-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
«النساء» (لاتقربوا الصلاة وأنتم سکاری) [۴۳] وأما (الولدان) ففی «النساء» أیضاً (والمستضعفین من الرجال والنساء والولدان) [۷۵] وفیها أیضاً (والمستضعفین من الولدان) [۱۲۷] وفی «الواقعة» (یطوف علیهم ولدان) [۱۷] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما (سکاری) في «الحج» المحذوف كلمتاه للشيخين فهو (و تري الناس سكاري و ما هم بسكاري) [۲] وقد قرأَهما حمزة والکسائی بفتح السین وإسکان الکاف من غیر ألف. ولم یرد لفظ (سکاری) فی القرءان إلا فی المواضع الثلاثة، والعمل عندنا علی الحذف فی (سکاری) بالمواضع الثلاثة وفی (الولدان) حیث وقع. ثم قال:
(۲۰۳) وَعَنْهُ فِــی رِضَاعَــةِ النِّسَــاءِ
وَمُنْصِفٌ بِالْمُوْضِعَیْنِ جَاءِی
(۲۰۴) وَعَالِــمُ الْغَیْــبِ لِکُـلِّ بِسَبَبَا
وَلِسِـوَی الــدَّانِی سِوَاهُ نُسِبَا
أخبر فی البیت الأول عن أبی داود بحذف ألف (رضاعة) الواقع فی سورة «النساء» وهو (واخواتکم من الرضاعة) [۲۳] وعن صاحب (المنصف) بحذف ألف کلمتی (الرضاعة) فی الموضعین وهما الواقع فی «النساء» المذکور والواقع فی «البقرة» وهو (لمن أراد أن یتم الرضاعة) [۲۳۳] ولم یقع فی القرءان لفظ (الرضاعة) الا فی الموضعین المذکورین. ثم أخبر فی البیت الثانی عن جمیع شیوخ النقل بحذف ألف (عالم الغیب) الواقع فی سورة «سبأ» وعن سوی أبی عمرو من شیوخ النقل بحذف ألف غیره من لفظ (عالم). أما الواقع فی «سبأ» فهو (عالم الغیب لا یعزب عنه مثقال ذرة) [۳] وقد قرأًه حمزة والکسائی بحذف الألف التی بعد العین وبتشدید اللام وألف بعدها. وأما غیره ففی «الأنعام» (عالم الغیب والشهادة وهو الحکیم الخبیر) [۳۸] ومثله فی «الرعد» و «السجدة» و «الحشر» و «الجن» وکذا فی «فاطر» (إن الله عالم غیب السماوات والأرض) [۳۸] لأنه من جملة ما یدخل فی سوی الواقع فی «سبأ». والعمل عندنا علی الحذف فی لفظ (الرضاعة) بالموضعین وفی لفظ (عالم) حیث وقع. والألف فی قوله «نسباً» ألف الاطلاق. ثم قال:
(۲۰۵) مَا جَــاءَ مِن أَعْـرَافِهَا لِمَــرْیَمَا
عَــنِ الْجَمِیعٍ أَوْ لِبَعْضٍ رُسِمَــا
أی هذا باب حذف الألفات الذی ورد عن جمیع کتاب المصاحف، أو رسم عن بعض منهم مع مخالفة بعض آخر له مبتدءًا من کلمات سورة «الأعراف» منتهیاً إلی سورة «مریم» ، وهذه هی الترجمة الرابعة من التراجم الست لحذف الألفات. والضمیر فی قوله «أعرافها» یعود علی السور والإضافة لأدنی ملابسة. واللام فی «لمریما» بمعنی «إلی» و «رسم» معطوف علی «جاء» بـ «أو» و «لبعض» متعلق بـ «رسم» والأقرب فی لام «البعض» أنها بمعنی «عن» والألف فی قوله «لمریما» و «رسما» للإطلاق. ثم قال:
(۲۰۳) وَعَنْهُ فِــی رِضَاعَــةِ النِّسَــاءِ
وَمُنْصِفٌ بِالْمُوْضِعَیْنِ جَاءِی
(۲۰۴) وَعَالِــمُ الْغَیْــبِ لِکُـلِّ بِسَبَبَا
وَلِسِـوَی الــدَّانِی سِوَاهُ نُسِبَا
أخبر فی البیت الأول عن أبی داود بحذف ألف (رضاعة) الواقع فی سورة «النساء» وهو (واخواتکم من الرضاعة) [۲۳] وعن صاحب (المنصف) بحذف ألف کلمتی (الرضاعة) فی الموضعین وهما الواقع فی «النساء» المذکور والواقع فی «البقرة» وهو (لمن أراد أن یتم الرضاعة) [۲۳۳] ولم یقع فی القرءان لفظ (الرضاعة) الا فی الموضعین المذکورین. ثم أخبر فی البیت الثانی عن جمیع شیوخ النقل بحذف ألف (عالم الغیب) الواقع فی سورة «سبأ» وعن سوی أبی عمرو من شیوخ النقل بحذف ألف غیره من لفظ (عالم). أما الواقع فی «سبأ» فهو (عالم الغیب لا یعزب عنه مثقال ذرة) [۳] وقد قرأًه حمزة والکسائی بحذف الألف التی بعد العین وبتشدید اللام وألف بعدها. وأما غیره ففی «الأنعام» (عالم الغیب والشهادة وهو الحکیم الخبیر) [۳۸] ومثله فی «الرعد» و «السجدة» و «الحشر» و «الجن» وکذا فی «فاطر» (إن الله عالم غیب السماوات والأرض) [۳۸] لأنه من جملة ما یدخل فی سوی الواقع فی «سبأ». والعمل عندنا علی الحذف فی لفظ (الرضاعة) بالموضعین وفی لفظ (عالم) حیث وقع. والألف فی قوله «نسباً» ألف الاطلاق. ثم قال:
(۲۰۵) مَا جَــاءَ مِن أَعْـرَافِهَا لِمَــرْیَمَا
عَــنِ الْجَمِیعٍ أَوْ لِبَعْضٍ رُسِمَــا
أی هذا باب حذف الألفات الذی ورد عن جمیع کتاب المصاحف، أو رسم عن بعض منهم مع مخالفة بعض آخر له مبتدءًا من کلمات سورة «الأعراف» منتهیاً إلی سورة «مریم» ، وهذه هی الترجمة الرابعة من التراجم الست لحذف الألفات. والضمیر فی قوله «أعرافها» یعود علی السور والإضافة لأدنی ملابسة. واللام فی «لمریما» بمعنی «إلی» و «رسم» معطوف علی «جاء» بـ «أو» و «لبعض» متعلق بـ «رسم» والأقرب فی لام «البعض» أنها بمعنی «عن» والألف فی قوله «لمریما» و «رسما» للإطلاق. ثم قال:
«النساء» (لاتقربوا الصلاة وأنتم سکاری) [۴۳] وأما (الولدان) ففی «النساء» أیضاً (والمستضعفین من الرجال والنساء والولدان) [۷۵] وفیها أیضاً (والمستضعفین من الولدان) [۱۲۷] وفی «الواقعة» (یطوف علیهم ولدان) [۱۷] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما (سکاری) في «الحج» المحذوف كلمتاه للشيخين فهو (و تري الناس سكاري و ما هم بسكاري) [۲] وقد قرأَهما حمزة والکسائی بفتح السین وإسکان الکاف من غیر ألف. ولم یرد لفظ (سکاری) فی القرءان إلا فی المواضع الثلاثة، والعمل عندنا علی الحذف فی (سکاری) بالمواضع الثلاثة وفی (الولدان) حیث وقع. ثم قال:
(۲۰۳) وَعَنْهُ فِــی رِضَاعَــةِ النِّسَــاءِ
وَمُنْصِفٌ بِالْمُوْضِعَیْنِ جَاءِی
(۲۰۴) وَعَالِــمُ الْغَیْــبِ لِکُـلِّ بِسَبَبَا
وَلِسِـوَی الــدَّانِی سِوَاهُ نُسِبَا
أخبر فی البیت الأول عن أبی داود بحذف ألف (رضاعة) الواقع فی سورة «النساء» وهو (واخواتکم من الرضاعة) [۲۳] وعن صاحب (المنصف) بحذف ألف کلمتی (الرضاعة) فی الموضعین وهما الواقع فی «النساء» المذکور والواقع فی «البقرة» وهو (لمن أراد أن یتم الرضاعة) [۲۳۳] ولم یقع فی القرءان لفظ (الرضاعة) الا فی الموضعین المذکورین. ثم أخبر فی البیت الثانی عن جمیع شیوخ النقل بحذف ألف (عالم الغیب) الواقع فی سورة «سبأ» وعن سوی أبی عمرو من شیوخ النقل بحذف ألف غیره من لفظ (عالم). أما الواقع فی «سبأ» فهو (عالم الغیب لا یعزب عنه مثقال ذرة) [۳] وقد قرأًه حمزة والکسائی بحذف الألف التی بعد العین وبتشدید اللام وألف بعدها. وأما غیره ففی «الأنعام» (عالم الغیب والشهادة وهو الحکیم الخبیر) [۳۸] ومثله فی «الرعد» و «السجدة» و «الحشر» و «الجن» وکذا فی «فاطر» (إن الله عالم غیب السماوات والأرض) [۳۸] لأنه من جملة ما یدخل فی سوی الواقع فی «سبأ». والعمل عندنا علی الحذف فی لفظ (الرضاعة) بالموضعین وفی لفظ (عالم) حیث وقع. والألف فی قوله «نسباً» ألف الاطلاق. ثم قال:
(۲۰۵) مَا جَــاءَ مِن أَعْـرَافِهَا لِمَــرْیَمَا
عَــنِ الْجَمِیعٍ أَوْ لِبَعْضٍ رُسِمَــا
أی هذا باب حذف الألفات الذی ورد عن جمیع کتاب المصاحف، أو رسم عن بعض منهم مع مخالفة بعض آخر له مبتدءًا من کلمات سورة «الأعراف» منتهیاً إلی سورة «مریم» ، وهذه هی الترجمة الرابعة من التراجم الست لحذف الألفات. والضمیر فی قوله «أعرافها» یعود علی السور والإضافة لأدنی ملابسة. واللام فی «لمریما» بمعنی «إلی» و «رسم» معطوف علی «جاء» بـ «أو» و «لبعض» متعلق بـ «رسم» والأقرب فی لام «البعض» أنها بمعنی «عن» والألف فی قوله «لمریما» و «رسما» للإطلاق. ثم قال:
(۲۰۳) وَعَنْهُ فِــی رِضَاعَــةِ النِّسَــاءِ
وَمُنْصِفٌ بِالْمُوْضِعَیْنِ جَاءِی
(۲۰۴) وَعَالِــمُ الْغَیْــبِ لِکُـلِّ بِسَبَبَا
وَلِسِـوَی الــدَّانِی سِوَاهُ نُسِبَا
أخبر فی البیت الأول عن أبی داود بحذف ألف (رضاعة) الواقع فی سورة «النساء» وهو (واخواتکم من الرضاعة) [۲۳] وعن صاحب (المنصف) بحذف ألف کلمتی (الرضاعة) فی الموضعین وهما الواقع فی «النساء» المذکور والواقع فی «البقرة» وهو (لمن أراد أن یتم الرضاعة) [۲۳۳] ولم یقع فی القرءان لفظ (الرضاعة) الا فی الموضعین المذکورین. ثم أخبر فی البیت الثانی عن جمیع شیوخ النقل بحذف ألف (عالم الغیب) الواقع فی سورة «سبأ» وعن سوی أبی عمرو من شیوخ النقل بحذف ألف غیره من لفظ (عالم). أما الواقع فی «سبأ» فهو (عالم الغیب لا یعزب عنه مثقال ذرة) [۳] وقد قرأًه حمزة والکسائی بحذف الألف التی بعد العین وبتشدید اللام وألف بعدها. وأما غیره ففی «الأنعام» (عالم الغیب والشهادة وهو الحکیم الخبیر) [۳۸] ومثله فی «الرعد» و «السجدة» و «الحشر» و «الجن» وکذا فی «فاطر» (إن الله عالم غیب السماوات والأرض) [۳۸] لأنه من جملة ما یدخل فی سوی الواقع فی «سبأ». والعمل عندنا علی الحذف فی لفظ (الرضاعة) بالموضعین وفی لفظ (عالم) حیث وقع. والألف فی قوله «نسباً» ألف الاطلاق. ثم قال:
(۲۰۵) مَا جَــاءَ مِن أَعْـرَافِهَا لِمَــرْیَمَا
عَــنِ الْجَمِیعٍ أَوْ لِبَعْضٍ رُسِمَــا
أی هذا باب حذف الألفات الذی ورد عن جمیع کتاب المصاحف، أو رسم عن بعض منهم مع مخالفة بعض آخر له مبتدءًا من کلمات سورة «الأعراف» منتهیاً إلی سورة «مریم» ، وهذه هی الترجمة الرابعة من التراجم الست لحذف الألفات. والضمیر فی قوله «أعرافها» یعود علی السور والإضافة لأدنی ملابسة. واللام فی «لمریما» بمعنی «إلی» و «رسم» معطوف علی «جاء» بـ «أو» و «لبعض» متعلق بـ «رسم» والأقرب فی لام «البعض» أنها بمعنی «عن» والألف فی قوله «لمریما» و «رسما» للإطلاق. ثم قال: