-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
بـ «رُسِمَتْ» وإذ فی قوله «إذ تالفت» تعلیل للوصل.
ثم قال:
(۴۴۸) فَأَیْنَمَا فِی الْبِکْرِ وَالنَّحْلِ فَصِلْ
وَفِی النِّــسَاءِ عن سُـلَیْـمانَ نُقِـلْ
(۴۴۹) وَعَنْهُ أیْضاً جَاءَ فِی الأحْـزَابِ
وَذَانِ لِلـــــدَّانِــیِّ بِاضْــطِــرَابِ
(۴۵۰) وَعَنْــهُمَا مَعــاً خِـلاَفٌ أُثِــرَا
فِی مَوْضِعٍ وَهْوَ الذی فِی الشُّعَرَا
هذا هو الفصل الأول من فصول هذا الباب وقد ذکر فیه «أینما» فأمر فی صدر البیت الأول مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بوصل کلمة «أین» بکلمة «ما» فی موضعین: الموضع الأول (فأینما تولوا فثم وجه الله) [۱۱۵] فی البکر أی سورة «البقرة». واحترز بقید المجاور للفاء من الواقع فیها غیر مجاور للفاء وهو (إینما تکونوا یأت بکم الله جمیعاً) [۱۴۸] الموضع الثانی (أینما یوجهه لا یأت بخیر) [۷۶] فی «النحل». ثم أخبر عن سلیمان وهو أبو داود بوصل «أینما» الذی فی «النساء» وهو (أینما تکونوا یدرککم الموت) [۷۸] وبوصل «أینما» الذی فی «الأحزاب» وهو (أینما ثقفوا أخذوا) [۶۱]. ثم أخبر بأن هذین الموضعین لأبی عمرو الدانی باضطراب أی باختلاف بین المصاحف، وأن الشیخین أثر عنهما أی رُوی عنهما معاً الخلاف بین المصاحف فی الذی فی «الشعراء» وهو (أینما کنتم تعبدون من دون الله) [۹۲] فتحصل من کلام الناظم أن جملة مواضع وصل «أینما» وفاقاً وخلافاً خمسة: موضعان متفق علی وصلهما وهما الذی فی «البقرة» الواقع بعد الفاء، والذی فی «النحل». ثلاثة مختلف فیها وهی التی فی «النساء» و «الأحزاب» و «الشعراء». والعمل عندنا علی الوصل فی موضعی «النساء» و «الاحزاب» ، وعلی القطع فی موضع «الشعراء». وفهم من تعیین الناظم هذه المواضع الخمسة للوصل أن ما عداها مقطوع کالمحترز عنه بالفاء فی «البقرة» وکالذی فی «الأعراف» (أین ما کنتم تدعون من دون الله) [۳۷] وفی «غافر» (أین ما کنتم تشرکون) [۷۳] والفاء فی «فأینما» من لفظ القرءان وهو مفعول مقدم لـ «صل» والفاء الداخلة علی «صل» زائدة. وقوله «أثرا» فعل ماض مبنی للنائب وألفه للإطلاق.
ثم قال:
## (۴۵۱) فَصْلٌ وَقُلْ بِالْوَصْلِ بِئْسَمَا اشْتَـرَوْا
وَعَنْ أبِی عَمْروٍ فِی الأعْرَافِ رَوَوْا
(۴۵۲) وَخُــلْفُهُ لابْــنِ نَــجـاحٍ رُسِمَـــا
وَعَنْهُمَـا کَـذَاکَ فِــی قُـلْ بِئْـسَمَا
هذا هو الفصل الثانی من فصول هذا البیت، وقد ذکر فیه (بئسما) فأمر فی صدر البیت الأول مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن یقال بوصل کلمة «بئس» بکلمة «ما» المجاورة لـ (اشتروا) وهی فی «البقرة» (بئسما اشتروا به أنفسهم)
القول في الحروف المرسومة على وفق اللفظ «أينما»
ثم قال:
(۴۴۸) فَأَیْنَمَا فِی الْبِکْرِ وَالنَّحْلِ فَصِلْ
وَفِی النِّــسَاءِ عن سُـلَیْـمانَ نُقِـلْ
(۴۴۹) وَعَنْهُ أیْضاً جَاءَ فِی الأحْـزَابِ
وَذَانِ لِلـــــدَّانِــیِّ بِاضْــطِــرَابِ
(۴۵۰) وَعَنْــهُمَا مَعــاً خِـلاَفٌ أُثِــرَا
فِی مَوْضِعٍ وَهْوَ الذی فِی الشُّعَرَا
هذا هو الفصل الأول من فصول هذا الباب وقد ذکر فیه «أینما» فأمر فی صدر البیت الأول مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بوصل کلمة «أین» بکلمة «ما» فی موضعین: الموضع الأول (فأینما تولوا فثم وجه الله) [۱۱۵] فی البکر أی سورة «البقرة». واحترز بقید المجاور للفاء من الواقع فیها غیر مجاور للفاء وهو (إینما تکونوا یأت بکم الله جمیعاً) [۱۴۸] الموضع الثانی (أینما یوجهه لا یأت بخیر) [۷۶] فی «النحل». ثم أخبر عن سلیمان وهو أبو داود بوصل «أینما» الذی فی «النساء» وهو (أینما تکونوا یدرککم الموت) [۷۸] وبوصل «أینما» الذی فی «الأحزاب» وهو (أینما ثقفوا أخذوا) [۶۱]. ثم أخبر بأن هذین الموضعین لأبی عمرو الدانی باضطراب أی باختلاف بین المصاحف، وأن الشیخین أثر عنهما أی رُوی عنهما معاً الخلاف بین المصاحف فی الذی فی «الشعراء» وهو (أینما کنتم تعبدون من دون الله) [۹۲] فتحصل من کلام الناظم أن جملة مواضع وصل «أینما» وفاقاً وخلافاً خمسة: موضعان متفق علی وصلهما وهما الذی فی «البقرة» الواقع بعد الفاء، والذی فی «النحل». ثلاثة مختلف فیها وهی التی فی «النساء» و «الأحزاب» و «الشعراء». والعمل عندنا علی الوصل فی موضعی «النساء» و «الاحزاب» ، وعلی القطع فی موضع «الشعراء». وفهم من تعیین الناظم هذه المواضع الخمسة للوصل أن ما عداها مقطوع کالمحترز عنه بالفاء فی «البقرة» وکالذی فی «الأعراف» (أین ما کنتم تدعون من دون الله) [۳۷] وفی «غافر» (أین ما کنتم تشرکون) [۷۳] والفاء فی «فأینما» من لفظ القرءان وهو مفعول مقدم لـ «صل» والفاء الداخلة علی «صل» زائدة. وقوله «أثرا» فعل ماض مبنی للنائب وألفه للإطلاق.
فصل في حكم «بئسما» بين الوصل والفصل
ثم قال:
## (۴۵۱) فَصْلٌ وَقُلْ بِالْوَصْلِ بِئْسَمَا اشْتَـرَوْا
وَعَنْ أبِی عَمْروٍ فِی الأعْرَافِ رَوَوْا
(۴۵۲) وَخُــلْفُهُ لابْــنِ نَــجـاحٍ رُسِمَـــا
وَعَنْهُمَـا کَـذَاکَ فِــی قُـلْ بِئْـسَمَا
هذا هو الفصل الثانی من فصول هذا البیت، وقد ذکر فیه (بئسما) فأمر فی صدر البیت الأول مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن یقال بوصل کلمة «بئس» بکلمة «ما» المجاورة لـ (اشتروا) وهی فی «البقرة» (بئسما اشتروا به أنفسهم)
بـ «رُسِمَتْ» وإذ فی قوله «إذ تالفت» تعلیل للوصل.
ثم قال:
(۴۴۸) فَأَیْنَمَا فِی الْبِکْرِ وَالنَّحْلِ فَصِلْ
وَفِی النِّــسَاءِ عن سُـلَیْـمانَ نُقِـلْ
(۴۴۹) وَعَنْهُ أیْضاً جَاءَ فِی الأحْـزَابِ
وَذَانِ لِلـــــدَّانِــیِّ بِاضْــطِــرَابِ
(۴۵۰) وَعَنْــهُمَا مَعــاً خِـلاَفٌ أُثِــرَا
فِی مَوْضِعٍ وَهْوَ الذی فِی الشُّعَرَا
هذا هو الفصل الأول من فصول هذا الباب وقد ذکر فیه «أینما» فأمر فی صدر البیت الأول مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بوصل کلمة «أین» بکلمة «ما» فی موضعین: الموضع الأول (فأینما تولوا فثم وجه الله) [۱۱۵] فی البکر أی سورة «البقرة». واحترز بقید المجاور للفاء من الواقع فیها غیر مجاور للفاء وهو (إینما تکونوا یأت بکم الله جمیعاً) [۱۴۸] الموضع الثانی (أینما یوجهه لا یأت بخیر) [۷۶] فی «النحل». ثم أخبر عن سلیمان وهو أبو داود بوصل «أینما» الذی فی «النساء» وهو (أینما تکونوا یدرککم الموت) [۷۸] وبوصل «أینما» الذی فی «الأحزاب» وهو (أینما ثقفوا أخذوا) [۶۱]. ثم أخبر بأن هذین الموضعین لأبی عمرو الدانی باضطراب أی باختلاف بین المصاحف، وأن الشیخین أثر عنهما أی رُوی عنهما معاً الخلاف بین المصاحف فی الذی فی «الشعراء» وهو (أینما کنتم تعبدون من دون الله) [۹۲] فتحصل من کلام الناظم أن جملة مواضع وصل «أینما» وفاقاً وخلافاً خمسة: موضعان متفق علی وصلهما وهما الذی فی «البقرة» الواقع بعد الفاء، والذی فی «النحل». ثلاثة مختلف فیها وهی التی فی «النساء» و «الأحزاب» و «الشعراء». والعمل عندنا علی الوصل فی موضعی «النساء» و «الاحزاب» ، وعلی القطع فی موضع «الشعراء». وفهم من تعیین الناظم هذه المواضع الخمسة للوصل أن ما عداها مقطوع کالمحترز عنه بالفاء فی «البقرة» وکالذی فی «الأعراف» (أین ما کنتم تدعون من دون الله) [۳۷] وفی «غافر» (أین ما کنتم تشرکون) [۷۳] والفاء فی «فأینما» من لفظ القرءان وهو مفعول مقدم لـ «صل» والفاء الداخلة علی «صل» زائدة. وقوله «أثرا» فعل ماض مبنی للنائب وألفه للإطلاق.
ثم قال:
## (۴۵۱) فَصْلٌ وَقُلْ بِالْوَصْلِ بِئْسَمَا اشْتَـرَوْا
وَعَنْ أبِی عَمْروٍ فِی الأعْرَافِ رَوَوْا
(۴۵۲) وَخُــلْفُهُ لابْــنِ نَــجـاحٍ رُسِمَـــا
وَعَنْهُمَـا کَـذَاکَ فِــی قُـلْ بِئْـسَمَا
هذا هو الفصل الثانی من فصول هذا البیت، وقد ذکر فیه (بئسما) فأمر فی صدر البیت الأول مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن یقال بوصل کلمة «بئس» بکلمة «ما» المجاورة لـ (اشتروا) وهی فی «البقرة» (بئسما اشتروا به أنفسهم)
القول في الحروف المرسومة على وفق اللفظ «أينما»
ثم قال:
(۴۴۸) فَأَیْنَمَا فِی الْبِکْرِ وَالنَّحْلِ فَصِلْ
وَفِی النِّــسَاءِ عن سُـلَیْـمانَ نُقِـلْ
(۴۴۹) وَعَنْهُ أیْضاً جَاءَ فِی الأحْـزَابِ
وَذَانِ لِلـــــدَّانِــیِّ بِاضْــطِــرَابِ
(۴۵۰) وَعَنْــهُمَا مَعــاً خِـلاَفٌ أُثِــرَا
فِی مَوْضِعٍ وَهْوَ الذی فِی الشُّعَرَا
هذا هو الفصل الأول من فصول هذا الباب وقد ذکر فیه «أینما» فأمر فی صدر البیت الأول مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بوصل کلمة «أین» بکلمة «ما» فی موضعین: الموضع الأول (فأینما تولوا فثم وجه الله) [۱۱۵] فی البکر أی سورة «البقرة». واحترز بقید المجاور للفاء من الواقع فیها غیر مجاور للفاء وهو (إینما تکونوا یأت بکم الله جمیعاً) [۱۴۸] الموضع الثانی (أینما یوجهه لا یأت بخیر) [۷۶] فی «النحل». ثم أخبر عن سلیمان وهو أبو داود بوصل «أینما» الذی فی «النساء» وهو (أینما تکونوا یدرککم الموت) [۷۸] وبوصل «أینما» الذی فی «الأحزاب» وهو (أینما ثقفوا أخذوا) [۶۱]. ثم أخبر بأن هذین الموضعین لأبی عمرو الدانی باضطراب أی باختلاف بین المصاحف، وأن الشیخین أثر عنهما أی رُوی عنهما معاً الخلاف بین المصاحف فی الذی فی «الشعراء» وهو (أینما کنتم تعبدون من دون الله) [۹۲] فتحصل من کلام الناظم أن جملة مواضع وصل «أینما» وفاقاً وخلافاً خمسة: موضعان متفق علی وصلهما وهما الذی فی «البقرة» الواقع بعد الفاء، والذی فی «النحل». ثلاثة مختلف فیها وهی التی فی «النساء» و «الأحزاب» و «الشعراء». والعمل عندنا علی الوصل فی موضعی «النساء» و «الاحزاب» ، وعلی القطع فی موضع «الشعراء». وفهم من تعیین الناظم هذه المواضع الخمسة للوصل أن ما عداها مقطوع کالمحترز عنه بالفاء فی «البقرة» وکالذی فی «الأعراف» (أین ما کنتم تدعون من دون الله) [۳۷] وفی «غافر» (أین ما کنتم تشرکون) [۷۳] والفاء فی «فأینما» من لفظ القرءان وهو مفعول مقدم لـ «صل» والفاء الداخلة علی «صل» زائدة. وقوله «أثرا» فعل ماض مبنی للنائب وألفه للإطلاق.
فصل في حكم «بئسما» بين الوصل والفصل
ثم قال:
## (۴۵۱) فَصْلٌ وَقُلْ بِالْوَصْلِ بِئْسَمَا اشْتَـرَوْا
وَعَنْ أبِی عَمْروٍ فِی الأعْرَافِ رَوَوْا
(۴۵۲) وَخُــلْفُهُ لابْــنِ نَــجـاحٍ رُسِمَـــا
وَعَنْهُمَـا کَـذَاکَ فِــی قُـلْ بِئْـسَمَا
هذا هو الفصل الثانی من فصول هذا البیت، وقد ذکر فیه (بئسما) فأمر فی صدر البیت الأول مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن یقال بوصل کلمة «بئس» بکلمة «ما» المجاورة لـ (اشتروا) وهی فی «البقرة» (بئسما اشتروا به أنفسهم)