-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
الناظم بما بعد الثانی الثالث فقط کما قررنا وإن کانت عبارته تشمل الرابع أیضاً وهو (یایها الذین ءَامنوا لیستاذنکم) [النور: ۵۸] وألفه ثابتة کالأول والثانی.
فإن قلت: لا حاجة إلی ذکر هذه المواضع الثلاثة بالحذف لأن ألفها ساقطة لنافع وصلاً ووقفاً. فالجواب إنه لما کان من قاعدة نافع الاعتناء فی الوقف باتباع الخط صار المصحف فی هذا ونحوه کأنه هو المستند المتبوع عنده وإن کان قد رِوی ذلک أیضاً، وبهذا یجاب عما یأتی فی حذف الیاءات والواوات.
تنبیه: فی کتب هذه المواضع الثلاثة بدون ألف ثلاثة أوجه: الأول الإشارة إلی قراءة ابن عامر. الثانی: حمل الخط علی الوصل اللفظی. الثالث: الاکتفاء بالفتحة عن الألف کالاکتفاء بالضمة والکسرة عن الواو والیاء فی نحو (ویدع الانسان). (ویؤْت الله). (وخافون) وبابهما وقوله «أیه الزخرف» عطف علی «جذاذا». ثم قال:
(۲۵۷) وَرَسْمُ الاُولی اخْتِیرَ فِی جَاءَانَا
وَفِــی تَرَاءَا عَکْــسُ هَذَا بَانَا
أخبر باختیار رسم الألف الأولی أی إثباتها فی (جاءَانا) یعنی مع حذف الألف الثانیة وباختیار عکس هذا الحکم فی (تراءَا) وهو إثبات الألف الثانیة وحذف الأولی. أما (جاءَانا) ففی «الزخرف» (حتی إذا جاءَنا قال یا لیت بینی وبینک بعد المشرقین) [۳۸] وقد قرأه البصری وحمزة والکسائی وحفص بغیر ألف بعد الهزة مسنداً إلی ضمیر المفرد. وأما (تراءَا) ففی «الشعراء» (فلما تراءا الجمعان قال أصحاب موسی إنا لمدرکون) [۶۱] وفی (جاءَانا) ألفان: أولاهماالواقعة قبل الهمزة وهی عین الکلمة ومبدلة من یاء، وثانیتهما الواقعة بعد الهمزة وهی ألف الاثنین. وفی (تَراءَا) ألفان أیضاً: أولاهما الواقعة قبل الهمزة وهی ألف تفاعل، وثانیتهما الواقعة بعد الهمزة وهی لام الکلمة ومبدلة من یاء، وأصلها «تراءَیَ» فعل ماض علی وزن تقاعل کـ «تخاصم» تحرکت الیاءُ وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً. وکان قیاس الکلمتین معاً أن ترسما بثلاث ألفات، الألفان المتقدمان والثالث صورة الهمزة التی بینهما إذ قیاس الهمزة هنا أن تصور من جنس حرکتها وهو هنا الألف ولکن لم ترسم الکلمتان فی جمیع المصاحف إلا بألف من جنس حرکتها وهو هنا الألف ولکن لم ترسم الکلمتان فی جمیع المصاحف إلا بألف واحد، وحذف منهما ألفان کراهة اجتماع الصور المتماثلة فی الخط. ولم یذکر الشیخان أن الألف المرسومة هی صورة الهمزة وإنما ذکرا أنه یحتمل أن تکون الألف المرسومة فی الکلمتین هی الأولی، ویحتمل ان تکون هی الثانیة، واختارا أن المرسومة فی (جاءَانا) هی الألف الأولی الواقعة قبل الهمزة والمحذوفة هی الألف الثانیة الواقعة بعدها، واختارا فی (تراءَا) العکس وإلی اختیارهما المذکور أشار الناظم بالبیت. وعلیه فصورة کتابة (جاءانا) أن تکون الألف التی قبل الهمزة سواد والتی بعدها حمراء، وصورة کتابة
فإن قلت: لا حاجة إلی ذکر هذه المواضع الثلاثة بالحذف لأن ألفها ساقطة لنافع وصلاً ووقفاً. فالجواب إنه لما کان من قاعدة نافع الاعتناء فی الوقف باتباع الخط صار المصحف فی هذا ونحوه کأنه هو المستند المتبوع عنده وإن کان قد رِوی ذلک أیضاً، وبهذا یجاب عما یأتی فی حذف الیاءات والواوات.
تنبیه: فی کتب هذه المواضع الثلاثة بدون ألف ثلاثة أوجه: الأول الإشارة إلی قراءة ابن عامر. الثانی: حمل الخط علی الوصل اللفظی. الثالث: الاکتفاء بالفتحة عن الألف کالاکتفاء بالضمة والکسرة عن الواو والیاء فی نحو (ویدع الانسان). (ویؤْت الله). (وخافون) وبابهما وقوله «أیه الزخرف» عطف علی «جذاذا». ثم قال:
(۲۵۷) وَرَسْمُ الاُولی اخْتِیرَ فِی جَاءَانَا
وَفِــی تَرَاءَا عَکْــسُ هَذَا بَانَا
أخبر باختیار رسم الألف الأولی أی إثباتها فی (جاءَانا) یعنی مع حذف الألف الثانیة وباختیار عکس هذا الحکم فی (تراءَا) وهو إثبات الألف الثانیة وحذف الأولی. أما (جاءَانا) ففی «الزخرف» (حتی إذا جاءَنا قال یا لیت بینی وبینک بعد المشرقین) [۳۸] وقد قرأه البصری وحمزة والکسائی وحفص بغیر ألف بعد الهزة مسنداً إلی ضمیر المفرد. وأما (تراءَا) ففی «الشعراء» (فلما تراءا الجمعان قال أصحاب موسی إنا لمدرکون) [۶۱] وفی (جاءَانا) ألفان: أولاهماالواقعة قبل الهمزة وهی عین الکلمة ومبدلة من یاء، وثانیتهما الواقعة بعد الهمزة وهی ألف الاثنین. وفی (تَراءَا) ألفان أیضاً: أولاهما الواقعة قبل الهمزة وهی ألف تفاعل، وثانیتهما الواقعة بعد الهمزة وهی لام الکلمة ومبدلة من یاء، وأصلها «تراءَیَ» فعل ماض علی وزن تقاعل کـ «تخاصم» تحرکت الیاءُ وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً. وکان قیاس الکلمتین معاً أن ترسما بثلاث ألفات، الألفان المتقدمان والثالث صورة الهمزة التی بینهما إذ قیاس الهمزة هنا أن تصور من جنس حرکتها وهو هنا الألف ولکن لم ترسم الکلمتان فی جمیع المصاحف إلا بألف من جنس حرکتها وهو هنا الألف ولکن لم ترسم الکلمتان فی جمیع المصاحف إلا بألف واحد، وحذف منهما ألفان کراهة اجتماع الصور المتماثلة فی الخط. ولم یذکر الشیخان أن الألف المرسومة هی صورة الهمزة وإنما ذکرا أنه یحتمل أن تکون الألف المرسومة فی الکلمتین هی الأولی، ویحتمل ان تکون هی الثانیة، واختارا أن المرسومة فی (جاءَانا) هی الألف الأولی الواقعة قبل الهمزة والمحذوفة هی الألف الثانیة الواقعة بعدها، واختارا فی (تراءَا) العکس وإلی اختیارهما المذکور أشار الناظم بالبیت. وعلیه فصورة کتابة (جاءانا) أن تکون الألف التی قبل الهمزة سواد والتی بعدها حمراء، وصورة کتابة
الناظم بما بعد الثانی الثالث فقط کما قررنا وإن کانت عبارته تشمل الرابع أیضاً وهو (یایها الذین ءَامنوا لیستاذنکم) [النور: ۵۸] وألفه ثابتة کالأول والثانی.
فإن قلت: لا حاجة إلی ذکر هذه المواضع الثلاثة بالحذف لأن ألفها ساقطة لنافع وصلاً ووقفاً. فالجواب إنه لما کان من قاعدة نافع الاعتناء فی الوقف باتباع الخط صار المصحف فی هذا ونحوه کأنه هو المستند المتبوع عنده وإن کان قد رِوی ذلک أیضاً، وبهذا یجاب عما یأتی فی حذف الیاءات والواوات.
تنبیه: فی کتب هذه المواضع الثلاثة بدون ألف ثلاثة أوجه: الأول الإشارة إلی قراءة ابن عامر. الثانی: حمل الخط علی الوصل اللفظی. الثالث: الاکتفاء بالفتحة عن الألف کالاکتفاء بالضمة والکسرة عن الواو والیاء فی نحو (ویدع الانسان). (ویؤْت الله). (وخافون) وبابهما وقوله «أیه الزخرف» عطف علی «جذاذا». ثم قال:
(۲۵۷) وَرَسْمُ الاُولی اخْتِیرَ فِی جَاءَانَا
وَفِــی تَرَاءَا عَکْــسُ هَذَا بَانَا
أخبر باختیار رسم الألف الأولی أی إثباتها فی (جاءَانا) یعنی مع حذف الألف الثانیة وباختیار عکس هذا الحکم فی (تراءَا) وهو إثبات الألف الثانیة وحذف الأولی. أما (جاءَانا) ففی «الزخرف» (حتی إذا جاءَنا قال یا لیت بینی وبینک بعد المشرقین) [۳۸] وقد قرأه البصری وحمزة والکسائی وحفص بغیر ألف بعد الهزة مسنداً إلی ضمیر المفرد. وأما (تراءَا) ففی «الشعراء» (فلما تراءا الجمعان قال أصحاب موسی إنا لمدرکون) [۶۱] وفی (جاءَانا) ألفان: أولاهماالواقعة قبل الهمزة وهی عین الکلمة ومبدلة من یاء، وثانیتهما الواقعة بعد الهمزة وهی ألف الاثنین. وفی (تَراءَا) ألفان أیضاً: أولاهما الواقعة قبل الهمزة وهی ألف تفاعل، وثانیتهما الواقعة بعد الهمزة وهی لام الکلمة ومبدلة من یاء، وأصلها «تراءَیَ» فعل ماض علی وزن تقاعل کـ «تخاصم» تحرکت الیاءُ وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً. وکان قیاس الکلمتین معاً أن ترسما بثلاث ألفات، الألفان المتقدمان والثالث صورة الهمزة التی بینهما إذ قیاس الهمزة هنا أن تصور من جنس حرکتها وهو هنا الألف ولکن لم ترسم الکلمتان فی جمیع المصاحف إلا بألف من جنس حرکتها وهو هنا الألف ولکن لم ترسم الکلمتان فی جمیع المصاحف إلا بألف واحد، وحذف منهما ألفان کراهة اجتماع الصور المتماثلة فی الخط. ولم یذکر الشیخان أن الألف المرسومة هی صورة الهمزة وإنما ذکرا أنه یحتمل أن تکون الألف المرسومة فی الکلمتین هی الأولی، ویحتمل ان تکون هی الثانیة، واختارا أن المرسومة فی (جاءَانا) هی الألف الأولی الواقعة قبل الهمزة والمحذوفة هی الألف الثانیة الواقعة بعدها، واختارا فی (تراءَا) العکس وإلی اختیارهما المذکور أشار الناظم بالبیت. وعلیه فصورة کتابة (جاءانا) أن تکون الألف التی قبل الهمزة سواد والتی بعدها حمراء، وصورة کتابة
فإن قلت: لا حاجة إلی ذکر هذه المواضع الثلاثة بالحذف لأن ألفها ساقطة لنافع وصلاً ووقفاً. فالجواب إنه لما کان من قاعدة نافع الاعتناء فی الوقف باتباع الخط صار المصحف فی هذا ونحوه کأنه هو المستند المتبوع عنده وإن کان قد رِوی ذلک أیضاً، وبهذا یجاب عما یأتی فی حذف الیاءات والواوات.
تنبیه: فی کتب هذه المواضع الثلاثة بدون ألف ثلاثة أوجه: الأول الإشارة إلی قراءة ابن عامر. الثانی: حمل الخط علی الوصل اللفظی. الثالث: الاکتفاء بالفتحة عن الألف کالاکتفاء بالضمة والکسرة عن الواو والیاء فی نحو (ویدع الانسان). (ویؤْت الله). (وخافون) وبابهما وقوله «أیه الزخرف» عطف علی «جذاذا». ثم قال:
(۲۵۷) وَرَسْمُ الاُولی اخْتِیرَ فِی جَاءَانَا
وَفِــی تَرَاءَا عَکْــسُ هَذَا بَانَا
أخبر باختیار رسم الألف الأولی أی إثباتها فی (جاءَانا) یعنی مع حذف الألف الثانیة وباختیار عکس هذا الحکم فی (تراءَا) وهو إثبات الألف الثانیة وحذف الأولی. أما (جاءَانا) ففی «الزخرف» (حتی إذا جاءَنا قال یا لیت بینی وبینک بعد المشرقین) [۳۸] وقد قرأه البصری وحمزة والکسائی وحفص بغیر ألف بعد الهزة مسنداً إلی ضمیر المفرد. وأما (تراءَا) ففی «الشعراء» (فلما تراءا الجمعان قال أصحاب موسی إنا لمدرکون) [۶۱] وفی (جاءَانا) ألفان: أولاهماالواقعة قبل الهمزة وهی عین الکلمة ومبدلة من یاء، وثانیتهما الواقعة بعد الهمزة وهی ألف الاثنین. وفی (تَراءَا) ألفان أیضاً: أولاهما الواقعة قبل الهمزة وهی ألف تفاعل، وثانیتهما الواقعة بعد الهمزة وهی لام الکلمة ومبدلة من یاء، وأصلها «تراءَیَ» فعل ماض علی وزن تقاعل کـ «تخاصم» تحرکت الیاءُ وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً. وکان قیاس الکلمتین معاً أن ترسما بثلاث ألفات، الألفان المتقدمان والثالث صورة الهمزة التی بینهما إذ قیاس الهمزة هنا أن تصور من جنس حرکتها وهو هنا الألف ولکن لم ترسم الکلمتان فی جمیع المصاحف إلا بألف من جنس حرکتها وهو هنا الألف ولکن لم ترسم الکلمتان فی جمیع المصاحف إلا بألف واحد، وحذف منهما ألفان کراهة اجتماع الصور المتماثلة فی الخط. ولم یذکر الشیخان أن الألف المرسومة هی صورة الهمزة وإنما ذکرا أنه یحتمل أن تکون الألف المرسومة فی الکلمتین هی الأولی، ویحتمل ان تکون هی الثانیة، واختارا أن المرسومة فی (جاءَانا) هی الألف الأولی الواقعة قبل الهمزة والمحذوفة هی الألف الثانیة الواقعة بعدها، واختارا فی (تراءَا) العکس وإلی اختیارهما المذکور أشار الناظم بالبیت. وعلیه فصورة کتابة (جاءانا) أن تکون الألف التی قبل الهمزة سواد والتی بعدها حمراء، وصورة کتابة