-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(تظاهرون علیهم بالإثم والعدوان) وهو متعد فیما بعدها و منوع نحو (ومن یفعل ذلک عدوانا) [النساء:۳۰] ووزن عدوان فعلان وسیأتی ثبت فعلان عن أبی عمرو. وأما «الأعمال» ففی «البقرة» (ولنا اعمالنا ولکم اعمالکم) [البقرة: ۱۳۹] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (بالأخسرین أعمالاً) [الکهف: ۱۰۳] والعمل عندنا علی الحذف فی هذه الألفاظ الستة حیث وقعت. وألفاظ البیت الستة معطوفة علی ما فی البیت قبلها وکلها بحذف العاطف إلا «أموال» و «الأعمال». ثم قال:
(۱۲۸) ثُــمَّ مَوَاقِیــتُ أَحاَطَـتْ وَالِدَهْ
وَلأَبِـی عَمْـروٍ وَمِـنَ الْمُعَـاهَـدَهْ
(۱۲۹) عَاَهدَ فی الْفَتْحِ وَأوَلی عَاهَدُوا
وَکُــلُّهَــا لاِبْــنِ نَـجَـــاحٍ وَارِدُ
أخبر فی الشطر الأول عن أبی داود بحذف ألف «مواقیت» و «أحاطت» و «والدة». أما «مواقیت» ففی «البقرة» (قل هی مواقیت للناس) [۱۸۹] لا غیر. وأما «أحاطت» ففيها (و احاطت به خطيئاته) [البقرة:۸۱] لا غير و لا يندرج «أحاط» في «أحاطت». وأما «والدة» ففی «البقرة» (لا تضار والدة بولدها) [۲۳۳] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (اذکر نعمتی علیک وعلی والدتک). (وبرا بوالدتی) [مریم: ۳۲] ولا یندرج «والد» المذکر فی «والدة» المؤَنث المذکور هنا، والعمل علي الحذف في هذه الألفاظ الثلاثة. وأما «أحاط» و «والد» المذكر فألفهما ثابتة. ثم أخبر أن أبا عمرو نقل الحذف فی کلمتین من الأفعال المتصرفة من المعاهدة وهما کلمة «عاهد» فی سورة «الفتح» وکلمة «عاهدوا» الأولی، وأن ابن نجاح وهو أبو داود نقل حذف جمیع الأفعال المتصرفة من المعاهدة. أما «عاهد» الذی فی سورة «الفتح» فهو (ومن اوفی بما عاهد علیه الله) [۱۰] وأما الأولی من کلمة «عاهدوا» ففی «البقرة» (أو کلما عاهدوا عهدا) [۱۰۰] وأما المحذوف لأبی داود زیادة علی هذین ففیها (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا) [۱۷۷] وهو متعدد فیها وفیما بعدها متصلاً بالواو کما مثل وبغیره نحو (براءة من الله ورسوله إلی الذین عاهدتم) [التوبة: ۱] والعمل عندنا علی الحذف فی جمیع الأفعال المتصرفة من المعاهدة. والألفاظ الثلاثة التی فی الشطر الأول معطوفة علی ما قبلها بحذف العاطف من الأخیرین. وقوله «لأبی عمرو» وقوله «من المعاهدة» متعلقان بفعل محذوف مبنی للنائب تقدیره حذف «وعاهد» مرفوعه. ثم قال:
(۱۳۰) تِـجَارَةٌ أَمَـانَتَــهُ مَنَــافِــعْ
غِشَــاوَةٌ شَفــاعةٌ وَوَاسِــعْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «تجارة» و «أمانته» و «منافع» و «غشاوة» و «شفاعة» و «واسع». أما «تجارة» ففی «البقرة» (فما ربحت تجارتهم) [۱۶]. (إلا أن تکون تجارة حاضرة) [۲۸۲]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع کما مثل ونحو (قل ما
(۱۲۸) ثُــمَّ مَوَاقِیــتُ أَحاَطَـتْ وَالِدَهْ
وَلأَبِـی عَمْـروٍ وَمِـنَ الْمُعَـاهَـدَهْ
(۱۲۹) عَاَهدَ فی الْفَتْحِ وَأوَلی عَاهَدُوا
وَکُــلُّهَــا لاِبْــنِ نَـجَـــاحٍ وَارِدُ
أخبر فی الشطر الأول عن أبی داود بحذف ألف «مواقیت» و «أحاطت» و «والدة». أما «مواقیت» ففی «البقرة» (قل هی مواقیت للناس) [۱۸۹] لا غیر. وأما «أحاطت» ففيها (و احاطت به خطيئاته) [البقرة:۸۱] لا غير و لا يندرج «أحاط» في «أحاطت». وأما «والدة» ففی «البقرة» (لا تضار والدة بولدها) [۲۳۳] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (اذکر نعمتی علیک وعلی والدتک). (وبرا بوالدتی) [مریم: ۳۲] ولا یندرج «والد» المذکر فی «والدة» المؤَنث المذکور هنا، والعمل علي الحذف في هذه الألفاظ الثلاثة. وأما «أحاط» و «والد» المذكر فألفهما ثابتة. ثم أخبر أن أبا عمرو نقل الحذف فی کلمتین من الأفعال المتصرفة من المعاهدة وهما کلمة «عاهد» فی سورة «الفتح» وکلمة «عاهدوا» الأولی، وأن ابن نجاح وهو أبو داود نقل حذف جمیع الأفعال المتصرفة من المعاهدة. أما «عاهد» الذی فی سورة «الفتح» فهو (ومن اوفی بما عاهد علیه الله) [۱۰] وأما الأولی من کلمة «عاهدوا» ففی «البقرة» (أو کلما عاهدوا عهدا) [۱۰۰] وأما المحذوف لأبی داود زیادة علی هذین ففیها (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا) [۱۷۷] وهو متعدد فیها وفیما بعدها متصلاً بالواو کما مثل وبغیره نحو (براءة من الله ورسوله إلی الذین عاهدتم) [التوبة: ۱] والعمل عندنا علی الحذف فی جمیع الأفعال المتصرفة من المعاهدة. والألفاظ الثلاثة التی فی الشطر الأول معطوفة علی ما قبلها بحذف العاطف من الأخیرین. وقوله «لأبی عمرو» وقوله «من المعاهدة» متعلقان بفعل محذوف مبنی للنائب تقدیره حذف «وعاهد» مرفوعه. ثم قال:
(۱۳۰) تِـجَارَةٌ أَمَـانَتَــهُ مَنَــافِــعْ
غِشَــاوَةٌ شَفــاعةٌ وَوَاسِــعْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «تجارة» و «أمانته» و «منافع» و «غشاوة» و «شفاعة» و «واسع». أما «تجارة» ففی «البقرة» (فما ربحت تجارتهم) [۱۶]. (إلا أن تکون تجارة حاضرة) [۲۸۲]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع کما مثل ونحو (قل ما
(تظاهرون علیهم بالإثم والعدوان) وهو متعد فیما بعدها و منوع نحو (ومن یفعل ذلک عدوانا) [النساء:۳۰] ووزن عدوان فعلان وسیأتی ثبت فعلان عن أبی عمرو. وأما «الأعمال» ففی «البقرة» (ولنا اعمالنا ولکم اعمالکم) [البقرة: ۱۳۹] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (بالأخسرین أعمالاً) [الکهف: ۱۰۳] والعمل عندنا علی الحذف فی هذه الألفاظ الستة حیث وقعت. وألفاظ البیت الستة معطوفة علی ما فی البیت قبلها وکلها بحذف العاطف إلا «أموال» و «الأعمال». ثم قال:
(۱۲۸) ثُــمَّ مَوَاقِیــتُ أَحاَطَـتْ وَالِدَهْ
وَلأَبِـی عَمْـروٍ وَمِـنَ الْمُعَـاهَـدَهْ
(۱۲۹) عَاَهدَ فی الْفَتْحِ وَأوَلی عَاهَدُوا
وَکُــلُّهَــا لاِبْــنِ نَـجَـــاحٍ وَارِدُ
أخبر فی الشطر الأول عن أبی داود بحذف ألف «مواقیت» و «أحاطت» و «والدة». أما «مواقیت» ففی «البقرة» (قل هی مواقیت للناس) [۱۸۹] لا غیر. وأما «أحاطت» ففيها (و احاطت به خطيئاته) [البقرة:۸۱] لا غير و لا يندرج «أحاط» في «أحاطت». وأما «والدة» ففی «البقرة» (لا تضار والدة بولدها) [۲۳۳] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (اذکر نعمتی علیک وعلی والدتک). (وبرا بوالدتی) [مریم: ۳۲] ولا یندرج «والد» المذکر فی «والدة» المؤَنث المذکور هنا، والعمل علي الحذف في هذه الألفاظ الثلاثة. وأما «أحاط» و «والد» المذكر فألفهما ثابتة. ثم أخبر أن أبا عمرو نقل الحذف فی کلمتین من الأفعال المتصرفة من المعاهدة وهما کلمة «عاهد» فی سورة «الفتح» وکلمة «عاهدوا» الأولی، وأن ابن نجاح وهو أبو داود نقل حذف جمیع الأفعال المتصرفة من المعاهدة. أما «عاهد» الذی فی سورة «الفتح» فهو (ومن اوفی بما عاهد علیه الله) [۱۰] وأما الأولی من کلمة «عاهدوا» ففی «البقرة» (أو کلما عاهدوا عهدا) [۱۰۰] وأما المحذوف لأبی داود زیادة علی هذین ففیها (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا) [۱۷۷] وهو متعدد فیها وفیما بعدها متصلاً بالواو کما مثل وبغیره نحو (براءة من الله ورسوله إلی الذین عاهدتم) [التوبة: ۱] والعمل عندنا علی الحذف فی جمیع الأفعال المتصرفة من المعاهدة. والألفاظ الثلاثة التی فی الشطر الأول معطوفة علی ما قبلها بحذف العاطف من الأخیرین. وقوله «لأبی عمرو» وقوله «من المعاهدة» متعلقان بفعل محذوف مبنی للنائب تقدیره حذف «وعاهد» مرفوعه. ثم قال:
(۱۳۰) تِـجَارَةٌ أَمَـانَتَــهُ مَنَــافِــعْ
غِشَــاوَةٌ شَفــاعةٌ وَوَاسِــعْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «تجارة» و «أمانته» و «منافع» و «غشاوة» و «شفاعة» و «واسع». أما «تجارة» ففی «البقرة» (فما ربحت تجارتهم) [۱۶]. (إلا أن تکون تجارة حاضرة) [۲۸۲]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع کما مثل ونحو (قل ما
(۱۲۸) ثُــمَّ مَوَاقِیــتُ أَحاَطَـتْ وَالِدَهْ
وَلأَبِـی عَمْـروٍ وَمِـنَ الْمُعَـاهَـدَهْ
(۱۲۹) عَاَهدَ فی الْفَتْحِ وَأوَلی عَاهَدُوا
وَکُــلُّهَــا لاِبْــنِ نَـجَـــاحٍ وَارِدُ
أخبر فی الشطر الأول عن أبی داود بحذف ألف «مواقیت» و «أحاطت» و «والدة». أما «مواقیت» ففی «البقرة» (قل هی مواقیت للناس) [۱۸۹] لا غیر. وأما «أحاطت» ففيها (و احاطت به خطيئاته) [البقرة:۸۱] لا غير و لا يندرج «أحاط» في «أحاطت». وأما «والدة» ففی «البقرة» (لا تضار والدة بولدها) [۲۳۳] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (اذکر نعمتی علیک وعلی والدتک). (وبرا بوالدتی) [مریم: ۳۲] ولا یندرج «والد» المذکر فی «والدة» المؤَنث المذکور هنا، والعمل علي الحذف في هذه الألفاظ الثلاثة. وأما «أحاط» و «والد» المذكر فألفهما ثابتة. ثم أخبر أن أبا عمرو نقل الحذف فی کلمتین من الأفعال المتصرفة من المعاهدة وهما کلمة «عاهد» فی سورة «الفتح» وکلمة «عاهدوا» الأولی، وأن ابن نجاح وهو أبو داود نقل حذف جمیع الأفعال المتصرفة من المعاهدة. أما «عاهد» الذی فی سورة «الفتح» فهو (ومن اوفی بما عاهد علیه الله) [۱۰] وأما الأولی من کلمة «عاهدوا» ففی «البقرة» (أو کلما عاهدوا عهدا) [۱۰۰] وأما المحذوف لأبی داود زیادة علی هذین ففیها (والموفون بعهدهم إذا عاهدوا) [۱۷۷] وهو متعدد فیها وفیما بعدها متصلاً بالواو کما مثل وبغیره نحو (براءة من الله ورسوله إلی الذین عاهدتم) [التوبة: ۱] والعمل عندنا علی الحذف فی جمیع الأفعال المتصرفة من المعاهدة. والألفاظ الثلاثة التی فی الشطر الأول معطوفة علی ما قبلها بحذف العاطف من الأخیرین. وقوله «لأبی عمرو» وقوله «من المعاهدة» متعلقان بفعل محذوف مبنی للنائب تقدیره حذف «وعاهد» مرفوعه. ثم قال:
(۱۳۰) تِـجَارَةٌ أَمَـانَتَــهُ مَنَــافِــعْ
غِشَــاوَةٌ شَفــاعةٌ وَوَاسِــعْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «تجارة» و «أمانته» و «منافع» و «غشاوة» و «شفاعة» و «واسع». أما «تجارة» ففی «البقرة» (فما ربحت تجارتهم) [۱۶]. (إلا أن تکون تجارة حاضرة) [۲۸۲]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع کما مثل ونحو (قل ما