-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
حروف فعل لوزن الأسماءِ المتمکنة والأفعال لیتمیز الزائد من الأصلیّ، فیقابل أول أصول الکلمة بالفاء، وثانیهما بالعین، وثالثها باللام. وقوله «من الکلام» متعلق بـ «تحذف» ومراده بالکلام القرءَان لأن کلامه إنما هو فیه. وقوله «زائدة» بالنصب حال من ضمیر «تحذف» العائد علی الیاءِ و «فی محل اللام» عطف علی «زائدة». ثم قال:
(۲۷۵) فَاللاَّمُ یُؤْتِ اللهُ ثُــمَّ الْمُتَــعَالْ
وَالدَّاعِی مَعْ یَأْتِ بِهُودَ ثُمَّ صَالْ
لما قدم أن الیاء التی تحذف من کلمات القرءان قسمان زائدة وأصلیة فی محل اللام، شرع فی کلمات القسم الثانی وهی عشرون کلمة فی تسعة عشرین موضعاً: سبع کلمات من الأفعال والباقی من الأسماء. وقد ذکر منها فی هذا البیت خمساً وهی: (یؤْت الله) و (المتعال) و (الداع) و (یات) بـ «هود» و (صال) أما (یؤْت الله) ففی «النساء» (وسوف یؤْت الله) [۱۴۶] وقید یؤْت بمجاورة الجلالة احترازاً من الخالی عنها وهو (یؤْتی الحکمة) فإن یاءه ثابتة. وأما (ویؤْت من لدنه) [النساء: ۴۰] فلا حاجة الی الاحتراز عنه لأن یاءِه محذوفة للجازم. وأما (المتعال) ففی «الرعد» (الکبیر المتعال) [۹] وأما (الداع) فثلاثة (اجیب دعوة الداع) [۱۸۶] فی «البقرة» و (یوم یدع الداع) [۶]. و (مهطعین الی الداع) [۸] کلاهما فی «القمر». ولا یندرج فیه (یتبعون الداعی) [۱۰۸] فی «طه» و (داعیَ الله) فی «الأحقاف» لأن الیاءَ فیهما مفتوحة وثابتة لفظاً وخطاً فلا یشملهما لفظ البیت لأن یاءَه محذوفة. وأما (یأت) فی «هود» فهو (یوم یأت لا تکلم) [۱۰۵] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (یأتی بالشمس من المشرق) [البقرة: ۲۵۸] فإن یاءَه ثابتة. وأما (صال) ففی «الصافات» (صال الجحیم) [۱۶۳] ثم قال:
(۲۷۶) وَغَیْرُ أُولَی الْمُهْتَدِی وَالْبادِی
یَسْرِ فَمَا تُغْن وَوَادِی الْوادِی
ذکر فی هذا البیت من الکلم المحذوف منها الیاء وهی لام ست کلمات وهی: کلمة (المهتد) غیر الأولی و (الباد) و (یسر) و «فما تغن» و (واد) و (الواد) أما کلمة (المهتد) غیر الأولی ففی «الإسراءِ» و «الکهف» (من یهد الله فهو المهتد) [۱۷] واحترز بغیر الأولی عن الكلمة الأولي وهی فی «الأعراف» باللفظ المتقدم. وأما (الباد) ففی «الحج» (سوادٌ العاکف فیه والباد) [۲۵] وأما (یسر) ففی «الفجر» (واللیل اذا یسر) [۴] وأما (فما تغن) ففی «القمر» (فما تغن النذر) [۵] واحترز بقید المجاور عن الخالی عنه نحو (لا تغنی شفعاتهم) [النجم: ۲۶]. (وما تغنی الآیات) [یونس: ۱۰۱] فإن یاءَه ثابتة. وأما (إن یردن الرحمان بضر لا تغن عنی) [یِّس: ۲۳] فلا مدخل له هنا لأن حذف یائه لیس للاکتفاء بالکسرة بل للجزم. وأما (واد) ففی «النمل» (علی
دلیل الحیران/م ۸
(۲۷۵) فَاللاَّمُ یُؤْتِ اللهُ ثُــمَّ الْمُتَــعَالْ
وَالدَّاعِی مَعْ یَأْتِ بِهُودَ ثُمَّ صَالْ
لما قدم أن الیاء التی تحذف من کلمات القرءان قسمان زائدة وأصلیة فی محل اللام، شرع فی کلمات القسم الثانی وهی عشرون کلمة فی تسعة عشرین موضعاً: سبع کلمات من الأفعال والباقی من الأسماء. وقد ذکر منها فی هذا البیت خمساً وهی: (یؤْت الله) و (المتعال) و (الداع) و (یات) بـ «هود» و (صال) أما (یؤْت الله) ففی «النساء» (وسوف یؤْت الله) [۱۴۶] وقید یؤْت بمجاورة الجلالة احترازاً من الخالی عنها وهو (یؤْتی الحکمة) فإن یاءه ثابتة. وأما (ویؤْت من لدنه) [النساء: ۴۰] فلا حاجة الی الاحتراز عنه لأن یاءِه محذوفة للجازم. وأما (المتعال) ففی «الرعد» (الکبیر المتعال) [۹] وأما (الداع) فثلاثة (اجیب دعوة الداع) [۱۸۶] فی «البقرة» و (یوم یدع الداع) [۶]. و (مهطعین الی الداع) [۸] کلاهما فی «القمر». ولا یندرج فیه (یتبعون الداعی) [۱۰۸] فی «طه» و (داعیَ الله) فی «الأحقاف» لأن الیاءَ فیهما مفتوحة وثابتة لفظاً وخطاً فلا یشملهما لفظ البیت لأن یاءَه محذوفة. وأما (یأت) فی «هود» فهو (یوم یأت لا تکلم) [۱۰۵] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (یأتی بالشمس من المشرق) [البقرة: ۲۵۸] فإن یاءَه ثابتة. وأما (صال) ففی «الصافات» (صال الجحیم) [۱۶۳] ثم قال:
(۲۷۶) وَغَیْرُ أُولَی الْمُهْتَدِی وَالْبادِی
یَسْرِ فَمَا تُغْن وَوَادِی الْوادِی
ذکر فی هذا البیت من الکلم المحذوف منها الیاء وهی لام ست کلمات وهی: کلمة (المهتد) غیر الأولی و (الباد) و (یسر) و «فما تغن» و (واد) و (الواد) أما کلمة (المهتد) غیر الأولی ففی «الإسراءِ» و «الکهف» (من یهد الله فهو المهتد) [۱۷] واحترز بغیر الأولی عن الكلمة الأولي وهی فی «الأعراف» باللفظ المتقدم. وأما (الباد) ففی «الحج» (سوادٌ العاکف فیه والباد) [۲۵] وأما (یسر) ففی «الفجر» (واللیل اذا یسر) [۴] وأما (فما تغن) ففی «القمر» (فما تغن النذر) [۵] واحترز بقید المجاور عن الخالی عنه نحو (لا تغنی شفعاتهم) [النجم: ۲۶]. (وما تغنی الآیات) [یونس: ۱۰۱] فإن یاءَه ثابتة. وأما (إن یردن الرحمان بضر لا تغن عنی) [یِّس: ۲۳] فلا مدخل له هنا لأن حذف یائه لیس للاکتفاء بالکسرة بل للجزم. وأما (واد) ففی «النمل» (علی
دلیل الحیران/م ۸
حروف فعل لوزن الأسماءِ المتمکنة والأفعال لیتمیز الزائد من الأصلیّ، فیقابل أول أصول الکلمة بالفاء، وثانیهما بالعین، وثالثها باللام. وقوله «من الکلام» متعلق بـ «تحذف» ومراده بالکلام القرءَان لأن کلامه إنما هو فیه. وقوله «زائدة» بالنصب حال من ضمیر «تحذف» العائد علی الیاءِ و «فی محل اللام» عطف علی «زائدة». ثم قال:
(۲۷۵) فَاللاَّمُ یُؤْتِ اللهُ ثُــمَّ الْمُتَــعَالْ
وَالدَّاعِی مَعْ یَأْتِ بِهُودَ ثُمَّ صَالْ
لما قدم أن الیاء التی تحذف من کلمات القرءان قسمان زائدة وأصلیة فی محل اللام، شرع فی کلمات القسم الثانی وهی عشرون کلمة فی تسعة عشرین موضعاً: سبع کلمات من الأفعال والباقی من الأسماء. وقد ذکر منها فی هذا البیت خمساً وهی: (یؤْت الله) و (المتعال) و (الداع) و (یات) بـ «هود» و (صال) أما (یؤْت الله) ففی «النساء» (وسوف یؤْت الله) [۱۴۶] وقید یؤْت بمجاورة الجلالة احترازاً من الخالی عنها وهو (یؤْتی الحکمة) فإن یاءه ثابتة. وأما (ویؤْت من لدنه) [النساء: ۴۰] فلا حاجة الی الاحتراز عنه لأن یاءِه محذوفة للجازم. وأما (المتعال) ففی «الرعد» (الکبیر المتعال) [۹] وأما (الداع) فثلاثة (اجیب دعوة الداع) [۱۸۶] فی «البقرة» و (یوم یدع الداع) [۶]. و (مهطعین الی الداع) [۸] کلاهما فی «القمر». ولا یندرج فیه (یتبعون الداعی) [۱۰۸] فی «طه» و (داعیَ الله) فی «الأحقاف» لأن الیاءَ فیهما مفتوحة وثابتة لفظاً وخطاً فلا یشملهما لفظ البیت لأن یاءَه محذوفة. وأما (یأت) فی «هود» فهو (یوم یأت لا تکلم) [۱۰۵] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (یأتی بالشمس من المشرق) [البقرة: ۲۵۸] فإن یاءَه ثابتة. وأما (صال) ففی «الصافات» (صال الجحیم) [۱۶۳] ثم قال:
(۲۷۶) وَغَیْرُ أُولَی الْمُهْتَدِی وَالْبادِی
یَسْرِ فَمَا تُغْن وَوَادِی الْوادِی
ذکر فی هذا البیت من الکلم المحذوف منها الیاء وهی لام ست کلمات وهی: کلمة (المهتد) غیر الأولی و (الباد) و (یسر) و «فما تغن» و (واد) و (الواد) أما کلمة (المهتد) غیر الأولی ففی «الإسراءِ» و «الکهف» (من یهد الله فهو المهتد) [۱۷] واحترز بغیر الأولی عن الكلمة الأولي وهی فی «الأعراف» باللفظ المتقدم. وأما (الباد) ففی «الحج» (سوادٌ العاکف فیه والباد) [۲۵] وأما (یسر) ففی «الفجر» (واللیل اذا یسر) [۴] وأما (فما تغن) ففی «القمر» (فما تغن النذر) [۵] واحترز بقید المجاور عن الخالی عنه نحو (لا تغنی شفعاتهم) [النجم: ۲۶]. (وما تغنی الآیات) [یونس: ۱۰۱] فإن یاءَه ثابتة. وأما (إن یردن الرحمان بضر لا تغن عنی) [یِّس: ۲۳] فلا مدخل له هنا لأن حذف یائه لیس للاکتفاء بالکسرة بل للجزم. وأما (واد) ففی «النمل» (علی
دلیل الحیران/م ۸
(۲۷۵) فَاللاَّمُ یُؤْتِ اللهُ ثُــمَّ الْمُتَــعَالْ
وَالدَّاعِی مَعْ یَأْتِ بِهُودَ ثُمَّ صَالْ
لما قدم أن الیاء التی تحذف من کلمات القرءان قسمان زائدة وأصلیة فی محل اللام، شرع فی کلمات القسم الثانی وهی عشرون کلمة فی تسعة عشرین موضعاً: سبع کلمات من الأفعال والباقی من الأسماء. وقد ذکر منها فی هذا البیت خمساً وهی: (یؤْت الله) و (المتعال) و (الداع) و (یات) بـ «هود» و (صال) أما (یؤْت الله) ففی «النساء» (وسوف یؤْت الله) [۱۴۶] وقید یؤْت بمجاورة الجلالة احترازاً من الخالی عنها وهو (یؤْتی الحکمة) فإن یاءه ثابتة. وأما (ویؤْت من لدنه) [النساء: ۴۰] فلا حاجة الی الاحتراز عنه لأن یاءِه محذوفة للجازم. وأما (المتعال) ففی «الرعد» (الکبیر المتعال) [۹] وأما (الداع) فثلاثة (اجیب دعوة الداع) [۱۸۶] فی «البقرة» و (یوم یدع الداع) [۶]. و (مهطعین الی الداع) [۸] کلاهما فی «القمر». ولا یندرج فیه (یتبعون الداعی) [۱۰۸] فی «طه» و (داعیَ الله) فی «الأحقاف» لأن الیاءَ فیهما مفتوحة وثابتة لفظاً وخطاً فلا یشملهما لفظ البیت لأن یاءَه محذوفة. وأما (یأت) فی «هود» فهو (یوم یأت لا تکلم) [۱۰۵] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (یأتی بالشمس من المشرق) [البقرة: ۲۵۸] فإن یاءَه ثابتة. وأما (صال) ففی «الصافات» (صال الجحیم) [۱۶۳] ثم قال:
(۲۷۶) وَغَیْرُ أُولَی الْمُهْتَدِی وَالْبادِی
یَسْرِ فَمَا تُغْن وَوَادِی الْوادِی
ذکر فی هذا البیت من الکلم المحذوف منها الیاء وهی لام ست کلمات وهی: کلمة (المهتد) غیر الأولی و (الباد) و (یسر) و «فما تغن» و (واد) و (الواد) أما کلمة (المهتد) غیر الأولی ففی «الإسراءِ» و «الکهف» (من یهد الله فهو المهتد) [۱۷] واحترز بغیر الأولی عن الكلمة الأولي وهی فی «الأعراف» باللفظ المتقدم. وأما (الباد) ففی «الحج» (سوادٌ العاکف فیه والباد) [۲۵] وأما (یسر) ففی «الفجر» (واللیل اذا یسر) [۴] وأما (فما تغن) ففی «القمر» (فما تغن النذر) [۵] واحترز بقید المجاور عن الخالی عنه نحو (لا تغنی شفعاتهم) [النجم: ۲۶]. (وما تغنی الآیات) [یونس: ۱۰۱] فإن یاءَه ثابتة. وأما (إن یردن الرحمان بضر لا تغن عنی) [یِّس: ۲۳] فلا مدخل له هنا لأن حذف یائه لیس للاکتفاء بالکسرة بل للجزم. وأما (واد) ففی «النمل» (علی
دلیل الحیران/م ۸