-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
الإثبات. وقوله «أسمائه» واللفظان بعده عطف علی «أواه». ثم قال:
(۲۱۱) وَفِیهِ أَیْضاً جَاءَ لَفْظُ کَاذِبْ
مِیقَاتُ مَعْ مَشَارِقٍ مَغَارِبْ
(۲۱۲) کُلاًّ وَقَدْ جَاءَ کَذَاکَ فِیهِمَا
لَدَی الْمَعَارِجِ وَلَکِنْ عَنْهُمَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف لفظ (کاذب) و (میقات) و (مشارق) و (مغارب) وعن أبی عمرو بحذف الألف فی (مشارق) و (مغارب) بسورة «المعارج» کم یحذفهما أبو داود. أما (کاذب) ففی «هود» (ومن هو کاذب وأرتقبوا) [۹۳] وفی «غافر» (وإن یک کاذباً) [۲۸] وهو متعدد. وأما (میقات) ففی «الأعراف» (فتم میقات ربه اربعین لیلة). (ولما جاء سوی لمیقاتنا) [۱۴۲] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وقد نص فی (المقنع) علی ثبت هذا الوزن ویندرج فی إطلاق الناظم (میقاتاً) من قوله تعالی (ان یوم الفصل کان میقاتاً) [۱۷] فی «النبأ». وأما (مشارق) و (مغارب) ففی «الأعراف» ، (وأورثنا القوم الذین کانوا یستضعفون مشارق الارض ومغاربها) [۱۳۷] وفی «الصافات» (ورب المشارق) وأما (مشارق) و (مغارب) المحذوفان للشیخین فی «المعارج» فقوله تعالی (فلا أقسم برب المشارق والمغارب) [۴۰] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی الألفاظ الأربعة المذکورة حیث وقعت. والضمیر فی قول الناظم «وفیه» یعود علی (التنزیل) الأخیر. وقوله «کلا» حال من «مشارق» و «مغارب» وفاعل «جاء» الثانی ضمیر الحذف و «لدی» بعمنی «فی». ثم قال:
(۲۱۳) وَکَـاذِبٌ فِـی زُمَـرٍ وَالْـکَافِرْ
فی الرَّعْدِ مَع مَسَاکِنٍ تَزَاوَرُ
أخبر عن الشيخين بحذف ألف (کاذب) الواقع فی «الزمر» وألف (الکافر) الواقع فی «الرعد» وألف (مساکن) و (تزاور) أما (کاذب) فی «الزمر» فهو بـ (إن الله لا یهدی من هو کاذب کفار) [۳] وقد تقدم حذف (کاذب) لأبی داود وأعاده هنا لموافقة أبی عمرو له علی حذفه فی خصوص سورة «الزمر». وأما (الکافر) فی «الرعد» فهو (وسیعلم الکافر لمن عقبی الدار) [۴۲] وقد قریء فی السبع بضم الکاف وفتح الفاء مشددة وألف بعدها علی الجمع. واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (ویقول الکافر یا لیتنی کنت تراباً) [النبأ: ۴۰] فإن ألفه ثابتة. وأما (مساکن) ففی «التوبة» (ومساکن ترضونها) [۲۴]. (ومساکن طیبة) [۷۲] وفی «الأنبیاء» (ارجعوا إلی ما أترفتم فیه ومساکنکم) [۱۳] وفی «القصص» (فتلک مساکنهم) [۵۸] وفی «سبأ» (لقد کان لسبإ فی مساکنهم آیة) [۱۵] وهو متعدد ومنوع کم مثل. وهذا المذکور هنا جمع مسکن بفتح أوله وثالثه بمعنی منزل، ولیس بین الکاف والنون یاء لا فی مفرده ولا فی جمعه، والمتقدم فی ترجمة «البقرة» جمع «مسکین» بکسر المیم بمعنی فقیر، وبین
(۲۱۱) وَفِیهِ أَیْضاً جَاءَ لَفْظُ کَاذِبْ
مِیقَاتُ مَعْ مَشَارِقٍ مَغَارِبْ
(۲۱۲) کُلاًّ وَقَدْ جَاءَ کَذَاکَ فِیهِمَا
لَدَی الْمَعَارِجِ وَلَکِنْ عَنْهُمَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف لفظ (کاذب) و (میقات) و (مشارق) و (مغارب) وعن أبی عمرو بحذف الألف فی (مشارق) و (مغارب) بسورة «المعارج» کم یحذفهما أبو داود. أما (کاذب) ففی «هود» (ومن هو کاذب وأرتقبوا) [۹۳] وفی «غافر» (وإن یک کاذباً) [۲۸] وهو متعدد. وأما (میقات) ففی «الأعراف» (فتم میقات ربه اربعین لیلة). (ولما جاء سوی لمیقاتنا) [۱۴۲] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وقد نص فی (المقنع) علی ثبت هذا الوزن ویندرج فی إطلاق الناظم (میقاتاً) من قوله تعالی (ان یوم الفصل کان میقاتاً) [۱۷] فی «النبأ». وأما (مشارق) و (مغارب) ففی «الأعراف» ، (وأورثنا القوم الذین کانوا یستضعفون مشارق الارض ومغاربها) [۱۳۷] وفی «الصافات» (ورب المشارق) وأما (مشارق) و (مغارب) المحذوفان للشیخین فی «المعارج» فقوله تعالی (فلا أقسم برب المشارق والمغارب) [۴۰] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی الألفاظ الأربعة المذکورة حیث وقعت. والضمیر فی قول الناظم «وفیه» یعود علی (التنزیل) الأخیر. وقوله «کلا» حال من «مشارق» و «مغارب» وفاعل «جاء» الثانی ضمیر الحذف و «لدی» بعمنی «فی». ثم قال:
(۲۱۳) وَکَـاذِبٌ فِـی زُمَـرٍ وَالْـکَافِرْ
فی الرَّعْدِ مَع مَسَاکِنٍ تَزَاوَرُ
أخبر عن الشيخين بحذف ألف (کاذب) الواقع فی «الزمر» وألف (الکافر) الواقع فی «الرعد» وألف (مساکن) و (تزاور) أما (کاذب) فی «الزمر» فهو بـ (إن الله لا یهدی من هو کاذب کفار) [۳] وقد تقدم حذف (کاذب) لأبی داود وأعاده هنا لموافقة أبی عمرو له علی حذفه فی خصوص سورة «الزمر». وأما (الکافر) فی «الرعد» فهو (وسیعلم الکافر لمن عقبی الدار) [۴۲] وقد قریء فی السبع بضم الکاف وفتح الفاء مشددة وألف بعدها علی الجمع. واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (ویقول الکافر یا لیتنی کنت تراباً) [النبأ: ۴۰] فإن ألفه ثابتة. وأما (مساکن) ففی «التوبة» (ومساکن ترضونها) [۲۴]. (ومساکن طیبة) [۷۲] وفی «الأنبیاء» (ارجعوا إلی ما أترفتم فیه ومساکنکم) [۱۳] وفی «القصص» (فتلک مساکنهم) [۵۸] وفی «سبأ» (لقد کان لسبإ فی مساکنهم آیة) [۱۵] وهو متعدد ومنوع کم مثل. وهذا المذکور هنا جمع مسکن بفتح أوله وثالثه بمعنی منزل، ولیس بین الکاف والنون یاء لا فی مفرده ولا فی جمعه، والمتقدم فی ترجمة «البقرة» جمع «مسکین» بکسر المیم بمعنی فقیر، وبین
الإثبات. وقوله «أسمائه» واللفظان بعده عطف علی «أواه». ثم قال:
(۲۱۱) وَفِیهِ أَیْضاً جَاءَ لَفْظُ کَاذِبْ
مِیقَاتُ مَعْ مَشَارِقٍ مَغَارِبْ
(۲۱۲) کُلاًّ وَقَدْ جَاءَ کَذَاکَ فِیهِمَا
لَدَی الْمَعَارِجِ وَلَکِنْ عَنْهُمَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف لفظ (کاذب) و (میقات) و (مشارق) و (مغارب) وعن أبی عمرو بحذف الألف فی (مشارق) و (مغارب) بسورة «المعارج» کم یحذفهما أبو داود. أما (کاذب) ففی «هود» (ومن هو کاذب وأرتقبوا) [۹۳] وفی «غافر» (وإن یک کاذباً) [۲۸] وهو متعدد. وأما (میقات) ففی «الأعراف» (فتم میقات ربه اربعین لیلة). (ولما جاء سوی لمیقاتنا) [۱۴۲] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وقد نص فی (المقنع) علی ثبت هذا الوزن ویندرج فی إطلاق الناظم (میقاتاً) من قوله تعالی (ان یوم الفصل کان میقاتاً) [۱۷] فی «النبأ». وأما (مشارق) و (مغارب) ففی «الأعراف» ، (وأورثنا القوم الذین کانوا یستضعفون مشارق الارض ومغاربها) [۱۳۷] وفی «الصافات» (ورب المشارق) وأما (مشارق) و (مغارب) المحذوفان للشیخین فی «المعارج» فقوله تعالی (فلا أقسم برب المشارق والمغارب) [۴۰] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی الألفاظ الأربعة المذکورة حیث وقعت. والضمیر فی قول الناظم «وفیه» یعود علی (التنزیل) الأخیر. وقوله «کلا» حال من «مشارق» و «مغارب» وفاعل «جاء» الثانی ضمیر الحذف و «لدی» بعمنی «فی». ثم قال:
(۲۱۳) وَکَـاذِبٌ فِـی زُمَـرٍ وَالْـکَافِرْ
فی الرَّعْدِ مَع مَسَاکِنٍ تَزَاوَرُ
أخبر عن الشيخين بحذف ألف (کاذب) الواقع فی «الزمر» وألف (الکافر) الواقع فی «الرعد» وألف (مساکن) و (تزاور) أما (کاذب) فی «الزمر» فهو بـ (إن الله لا یهدی من هو کاذب کفار) [۳] وقد تقدم حذف (کاذب) لأبی داود وأعاده هنا لموافقة أبی عمرو له علی حذفه فی خصوص سورة «الزمر». وأما (الکافر) فی «الرعد» فهو (وسیعلم الکافر لمن عقبی الدار) [۴۲] وقد قریء فی السبع بضم الکاف وفتح الفاء مشددة وألف بعدها علی الجمع. واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (ویقول الکافر یا لیتنی کنت تراباً) [النبأ: ۴۰] فإن ألفه ثابتة. وأما (مساکن) ففی «التوبة» (ومساکن ترضونها) [۲۴]. (ومساکن طیبة) [۷۲] وفی «الأنبیاء» (ارجعوا إلی ما أترفتم فیه ومساکنکم) [۱۳] وفی «القصص» (فتلک مساکنهم) [۵۸] وفی «سبأ» (لقد کان لسبإ فی مساکنهم آیة) [۱۵] وهو متعدد ومنوع کم مثل. وهذا المذکور هنا جمع مسکن بفتح أوله وثالثه بمعنی منزل، ولیس بین الکاف والنون یاء لا فی مفرده ولا فی جمعه، والمتقدم فی ترجمة «البقرة» جمع «مسکین» بکسر المیم بمعنی فقیر، وبین
(۲۱۱) وَفِیهِ أَیْضاً جَاءَ لَفْظُ کَاذِبْ
مِیقَاتُ مَعْ مَشَارِقٍ مَغَارِبْ
(۲۱۲) کُلاًّ وَقَدْ جَاءَ کَذَاکَ فِیهِمَا
لَدَی الْمَعَارِجِ وَلَکِنْ عَنْهُمَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف لفظ (کاذب) و (میقات) و (مشارق) و (مغارب) وعن أبی عمرو بحذف الألف فی (مشارق) و (مغارب) بسورة «المعارج» کم یحذفهما أبو داود. أما (کاذب) ففی «هود» (ومن هو کاذب وأرتقبوا) [۹۳] وفی «غافر» (وإن یک کاذباً) [۲۸] وهو متعدد. وأما (میقات) ففی «الأعراف» (فتم میقات ربه اربعین لیلة). (ولما جاء سوی لمیقاتنا) [۱۴۲] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وقد نص فی (المقنع) علی ثبت هذا الوزن ویندرج فی إطلاق الناظم (میقاتاً) من قوله تعالی (ان یوم الفصل کان میقاتاً) [۱۷] فی «النبأ». وأما (مشارق) و (مغارب) ففی «الأعراف» ، (وأورثنا القوم الذین کانوا یستضعفون مشارق الارض ومغاربها) [۱۳۷] وفی «الصافات» (ورب المشارق) وأما (مشارق) و (مغارب) المحذوفان للشیخین فی «المعارج» فقوله تعالی (فلا أقسم برب المشارق والمغارب) [۴۰] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی الألفاظ الأربعة المذکورة حیث وقعت. والضمیر فی قول الناظم «وفیه» یعود علی (التنزیل) الأخیر. وقوله «کلا» حال من «مشارق» و «مغارب» وفاعل «جاء» الثانی ضمیر الحذف و «لدی» بعمنی «فی». ثم قال:
(۲۱۳) وَکَـاذِبٌ فِـی زُمَـرٍ وَالْـکَافِرْ
فی الرَّعْدِ مَع مَسَاکِنٍ تَزَاوَرُ
أخبر عن الشيخين بحذف ألف (کاذب) الواقع فی «الزمر» وألف (الکافر) الواقع فی «الرعد» وألف (مساکن) و (تزاور) أما (کاذب) فی «الزمر» فهو بـ (إن الله لا یهدی من هو کاذب کفار) [۳] وقد تقدم حذف (کاذب) لأبی داود وأعاده هنا لموافقة أبی عمرو له علی حذفه فی خصوص سورة «الزمر». وأما (الکافر) فی «الرعد» فهو (وسیعلم الکافر لمن عقبی الدار) [۴۲] وقد قریء فی السبع بضم الکاف وفتح الفاء مشددة وألف بعدها علی الجمع. واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (ویقول الکافر یا لیتنی کنت تراباً) [النبأ: ۴۰] فإن ألفه ثابتة. وأما (مساکن) ففی «التوبة» (ومساکن ترضونها) [۲۴]. (ومساکن طیبة) [۷۲] وفی «الأنبیاء» (ارجعوا إلی ما أترفتم فیه ومساکنکم) [۱۳] وفی «القصص» (فتلک مساکنهم) [۵۸] وفی «سبأ» (لقد کان لسبإ فی مساکنهم آیة) [۱۵] وهو متعدد ومنوع کم مثل. وهذا المذکور هنا جمع مسکن بفتح أوله وثالثه بمعنی منزل، ولیس بین الکاف والنون یاء لا فی مفرده ولا فی جمعه، والمتقدم فی ترجمة «البقرة» جمع «مسکین» بکسر المیم بمعنی فقیر، وبین