الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 188 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
(المقنع) فی (کلما دخلت أمة لعنت أختها) [۳۸] فی «الأعراف» وأن ظاهر (تنزیل) أبی داود وصله لأنه سکت عنه عند تعیین مواضع القطع فی سورة «النساء» وفی محله من «الأعراف» بعد أن أدرجه فی عموم ما حکمه الوصل فی سورة «النساء». والمعمول به عندنا فی (کل ما ردوا) [۹۱] فی «النساء» و (کل ما جاء أمة) [۴۴] فی سورة «المؤْمنین» القطع، وفی موضعی «الأعراف» و «الملک» الوصل. وأما موضع «إبراهیم» فمتفق علی قطعه کما علمت، وما عدا المواضع الخمسة موصول کما یفهم من کلام الناظم نحو (أفکلما جاءکم رسول) [البقرة: ۸۷]. و (کلما نضجت جلودهم) [النساء: ۵۶] وقوله «عُدُّوا» جملة فعلیة خبر «لکن» واسمها ضمیر الشأن محذوف مفسر بجملة الخبر. وقوله «نقلا» بالبناء للنائب وألفه للإطلاق کألف «یوصلا».
فصل في حكم حرفي «في ما» المقطوع والموصول:

ثم قال:
(۴۴۲) فَصْـلٌ وَفِـی مَـا وَاحِـدٌ وَعَشرَة
فِــی مَا فَعَلْنَ ثَانِیـاً فِـی الْبَقَـرَة
(۴۴۳) وَوَسَــطَ الْعُقُـود حَـرْفٌ وَمَعَـا
فِـی سُـورة الأَنْعَـامِ کُلٌّ قُطِعَـا
(۴۴۴) وَالأَنْـبِیَـا وَالشُّــعَــرا وَوَقَعَــتْ
وَالنُّورُ وَالرُّومُ کَذَاکَ وَقَعَتْ
(۴۴۵) وَمِثْلُهَا الْحَرْفَانِ أَیْضاً فِی الزُّمَرْ
وَخُلْـفُ مُقْنِــعٍ بِکُلٍّ مُسْتَطَـرْ
(۴۴۶) وَخُلْــفُ تَنْــزِیلٍ بِغَیْــرِ الشُّعَرَا
وَالأَنْبِیَــا وَاقْطَعْهُـمَــا إِذْ کَثُــرَا
هذا هو سادس فصول هذا الباب وهو خاتمته، وقد تعرض فیه للکلام علی «فی ما» فأَخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بقطع کلمة «فی» عن کلمة «ما» فی أحد عشر موضعاً: الموضع الأول (فی ما فعلن) [۲۴۰] الواقع ثانیاً فی «البقرة» وهو الذی بعده (فی أنفسهن من معروف) [۲۴۰] واحترز بقوله «ثانیاً» عن الأول فی «البقرة» وهو (فیما فعلن فی أنفسهن بالمعروف) [۲۳۴] فإنه موصول، کما احترز بقید المجاور لـ (فعلن) عن غیر المجاور له نحو (فالله یحکم بینهم یوم القیامة فیما کانوا فیه یختلفون) [البقرة: ۱۱۳] فإنه موصول أیضاً. الموضع الثانی (ولکن لیبلوکم فی ما ءاتیکم) [۴۸] فی وسط «العقود». واحترز بقید «التوسط» من المتطرف وهو فی آخرها (فیما طعموا إذا ما اتقوا) [۹۳] فإنه موصول المواضع الثالث والرابع (قل لا أجد فی ما أوحی إلیَّ) [۱۴۵] (لیبلوکم فی ما ءاتیکم) [۱۶۵] کلاهما فی «الأنعام» وإلیهما أشار بقوله «ومعا فی سورة الأنعام» البیت. الموضع الخامس (وهم فی ما اشتهت أنفسهم خالدون) [۱۰۲] فی «الأنبیاء». الموضع السادس (أتترکون فی ما ها هنا ءامنین) [۱۴۶] فی «الشعراء». الموضع السابع (وننشئکم فی ما لا تعلمون) [۶۱] فی سورة «الواقعة». الموضع الثامن (لمسکم فی ما أفضتم) [۱۴] فی «النور». الموضع التاسع (هل لکم من شرکاء فی ما رزقناکم) [۲۸] فی «الروم». الموضع العاشر
(المقنع) فی (کلما دخلت أمة لعنت أختها) [۳۸] فی «الأعراف» وأن ظاهر (تنزیل) أبی داود وصله لأنه سکت عنه عند تعیین مواضع القطع فی سورة «النساء» وفی محله من «الأعراف» بعد أن أدرجه فی عموم ما حکمه الوصل فی سورة «النساء». والمعمول به عندنا فی (کل ما ردوا) [۹۱] فی «النساء» و (کل ما جاء أمة) [۴۴] فی سورة «المؤْمنین» القطع، وفی موضعی «الأعراف» و «الملک» الوصل. وأما موضع «إبراهیم» فمتفق علی قطعه کما علمت، وما عدا المواضع الخمسة موصول کما یفهم من کلام الناظم نحو (أفکلما جاءکم رسول) [البقرة: ۸۷]. و (کلما نضجت جلودهم) [النساء: ۵۶] وقوله «عُدُّوا» جملة فعلیة خبر «لکن» واسمها ضمیر الشأن محذوف مفسر بجملة الخبر. وقوله «نقلا» بالبناء للنائب وألفه للإطلاق کألف «یوصلا».
فصل في حكم حرفي «في ما» المقطوع والموصول:

ثم قال:
(۴۴۲) فَصْـلٌ وَفِـی مَـا وَاحِـدٌ وَعَشرَة
فِــی مَا فَعَلْنَ ثَانِیـاً فِـی الْبَقَـرَة
(۴۴۳) وَوَسَــطَ الْعُقُـود حَـرْفٌ وَمَعَـا
فِـی سُـورة الأَنْعَـامِ کُلٌّ قُطِعَـا
(۴۴۴) وَالأَنْـبِیَـا وَالشُّــعَــرا وَوَقَعَــتْ
وَالنُّورُ وَالرُّومُ کَذَاکَ وَقَعَتْ
(۴۴۵) وَمِثْلُهَا الْحَرْفَانِ أَیْضاً فِی الزُّمَرْ
وَخُلْـفُ مُقْنِــعٍ بِکُلٍّ مُسْتَطَـرْ
(۴۴۶) وَخُلْــفُ تَنْــزِیلٍ بِغَیْــرِ الشُّعَرَا
وَالأَنْبِیَــا وَاقْطَعْهُـمَــا إِذْ کَثُــرَا
هذا هو سادس فصول هذا الباب وهو خاتمته، وقد تعرض فیه للکلام علی «فی ما» فأَخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بقطع کلمة «فی» عن کلمة «ما» فی أحد عشر موضعاً: الموضع الأول (فی ما فعلن) [۲۴۰] الواقع ثانیاً فی «البقرة» وهو الذی بعده (فی أنفسهن من معروف) [۲۴۰] واحترز بقوله «ثانیاً» عن الأول فی «البقرة» وهو (فیما فعلن فی أنفسهن بالمعروف) [۲۳۴] فإنه موصول، کما احترز بقید المجاور لـ (فعلن) عن غیر المجاور له نحو (فالله یحکم بینهم یوم القیامة فیما کانوا فیه یختلفون) [البقرة: ۱۱۳] فإنه موصول أیضاً. الموضع الثانی (ولکن لیبلوکم فی ما ءاتیکم) [۴۸] فی وسط «العقود». واحترز بقید «التوسط» من المتطرف وهو فی آخرها (فیما طعموا إذا ما اتقوا) [۹۳] فإنه موصول المواضع الثالث والرابع (قل لا أجد فی ما أوحی إلیَّ) [۱۴۵] (لیبلوکم فی ما ءاتیکم) [۱۶۵] کلاهما فی «الأنعام» وإلیهما أشار بقوله «ومعا فی سورة الأنعام» البیت. الموضع الخامس (وهم فی ما اشتهت أنفسهم خالدون) [۱۰۲] فی «الأنبیاء». الموضع السادس (أتترکون فی ما ها هنا ءامنین) [۱۴۶] فی «الشعراء». الموضع السابع (وننشئکم فی ما لا تعلمون) [۶۱] فی سورة «الواقعة». الموضع الثامن (لمسکم فی ما أفضتم) [۱۴] فی «النور». الموضع التاسع (هل لکم من شرکاء فی ما رزقناکم) [۲۸] فی «الروم». الموضع العاشر
من 301