والشام (بما کسبت أیدیکم) بغیر فاء قبل الباء، وفی سائر المصحاف (فبما کسبت) بزیادة فاء.
الموضع السابع: وفیها أی فی سورة «الزخرف» فی مصاحف أهل المدینة والشام (ما تشتهیه الأنفس) [۷۱] بهاءین. ورأیت بعض شیوخنا یقول: إن ذلک کذلک فی مصاحف أهل الکوفة وغُلّطَ. قال أبو عبید: وبهاءین رأیته فی الإمام. وفی سائر المصاحف (تشتهی) بهاء واحدة. وخرج بالترتیب (ولکم فیها ما تشتهی أنفسکم) [۳۱] فی «فصلت». وقوله «زادا» بألف بعد الدال هی ألف الاثنین تعود علی المدنی والشامی.
الموضع الثامن: (حسناً) من قوله تعالی فی «الإحقاف» (ووصینا الإنسان بوالدیه حسناً) [۱۵] قال فی (المقنع) : وفی «الإحقاف» فی مصاحف أهل الکوفة (بوالدیه إحساناً) بزیادة ألف قبل الحاء وبعد السین، وفی سائر المصاحف (حسناً) بغیر ألف اهـ. وقول الناظم «فأحسن بهما» تتمیم للبیت وضمیر «بهما» یعود علی الوالدین.
الموضع التاسع: (خاشعاً) من قوله تعالی فی سورة «القمر» وهی «اقتربت» (خاشعاً أبصارهم) [۷] قال فی (المقنع) : وفی «اقتربت» فی بعض المصاحف (خاشعاً) بالألف وفی بعضها (خشعاً) بغیر ألف.
الموضع العاشر: (ذو العصف) فی سورة «الرحمان» قال فی (المقنع) : وفی «الرحمان» جل وعز فی مصاحف أهل الشام (والحب ذو العصف والریحان) [۱۲] بالألف والنصب، وفی سائر المصاحف بالواو والرفع اهـ. ثم قال الناظم:
(۶۸۵) وَإِثْــرَ شِیــنِ الْــمُنْشَـــآتُ الأْلِــفُ
وَفِــی الْعِرَاقِ الْیـــاءُ مِنْهَــا خَلَـــفُ
(۶۸۶) وَیَاءَ ثَانِـــی ذِی الْجَــلالِ الشَّـامِ رَدْ
وَاواً وَضَمَّ النَّصـــبَ فِــی کُلاًّ وَعَدْ
(۶۸۷) وَاحْذِفْ ضمیرَالْفَصْلِ مِنْ هُوَ الْغَّنـیِ
مِنْ مُّصْحَفِ الشَّامِی کَذَاکَ الْمَدَنِی
(۶۸۸) وِخُلْــــفُ قَالَ إِنَّمَا أَدعُـــوا أُلِــفْ
فثَانِــــی قَــــوَاریراً بِبصْــرٍ مُخْتَلِفْ
(۶۸۹) وَلاَ یَخـــافُ عَوِّضِ الْــــوَاوَ بِفَـــا
لِلْمَـــدَنِی وَالشَّــــامِ والآن وَفَـــــی
(۶۹۰) فَالْـــحَمْدُ لِلَّهِ عَلَی حُسْـــنِ الْخِتَـامِ
وَلِلنَّبــــی أُنْـــهی صَلاَتِی وَالسَّـلاَمْ
ذکر فی هذه الأبیات الباقی من المواضع السبعة عشر وقد تقدم منها عشرة. والموضع الحادی عشر: (المنشأَت) من قوله تعالی فی سورة «الرحمان» (وله الجوار المنشأَت) [۲۴] ذکره فی (المقنع) فی باب ما حذفت منه إحدی الیاءین اختصاراً فقال: ووجدت فی مصاحف أهل العراق (والمنشأَت) فی «الرحمان» بالیاء من غیر ألف،

والشام (بما کسبت أیدیکم) بغیر فاء قبل الباء، وفی سائر المصحاف (فبما کسبت) بزیادة فاء.
الموضع السابع: وفیها أی فی سورة «الزخرف» فی مصاحف أهل المدینة والشام (ما تشتهیه الأنفس) [۷۱] بهاءین. ورأیت بعض شیوخنا یقول: إن ذلک کذلک فی مصاحف أهل الکوفة وغُلّطَ. قال أبو عبید: وبهاءین رأیته فی الإمام. وفی سائر المصاحف (تشتهی) بهاء واحدة. وخرج بالترتیب (ولکم فیها ما تشتهی أنفسکم) [۳۱] فی «فصلت». وقوله «زادا» بألف بعد الدال هی ألف الاثنین تعود علی المدنی والشامی.
الموضع الثامن: (حسناً) من قوله تعالی فی «الإحقاف» (ووصینا الإنسان بوالدیه حسناً) [۱۵] قال فی (المقنع) : وفی «الإحقاف» فی مصاحف أهل الکوفة (بوالدیه إحساناً) بزیادة ألف قبل الحاء وبعد السین، وفی سائر المصاحف (حسناً) بغیر ألف اهـ. وقول الناظم «فأحسن بهما» تتمیم للبیت وضمیر «بهما» یعود علی الوالدین.
الموضع التاسع: (خاشعاً) من قوله تعالی فی سورة «القمر» وهی «اقتربت» (خاشعاً أبصارهم) [۷] قال فی (المقنع) : وفی «اقتربت» فی بعض المصاحف (خاشعاً) بالألف وفی بعضها (خشعاً) بغیر ألف.
الموضع العاشر: (ذو العصف) فی سورة «الرحمان» قال فی (المقنع) : وفی «الرحمان» جل وعز فی مصاحف أهل الشام (والحب ذو العصف والریحان) [۱۲] بالألف والنصب، وفی سائر المصاحف بالواو والرفع اهـ. ثم قال الناظم:
(۶۸۵) وَإِثْــرَ شِیــنِ الْــمُنْشَـــآتُ الأْلِــفُ
وَفِــی الْعِرَاقِ الْیـــاءُ مِنْهَــا خَلَـــفُ
(۶۸۶) وَیَاءَ ثَانِـــی ذِی الْجَــلالِ الشَّـامِ رَدْ
وَاواً وَضَمَّ النَّصـــبَ فِــی کُلاًّ وَعَدْ
(۶۸۷) وَاحْذِفْ ضمیرَالْفَصْلِ مِنْ هُوَ الْغَّنـیِ
مِنْ مُّصْحَفِ الشَّامِی کَذَاکَ الْمَدَنِی
(۶۸۸) وِخُلْــــفُ قَالَ إِنَّمَا أَدعُـــوا أُلِــفْ
فثَانِــــی قَــــوَاریراً بِبصْــرٍ مُخْتَلِفْ
(۶۸۹) وَلاَ یَخـــافُ عَوِّضِ الْــــوَاوَ بِفَـــا
لِلْمَـــدَنِی وَالشَّــــامِ والآن وَفَـــــی
(۶۹۰) فَالْـــحَمْدُ لِلَّهِ عَلَی حُسْـــنِ الْخِتَـامِ
وَلِلنَّبــــی أُنْـــهی صَلاَتِی وَالسَّـلاَمْ
ذکر فی هذه الأبیات الباقی من المواضع السبعة عشر وقد تقدم منها عشرة. والموضع الحادی عشر: (المنشأَت) من قوله تعالی فی سورة «الرحمان» (وله الجوار المنشأَت) [۲۴] ذکره فی (المقنع) فی باب ما حذفت منه إحدی الیاءین اختصاراً فقال: ووجدت فی مصاحف أهل العراق (والمنشأَت) فی «الرحمان» بالیاء من غیر ألف،