» و «المعارج» (والذین هم لأماناتهم وعهدهم راعون) [المؤمنون: ۸] وأما (طاغون) المثبت للشیخین، ففی «الذاریات» و «الطور» (هم قوم طاغون) [الطور: ۳۲] وأفهم قول الناظم أن أبا داود حذف من المنقوص هذه الکلمات أنه لم یحذف جمعاً منقوصاً غیرها من الألفاظ التی ذکرناها محترزات ومن الألفاظ التی لم نذکرها نحو (الناهون) و (والعادون) و (ساهون) و (العافین) و (القالین) و (العالین). ولم یتعرض أبو داود لها تعییناً بحذف ولا إثبات. والعمل عندنا علی مانقله الناظم عن أبی داود من حذف (الصابون) و (الصابین) و (طاغین) بـ[الصافات] و (راعون) فی السورتین، وعلی إثبات ما لم یتعرض له أبو داود من ألفاظ الجمع المنقوص الثابت النون. وأما (طاغون) فی السورتین فلا توقف فی العمل باثباته لاتفاق الشیخین علیه، و قوله (والصابون) معطوف بـ «ثم» علی (خاطئون) فی البیت قبله «ومن المنقوص» حال من (الصابون**) وقوله «والدانی» بالجر عطف علی الضمیر المجرور بـ «عن». ثم قال:
(۸۲) .................................................
وَمَـــا حَـذَفْـتَ مِنْهُ النُّـونَا
(۸۳) فَـعَنْهُ حـذْفُ بَالِغُوهُ بَالِغیـه
وَصَالِحُ التَّحْریمِ أَیْضاً یَقْتَفِتهْ
أخبر أن ما حذفت منه النون للإضافة من الجمع المذکر السالم حذف أبو داود منه (بالغوه) و (صالح) «تحریم» أي ذکر حذف ألف هذه الألفاظ الثلاثة. أما (بالغوه) ففی «الأعراف» (إلی أجل هم بالغوه) [الآیة: ۱۳۵] وأما (بالغیه) ففی «النحل» (لم تکونوا بالغیه) [الآیة: ۷] وأما (صالح) «التحریم» ففی قوله تعالی (وصالح المؤْمنین) [الآیة: ۴] ولم یرد الناظم بإضافة (صالح) إلی «التحریم» التقیید إذ لم یقع منه جمع محذوف النون إلا فیها، وأنما قصد بها البیان لأن واوه لما کانت محذوفة فی الرسم یشتبه علی الطالب بالمفرد لاسیما وقد قیل: إنه مفرد. وفهم من اقتصاره علی الحذف (بالغوه) وما بعده لأبی داود أن ما عدا ذلک من الجمع المحذوف النون غیر
قوما طاغین) [الآیة: ۳۰] وفی «ن̃» (إنا کنا طاغین) [الآیة: ۳۰] وفی «ص̃» (هذا وإنا للطاغین) [الآیة: ۵۵] وأما (غاوین) فوق «ص̃» ففی آیة (فأغویناکم إنا کنا غاوین) [الصافات: ۳۲] واحترز بقید السورة المعبر عنها بفوق صاد عن الواقع فی غیرها (إلا من اتبعک من الغاوین) [الآیة: ۴۲] فی «الحجر» (وبرزت الجحیم للغاوین) [الآیة: ۹۱]. (فکبکبوا فیها هم والغاوون) [الآیة: ۹۴]. (والشعراء یتبعهم الغاوون) [الآیة: ۲۲۴] الثلاثة فی سورة «الشعراء» لأن أبا داود سکت عن جمیعها ولم یذکر بالحذف إلا الذی فی «الصافات» والبواقی متقدمة علیه فلم تندرج. وأما کلمتا (راعون) ففی «قد أفلح» و «المعارج» (والذین هم لأماناتهم وعهدهم راعون) [المؤمنون: ۸] وأما (طاغون) المثبت للشیخین، ففی «الذاریات» و «الطور» (هم قوم طاغون) [الطور: ۳۲] وأفهم قول الناظم أن أبا داود حذف من المنقوص هذه الکلمات أنه لم یحذف جمعاً منقوصاً غیرها من الألفاظ التی ذکرناها محترزات ومن الألفاظ التی لم نذکرها نحو (الناهون) و (والعادون) و (ساهون) و (العافین) و (القالین) و (العالین). ولم یتعرض أبو داود لها تعییناً بحذف ولا إثبات. والعمل عندنا علی مانقله الناظم عن أبی داود من حذف (الصابون) و (الصابین) و (طاغین) بـ[الصافات] و (راعون) فی السورتین، وعلی إثبات ما لم یتعرض له أبو داود من ألفاظ الجمع المنقوص الثابت النون. وأما (طاغون) فی السورتین فلا توقف فی العمل باثباته لاتفاق الشیخین علیه، و قوله (والصابون) معطوف بـ «ثم» علی (خاطئون) فی البیت قبله «ومن المنقوص» حال من (الصابون**) وقوله «والدانی» بالجر عطف علی الضمیر المجرور بـ «عن». ثم قال:
(۸۲) .................................................
وَمَـــا حَـذَفْـتَ مِنْهُ النُّـونَا
(۸۳) فَـعَنْهُ حـذْفُ بَالِغُوهُ بَالِغیـه
وَصَالِحُ التَّحْریمِ أَیْضاً یَقْتَفِتهْ
أخبر أن ما حذفت منه النون للإضافة من الجمع المذکر السالم حذف أبو داود منه (بالغوه) و (صالح) «تحریم» أي ذکر حذف ألف هذه الألفاظ الثلاثة. أما (بالغوه) ففی «الأعراف» (إلی أجل هم بالغوه) [الآیة: ۱۳۵] وأما (بالغیه) ففی «النحل» (لم تکونوا بالغیه) [الآیة: ۷] وأما (صالح) «التحریم» ففی قوله تعالی (وصالح المؤْمنین) [الآیة: ۴] ولم یرد الناظم بإضافة (صالح) إلی «التحریم» التقیید إذ لم یقع منه جمع محذوف النون إلا فیها، وأنما قصد بها البیان لأن واوه لما کانت محذوفة فی الرسم یشتبه علی الطالب بالمفرد لاسیما وقد قیل: إنه مفرد. وفهم من اقتصاره علی الحذف (بالغوه) وما بعده لأبی داود أن ما عدا ذلک من الجمع المحذوف النون غیر
من 301