-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(۱۱۸) طُغْیَــانٌ أَمْـوَاتٌ کَــذَا لاِبْنِ نَجَـاح
........................................
أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود بحذف ألف «طغیان» و «أموات» ، وحذفهما مستفاد من تشبیهه لهما بکلمات البیت السابق. أما «طغیان» ففی «البقرة» (ویمدهم فی طغیانهم یعمهون) [۱۵] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (ولیزیدن کثیرا منهم ما أنزل إلیک من ربک طغیاناً وکفراً) [المائدة: ۶۴] فی موضعین من «العقود» (ونذرهم فی طغیانهم یعمهون) [۱۱۰] فی «الأنعام» أما «أموات» ففی «البقرة» (وکنتم أمواتا فأحیاکم) [۲۸] (ولا تقولوا لمن یقتل فی سبیل الله أموات) [۱۵۴] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وما یستوی الأحیاء ولا الأموات) [فاطر: ۲۲] واللفظ الأول وهو «طغیان» ثابت عند أبی عمرو لاندارجه فی قول الناظم الآتی «وذکر الدانی وزن فعلان» والعمل عندنا علی الحذف فی «طغیان» و «أموات» حیث وقعا. واللام فی قوله «لابن نجاح» بمعنی «عند». ثم قال:
....................................
وَعَنْهُمَا فِی الْحِجْرِ خُلْفٌ فِی الّرِیَاحْ
(۱۱۹) وَسُورَةِ الْکَهْفِ وَنَـصِّ الْفُرْقَانْ
کَــــــــذَا بـــإِبْرَاهِیمَ عَـنْ سُلَیْمَــانْ
(۱۲۰) وَالْبِکْرِ وَالْشُّورَی وَنَصُّ الْمُقْنِعِ
بِـــــــالْحَذْفِ فِی الثَّلاَثِ عَنْ تَتَبُّعِ
(۱۲۱) وَجَــآءَ اوُلیَ الرُّومِ بِالتّــخْییرِ
لاِبْــــــنِ نَـجاحٍ لَیْـسَ بِــــالْمَأْثــوُرِ
(۱۲۲) وَکــلَّ مَــا بَـقِـیَ مِنْــهُ فَـاحْــذِفِ
.................................................................................
ذکر هنا حکم الألف فی لفظ «الریاح» حیث وقع فی القرءان وجملة مواضعه اثنا عشر. أخبر الناظم عن الشیخین باختلاف المصاحف فی حذف ألف ثلاثة منها وهی «الریاح» الواقع فی «الحجر» و «الکهف» و «الفرقان». ثم أخبر بأن سلیمان وهو أبو داود نقل اختلاف المصاحف أیضاً فی حذف ألف «الریاح» الواقع فی سورة «إبراهیم» و «البکر» أی «البقرة» و «الشوری» ، وأن أبا عمرو نقل حذف ألف هذه الثلاثة من غیر خلاف، وأن أبا داود خیر فی حذف ألف «الریاح» الواقع أولاً فی «الروم» وفی إثباته، ولم یرو فیه عن المصاحف شیئاً، فهذه سبعة مواضع. ثم أمر الناظم بحذف ما بقی فی القرءان من لفظ «الریاح» لأبی داود وهو خمسة مواضع. أما الثلاثة الأول فهی (وأرسلنا الریاح لواقح) [الحجر: ۲۲]. (تذروه الریاح) [الکهف: ۴۵]. (وهو الذی ارسل الریاح بشراً بین یدی رحمته) [الفرقان: ۴۸]. وأما الثلاثة المذکورة بعدها فهی (اشتدت به الریاح فی یوم عاصف) [إبراهیم: ۱۸] (إن فی خلق السماوات والأرض) إلی أن قال تعالی (وتصریف الریاح) [البقرة: ۱۶۴] (إن یشأ یسکن الریاح) [الشوری: ۳۳] وأما الأول فی «الروم» فهو (ومن آیاته ان یرسل الریاح مبشرات) [الروم: ۴۶] وأما
دلیل الحیران/م۳
........................................
أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود بحذف ألف «طغیان» و «أموات» ، وحذفهما مستفاد من تشبیهه لهما بکلمات البیت السابق. أما «طغیان» ففی «البقرة» (ویمدهم فی طغیانهم یعمهون) [۱۵] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (ولیزیدن کثیرا منهم ما أنزل إلیک من ربک طغیاناً وکفراً) [المائدة: ۶۴] فی موضعین من «العقود» (ونذرهم فی طغیانهم یعمهون) [۱۱۰] فی «الأنعام» أما «أموات» ففی «البقرة» (وکنتم أمواتا فأحیاکم) [۲۸] (ولا تقولوا لمن یقتل فی سبیل الله أموات) [۱۵۴] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وما یستوی الأحیاء ولا الأموات) [فاطر: ۲۲] واللفظ الأول وهو «طغیان» ثابت عند أبی عمرو لاندارجه فی قول الناظم الآتی «وذکر الدانی وزن فعلان» والعمل عندنا علی الحذف فی «طغیان» و «أموات» حیث وقعا. واللام فی قوله «لابن نجاح» بمعنی «عند». ثم قال:
....................................
وَعَنْهُمَا فِی الْحِجْرِ خُلْفٌ فِی الّرِیَاحْ
(۱۱۹) وَسُورَةِ الْکَهْفِ وَنَـصِّ الْفُرْقَانْ
کَــــــــذَا بـــإِبْرَاهِیمَ عَـنْ سُلَیْمَــانْ
(۱۲۰) وَالْبِکْرِ وَالْشُّورَی وَنَصُّ الْمُقْنِعِ
بِـــــــالْحَذْفِ فِی الثَّلاَثِ عَنْ تَتَبُّعِ
(۱۲۱) وَجَــآءَ اوُلیَ الرُّومِ بِالتّــخْییرِ
لاِبْــــــنِ نَـجاحٍ لَیْـسَ بِــــالْمَأْثــوُرِ
(۱۲۲) وَکــلَّ مَــا بَـقِـیَ مِنْــهُ فَـاحْــذِفِ
.................................................................................
ذکر هنا حکم الألف فی لفظ «الریاح» حیث وقع فی القرءان وجملة مواضعه اثنا عشر. أخبر الناظم عن الشیخین باختلاف المصاحف فی حذف ألف ثلاثة منها وهی «الریاح» الواقع فی «الحجر» و «الکهف» و «الفرقان». ثم أخبر بأن سلیمان وهو أبو داود نقل اختلاف المصاحف أیضاً فی حذف ألف «الریاح» الواقع فی سورة «إبراهیم» و «البکر» أی «البقرة» و «الشوری» ، وأن أبا عمرو نقل حذف ألف هذه الثلاثة من غیر خلاف، وأن أبا داود خیر فی حذف ألف «الریاح» الواقع أولاً فی «الروم» وفی إثباته، ولم یرو فیه عن المصاحف شیئاً، فهذه سبعة مواضع. ثم أمر الناظم بحذف ما بقی فی القرءان من لفظ «الریاح» لأبی داود وهو خمسة مواضع. أما الثلاثة الأول فهی (وأرسلنا الریاح لواقح) [الحجر: ۲۲]. (تذروه الریاح) [الکهف: ۴۵]. (وهو الذی ارسل الریاح بشراً بین یدی رحمته) [الفرقان: ۴۸]. وأما الثلاثة المذکورة بعدها فهی (اشتدت به الریاح فی یوم عاصف) [إبراهیم: ۱۸] (إن فی خلق السماوات والأرض) إلی أن قال تعالی (وتصریف الریاح) [البقرة: ۱۶۴] (إن یشأ یسکن الریاح) [الشوری: ۳۳] وأما الأول فی «الروم» فهو (ومن آیاته ان یرسل الریاح مبشرات) [الروم: ۴۶] وأما
دلیل الحیران/م۳
(۱۱۸) طُغْیَــانٌ أَمْـوَاتٌ کَــذَا لاِبْنِ نَجَـاح
........................................
أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود بحذف ألف «طغیان» و «أموات» ، وحذفهما مستفاد من تشبیهه لهما بکلمات البیت السابق. أما «طغیان» ففی «البقرة» (ویمدهم فی طغیانهم یعمهون) [۱۵] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (ولیزیدن کثیرا منهم ما أنزل إلیک من ربک طغیاناً وکفراً) [المائدة: ۶۴] فی موضعین من «العقود» (ونذرهم فی طغیانهم یعمهون) [۱۱۰] فی «الأنعام» أما «أموات» ففی «البقرة» (وکنتم أمواتا فأحیاکم) [۲۸] (ولا تقولوا لمن یقتل فی سبیل الله أموات) [۱۵۴] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وما یستوی الأحیاء ولا الأموات) [فاطر: ۲۲] واللفظ الأول وهو «طغیان» ثابت عند أبی عمرو لاندارجه فی قول الناظم الآتی «وذکر الدانی وزن فعلان» والعمل عندنا علی الحذف فی «طغیان» و «أموات» حیث وقعا. واللام فی قوله «لابن نجاح» بمعنی «عند». ثم قال:
....................................
وَعَنْهُمَا فِی الْحِجْرِ خُلْفٌ فِی الّرِیَاحْ
(۱۱۹) وَسُورَةِ الْکَهْفِ وَنَـصِّ الْفُرْقَانْ
کَــــــــذَا بـــإِبْرَاهِیمَ عَـنْ سُلَیْمَــانْ
(۱۲۰) وَالْبِکْرِ وَالْشُّورَی وَنَصُّ الْمُقْنِعِ
بِـــــــالْحَذْفِ فِی الثَّلاَثِ عَنْ تَتَبُّعِ
(۱۲۱) وَجَــآءَ اوُلیَ الرُّومِ بِالتّــخْییرِ
لاِبْــــــنِ نَـجاحٍ لَیْـسَ بِــــالْمَأْثــوُرِ
(۱۲۲) وَکــلَّ مَــا بَـقِـیَ مِنْــهُ فَـاحْــذِفِ
.................................................................................
ذکر هنا حکم الألف فی لفظ «الریاح» حیث وقع فی القرءان وجملة مواضعه اثنا عشر. أخبر الناظم عن الشیخین باختلاف المصاحف فی حذف ألف ثلاثة منها وهی «الریاح» الواقع فی «الحجر» و «الکهف» و «الفرقان». ثم أخبر بأن سلیمان وهو أبو داود نقل اختلاف المصاحف أیضاً فی حذف ألف «الریاح» الواقع فی سورة «إبراهیم» و «البکر» أی «البقرة» و «الشوری» ، وأن أبا عمرو نقل حذف ألف هذه الثلاثة من غیر خلاف، وأن أبا داود خیر فی حذف ألف «الریاح» الواقع أولاً فی «الروم» وفی إثباته، ولم یرو فیه عن المصاحف شیئاً، فهذه سبعة مواضع. ثم أمر الناظم بحذف ما بقی فی القرءان من لفظ «الریاح» لأبی داود وهو خمسة مواضع. أما الثلاثة الأول فهی (وأرسلنا الریاح لواقح) [الحجر: ۲۲]. (تذروه الریاح) [الکهف: ۴۵]. (وهو الذی ارسل الریاح بشراً بین یدی رحمته) [الفرقان: ۴۸]. وأما الثلاثة المذکورة بعدها فهی (اشتدت به الریاح فی یوم عاصف) [إبراهیم: ۱۸] (إن فی خلق السماوات والأرض) إلی أن قال تعالی (وتصریف الریاح) [البقرة: ۱۶۴] (إن یشأ یسکن الریاح) [الشوری: ۳۳] وأما الأول فی «الروم» فهو (ومن آیاته ان یرسل الریاح مبشرات) [الروم: ۴۶] وأما
دلیل الحیران/م۳
........................................
أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود بحذف ألف «طغیان» و «أموات» ، وحذفهما مستفاد من تشبیهه لهما بکلمات البیت السابق. أما «طغیان» ففی «البقرة» (ویمدهم فی طغیانهم یعمهون) [۱۵] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (ولیزیدن کثیرا منهم ما أنزل إلیک من ربک طغیاناً وکفراً) [المائدة: ۶۴] فی موضعین من «العقود» (ونذرهم فی طغیانهم یعمهون) [۱۱۰] فی «الأنعام» أما «أموات» ففی «البقرة» (وکنتم أمواتا فأحیاکم) [۲۸] (ولا تقولوا لمن یقتل فی سبیل الله أموات) [۱۵۴] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وما یستوی الأحیاء ولا الأموات) [فاطر: ۲۲] واللفظ الأول وهو «طغیان» ثابت عند أبی عمرو لاندارجه فی قول الناظم الآتی «وذکر الدانی وزن فعلان» والعمل عندنا علی الحذف فی «طغیان» و «أموات» حیث وقعا. واللام فی قوله «لابن نجاح» بمعنی «عند». ثم قال:
....................................
وَعَنْهُمَا فِی الْحِجْرِ خُلْفٌ فِی الّرِیَاحْ
(۱۱۹) وَسُورَةِ الْکَهْفِ وَنَـصِّ الْفُرْقَانْ
کَــــــــذَا بـــإِبْرَاهِیمَ عَـنْ سُلَیْمَــانْ
(۱۲۰) وَالْبِکْرِ وَالْشُّورَی وَنَصُّ الْمُقْنِعِ
بِـــــــالْحَذْفِ فِی الثَّلاَثِ عَنْ تَتَبُّعِ
(۱۲۱) وَجَــآءَ اوُلیَ الرُّومِ بِالتّــخْییرِ
لاِبْــــــنِ نَـجاحٍ لَیْـسَ بِــــالْمَأْثــوُرِ
(۱۲۲) وَکــلَّ مَــا بَـقِـیَ مِنْــهُ فَـاحْــذِفِ
.................................................................................
ذکر هنا حکم الألف فی لفظ «الریاح» حیث وقع فی القرءان وجملة مواضعه اثنا عشر. أخبر الناظم عن الشیخین باختلاف المصاحف فی حذف ألف ثلاثة منها وهی «الریاح» الواقع فی «الحجر» و «الکهف» و «الفرقان». ثم أخبر بأن سلیمان وهو أبو داود نقل اختلاف المصاحف أیضاً فی حذف ألف «الریاح» الواقع فی سورة «إبراهیم» و «البکر» أی «البقرة» و «الشوری» ، وأن أبا عمرو نقل حذف ألف هذه الثلاثة من غیر خلاف، وأن أبا داود خیر فی حذف ألف «الریاح» الواقع أولاً فی «الروم» وفی إثباته، ولم یرو فیه عن المصاحف شیئاً، فهذه سبعة مواضع. ثم أمر الناظم بحذف ما بقی فی القرءان من لفظ «الریاح» لأبی داود وهو خمسة مواضع. أما الثلاثة الأول فهی (وأرسلنا الریاح لواقح) [الحجر: ۲۲]. (تذروه الریاح) [الکهف: ۴۵]. (وهو الذی ارسل الریاح بشراً بین یدی رحمته) [الفرقان: ۴۸]. وأما الثلاثة المذکورة بعدها فهی (اشتدت به الریاح فی یوم عاصف) [إبراهیم: ۱۸] (إن فی خلق السماوات والأرض) إلی أن قال تعالی (وتصریف الریاح) [البقرة: ۱۶۴] (إن یشأ یسکن الریاح) [الشوری: ۳۳] وأما الأول فی «الروم» فهو (ومن آیاته ان یرسل الریاح مبشرات) [الروم: ۴۶] وأما
دلیل الحیران/م۳