الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 105 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
السورة عن الواقع فی غیرها نحو (والمسجد الحرام الذی جلعناه للناس سواء) [الحج: ۲۵] فإن ألفه ثابتة. وأما (وهل یجازی) ففی «سبأ» (وهل یجازی إلا الکفور) [۱۷] وقد قرأه حمزة والکسائی وحفص بنون مضمومة وکسر الزای بعدها یاء. واتفقت قراءة السبعة علی إثبات الألف فیه، وقریء شاذاً بیاء مضمومة وجیم ساکنة وزای مفتوحة بعدها ألف. وزیادة الناظم «هل» مع «یجازی» للإیضاح إذ لم یقع «یجازی» إلا فی المواضع المذکور. وأما (مهاداً) ففی «طه» (الذی جعل لکم الأرض مهاداً) [۵۳] وهذا هو الأول الذی سکت عنه أبو داود وفی «الزخرف» مثله وفی «النبا» (ألم نجعل الأرض مهاداً) [۶] وقد قرأ الکوفیون الأولین (مَهْداً) بفتح المیم وإسکان الهاء من غیر ألف. واحترز بقید التنوین مع النصب عن الخالی من ذلک القید نحو (فبئس المهاد) [صِّ: ۵۶] فإن ألفه ثابتة. والعمل عندنا علی حذف ألف (مهاداً) لمنصوب حیثما وقع. و «إذ» من قوله «إذ سواه» ظرف بمعنی حین خال عن التعلیل معمول لـ «یجیء» و «سواه» معمول لـ «نقل». وقال بعضهم: هکذا یجری علی الألسنة والروایة. و «سواه» بالواو اهـ.. وفاعل «نقل» ضمیر یعود علی ابن نجاح والألف المتصلة بـ «نقلا» ألف الأطلاق کألف «الأولا». ثم قال:
(۲۵۵) وَعَنْهُمَا فِی فَارِغاً وَادَّارَاکَا
وَفِی جُذَاذاً قَدْ أَتَتْ کَذَلِکَ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (فارغاً) و (ادَّارک) و (جذاذاً) أما (فارغاً) ففی «القصص» (وأصبح فؤَاد أم موسی فارغاً) [۱۰] وأما (ادارک) ففی «النمل» (بل ادارک علمهم فی الآخرة) [۶۶] وقد قرأه المکی و البصری (ادرک) بقطع الهمزة وسکون الدال. وأما (جذاذاً) ففی «الأنبیاء» (فجعلهم جذاذاً إلا کبیراً لهم) [۵۸] وقوله «فی فارغاً» خبر مبتدأ محذوف أبی الحذف ثابت فی «فارغاً» و «عنهما» متعلق بما تعلق به الخبر. ثم قال:
(۲۵۶) وَأَیُّــهَ الـزُّخْرُفِ وَالـرَّحْمَانِ
وَالنُّورِ فِیهَا جَاءَ بَعْدَ الثَّانِی
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (أیها) الواقع بعد الهاء فی سورة «الزخرف» و «الرحمان» والثالث فی «النور» وهی (وقالوا یأیه الساحر ادع لنا ربک) [الزخرف: ۴۹]. (سنفرغ لکم ایه الثقلان) [الرحمن: ۳۱]. (وتوبوا إلی الله جمیعاً أیه المؤْمنون) [النور: ۳۱] وقد قرأه الشامی فی المواضع الثلاثة بضم الهاء، ووقف علیه أبو عمرو والکسائی بالألف علی الأصل، والباقون بحذفها مع إسکان الهاء تبعاً للرسم. واحترز بقوله «بعد الثانی» من الأول والثانی وهما (یأیها الذین ءامنوا لا تتبعوا خطوات الشیطان) [النور: ۲۱]. (یایها الذین ءامنوا لا تدخلوا بیوتا غیر بیوتکم) [النور: ۲۷] ومراد
السورة عن الواقع فی غیرها نحو (والمسجد الحرام الذی جلعناه للناس سواء) [الحج: ۲۵] فإن ألفه ثابتة. وأما (وهل یجازی) ففی «سبأ» (وهل یجازی إلا الکفور) [۱۷] وقد قرأه حمزة والکسائی وحفص بنون مضمومة وکسر الزای بعدها یاء. واتفقت قراءة السبعة علی إثبات الألف فیه، وقریء شاذاً بیاء مضمومة وجیم ساکنة وزای مفتوحة بعدها ألف. وزیادة الناظم «هل» مع «یجازی» للإیضاح إذ لم یقع «یجازی» إلا فی المواضع المذکور. وأما (مهاداً) ففی «طه» (الذی جعل لکم الأرض مهاداً) [۵۳] وهذا هو الأول الذی سکت عنه أبو داود وفی «الزخرف» مثله وفی «النبا» (ألم نجعل الأرض مهاداً) [۶] وقد قرأ الکوفیون الأولین (مَهْداً) بفتح المیم وإسکان الهاء من غیر ألف. واحترز بقید التنوین مع النصب عن الخالی من ذلک القید نحو (فبئس المهاد) [صِّ: ۵۶] فإن ألفه ثابتة. والعمل عندنا علی حذف ألف (مهاداً) لمنصوب حیثما وقع. و «إذ» من قوله «إذ سواه» ظرف بمعنی حین خال عن التعلیل معمول لـ «یجیء» و «سواه» معمول لـ «نقل». وقال بعضهم: هکذا یجری علی الألسنة والروایة. و «سواه» بالواو اهـ.. وفاعل «نقل» ضمیر یعود علی ابن نجاح والألف المتصلة بـ «نقلا» ألف الأطلاق کألف «الأولا». ثم قال:
(۲۵۵) وَعَنْهُمَا فِی فَارِغاً وَادَّارَاکَا
وَفِی جُذَاذاً قَدْ أَتَتْ کَذَلِکَ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (فارغاً) و (ادَّارک) و (جذاذاً) أما (فارغاً) ففی «القصص» (وأصبح فؤَاد أم موسی فارغاً) [۱۰] وأما (ادارک) ففی «النمل» (بل ادارک علمهم فی الآخرة) [۶۶] وقد قرأه المکی و البصری (ادرک) بقطع الهمزة وسکون الدال. وأما (جذاذاً) ففی «الأنبیاء» (فجعلهم جذاذاً إلا کبیراً لهم) [۵۸] وقوله «فی فارغاً» خبر مبتدأ محذوف أبی الحذف ثابت فی «فارغاً» و «عنهما» متعلق بما تعلق به الخبر. ثم قال:
(۲۵۶) وَأَیُّــهَ الـزُّخْرُفِ وَالـرَّحْمَانِ
وَالنُّورِ فِیهَا جَاءَ بَعْدَ الثَّانِی
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (أیها) الواقع بعد الهاء فی سورة «الزخرف» و «الرحمان» والثالث فی «النور» وهی (وقالوا یأیه الساحر ادع لنا ربک) [الزخرف: ۴۹]. (سنفرغ لکم ایه الثقلان) [الرحمن: ۳۱]. (وتوبوا إلی الله جمیعاً أیه المؤْمنون) [النور: ۳۱] وقد قرأه الشامی فی المواضع الثلاثة بضم الهاء، ووقف علیه أبو عمرو والکسائی بالألف علی الأصل، والباقون بحذفها مع إسکان الهاء تبعاً للرسم. واحترز بقوله «بعد الثانی» من الأول والثانی وهما (یأیها الذین ءامنوا لا تتبعوا خطوات الشیطان) [النور: ۲۱]. (یایها الذین ءامنوا لا تدخلوا بیوتا غیر بیوتکم) [النور: ۲۷] ومراد
من 301