الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 43 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (الصواعق) و (استطاعوا) و (الألباب) و (الشیاطین) و (دیار) و (أبواب) أما (الصواعق) ففی «البقرة» (یجعلون أصابعهم فی آذانهم من الصواعق) [۱۹] وفی «الرعد» (ویرسل الصواعق) [۱۳]. واما (استطاعوا) ففی «البقرة» (حتی یردوکم عن دینکم إن استطاعوا) [۲۱۷] وهو متعدد فیما بعدها. و أما (الالباب) ففی البقرة (و لکم فی القصاص حیاة یا أولی الالباب) [۱۷۹] وهو متعدد فیها و فیما بعدها. وأما (الشیاطین) ففی «البقرة» (واتبعوا ما تتلوا الشیاطین) [۱۰۲]. (وإذا خلوا إلی شیاطینهم) [۱۴] وفی «الأنعام» (شیاطین الإنس والجن) [۱۱۲]. وهو متعدد فیها وفیما ومنوع کما مثل. وأما «دیار» ففی «البقرة» (ولا تخرجون أنفسکم من دیارکم) [۸۴] وهو متعدد فیها وفیما بعدها مضافاً، وأما غیر المضاف فواحد مقترن بأل وهو الذی استثناه  الناظم فی البیت الثانی تبعاً لأبی داود. وأما «أبواب» ففی «البقرة» (واتوا البیوت من أبوابها) [۱۸۹] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (مفتحة لهم الأبواب) [صِّ: ۵۰]. (ولبیوتهم أبواباً وسرراً) [الزخرف: ۳۴].
وقوله «إلا الذی مع خلال» البیت. استثناه من قوله «دیار». وفصل بین المستثنی والمستثنی منه بأبواب لظهور أن المختص بمجاورة خلال هو الدیار. والمعنی أن أبا داود ذکر حذف ألف «دیار» حیث وقع إلا الدیار الذی ألف أی عهد مع خلال فی قوله تعالی (فجاسوا خلال الدیار) [الإسراء: ۵] بـ «سبحان» فإنه جوز فیه إثبات الألف وحذفها. واستحب فیه من محض اختیاره الإثبات ولیس له فیه عن المصاحف شیء. والعمل عندنا علی الحذف فی هذه الألفاظ المذکورة فی البیتین حیث وقعت فی القرءان إِلاَّ «الدیار» من (فجاسوا خلال الدیار) [الإسراء: ۵] فألفه ثابتة. وقوله «مع الصواعق» الخ. البیتین مرتبط بقوله قبل. «وعن أبی داود حیثما بدت» أی وحذفت الصاعقة عن أبی داود مع الصواعق الخ. وقوله «فرسمه» بالنصب مفعول مقدم «استحب» وفاعل «استحب» ضمیر مستتر یعود علی «أبی داود» ثم قال:
(۱۰۲) وَالْحَذْفُ عَنْهُمْ فِی الْمَسَاکِینِ أَتَی
وَالْـخُلْفُ فِــی ثَانِی الْعُقُــودِ ثَبَتَــا
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (المساکین) عن کتاب المصاحف وبالخلاف فی (مساکین) ثانی سورة «العقود». أما المتفق علی حذفه ففی «البقرة» (وذی القربی والیتامی والمساکین) [۸۳]. (وعلی الذین یطیقونه فدیة طعام مساکین) [۱۸۴]. وقد قریء هذا الثانی فی السبع بالإفراد وهو متعدد فیها وفیما بعدها، ومنوَّع کما مثل. وأما ثانی «العقود» الذی هو محل الخلاف فهو (أو كفارة طعام مساکین) [۹۵] والراجح فیه الحذف للنظائر ولکونه فی المصاحف
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (الصواعق) و (استطاعوا) و (الألباب) و (الشیاطین) و (دیار) و (أبواب) أما (الصواعق) ففی «البقرة» (یجعلون أصابعهم فی آذانهم من الصواعق) [۱۹] وفی «الرعد» (ویرسل الصواعق) [۱۳]. واما (استطاعوا) ففی «البقرة» (حتی یردوکم عن دینکم إن استطاعوا) [۲۱۷] وهو متعدد فیما بعدها. و أما (الالباب) ففی البقرة (و لکم فی القصاص حیاة یا أولی الالباب) [۱۷۹] وهو متعدد فیها و فیما بعدها. وأما (الشیاطین) ففی «البقرة» (واتبعوا ما تتلوا الشیاطین) [۱۰۲]. (وإذا خلوا إلی شیاطینهم) [۱۴] وفی «الأنعام» (شیاطین الإنس والجن) [۱۱۲]. وهو متعدد فیها وفیما ومنوع کما مثل. وأما «دیار» ففی «البقرة» (ولا تخرجون أنفسکم من دیارکم) [۸۴] وهو متعدد فیها وفیما بعدها مضافاً، وأما غیر المضاف فواحد مقترن بأل وهو الذی استثناه  الناظم فی البیت الثانی تبعاً لأبی داود. وأما «أبواب» ففی «البقرة» (واتوا البیوت من أبوابها) [۱۸۹] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (مفتحة لهم الأبواب) [صِّ: ۵۰]. (ولبیوتهم أبواباً وسرراً) [الزخرف: ۳۴].
وقوله «إلا الذی مع خلال» البیت. استثناه من قوله «دیار». وفصل بین المستثنی والمستثنی منه بأبواب لظهور أن المختص بمجاورة خلال هو الدیار. والمعنی أن أبا داود ذکر حذف ألف «دیار» حیث وقع إلا الدیار الذی ألف أی عهد مع خلال فی قوله تعالی (فجاسوا خلال الدیار) [الإسراء: ۵] بـ «سبحان» فإنه جوز فیه إثبات الألف وحذفها. واستحب فیه من محض اختیاره الإثبات ولیس له فیه عن المصاحف شیء. والعمل عندنا علی الحذف فی هذه الألفاظ المذکورة فی البیتین حیث وقعت فی القرءان إِلاَّ «الدیار» من (فجاسوا خلال الدیار) [الإسراء: ۵] فألفه ثابتة. وقوله «مع الصواعق» الخ. البیتین مرتبط بقوله قبل. «وعن أبی داود حیثما بدت» أی وحذفت الصاعقة عن أبی داود مع الصواعق الخ. وقوله «فرسمه» بالنصب مفعول مقدم «استحب» وفاعل «استحب» ضمیر مستتر یعود علی «أبی داود» ثم قال:
(۱۰۲) وَالْحَذْفُ عَنْهُمْ فِی الْمَسَاکِینِ أَتَی
وَالْـخُلْفُ فِــی ثَانِی الْعُقُــودِ ثَبَتَــا
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (المساکین) عن کتاب المصاحف وبالخلاف فی (مساکین) ثانی سورة «العقود». أما المتفق علی حذفه ففی «البقرة» (وذی القربی والیتامی والمساکین) [۸۳]. (وعلی الذین یطیقونه فدیة طعام مساکین) [۱۸۴]. وقد قریء هذا الثانی فی السبع بالإفراد وهو متعدد فیها وفیما بعدها، ومنوَّع کما مثل. وأما ثانی «العقود» الذی هو محل الخلاف فهو (أو كفارة طعام مساکین) [۹۵] والراجح فیه الحذف للنظائر ولکونه فی المصاحف
من 301