-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
وأشعر تخصیص رسم هذه الموضع بالأئمة الثلاث أن أبا داود نقل عن غیرهم رسمه بالهاء وهو کذلک، وعلی رسمه بالهاء العمل. وقوله «الأخرا» جمع الأخری بمعنی الأخیرة ضد الأولی والألف فیه وفی قوله «أکثر» ألف الإطلاق.
ثم قال:
## (۴۶۸) فَصْلٌ وَسُنَّةٌ ثَلاَثُ فَاطِرِ
وَقَبْلُ فِی الأنفالِ ثُمَّ غَافِرِ
هذا هو الفصل الثالث من فصول الترجمة، وقد ذکر فیه کلمة (سنة) فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن کلمة (سنة) رسمت بالتاء فی خمسة مواضع: ثلاثة فی «فاطر» وهی (فهل ینظرون إلا سنت الأولین) [۴۳]. (فلن تجد لسنت الله تبدیلاً ولن تجد لسنت الله تحویلاً) [۴۳] والموضع الرابع فی «الأنفال» وهو (وإن یعودوا فقد مضت سنت الأولین) [۳۸] والموضع الخامس فی «غافر» وهو (سنت الله التی قد خلت فی عباده) [۸۵] واحترز بتعیین المواضع الخمسة عن غیرها نحو (سنة من قد أرسلنا) [۷۷] فی «الإسراء» (سنة الله فی الذین خلوا من قبل) [۳۸] فی «الأحزاب» (سنة الله التی قد خلت من قبل) [۲۳] فی «الفتح» فإنه مرسوم بالهاء. وقوله «قبل» أی قبل «فاطر» وهو حال من «الأنفال».
ثم قال:
##(۴۶۹) فَصْلٌ وَأحْرُفٌ کَذَاکَ رُسِمَتْ
مِنْهَا ابْنَةٌ وَفِی الدُّخَانِ شَجَــرَتْ
(۴۷۰) وَامْــــرَأةٌ ســـبْعَتُهَـــا وَقُــرَّتْ
عَیْـــنٍ کَــذَا بَقِیَّــتٌ وَفِطْــرَتْ
(۴۷۱) ثُــمَّ فَنَجْعَــل لَّـــعْنَتً وَلَعْنَـتْ
فِی النُّورِ قُلْ وَالْمُزْنُ فِیهَا جَنَّتْ
(۴۷۲) وَمَعْـصِیَتْ مَعـاً وفِی الأعْرَافِ
کَلِـمَــةٌ جَـاءَتْ عَلَــی خِلاَفِ
(۴۷۳) فَـرَجَّــحَ التَّنْـزِیلُ فِیهَا الهَـــاءَ
وَمُقْنِـــعٌ حَــکَاهُمَــا سَــــوَاءَ
هذا هو الفصل الرابع من فصول الترجمة وهو خاتمتها، وقد ذکر فیه بقیة الکلمات التی رسمت بالتاء وهی عشرة، فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأنها رسمت کلها بالتاء کالکلمات المتقدمة إلا الکلمة العاشرة ففیها الخلاف الأتی. الکلمة الأولی (ابنة) فی قوله تعالی (ومریم ابنت عمران) فی «التحریم». الکلمة الثانیة (شجرة) فی «الدخان» (إن شجرت الزقوم طعام الأثیم) [۴۳] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها وهو (أذلک خیر نزلا أم شجرة الزقوم) [۶۲] فی «الصافات» فإنه مرسوم بالهاء. ولا یخفی أنه لا یحتاج إلی الاحتراز عن الواقع بعده فی «الصافات» أیضاً وهو (شجرة من یقطین) [۱۴۶] لفقد الإضافة. الکلمة الثالثة (امرأة) فی سبعة مواضع وهی: فی «آل عمران» (إذ قالت امرات عمران) [۳۵] وفی «یوسف» (امرات العزیز تراود فتیها) [۳۰] (قالت امرات العزیز) [۵۱] وفی «القصص» (وقالت امرات فرعون) [۹] وفی «التحریم» (امرات نوح وامرات لوط) [۱۰]. (وامرات
فصل في حكم تاء سنة
ثم قال:
## (۴۶۸) فَصْلٌ وَسُنَّةٌ ثَلاَثُ فَاطِرِ
وَقَبْلُ فِی الأنفالِ ثُمَّ غَافِرِ
هذا هو الفصل الثالث من فصول الترجمة، وقد ذکر فیه کلمة (سنة) فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن کلمة (سنة) رسمت بالتاء فی خمسة مواضع: ثلاثة فی «فاطر» وهی (فهل ینظرون إلا سنت الأولین) [۴۳]. (فلن تجد لسنت الله تبدیلاً ولن تجد لسنت الله تحویلاً) [۴۳] والموضع الرابع فی «الأنفال» وهو (وإن یعودوا فقد مضت سنت الأولین) [۳۸] والموضع الخامس فی «غافر» وهو (سنت الله التی قد خلت فی عباده) [۸۵] واحترز بتعیین المواضع الخمسة عن غیرها نحو (سنة من قد أرسلنا) [۷۷] فی «الإسراء» (سنة الله فی الذین خلوا من قبل) [۳۸] فی «الأحزاب» (سنة الله التی قد خلت من قبل) [۲۳] فی «الفتح» فإنه مرسوم بالهاء. وقوله «قبل» أی قبل «فاطر» وهو حال من «الأنفال».
فصل في حكم ما بقي من التاء المبسوطة
ثم قال:
##(۴۶۹) فَصْلٌ وَأحْرُفٌ کَذَاکَ رُسِمَتْ
مِنْهَا ابْنَةٌ وَفِی الدُّخَانِ شَجَــرَتْ
(۴۷۰) وَامْــــرَأةٌ ســـبْعَتُهَـــا وَقُــرَّتْ
عَیْـــنٍ کَــذَا بَقِیَّــتٌ وَفِطْــرَتْ
(۴۷۱) ثُــمَّ فَنَجْعَــل لَّـــعْنَتً وَلَعْنَـتْ
فِی النُّورِ قُلْ وَالْمُزْنُ فِیهَا جَنَّتْ
(۴۷۲) وَمَعْـصِیَتْ مَعـاً وفِی الأعْرَافِ
کَلِـمَــةٌ جَـاءَتْ عَلَــی خِلاَفِ
(۴۷۳) فَـرَجَّــحَ التَّنْـزِیلُ فِیهَا الهَـــاءَ
وَمُقْنِـــعٌ حَــکَاهُمَــا سَــــوَاءَ
هذا هو الفصل الرابع من فصول الترجمة وهو خاتمتها، وقد ذکر فیه بقیة الکلمات التی رسمت بالتاء وهی عشرة، فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأنها رسمت کلها بالتاء کالکلمات المتقدمة إلا الکلمة العاشرة ففیها الخلاف الأتی. الکلمة الأولی (ابنة) فی قوله تعالی (ومریم ابنت عمران) فی «التحریم». الکلمة الثانیة (شجرة) فی «الدخان» (إن شجرت الزقوم طعام الأثیم) [۴۳] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها وهو (أذلک خیر نزلا أم شجرة الزقوم) [۶۲] فی «الصافات» فإنه مرسوم بالهاء. ولا یخفی أنه لا یحتاج إلی الاحتراز عن الواقع بعده فی «الصافات» أیضاً وهو (شجرة من یقطین) [۱۴۶] لفقد الإضافة. الکلمة الثالثة (امرأة) فی سبعة مواضع وهی: فی «آل عمران» (إذ قالت امرات عمران) [۳۵] وفی «یوسف» (امرات العزیز تراود فتیها) [۳۰] (قالت امرات العزیز) [۵۱] وفی «القصص» (وقالت امرات فرعون) [۹] وفی «التحریم» (امرات نوح وامرات لوط) [۱۰]. (وامرات
وأشعر تخصیص رسم هذه الموضع بالأئمة الثلاث أن أبا داود نقل عن غیرهم رسمه بالهاء وهو کذلک، وعلی رسمه بالهاء العمل. وقوله «الأخرا» جمع الأخری بمعنی الأخیرة ضد الأولی والألف فیه وفی قوله «أکثر» ألف الإطلاق.
ثم قال:
## (۴۶۸) فَصْلٌ وَسُنَّةٌ ثَلاَثُ فَاطِرِ
وَقَبْلُ فِی الأنفالِ ثُمَّ غَافِرِ
هذا هو الفصل الثالث من فصول الترجمة، وقد ذکر فیه کلمة (سنة) فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن کلمة (سنة) رسمت بالتاء فی خمسة مواضع: ثلاثة فی «فاطر» وهی (فهل ینظرون إلا سنت الأولین) [۴۳]. (فلن تجد لسنت الله تبدیلاً ولن تجد لسنت الله تحویلاً) [۴۳] والموضع الرابع فی «الأنفال» وهو (وإن یعودوا فقد مضت سنت الأولین) [۳۸] والموضع الخامس فی «غافر» وهو (سنت الله التی قد خلت فی عباده) [۸۵] واحترز بتعیین المواضع الخمسة عن غیرها نحو (سنة من قد أرسلنا) [۷۷] فی «الإسراء» (سنة الله فی الذین خلوا من قبل) [۳۸] فی «الأحزاب» (سنة الله التی قد خلت من قبل) [۲۳] فی «الفتح» فإنه مرسوم بالهاء. وقوله «قبل» أی قبل «فاطر» وهو حال من «الأنفال».
ثم قال:
##(۴۶۹) فَصْلٌ وَأحْرُفٌ کَذَاکَ رُسِمَتْ
مِنْهَا ابْنَةٌ وَفِی الدُّخَانِ شَجَــرَتْ
(۴۷۰) وَامْــــرَأةٌ ســـبْعَتُهَـــا وَقُــرَّتْ
عَیْـــنٍ کَــذَا بَقِیَّــتٌ وَفِطْــرَتْ
(۴۷۱) ثُــمَّ فَنَجْعَــل لَّـــعْنَتً وَلَعْنَـتْ
فِی النُّورِ قُلْ وَالْمُزْنُ فِیهَا جَنَّتْ
(۴۷۲) وَمَعْـصِیَتْ مَعـاً وفِی الأعْرَافِ
کَلِـمَــةٌ جَـاءَتْ عَلَــی خِلاَفِ
(۴۷۳) فَـرَجَّــحَ التَّنْـزِیلُ فِیهَا الهَـــاءَ
وَمُقْنِـــعٌ حَــکَاهُمَــا سَــــوَاءَ
هذا هو الفصل الرابع من فصول الترجمة وهو خاتمتها، وقد ذکر فیه بقیة الکلمات التی رسمت بالتاء وهی عشرة، فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأنها رسمت کلها بالتاء کالکلمات المتقدمة إلا الکلمة العاشرة ففیها الخلاف الأتی. الکلمة الأولی (ابنة) فی قوله تعالی (ومریم ابنت عمران) فی «التحریم». الکلمة الثانیة (شجرة) فی «الدخان» (إن شجرت الزقوم طعام الأثیم) [۴۳] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها وهو (أذلک خیر نزلا أم شجرة الزقوم) [۶۲] فی «الصافات» فإنه مرسوم بالهاء. ولا یخفی أنه لا یحتاج إلی الاحتراز عن الواقع بعده فی «الصافات» أیضاً وهو (شجرة من یقطین) [۱۴۶] لفقد الإضافة. الکلمة الثالثة (امرأة) فی سبعة مواضع وهی: فی «آل عمران» (إذ قالت امرات عمران) [۳۵] وفی «یوسف» (امرات العزیز تراود فتیها) [۳۰] (قالت امرات العزیز) [۵۱] وفی «القصص» (وقالت امرات فرعون) [۹] وفی «التحریم» (امرات نوح وامرات لوط) [۱۰]. (وامرات
فصل في حكم تاء سنة
ثم قال:
## (۴۶۸) فَصْلٌ وَسُنَّةٌ ثَلاَثُ فَاطِرِ
وَقَبْلُ فِی الأنفالِ ثُمَّ غَافِرِ
هذا هو الفصل الثالث من فصول الترجمة، وقد ذکر فیه کلمة (سنة) فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن کلمة (سنة) رسمت بالتاء فی خمسة مواضع: ثلاثة فی «فاطر» وهی (فهل ینظرون إلا سنت الأولین) [۴۳]. (فلن تجد لسنت الله تبدیلاً ولن تجد لسنت الله تحویلاً) [۴۳] والموضع الرابع فی «الأنفال» وهو (وإن یعودوا فقد مضت سنت الأولین) [۳۸] والموضع الخامس فی «غافر» وهو (سنت الله التی قد خلت فی عباده) [۸۵] واحترز بتعیین المواضع الخمسة عن غیرها نحو (سنة من قد أرسلنا) [۷۷] فی «الإسراء» (سنة الله فی الذین خلوا من قبل) [۳۸] فی «الأحزاب» (سنة الله التی قد خلت من قبل) [۲۳] فی «الفتح» فإنه مرسوم بالهاء. وقوله «قبل» أی قبل «فاطر» وهو حال من «الأنفال».
فصل في حكم ما بقي من التاء المبسوطة
ثم قال:
##(۴۶۹) فَصْلٌ وَأحْرُفٌ کَذَاکَ رُسِمَتْ
مِنْهَا ابْنَةٌ وَفِی الدُّخَانِ شَجَــرَتْ
(۴۷۰) وَامْــــرَأةٌ ســـبْعَتُهَـــا وَقُــرَّتْ
عَیْـــنٍ کَــذَا بَقِیَّــتٌ وَفِطْــرَتْ
(۴۷۱) ثُــمَّ فَنَجْعَــل لَّـــعْنَتً وَلَعْنَـتْ
فِی النُّورِ قُلْ وَالْمُزْنُ فِیهَا جَنَّتْ
(۴۷۲) وَمَعْـصِیَتْ مَعـاً وفِی الأعْرَافِ
کَلِـمَــةٌ جَـاءَتْ عَلَــی خِلاَفِ
(۴۷۳) فَـرَجَّــحَ التَّنْـزِیلُ فِیهَا الهَـــاءَ
وَمُقْنِـــعٌ حَــکَاهُمَــا سَــــوَاءَ
هذا هو الفصل الرابع من فصول الترجمة وهو خاتمتها، وقد ذکر فیه بقیة الکلمات التی رسمت بالتاء وهی عشرة، فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأنها رسمت کلها بالتاء کالکلمات المتقدمة إلا الکلمة العاشرة ففیها الخلاف الأتی. الکلمة الأولی (ابنة) فی قوله تعالی (ومریم ابنت عمران) فی «التحریم». الکلمة الثانیة (شجرة) فی «الدخان» (إن شجرت الزقوم طعام الأثیم) [۴۳] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها وهو (أذلک خیر نزلا أم شجرة الزقوم) [۶۲] فی «الصافات» فإنه مرسوم بالهاء. ولا یخفی أنه لا یحتاج إلی الاحتراز عن الواقع بعده فی «الصافات» أیضاً وهو (شجرة من یقطین) [۱۴۶] لفقد الإضافة. الکلمة الثالثة (امرأة) فی سبعة مواضع وهی: فی «آل عمران» (إذ قالت امرات عمران) [۳۵] وفی «یوسف» (امرات العزیز تراود فتیها) [۳۰] (قالت امرات العزیز) [۵۱] وفی «القصص» (وقالت امرات فرعون) [۹] وفی «التحریم» (امرات نوح وامرات لوط) [۱۰]. (وامرات