الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 109 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
خارج بقید حرکة الحکایة وهی فتحة الدال لأنا نقول: لم یعهد من الناظم اعتماد قید الفتحة إلا منضمة للتنوین. والعمل عندنا علی حذف ألف (عبادنا) فی «صِّ». وقوله «وأن تدارکه فی عبادی» عطف علی «أساورة» فی البیت السابق بحذف العاطف من الثانی. والضمیر فی قوله «له» یعود علی أبی داود لأنه لما امتنع رجوعه للشیخین معاً للاختلاف بالإفراد والتثنیة تعین عوده الی ابن نجاح المتقدم ذکره صدر الترجمة. والباءُ فی «بصاد» بمعنی «فی». ثم قال:
(۲۶۲) أَضْغَــانٌ ألْــوَاحٌ وَفِی لَوَاقِعْ
وَعَنْهُمَا الْخِلاَفُ فِی مَوَاقِعْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «أضغان» و (ألواح) و (لواقع) ، وعن الشیخین بالخلاف فی حذف ألف (مواقع) أما «أضغان» ففی «القتال» (أم حسب الذین فی قلوبهم مرض أن لن یخرج الله أضغانهم) [۲۹] وفیها أیضاً (ویخرج أضغانکم) وأما (ألواح) ففی «القمر» (وحملناه علی ذات ألواح ودسر) [۱۳] وخرج بقید الترجمة لفظ (ألواح) الواقع فی ثلاثة مواضع من «الأعراف» فإن ألفه ثابتة. وأما (لواقع) ففی «الذاریات» (وإن الدین لواقع) [۶] وهو متعدد. واحترز بقید اللام عن الخالی منها نحو (وهو واقع بهم) [الشوری: ۲۲]. (سأل سائل بعذاب واقع) [المعارج: ۱] فإن ألفه ثابتة. وأما (مواقع) المختلف فیه عن الشیخین ففی «الواقعة» (فلا أقسم بمواقع النجوم) [۷۵] وقد قرأه حمزة والکسائی بِإسکان الواو من غیر ألف علی الإفراد ویترجح فیه الحذف للإشارة الی قراءَة حمزة والکسائی، ولأنه مروی عن نافع وفی مصاحف المدینة. والعمل عندنا علی حذف  الألف فی «أضغان» و (ألواح) و (لواقع) و (مواقع) وقوله «أضغان ألواح» عطف علی «عبادنا» بحذف العاطف منها، و «فی لواقع» متعلق بفعل محذوف أی احذف له الألف فی «لواقع». ثم قال:
(۲۶۳) کَذَا وَلاَ کِذَّاباً اَیْضاً یُرْسَمُ
بِمُقْنِــعٍ وَعَنْــهُمَا عَـالَیهـِمُ
(۲۶۴) بِالْحَذْفِ مَعْ خِتَامُهُ کَبَائِرْ
.........................................
أخبر عن أبی عمرو فی المقنع بالخلاف فی حذف ألف (ولا کذاباً) ، وعن الشیخین بحذف ألف (عالیهم) و (ختامه) و (کبائر) أما (ولا کذاباً) فهو المتقدم فی قوله «کذاباً الاخیر». وأما (عالیهم) ففی سورة «الإنسان» (عالیهم ثیاب سندس) [۲۱] وقد قرأه نافع وحمزة بإسکان الیاءِ وکسر الهاءِ، والباقون بفتح الیاءِ وضم الهاءِ، واتفق السبعة علی ثبوت الألف لفظاً وقریء شاذاً (علیهم) بصورة الجار والمجرور. وأما (ختامه) ففی «المطففین» (ختامه مسک) [۲۶] وقد قرأه الکسائی بفتح الخاء وألف بعدها من غیر ألف بعد التاء. وأما (کبائر) ففی «الشوری» (والذین یجتنبون
خارج بقید حرکة الحکایة وهی فتحة الدال لأنا نقول: لم یعهد من الناظم اعتماد قید الفتحة إلا منضمة للتنوین. والعمل عندنا علی حذف ألف (عبادنا) فی «صِّ». وقوله «وأن تدارکه فی عبادی» عطف علی «أساورة» فی البیت السابق بحذف العاطف من الثانی. والضمیر فی قوله «له» یعود علی أبی داود لأنه لما امتنع رجوعه للشیخین معاً للاختلاف بالإفراد والتثنیة تعین عوده الی ابن نجاح المتقدم ذکره صدر الترجمة. والباءُ فی «بصاد» بمعنی «فی». ثم قال:
(۲۶۲) أَضْغَــانٌ ألْــوَاحٌ وَفِی لَوَاقِعْ
وَعَنْهُمَا الْخِلاَفُ فِی مَوَاقِعْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «أضغان» و (ألواح) و (لواقع) ، وعن الشیخین بالخلاف فی حذف ألف (مواقع) أما «أضغان» ففی «القتال» (أم حسب الذین فی قلوبهم مرض أن لن یخرج الله أضغانهم) [۲۹] وفیها أیضاً (ویخرج أضغانکم) وأما (ألواح) ففی «القمر» (وحملناه علی ذات ألواح ودسر) [۱۳] وخرج بقید الترجمة لفظ (ألواح) الواقع فی ثلاثة مواضع من «الأعراف» فإن ألفه ثابتة. وأما (لواقع) ففی «الذاریات» (وإن الدین لواقع) [۶] وهو متعدد. واحترز بقید اللام عن الخالی منها نحو (وهو واقع بهم) [الشوری: ۲۲]. (سأل سائل بعذاب واقع) [المعارج: ۱] فإن ألفه ثابتة. وأما (مواقع) المختلف فیه عن الشیخین ففی «الواقعة» (فلا أقسم بمواقع النجوم) [۷۵] وقد قرأه حمزة والکسائی بِإسکان الواو من غیر ألف علی الإفراد ویترجح فیه الحذف للإشارة الی قراءَة حمزة والکسائی، ولأنه مروی عن نافع وفی مصاحف المدینة. والعمل عندنا علی حذف  الألف فی «أضغان» و (ألواح) و (لواقع) و (مواقع) وقوله «أضغان ألواح» عطف علی «عبادنا» بحذف العاطف منها، و «فی لواقع» متعلق بفعل محذوف أی احذف له الألف فی «لواقع». ثم قال:
(۲۶۳) کَذَا وَلاَ کِذَّاباً اَیْضاً یُرْسَمُ
بِمُقْنِــعٍ وَعَنْــهُمَا عَـالَیهـِمُ
(۲۶۴) بِالْحَذْفِ مَعْ خِتَامُهُ کَبَائِرْ
.........................................
أخبر عن أبی عمرو فی المقنع بالخلاف فی حذف ألف (ولا کذاباً) ، وعن الشیخین بحذف ألف (عالیهم) و (ختامه) و (کبائر) أما (ولا کذاباً) فهو المتقدم فی قوله «کذاباً الاخیر». وأما (عالیهم) ففی سورة «الإنسان» (عالیهم ثیاب سندس) [۲۱] وقد قرأه نافع وحمزة بإسکان الیاءِ وکسر الهاءِ، والباقون بفتح الیاءِ وضم الهاءِ، واتفق السبعة علی ثبوت الألف لفظاً وقریء شاذاً (علیهم) بصورة الجار والمجرور. وأما (ختامه) ففی «المطففین» (ختامه مسک) [۲۶] وقد قرأه الکسائی بفتح الخاء وألف بعدها من غیر ألف بعد التاء. وأما (کبائر) ففی «الشوری» (والذین یجتنبون
من 301