-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
أخبر عن شیوخ النقل بخلاف المصاحف فی حذف ألف «کلاهما» من قوله تعالی (أحدهما أو کلاهما) [۲۳]. بـ «الإسراء» وفی إثباته، وأنهم لم یرسموا فیه یاء موضع الألف المحذوفة منه فی بعض المصاحف. واختار فی (التنزیل) إثبات الألف وبه العمل. ومذهب البصریین أن «کلا» مفرد وعلیه فهل أصل ألفه واو أو یاء؟ قولان. ومذهب الکوفیین أن ألفه للتثنیة. وذکر الناظم لـ «کلا» هنا مناسب لقول البصرین بناء علی أن أصل ألفه الواو، وأما علی أن اصله الیاء فالمناسب ذکره فی ترجمة و «هاک ما بألف قد جاء» البیت. ثم قال:
(۱۶۶) فَـإِنْ یَکُنْ مَا بَیْنَ لاَمَیْنِ فَقَدْ
حُذِفَ عَنْ جَمِیعِهِمْ حَیْثُ وَرَدْ
تکلم هنا علی القسم الثانی من قسمی الألف المعانق للام وهو الألف الواقع بین لامین، فأخبر عن جمیع شیوخ النقل بحذف الألف الواقع بین لامین حیث ورد وجاء فی القرآن نحو «الضلال» و «فی ضلال» و «الضلالة» و «الکلالة» و «لا خلال» و «من خلاله» و «خلالکم» و «ضَلالهم» و «خلال» و «إغلالا» و «الإغلال» و «من سلالة». ولا بد أن تکون الألف الواقعة بین اللامین حشواً أی وسطاً لیخرج نحو (ألا لَه الخلق) [الأعراف: ۵۴] وقوله «یکن» فیه ضمیر مستتر عائد علی الألف الواقع بعد اللام. و «ما» فی قوله «ما بین» زائدة. ثم قال:
(۱۶۷) وَمَــا أَتَــی تَنْبِیهــاً أوْ نِــدَاءَ
کَــقَوْلِهِ هَــاتَیْــنِ یَــا نِــسَاءَ
أخبر عن جمیع شیوخ النقل بحذف ألف کل لفظ دال علی تنبیه أو نداء، ثم مثل للأول بـ «هاتین» وللثانی بـ «یا نساء». أما «هاتین» ففی «القصص» (إحدی ابنتی هاتین) [۲۷]. ومثله «هاذا» و «هاذه» و «هاذان» و «هؤُلاء» و «أَها کذا». وذلک. أن اصل هذه الکلم «تین» و «ذا» و «ذه» و «ذان» و «أولاء» و «کذا» ، ثم لما اتصلت بها «ها» الدالة علی التنبیه وهی حرف ثنائی حذفوا ثانیها وهو الألف من الرسم اختصاراً.
واعلم أنه یشترط فی حذف ألف «ها» التنبیه کما یؤْخذ من تمثیل الناظم أن لا تکون طرفاً، فإن کانت طرفاً نحو «یا أیها» فلا تحذف إلاَّ ما سیذکره بعد فی قوله «وایه الزخرف» البیت. وأما «یا نساء» ففی «الأحزاب» (یا نساء النبی) [۳۲]. فی موضعین و مثله (یایها الناس اعبدوا ربکم) [البقرة: ۲۱]. و «یا ءادم» و «یبنؤم» وذلک أن أصلها «نساء» و «أیها» و «ءادم» و «ابنؤُم» ، ثم لما اتصلت بها «یا» الدالة علی النداء وهی حرف ثنائی حذفوا ثانیها وهو الألف من الرسم اختصاراً أیضاً والقسمان متعددان.
تنبیه: «هأنتم» یحتمل أن یکون مرکباً من «ها» التنبیه «وأنتم» ، ولکن طرأَ من التغییر فیه تسهیل همزته بین بین عند قالون وإبدالها ألفاً عند ورش فی إحدی الروایتین
(۱۶۶) فَـإِنْ یَکُنْ مَا بَیْنَ لاَمَیْنِ فَقَدْ
حُذِفَ عَنْ جَمِیعِهِمْ حَیْثُ وَرَدْ
تکلم هنا علی القسم الثانی من قسمی الألف المعانق للام وهو الألف الواقع بین لامین، فأخبر عن جمیع شیوخ النقل بحذف الألف الواقع بین لامین حیث ورد وجاء فی القرآن نحو «الضلال» و «فی ضلال» و «الضلالة» و «الکلالة» و «لا خلال» و «من خلاله» و «خلالکم» و «ضَلالهم» و «خلال» و «إغلالا» و «الإغلال» و «من سلالة». ولا بد أن تکون الألف الواقعة بین اللامین حشواً أی وسطاً لیخرج نحو (ألا لَه الخلق) [الأعراف: ۵۴] وقوله «یکن» فیه ضمیر مستتر عائد علی الألف الواقع بعد اللام. و «ما» فی قوله «ما بین» زائدة. ثم قال:
(۱۶۷) وَمَــا أَتَــی تَنْبِیهــاً أوْ نِــدَاءَ
کَــقَوْلِهِ هَــاتَیْــنِ یَــا نِــسَاءَ
أخبر عن جمیع شیوخ النقل بحذف ألف کل لفظ دال علی تنبیه أو نداء، ثم مثل للأول بـ «هاتین» وللثانی بـ «یا نساء». أما «هاتین» ففی «القصص» (إحدی ابنتی هاتین) [۲۷]. ومثله «هاذا» و «هاذه» و «هاذان» و «هؤُلاء» و «أَها کذا». وذلک. أن اصل هذه الکلم «تین» و «ذا» و «ذه» و «ذان» و «أولاء» و «کذا» ، ثم لما اتصلت بها «ها» الدالة علی التنبیه وهی حرف ثنائی حذفوا ثانیها وهو الألف من الرسم اختصاراً.
واعلم أنه یشترط فی حذف ألف «ها» التنبیه کما یؤْخذ من تمثیل الناظم أن لا تکون طرفاً، فإن کانت طرفاً نحو «یا أیها» فلا تحذف إلاَّ ما سیذکره بعد فی قوله «وایه الزخرف» البیت. وأما «یا نساء» ففی «الأحزاب» (یا نساء النبی) [۳۲]. فی موضعین و مثله (یایها الناس اعبدوا ربکم) [البقرة: ۲۱]. و «یا ءادم» و «یبنؤم» وذلک أن أصلها «نساء» و «أیها» و «ءادم» و «ابنؤُم» ، ثم لما اتصلت بها «یا» الدالة علی النداء وهی حرف ثنائی حذفوا ثانیها وهو الألف من الرسم اختصاراً أیضاً والقسمان متعددان.
تنبیه: «هأنتم» یحتمل أن یکون مرکباً من «ها» التنبیه «وأنتم» ، ولکن طرأَ من التغییر فیه تسهیل همزته بین بین عند قالون وإبدالها ألفاً عند ورش فی إحدی الروایتین
أخبر عن شیوخ النقل بخلاف المصاحف فی حذف ألف «کلاهما» من قوله تعالی (أحدهما أو کلاهما) [۲۳]. بـ «الإسراء» وفی إثباته، وأنهم لم یرسموا فیه یاء موضع الألف المحذوفة منه فی بعض المصاحف. واختار فی (التنزیل) إثبات الألف وبه العمل. ومذهب البصریین أن «کلا» مفرد وعلیه فهل أصل ألفه واو أو یاء؟ قولان. ومذهب الکوفیین أن ألفه للتثنیة. وذکر الناظم لـ «کلا» هنا مناسب لقول البصرین بناء علی أن أصل ألفه الواو، وأما علی أن اصله الیاء فالمناسب ذکره فی ترجمة و «هاک ما بألف قد جاء» البیت. ثم قال:
(۱۶۶) فَـإِنْ یَکُنْ مَا بَیْنَ لاَمَیْنِ فَقَدْ
حُذِفَ عَنْ جَمِیعِهِمْ حَیْثُ وَرَدْ
تکلم هنا علی القسم الثانی من قسمی الألف المعانق للام وهو الألف الواقع بین لامین، فأخبر عن جمیع شیوخ النقل بحذف الألف الواقع بین لامین حیث ورد وجاء فی القرآن نحو «الضلال» و «فی ضلال» و «الضلالة» و «الکلالة» و «لا خلال» و «من خلاله» و «خلالکم» و «ضَلالهم» و «خلال» و «إغلالا» و «الإغلال» و «من سلالة». ولا بد أن تکون الألف الواقعة بین اللامین حشواً أی وسطاً لیخرج نحو (ألا لَه الخلق) [الأعراف: ۵۴] وقوله «یکن» فیه ضمیر مستتر عائد علی الألف الواقع بعد اللام. و «ما» فی قوله «ما بین» زائدة. ثم قال:
(۱۶۷) وَمَــا أَتَــی تَنْبِیهــاً أوْ نِــدَاءَ
کَــقَوْلِهِ هَــاتَیْــنِ یَــا نِــسَاءَ
أخبر عن جمیع شیوخ النقل بحذف ألف کل لفظ دال علی تنبیه أو نداء، ثم مثل للأول بـ «هاتین» وللثانی بـ «یا نساء». أما «هاتین» ففی «القصص» (إحدی ابنتی هاتین) [۲۷]. ومثله «هاذا» و «هاذه» و «هاذان» و «هؤُلاء» و «أَها کذا». وذلک. أن اصل هذه الکلم «تین» و «ذا» و «ذه» و «ذان» و «أولاء» و «کذا» ، ثم لما اتصلت بها «ها» الدالة علی التنبیه وهی حرف ثنائی حذفوا ثانیها وهو الألف من الرسم اختصاراً.
واعلم أنه یشترط فی حذف ألف «ها» التنبیه کما یؤْخذ من تمثیل الناظم أن لا تکون طرفاً، فإن کانت طرفاً نحو «یا أیها» فلا تحذف إلاَّ ما سیذکره بعد فی قوله «وایه الزخرف» البیت. وأما «یا نساء» ففی «الأحزاب» (یا نساء النبی) [۳۲]. فی موضعین و مثله (یایها الناس اعبدوا ربکم) [البقرة: ۲۱]. و «یا ءادم» و «یبنؤم» وذلک أن أصلها «نساء» و «أیها» و «ءادم» و «ابنؤُم» ، ثم لما اتصلت بها «یا» الدالة علی النداء وهی حرف ثنائی حذفوا ثانیها وهو الألف من الرسم اختصاراً أیضاً والقسمان متعددان.
تنبیه: «هأنتم» یحتمل أن یکون مرکباً من «ها» التنبیه «وأنتم» ، ولکن طرأَ من التغییر فیه تسهیل همزته بین بین عند قالون وإبدالها ألفاً عند ورش فی إحدی الروایتین
(۱۶۶) فَـإِنْ یَکُنْ مَا بَیْنَ لاَمَیْنِ فَقَدْ
حُذِفَ عَنْ جَمِیعِهِمْ حَیْثُ وَرَدْ
تکلم هنا علی القسم الثانی من قسمی الألف المعانق للام وهو الألف الواقع بین لامین، فأخبر عن جمیع شیوخ النقل بحذف الألف الواقع بین لامین حیث ورد وجاء فی القرآن نحو «الضلال» و «فی ضلال» و «الضلالة» و «الکلالة» و «لا خلال» و «من خلاله» و «خلالکم» و «ضَلالهم» و «خلال» و «إغلالا» و «الإغلال» و «من سلالة». ولا بد أن تکون الألف الواقعة بین اللامین حشواً أی وسطاً لیخرج نحو (ألا لَه الخلق) [الأعراف: ۵۴] وقوله «یکن» فیه ضمیر مستتر عائد علی الألف الواقع بعد اللام. و «ما» فی قوله «ما بین» زائدة. ثم قال:
(۱۶۷) وَمَــا أَتَــی تَنْبِیهــاً أوْ نِــدَاءَ
کَــقَوْلِهِ هَــاتَیْــنِ یَــا نِــسَاءَ
أخبر عن جمیع شیوخ النقل بحذف ألف کل لفظ دال علی تنبیه أو نداء، ثم مثل للأول بـ «هاتین» وللثانی بـ «یا نساء». أما «هاتین» ففی «القصص» (إحدی ابنتی هاتین) [۲۷]. ومثله «هاذا» و «هاذه» و «هاذان» و «هؤُلاء» و «أَها کذا». وذلک. أن اصل هذه الکلم «تین» و «ذا» و «ذه» و «ذان» و «أولاء» و «کذا» ، ثم لما اتصلت بها «ها» الدالة علی التنبیه وهی حرف ثنائی حذفوا ثانیها وهو الألف من الرسم اختصاراً.
واعلم أنه یشترط فی حذف ألف «ها» التنبیه کما یؤْخذ من تمثیل الناظم أن لا تکون طرفاً، فإن کانت طرفاً نحو «یا أیها» فلا تحذف إلاَّ ما سیذکره بعد فی قوله «وایه الزخرف» البیت. وأما «یا نساء» ففی «الأحزاب» (یا نساء النبی) [۳۲]. فی موضعین و مثله (یایها الناس اعبدوا ربکم) [البقرة: ۲۱]. و «یا ءادم» و «یبنؤم» وذلک أن أصلها «نساء» و «أیها» و «ءادم» و «ابنؤُم» ، ثم لما اتصلت بها «یا» الدالة علی النداء وهی حرف ثنائی حذفوا ثانیها وهو الألف من الرسم اختصاراً أیضاً والقسمان متعددان.
تنبیه: «هأنتم» یحتمل أن یکون مرکباً من «ها» التنبیه «وأنتم» ، ولکن طرأَ من التغییر فیه تسهیل همزته بین بین عند قالون وإبدالها ألفاً عند ورش فی إحدی الروایتین