-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
أدغمت فیها الواو والیاء قبلها اهـ. والذی جری به العمل عدم وضع النقطة فی (النبی معاً) وفی (بالسو إلا) علی وجه الإبدال لقالون کـ (النسیُّ) لورش. وقول الناظم «فی المسهل» متعلق بمحذوف خبر عن قوله «ذا» ، وجملة «سهل» فی موضع الحال من «المسهل». ثم قال:
(۵۳۶) ......................... فَفِی مُؤَجَّلاَ
وَبَابِـــهِ مِنْ فَــوْقِهِ إِنْ أُبْـــدِلاَ
(۵۳۷) وَهَکَــذَا بِأَلِفٍ مِــنْ لأَهَـبْ
لِمَــنْ إِلَـی الْیَـاءِ قِرَاةً ذَهَـبْ
أتی الناظم بما ذکره هنا تمثیلاً لما أبدل حرفاً محرکاً وزیادة فی البیان إذ هو مندرج فی قوله «أو بالبدل إذا تحرک» کما قررناه قبل. ولما کان المبدل حرفاً محرکاً یتنوع إلی ما وافقت صورته تلاوته وإلی ما خالفت صورته تلاوته، مثّل لکلا النوعین، فمثل للنوع الأول بـ (مؤجلا) وببابه عند من أبدله وأراد بابه نحو (مؤذن) و (لیلاً) ومثل للنوع الثانی بـ (لأهب) إذ صورة همزة فی الرسم ألف وهی مخالفة للیاء عند من قرأَ بها، ومثل بـ (لأهب) نحو (یا سماء اقلعی) ومن (وعاء أخیه) ونحو (یشاء إلی) و (هؤُلاء إن) عند من أبدل الثانیة یاء إذ کلها لا توافق صورة الهمز فیها التلاوة. فقول الناظم «وهکذا بألف من لأهب» یعنی وبابه أیضاً. وما ذکره فی (لأهب) من جعل نقطة حمراء علی الألف دلالة علی الأبدال هو الذی یؤْخذ من کلام الدانی و صرح به بعض الأئمة وهو مذکور فی بعض نسخ ذیل (التنزیل) وعمل به فی بعض البلاد. واقتصر أبو داود حسبما هو فی عدة نسخ من الذیل علی جعل یاء بالحمراء علی الألف بناء علی أن الیاء عند من قرأ بها مبدلة من الهمز، وهذا الوجه الذی اقتصر علیه أبو داود هو الذی اختاره اللبیب وبه جری العمل عندنا بتونس، وهو الذی یجری مع کون الیاء فی (لأهب) حرف مضارعة. وقد ذکر اللبیب أوجهاً أخری فی (لأهب) لم یصحبها عمل لضعفها. وقول الناظم فی «مؤَجلا» و «من فوقه» یتعلقان بـ «تجعل» محذوفاً ویقدر مثله فی البیت الثانی لتتعلق به مجروراته. ثم قال:
(۵۳۸) وَالْحُکْمُ فِی أُخْرَاهُمَا کَالْحُکْمِ
مِنْ بَعْدِ کَسْرٍ وَرَدَتْ أَوْ ضَمِّ
ذکر فی هذا البیت حکم الهمزة الثانیة من الهمزتین المجتمعتین فی کلمتین إذا أبدلت الثانیة حرفاً محرکاً، فأخبر أن الحکم أخراهما أی الهمزة الثانیة کالحکم السابق فی (موجلا) و (لاهب) من جعل نقطة حمراء فی موضع الهمزة المبدلة، وذلک إذا وقعت الهمزة الثانیة من بعد کسر أو ضم فی الهمزة الأولی. فمثالها بعد الکسر (من وعاء أخیه) ونحوه (هؤُلاءِ إن) و (علی البغاءِ إن) عند من یبدل الثانیة یاء مسکورة ومثالها بعد الضم (یا سماء اقلعی) ونحوه (یشاء إلی) علی مذهب من یبدل الثانیة واواً. وما
(۵۳۶) ......................... فَفِی مُؤَجَّلاَ
وَبَابِـــهِ مِنْ فَــوْقِهِ إِنْ أُبْـــدِلاَ
(۵۳۷) وَهَکَــذَا بِأَلِفٍ مِــنْ لأَهَـبْ
لِمَــنْ إِلَـی الْیَـاءِ قِرَاةً ذَهَـبْ
أتی الناظم بما ذکره هنا تمثیلاً لما أبدل حرفاً محرکاً وزیادة فی البیان إذ هو مندرج فی قوله «أو بالبدل إذا تحرک» کما قررناه قبل. ولما کان المبدل حرفاً محرکاً یتنوع إلی ما وافقت صورته تلاوته وإلی ما خالفت صورته تلاوته، مثّل لکلا النوعین، فمثل للنوع الأول بـ (مؤجلا) وببابه عند من أبدله وأراد بابه نحو (مؤذن) و (لیلاً) ومثل للنوع الثانی بـ (لأهب) إذ صورة همزة فی الرسم ألف وهی مخالفة للیاء عند من قرأَ بها، ومثل بـ (لأهب) نحو (یا سماء اقلعی) ومن (وعاء أخیه) ونحو (یشاء إلی) و (هؤُلاء إن) عند من أبدل الثانیة یاء إذ کلها لا توافق صورة الهمز فیها التلاوة. فقول الناظم «وهکذا بألف من لأهب» یعنی وبابه أیضاً. وما ذکره فی (لأهب) من جعل نقطة حمراء علی الألف دلالة علی الأبدال هو الذی یؤْخذ من کلام الدانی و صرح به بعض الأئمة وهو مذکور فی بعض نسخ ذیل (التنزیل) وعمل به فی بعض البلاد. واقتصر أبو داود حسبما هو فی عدة نسخ من الذیل علی جعل یاء بالحمراء علی الألف بناء علی أن الیاء عند من قرأ بها مبدلة من الهمز، وهذا الوجه الذی اقتصر علیه أبو داود هو الذی اختاره اللبیب وبه جری العمل عندنا بتونس، وهو الذی یجری مع کون الیاء فی (لأهب) حرف مضارعة. وقد ذکر اللبیب أوجهاً أخری فی (لأهب) لم یصحبها عمل لضعفها. وقول الناظم فی «مؤَجلا» و «من فوقه» یتعلقان بـ «تجعل» محذوفاً ویقدر مثله فی البیت الثانی لتتعلق به مجروراته. ثم قال:
(۵۳۸) وَالْحُکْمُ فِی أُخْرَاهُمَا کَالْحُکْمِ
مِنْ بَعْدِ کَسْرٍ وَرَدَتْ أَوْ ضَمِّ
ذکر فی هذا البیت حکم الهمزة الثانیة من الهمزتین المجتمعتین فی کلمتین إذا أبدلت الثانیة حرفاً محرکاً، فأخبر أن الحکم أخراهما أی الهمزة الثانیة کالحکم السابق فی (موجلا) و (لاهب) من جعل نقطة حمراء فی موضع الهمزة المبدلة، وذلک إذا وقعت الهمزة الثانیة من بعد کسر أو ضم فی الهمزة الأولی. فمثالها بعد الکسر (من وعاء أخیه) ونحوه (هؤُلاءِ إن) و (علی البغاءِ إن) عند من یبدل الثانیة یاء مسکورة ومثالها بعد الضم (یا سماء اقلعی) ونحوه (یشاء إلی) علی مذهب من یبدل الثانیة واواً. وما
أدغمت فیها الواو والیاء قبلها اهـ. والذی جری به العمل عدم وضع النقطة فی (النبی معاً) وفی (بالسو إلا) علی وجه الإبدال لقالون کـ (النسیُّ) لورش. وقول الناظم «فی المسهل» متعلق بمحذوف خبر عن قوله «ذا» ، وجملة «سهل» فی موضع الحال من «المسهل». ثم قال:
(۵۳۶) ......................... فَفِی مُؤَجَّلاَ
وَبَابِـــهِ مِنْ فَــوْقِهِ إِنْ أُبْـــدِلاَ
(۵۳۷) وَهَکَــذَا بِأَلِفٍ مِــنْ لأَهَـبْ
لِمَــنْ إِلَـی الْیَـاءِ قِرَاةً ذَهَـبْ
أتی الناظم بما ذکره هنا تمثیلاً لما أبدل حرفاً محرکاً وزیادة فی البیان إذ هو مندرج فی قوله «أو بالبدل إذا تحرک» کما قررناه قبل. ولما کان المبدل حرفاً محرکاً یتنوع إلی ما وافقت صورته تلاوته وإلی ما خالفت صورته تلاوته، مثّل لکلا النوعین، فمثل للنوع الأول بـ (مؤجلا) وببابه عند من أبدله وأراد بابه نحو (مؤذن) و (لیلاً) ومثل للنوع الثانی بـ (لأهب) إذ صورة همزة فی الرسم ألف وهی مخالفة للیاء عند من قرأَ بها، ومثل بـ (لأهب) نحو (یا سماء اقلعی) ومن (وعاء أخیه) ونحو (یشاء إلی) و (هؤُلاء إن) عند من أبدل الثانیة یاء إذ کلها لا توافق صورة الهمز فیها التلاوة. فقول الناظم «وهکذا بألف من لأهب» یعنی وبابه أیضاً. وما ذکره فی (لأهب) من جعل نقطة حمراء علی الألف دلالة علی الأبدال هو الذی یؤْخذ من کلام الدانی و صرح به بعض الأئمة وهو مذکور فی بعض نسخ ذیل (التنزیل) وعمل به فی بعض البلاد. واقتصر أبو داود حسبما هو فی عدة نسخ من الذیل علی جعل یاء بالحمراء علی الألف بناء علی أن الیاء عند من قرأ بها مبدلة من الهمز، وهذا الوجه الذی اقتصر علیه أبو داود هو الذی اختاره اللبیب وبه جری العمل عندنا بتونس، وهو الذی یجری مع کون الیاء فی (لأهب) حرف مضارعة. وقد ذکر اللبیب أوجهاً أخری فی (لأهب) لم یصحبها عمل لضعفها. وقول الناظم فی «مؤَجلا» و «من فوقه» یتعلقان بـ «تجعل» محذوفاً ویقدر مثله فی البیت الثانی لتتعلق به مجروراته. ثم قال:
(۵۳۸) وَالْحُکْمُ فِی أُخْرَاهُمَا کَالْحُکْمِ
مِنْ بَعْدِ کَسْرٍ وَرَدَتْ أَوْ ضَمِّ
ذکر فی هذا البیت حکم الهمزة الثانیة من الهمزتین المجتمعتین فی کلمتین إذا أبدلت الثانیة حرفاً محرکاً، فأخبر أن الحکم أخراهما أی الهمزة الثانیة کالحکم السابق فی (موجلا) و (لاهب) من جعل نقطة حمراء فی موضع الهمزة المبدلة، وذلک إذا وقعت الهمزة الثانیة من بعد کسر أو ضم فی الهمزة الأولی. فمثالها بعد الکسر (من وعاء أخیه) ونحوه (هؤُلاءِ إن) و (علی البغاءِ إن) عند من یبدل الثانیة یاء مسکورة ومثالها بعد الضم (یا سماء اقلعی) ونحوه (یشاء إلی) علی مذهب من یبدل الثانیة واواً. وما
(۵۳۶) ......................... فَفِی مُؤَجَّلاَ
وَبَابِـــهِ مِنْ فَــوْقِهِ إِنْ أُبْـــدِلاَ
(۵۳۷) وَهَکَــذَا بِأَلِفٍ مِــنْ لأَهَـبْ
لِمَــنْ إِلَـی الْیَـاءِ قِرَاةً ذَهَـبْ
أتی الناظم بما ذکره هنا تمثیلاً لما أبدل حرفاً محرکاً وزیادة فی البیان إذ هو مندرج فی قوله «أو بالبدل إذا تحرک» کما قررناه قبل. ولما کان المبدل حرفاً محرکاً یتنوع إلی ما وافقت صورته تلاوته وإلی ما خالفت صورته تلاوته، مثّل لکلا النوعین، فمثل للنوع الأول بـ (مؤجلا) وببابه عند من أبدله وأراد بابه نحو (مؤذن) و (لیلاً) ومثل للنوع الثانی بـ (لأهب) إذ صورة همزة فی الرسم ألف وهی مخالفة للیاء عند من قرأَ بها، ومثل بـ (لأهب) نحو (یا سماء اقلعی) ومن (وعاء أخیه) ونحو (یشاء إلی) و (هؤُلاء إن) عند من أبدل الثانیة یاء إذ کلها لا توافق صورة الهمز فیها التلاوة. فقول الناظم «وهکذا بألف من لأهب» یعنی وبابه أیضاً. وما ذکره فی (لأهب) من جعل نقطة حمراء علی الألف دلالة علی الأبدال هو الذی یؤْخذ من کلام الدانی و صرح به بعض الأئمة وهو مذکور فی بعض نسخ ذیل (التنزیل) وعمل به فی بعض البلاد. واقتصر أبو داود حسبما هو فی عدة نسخ من الذیل علی جعل یاء بالحمراء علی الألف بناء علی أن الیاء عند من قرأ بها مبدلة من الهمز، وهذا الوجه الذی اقتصر علیه أبو داود هو الذی اختاره اللبیب وبه جری العمل عندنا بتونس، وهو الذی یجری مع کون الیاء فی (لأهب) حرف مضارعة. وقد ذکر اللبیب أوجهاً أخری فی (لأهب) لم یصحبها عمل لضعفها. وقول الناظم فی «مؤَجلا» و «من فوقه» یتعلقان بـ «تجعل» محذوفاً ویقدر مثله فی البیت الثانی لتتعلق به مجروراته. ثم قال:
(۵۳۸) وَالْحُکْمُ فِی أُخْرَاهُمَا کَالْحُکْمِ
مِنْ بَعْدِ کَسْرٍ وَرَدَتْ أَوْ ضَمِّ
ذکر فی هذا البیت حکم الهمزة الثانیة من الهمزتین المجتمعتین فی کلمتین إذا أبدلت الثانیة حرفاً محرکاً، فأخبر أن الحکم أخراهما أی الهمزة الثانیة کالحکم السابق فی (موجلا) و (لاهب) من جعل نقطة حمراء فی موضع الهمزة المبدلة، وذلک إذا وقعت الهمزة الثانیة من بعد کسر أو ضم فی الهمزة الأولی. فمثالها بعد الکسر (من وعاء أخیه) ونحوه (هؤُلاءِ إن) و (علی البغاءِ إن) عند من یبدل الثانیة یاء مسکورة ومثالها بعد الضم (یا سماء اقلعی) ونحوه (یشاء إلی) علی مذهب من یبدل الثانیة واواً. وما