الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 66 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
(یوم التلاق) [۱۵]. وأما «علانیه» ففی «البقرة» (الذین ینفقون أموالهم باللیل والنهار وسراً وعلانیة) [۲۷۴]. وهو متعدد فیما بعدها. وأما «فالاناً» ففی «الفرقان» (لم أتخذ فلانا خلیلاً) [۲۸] وأما «لائم» ففی «العقود» (ولا یخافون لومة لائم) [۵۴] واما «لازب» ففی و «الصافات» (إنا خلقناهم من طین لازب) [۱۱].
ثم أخبر أن الألف الواقعة بعد اللام أطلقت فی (منصف) البلنسی یعنی بالحذف بحیث یعم إطلاقه هذه الألفاظ الثلاثة عشر التی سکت عنها أبو داود وغیرها مما حذفه.
قال الناظم من عند نفسه: فیتسبب عن تعمیم صاحب (المنصف) لها بالحذف وسکوت أبی داود علی الالفاظ الثلاثة عشر المقتضی لبقائها علی الأصل من الثبوت، تخییر الکاتب فیها بین الإثبات والحذف. لکن یرد علی الناظم أن أبا عمرو نص علی حذف الأول من «غلام» وعلی حذف «سبل السلام» فکیف یصح التخییر فیما نص أبو عمرو والبلنسی علی حذفه وسکت عنه أبو داود، لاسیما وقد حکی اللبیب إجماع المصاحف علی حذف «سبل السلام» وسیأتیک ما به العمل فی شرح الأبیات بعد. والضمیر المستتر فی قوله «أطلقت» یعود علی الألف الواقع بعد اللام، وضمیر «رسمها» یعود علی الالفاظ الثلاثه عشر. ثم قال:
................................. وَحُذِفَتْ
فِی مُقْنِــعٍ خَلاَئِفاً حَیْــثُ أَتَـــتْ
(۱۵۹) کَیْـــفَ ثَلاَثـــوُنَ ثَـــلاَثَةٌ ثَلاَثْ
سَـلاَسِلٌ وَفِــی النِّــسَاءِ وَثُــلاَثْ
(۱۶۰) ثُــمَّ خِــلاَفَ بَعْــدَ مَــقْعَدِهِـــمُ
لکــنَّ أُولئــِکَ وَقُــلْ لاَمَـــسْتُمُ
(۱۶۱) وَفِـی الْــمُلاَقَــاةِ سِــوَی التَّـلاَقِ
وَفِــی غُــلاَمَنْن وَفِــی الْخَــلاَّقِ
(۱۶۲) وَفِــی الْمَــلاَئِکَـةِ حَیْــثُ تَاتِــی
وَالـلَّاتَ ثُـمَّ الاَّئِــی ثُـمَّ الاَّتِــی
(۱۶۳) کَــــذَا إِلاَهٌ وَبَــــــلاَغٌ وَغُـــلاَمْ
وَالآنَ إِیـلاَفِ مَــعاً ثُـمَّ سَــلاَمْ
أخبر عن أبی عمرو الدانی بأنه نقل فی (المقنع) حذف الألف الواقع بعد اللام المفردة فی ثلاث وعشرین کلمة أولها. «خلائف» وآخرها «سلام» وسکت عما عداها. أما «خلائف» ففی آخر «الأنعام» (وهو الذی جعلکم خلائف الأرض) [۱۶۵]. وهو متعدد. وأما ثلاثون کیف أتی یعنی بواو أو یاء فنحو (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً) [الأحقاف: ۱۵]. (وواعدنا موسی ثلاثین لیلة) [الأعراف: ۱۴۲]. وهذا من الملحق بالجمع المذکر السالم وقد قدمنا وجه تأخیره إلی هنا. وأما ثلاثة ففی «البقرة» (ثلاثة أیام فی الحج) [۱۹۶]. (ثلاثة قروء) [۲۲۸]. وهو متعدد ومنوع نحو (وعلی الثلاثة الذین خلفوا) [التوبة: ۱۱۸]. وأما «ثلاث» فنحو (ثلاث لیال سویاً) [مریم: ۱۰] وهو متعدد. وأما «سلاسل» ففی «الإنسان» (إنا اعتدنا للکافرین سلاسلاً) [الإنسان: ۴] وهو
(یوم التلاق) [۱۵]. وأما «علانیه» ففی «البقرة» (الذین ینفقون أموالهم باللیل والنهار وسراً وعلانیة) [۲۷۴]. وهو متعدد فیما بعدها. وأما «فالاناً» ففی «الفرقان» (لم أتخذ فلانا خلیلاً) [۲۸] وأما «لائم» ففی «العقود» (ولا یخافون لومة لائم) [۵۴] واما «لازب» ففی و «الصافات» (إنا خلقناهم من طین لازب) [۱۱].
ثم أخبر أن الألف الواقعة بعد اللام أطلقت فی (منصف) البلنسی یعنی بالحذف بحیث یعم إطلاقه هذه الألفاظ الثلاثة عشر التی سکت عنها أبو داود وغیرها مما حذفه.
قال الناظم من عند نفسه: فیتسبب عن تعمیم صاحب (المنصف) لها بالحذف وسکوت أبی داود علی الالفاظ الثلاثة عشر المقتضی لبقائها علی الأصل من الثبوت، تخییر الکاتب فیها بین الإثبات والحذف. لکن یرد علی الناظم أن أبا عمرو نص علی حذف الأول من «غلام» وعلی حذف «سبل السلام» فکیف یصح التخییر فیما نص أبو عمرو والبلنسی علی حذفه وسکت عنه أبو داود، لاسیما وقد حکی اللبیب إجماع المصاحف علی حذف «سبل السلام» وسیأتیک ما به العمل فی شرح الأبیات بعد. والضمیر المستتر فی قوله «أطلقت» یعود علی الألف الواقع بعد اللام، وضمیر «رسمها» یعود علی الالفاظ الثلاثه عشر. ثم قال:
................................. وَحُذِفَتْ
فِی مُقْنِــعٍ خَلاَئِفاً حَیْــثُ أَتَـــتْ
(۱۵۹) کَیْـــفَ ثَلاَثـــوُنَ ثَـــلاَثَةٌ ثَلاَثْ
سَـلاَسِلٌ وَفِــی النِّــسَاءِ وَثُــلاَثْ
(۱۶۰) ثُــمَّ خِــلاَفَ بَعْــدَ مَــقْعَدِهِـــمُ
لکــنَّ أُولئــِکَ وَقُــلْ لاَمَـــسْتُمُ
(۱۶۱) وَفِـی الْــمُلاَقَــاةِ سِــوَی التَّـلاَقِ
وَفِــی غُــلاَمَنْن وَفِــی الْخَــلاَّقِ
(۱۶۲) وَفِــی الْمَــلاَئِکَـةِ حَیْــثُ تَاتِــی
وَالـلَّاتَ ثُـمَّ الاَّئِــی ثُـمَّ الاَّتِــی
(۱۶۳) کَــــذَا إِلاَهٌ وَبَــــــلاَغٌ وَغُـــلاَمْ
وَالآنَ إِیـلاَفِ مَــعاً ثُـمَّ سَــلاَمْ
أخبر عن أبی عمرو الدانی بأنه نقل فی (المقنع) حذف الألف الواقع بعد اللام المفردة فی ثلاث وعشرین کلمة أولها. «خلائف» وآخرها «سلام» وسکت عما عداها. أما «خلائف» ففی آخر «الأنعام» (وهو الذی جعلکم خلائف الأرض) [۱۶۵]. وهو متعدد. وأما ثلاثون کیف أتی یعنی بواو أو یاء فنحو (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً) [الأحقاف: ۱۵]. (وواعدنا موسی ثلاثین لیلة) [الأعراف: ۱۴۲]. وهذا من الملحق بالجمع المذکر السالم وقد قدمنا وجه تأخیره إلی هنا. وأما ثلاثة ففی «البقرة» (ثلاثة أیام فی الحج) [۱۹۶]. (ثلاثة قروء) [۲۲۸]. وهو متعدد ومنوع نحو (وعلی الثلاثة الذین خلفوا) [التوبة: ۱۱۸]. وأما «ثلاث» فنحو (ثلاث لیال سویاً) [مریم: ۱۰] وهو متعدد. وأما «سلاسل» ففی «الإنسان» (إنا اعتدنا للکافرین سلاسلاً) [الإنسان: ۴] وهو
من 301