الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 50 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
الخمسة الباقیة ففی «الأعراف» (وهو الذی یرسل الریاح نشراً بین یدی رحمته) [۵۷] وفی «النمل» (ومن یرسل الریاح نشراً بین یدی رحمته) [۶۳] وفی ثانی «الروم» (الله الذی یرسل الریاح فتثیر سحابا) [۴۸] وفی «فاطر» (والله الذی أرسل الریاح فتثیر سحابا) [۹] وفی «الشریعة» (وتصریف الریاح آیات لقوم یعقلون) [الجاثیة: ۵] وفی کل من المواضع الاثنی عشر عدا أول «الروم» قراءتان سبعیتان بالإفراد والجمع، وقد اختار أبو داود الحذف فی «الریاح» الذی فی أول «الروم» ، واستحب الحذف فی الذی فی سورة «الحجر» ، والعمل عندنا علی حذف ألف «الریاح» حیث وقع إلا الذی فی أول «الروم» فالعمل عندنا علی إثبات ألفه لعدم ثبوت أصل الحذف فیه مع إجماع القراء علی قراءته بالجمع. ومعنی «نص» فی قول الناظم «ونص الفرقان» کلمة أی کلمة «الریاح» الواقعة فی «الفرقان». وقوله «کذا» خبر مبتدأ محذوف تقدیره الریاح. واسم الإشارة راجع إلی الثلاثة الأول. وقوله «ونص المقنع» مبتدأ ومضاف إلیه و «بالحذف» خبره ومعنی النص هنا اللفظ الدال علی معنی لا یحتمل غیره. وقوله «عن تتبع» متعلق بمحذوف تقدیره قلت ذلک عن تتبع أی اطلاع. ومعنی المأثور فی قوله «لیس بالمأثور» المروی. والفاء فی قوله «فاحذف» زائدة. ثم قال:
...............................
وَلَفْــــظُ إِحْسَانٍ أَتَی فِی الْمُنْصِفِ
(۱۲۳) مَعَ شَــعَائِرٍ وَجَــاءَ حَــذْفُ ذَیْنْ
فِـی نَــصِّ تَنْــزِیلٍ بِغَیْـرِ الأَوَّلَیْــنْ
یعنی أن لفظ «إحسان» ولفظ «شعائر» جاء کل منهما بالحذف عن «البلنسی» فی (المنصف) حیث وقعا من غیر استثناء، وجاء حذفهما فی نص (التنزیل) لأبی داود إلا اللفظین الأولین منهما. أما «إحسان» الأول فهو الوقع أولاً فی «البقرة» وهو (وبالوالدین إحساناً وذی القربی) [۸۳]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وأداء إلیه بإحسان) [۱۷۸] (أو تسریح بإحسان) [۲۲۹]. (وبالوالدین إحساناً وبذی القربی) [النساء: ۳۶]. (إن الله یامر بالعدل والإحسان) [النحل: ۹] وأما «شعائر» الأول ففی «البقرة» (إن الصفا والمروة من شعائر الله) [۱۵۸] وهو مع اتحاده متعدد فیما بعدها نحو (لا تحلوا شعائر الله) [المائدة: ۲]. وقد سکت ابو داود عن «إحسان» و «شعائر» الأولین ولذا استثناهما الناظم. والراجح الحذف فیهما حملاً علی النظائر وبالحذف فیهما، وفی نظائرهما حیث وقعت جری العمل عندنا. ثم قال:
(۱۲۴) حَــیْـثُ أَصَـابِعَــهُــمُ وَالبُــرْهَانْ
نَکـالاً الــطَّاغُوتُ ثُــمَّ الإِخــوانْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «أصابعهم» و «البرهان» و «نکالاً» و «الطاغوت» و «الإخوان» حیث وقعت. أما «أصابعهم» ففی «البقرة» (یجعلون أصابعهم فی آذانهم)
الخمسة الباقیة ففی «الأعراف» (وهو الذی یرسل الریاح نشراً بین یدی رحمته) [۵۷] وفی «النمل» (ومن یرسل الریاح نشراً بین یدی رحمته) [۶۳] وفی ثانی «الروم» (الله الذی یرسل الریاح فتثیر سحابا) [۴۸] وفی «فاطر» (والله الذی أرسل الریاح فتثیر سحابا) [۹] وفی «الشریعة» (وتصریف الریاح آیات لقوم یعقلون) [الجاثیة: ۵] وفی کل من المواضع الاثنی عشر عدا أول «الروم» قراءتان سبعیتان بالإفراد والجمع، وقد اختار أبو داود الحذف فی «الریاح» الذی فی أول «الروم» ، واستحب الحذف فی الذی فی سورة «الحجر» ، والعمل عندنا علی حذف ألف «الریاح» حیث وقع إلا الذی فی أول «الروم» فالعمل عندنا علی إثبات ألفه لعدم ثبوت أصل الحذف فیه مع إجماع القراء علی قراءته بالجمع. ومعنی «نص» فی قول الناظم «ونص الفرقان» کلمة أی کلمة «الریاح» الواقعة فی «الفرقان». وقوله «کذا» خبر مبتدأ محذوف تقدیره الریاح. واسم الإشارة راجع إلی الثلاثة الأول. وقوله «ونص المقنع» مبتدأ ومضاف إلیه و «بالحذف» خبره ومعنی النص هنا اللفظ الدال علی معنی لا یحتمل غیره. وقوله «عن تتبع» متعلق بمحذوف تقدیره قلت ذلک عن تتبع أی اطلاع. ومعنی المأثور فی قوله «لیس بالمأثور» المروی. والفاء فی قوله «فاحذف» زائدة. ثم قال:
...............................
وَلَفْــــظُ إِحْسَانٍ أَتَی فِی الْمُنْصِفِ
(۱۲۳) مَعَ شَــعَائِرٍ وَجَــاءَ حَــذْفُ ذَیْنْ
فِـی نَــصِّ تَنْــزِیلٍ بِغَیْـرِ الأَوَّلَیْــنْ
یعنی أن لفظ «إحسان» ولفظ «شعائر» جاء کل منهما بالحذف عن «البلنسی» فی (المنصف) حیث وقعا من غیر استثناء، وجاء حذفهما فی نص (التنزیل) لأبی داود إلا اللفظین الأولین منهما. أما «إحسان» الأول فهو الوقع أولاً فی «البقرة» وهو (وبالوالدین إحساناً وذی القربی) [۸۳]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وأداء إلیه بإحسان) [۱۷۸] (أو تسریح بإحسان) [۲۲۹]. (وبالوالدین إحساناً وبذی القربی) [النساء: ۳۶]. (إن الله یامر بالعدل والإحسان) [النحل: ۹] وأما «شعائر» الأول ففی «البقرة» (إن الصفا والمروة من شعائر الله) [۱۵۸] وهو مع اتحاده متعدد فیما بعدها نحو (لا تحلوا شعائر الله) [المائدة: ۲]. وقد سکت ابو داود عن «إحسان» و «شعائر» الأولین ولذا استثناهما الناظم. والراجح الحذف فیهما حملاً علی النظائر وبالحذف فیهما، وفی نظائرهما حیث وقعت جری العمل عندنا. ثم قال:
(۱۲۴) حَــیْـثُ أَصَـابِعَــهُــمُ وَالبُــرْهَانْ
نَکـالاً الــطَّاغُوتُ ثُــمَّ الإِخــوانْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «أصابعهم» و «البرهان» و «نکالاً» و «الطاغوت» و «الإخوان» حیث وقعت. أما «أصابعهم» ففی «البقرة» (یجعلون أصابعهم فی آذانهم)
من 301