-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
تعدد (أن لا) فیها بثلاثة مواضع هذا و (لا یجدوا ما ینفقون) [۹۲]. (وأجدر ألا یعلموا) [۹۷] ومقتضی إطلاق الناظم أن الثلاث مقطوعة مع أن المقطوع هو الواقع فی آخرها فقط ولذا أصلح فقیل:
(۴۲۴) «وآخــر التوبــة مــع یاسینا
والحــج والــدخان ثم نونــا»
الموضع السادس (أن لا تشرک بی شیئاً) [۲۶] فی «الحج». السابع (أن لا تعبدوا الشیطان) [۶۰] فی «یس» الثامن (وأن لا تعلموا علی الله) [۱۹] فی «الدخان». التاسع (أن لا یدخلنها الیوم علیکم مسکین) [۲۴] فی «نِّ والقلم». العاشر (علی أن لا یشرکن بالله شیئاً) [۱۲] فی «الممتحنة». الحادی عشر (أن لا إله إلا أنت سبحانک إنی کنت من الظالمین) [۸۷] فی «الأنبیاء». وقد اختلف فیه فروی بالفصل وروی بالوصل، وقد استحب أبو داود فصله وبه العمل عندنا. وفهم من تخصیص الناظم القطع بهذه المواضع أن ما عداها کتب موصولاً. ومعنی وصل ما عدا هذه الکلمات تنزیل الکلمة الأولی مع الثانیة منزلة الکلمة الواحدة تحقیقاً، فلا ترسم النون لقاعدة أن المدغمین فی کلمة یکتفی فیهما بصورة الثانی نظراً إلی اللفظ، ولا کذلک إذا کانا فی کلمتین فإنهما یرسمان معاً نظراً إلی التفکیک بتقدیر الوقف. والألف فی قول الناظم «الأولا» ألف الإطلاق.
ثم قال:
(۴۲۵) فَصْلٌ وَغَیْرَ النُّورِ مِن مَّا مَلَکَتْ
وَفِــی الْمُنَافِقِیــنَ مِن مَّـا قُطِعَـتْ
(۴۲۶) وَالْخَـلْفُ لِلدَّانیِّ فِی الْمُنَافِقِینْ
ولأَبِــی دَاوُدَ فِــی الــرُّومِ یَبِیـنْ
هذا هو الفصل الثانی من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه الناظم تسعة أنواع من المقطوع وقدم منها «من ما» فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بقطع «من» الجارة من «ما» الموصولة المجرورة بها فی ثلاثة مواضع: الأول والثانی فی غیر سورة «النور» وهما (فمن ما ملکت أیمانکم من فتیاتکم المؤمنات) [۲۵] فی «النساء» (وهل لکم من ما ملکت أیمانکم) [۲۸] فی «الروم». واحترز بقوله «غیر النور» من الواقع فیها وهو (والذین یبتغون الکتاب مما ملکت أیمانکم) [النور: ۳۳] فإنه موصول. الموضع الثالث فی «المنافقین» وهو (وأنفقوا من ما رزقناکم) [۱۰] ثم استردک فی الذی فی المنافقین خلافاً لأبی عمرو الدانی، وفی الذی فی «الروم» خلافاً لأبی داود. وقد تلخص من کلام الناظم أن الذی فی «النساء» متفق علی قطعه، والآخران فی قطعهما خلاف، والعمل عندنا علی قطعهما خلاف، والعمل عندنا علی قطعهما، وفهم من تعیین الناظم هذه المواضع للقطع أن ما عداها وصلت فیه من بما نحو (ومما رزقناهم ینفقون) [البقرة: ۳] ومعنی الوصل هنا کما تقدم فی «أن لا». وقوله «من ما
(۴۲۴) «وآخــر التوبــة مــع یاسینا
والحــج والــدخان ثم نونــا»
الموضع السادس (أن لا تشرک بی شیئاً) [۲۶] فی «الحج». السابع (أن لا تعبدوا الشیطان) [۶۰] فی «یس» الثامن (وأن لا تعلموا علی الله) [۱۹] فی «الدخان». التاسع (أن لا یدخلنها الیوم علیکم مسکین) [۲۴] فی «نِّ والقلم». العاشر (علی أن لا یشرکن بالله شیئاً) [۱۲] فی «الممتحنة». الحادی عشر (أن لا إله إلا أنت سبحانک إنی کنت من الظالمین) [۸۷] فی «الأنبیاء». وقد اختلف فیه فروی بالفصل وروی بالوصل، وقد استحب أبو داود فصله وبه العمل عندنا. وفهم من تخصیص الناظم القطع بهذه المواضع أن ما عداها کتب موصولاً. ومعنی وصل ما عدا هذه الکلمات تنزیل الکلمة الأولی مع الثانیة منزلة الکلمة الواحدة تحقیقاً، فلا ترسم النون لقاعدة أن المدغمین فی کلمة یکتفی فیهما بصورة الثانی نظراً إلی اللفظ، ولا کذلک إذا کانا فی کلمتین فإنهما یرسمان معاً نظراً إلی التفکیک بتقدیر الوقف. والألف فی قول الناظم «الأولا» ألف الإطلاق.
فصل في حكم المقطوع في هذا الباب، وهو تسعة أنواع
ثم قال:
(۴۲۵) فَصْلٌ وَغَیْرَ النُّورِ مِن مَّا مَلَکَتْ
وَفِــی الْمُنَافِقِیــنَ مِن مَّـا قُطِعَـتْ
(۴۲۶) وَالْخَـلْفُ لِلدَّانیِّ فِی الْمُنَافِقِینْ
ولأَبِــی دَاوُدَ فِــی الــرُّومِ یَبِیـنْ
هذا هو الفصل الثانی من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه الناظم تسعة أنواع من المقطوع وقدم منها «من ما» فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بقطع «من» الجارة من «ما» الموصولة المجرورة بها فی ثلاثة مواضع: الأول والثانی فی غیر سورة «النور» وهما (فمن ما ملکت أیمانکم من فتیاتکم المؤمنات) [۲۵] فی «النساء» (وهل لکم من ما ملکت أیمانکم) [۲۸] فی «الروم». واحترز بقوله «غیر النور» من الواقع فیها وهو (والذین یبتغون الکتاب مما ملکت أیمانکم) [النور: ۳۳] فإنه موصول. الموضع الثالث فی «المنافقین» وهو (وأنفقوا من ما رزقناکم) [۱۰] ثم استردک فی الذی فی المنافقین خلافاً لأبی عمرو الدانی، وفی الذی فی «الروم» خلافاً لأبی داود. وقد تلخص من کلام الناظم أن الذی فی «النساء» متفق علی قطعه، والآخران فی قطعهما خلاف، والعمل عندنا علی قطعهما خلاف، والعمل عندنا علی قطعهما، وفهم من تعیین الناظم هذه المواضع للقطع أن ما عداها وصلت فیه من بما نحو (ومما رزقناهم ینفقون) [البقرة: ۳] ومعنی الوصل هنا کما تقدم فی «أن لا». وقوله «من ما
تعدد (أن لا) فیها بثلاثة مواضع هذا و (لا یجدوا ما ینفقون) [۹۲]. (وأجدر ألا یعلموا) [۹۷] ومقتضی إطلاق الناظم أن الثلاث مقطوعة مع أن المقطوع هو الواقع فی آخرها فقط ولذا أصلح فقیل:
(۴۲۴) «وآخــر التوبــة مــع یاسینا
والحــج والــدخان ثم نونــا»
الموضع السادس (أن لا تشرک بی شیئاً) [۲۶] فی «الحج». السابع (أن لا تعبدوا الشیطان) [۶۰] فی «یس» الثامن (وأن لا تعلموا علی الله) [۱۹] فی «الدخان». التاسع (أن لا یدخلنها الیوم علیکم مسکین) [۲۴] فی «نِّ والقلم». العاشر (علی أن لا یشرکن بالله شیئاً) [۱۲] فی «الممتحنة». الحادی عشر (أن لا إله إلا أنت سبحانک إنی کنت من الظالمین) [۸۷] فی «الأنبیاء». وقد اختلف فیه فروی بالفصل وروی بالوصل، وقد استحب أبو داود فصله وبه العمل عندنا. وفهم من تخصیص الناظم القطع بهذه المواضع أن ما عداها کتب موصولاً. ومعنی وصل ما عدا هذه الکلمات تنزیل الکلمة الأولی مع الثانیة منزلة الکلمة الواحدة تحقیقاً، فلا ترسم النون لقاعدة أن المدغمین فی کلمة یکتفی فیهما بصورة الثانی نظراً إلی اللفظ، ولا کذلک إذا کانا فی کلمتین فإنهما یرسمان معاً نظراً إلی التفکیک بتقدیر الوقف. والألف فی قول الناظم «الأولا» ألف الإطلاق.
ثم قال:
(۴۲۵) فَصْلٌ وَغَیْرَ النُّورِ مِن مَّا مَلَکَتْ
وَفِــی الْمُنَافِقِیــنَ مِن مَّـا قُطِعَـتْ
(۴۲۶) وَالْخَـلْفُ لِلدَّانیِّ فِی الْمُنَافِقِینْ
ولأَبِــی دَاوُدَ فِــی الــرُّومِ یَبِیـنْ
هذا هو الفصل الثانی من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه الناظم تسعة أنواع من المقطوع وقدم منها «من ما» فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بقطع «من» الجارة من «ما» الموصولة المجرورة بها فی ثلاثة مواضع: الأول والثانی فی غیر سورة «النور» وهما (فمن ما ملکت أیمانکم من فتیاتکم المؤمنات) [۲۵] فی «النساء» (وهل لکم من ما ملکت أیمانکم) [۲۸] فی «الروم». واحترز بقوله «غیر النور» من الواقع فیها وهو (والذین یبتغون الکتاب مما ملکت أیمانکم) [النور: ۳۳] فإنه موصول. الموضع الثالث فی «المنافقین» وهو (وأنفقوا من ما رزقناکم) [۱۰] ثم استردک فی الذی فی المنافقین خلافاً لأبی عمرو الدانی، وفی الذی فی «الروم» خلافاً لأبی داود. وقد تلخص من کلام الناظم أن الذی فی «النساء» متفق علی قطعه، والآخران فی قطعهما خلاف، والعمل عندنا علی قطعهما خلاف، والعمل عندنا علی قطعهما، وفهم من تعیین الناظم هذه المواضع للقطع أن ما عداها وصلت فیه من بما نحو (ومما رزقناهم ینفقون) [البقرة: ۳] ومعنی الوصل هنا کما تقدم فی «أن لا». وقوله «من ما
(۴۲۴) «وآخــر التوبــة مــع یاسینا
والحــج والــدخان ثم نونــا»
الموضع السادس (أن لا تشرک بی شیئاً) [۲۶] فی «الحج». السابع (أن لا تعبدوا الشیطان) [۶۰] فی «یس» الثامن (وأن لا تعلموا علی الله) [۱۹] فی «الدخان». التاسع (أن لا یدخلنها الیوم علیکم مسکین) [۲۴] فی «نِّ والقلم». العاشر (علی أن لا یشرکن بالله شیئاً) [۱۲] فی «الممتحنة». الحادی عشر (أن لا إله إلا أنت سبحانک إنی کنت من الظالمین) [۸۷] فی «الأنبیاء». وقد اختلف فیه فروی بالفصل وروی بالوصل، وقد استحب أبو داود فصله وبه العمل عندنا. وفهم من تخصیص الناظم القطع بهذه المواضع أن ما عداها کتب موصولاً. ومعنی وصل ما عدا هذه الکلمات تنزیل الکلمة الأولی مع الثانیة منزلة الکلمة الواحدة تحقیقاً، فلا ترسم النون لقاعدة أن المدغمین فی کلمة یکتفی فیهما بصورة الثانی نظراً إلی اللفظ، ولا کذلک إذا کانا فی کلمتین فإنهما یرسمان معاً نظراً إلی التفکیک بتقدیر الوقف. والألف فی قول الناظم «الأولا» ألف الإطلاق.
فصل في حكم المقطوع في هذا الباب، وهو تسعة أنواع
ثم قال:
(۴۲۵) فَصْلٌ وَغَیْرَ النُّورِ مِن مَّا مَلَکَتْ
وَفِــی الْمُنَافِقِیــنَ مِن مَّـا قُطِعَـتْ
(۴۲۶) وَالْخَـلْفُ لِلدَّانیِّ فِی الْمُنَافِقِینْ
ولأَبِــی دَاوُدَ فِــی الــرُّومِ یَبِیـنْ
هذا هو الفصل الثانی من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه الناظم تسعة أنواع من المقطوع وقدم منها «من ما» فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بقطع «من» الجارة من «ما» الموصولة المجرورة بها فی ثلاثة مواضع: الأول والثانی فی غیر سورة «النور» وهما (فمن ما ملکت أیمانکم من فتیاتکم المؤمنات) [۲۵] فی «النساء» (وهل لکم من ما ملکت أیمانکم) [۲۸] فی «الروم». واحترز بقوله «غیر النور» من الواقع فیها وهو (والذین یبتغون الکتاب مما ملکت أیمانکم) [النور: ۳۳] فإنه موصول. الموضع الثالث فی «المنافقین» وهو (وأنفقوا من ما رزقناکم) [۱۰] ثم استردک فی الذی فی المنافقین خلافاً لأبی عمرو الدانی، وفی الذی فی «الروم» خلافاً لأبی داود. وقد تلخص من کلام الناظم أن الذی فی «النساء» متفق علی قطعه، والآخران فی قطعهما خلاف، والعمل عندنا علی قطعهما خلاف، والعمل عندنا علی قطعهما، وفهم من تعیین الناظم هذه المواضع للقطع أن ما عداها وصلت فیه من بما نحو (ومما رزقناهم ینفقون) [البقرة: ۳] ومعنی الوصل هنا کما تقدم فی «أن لا». وقوله «من ما