-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
السماوات والأرض) [البقرة: ۱۱۶]. وهو متعدد فی «البقرة» وفیما بعدها نحو (سبحان الذی أسری). (ویقولون سبحان ربنا) [الإسراء: ۱۰۸]. (فسبحان الله حین تمسون وحین تصبحون) [الروم: ۱۷]. ثم استدرک خلافاً بین المصاحف لجمیع الشیوخ فی (قل سبحان ربی هل کنت الا بشرا رسولاً) [الإسراء: ۹۳] فی وسط «الإسراء». وقد شهر اللبیب فیه الحذف وشهر بعضهم فیه الإثبات والعمل عندنا علی حذفه حملاً علی نظائره. واعلم أن «سبحان» علی وزن «فعلان» فهو من المستثنیات لأبی عمرو من قول الناظم. وذکر الدانی وزن فعلان البیت. وقوله «اختلفا» مبنی للنائب والألف فیه وفی «حذفا» قبله للإطلاق. ثم قال:
(۱۷۰) وَکَاتِباً وَهْوَ الأَخِیِرُ عَنْهُمَا
وَمُقْنِعٌ لَدَی الثَّلاَثِ مِثْلَ ما
(۱۷۱) وَابْنُ نَجـَاحٍ ثَالِثاً قَدْ أَثْبَـتَا
وَالأَوَّلاَنِ عَنْهُمَا قَدْ سَکَتـَـا
أخبر عن الشیخین باختلاف المصاحف فی حذف ألف «کاتباً» الأخیر من «البقرة» وهو (ولم تجدوا کاتباً) [۲۸۳] وفی إثباته. وعن أبی عمرو باختلافها أیضاً فی الکلم الثلاث قبله وهی (ولیکتب بینکم کاتب بالعدل) [۲۸۲]. (ولا یأب کاتب) [۲۸۲]. (ولا یضار کاتب) [۲۸۲]. وقد استفید هذا الخلاف من سیاق الشطر الأخیر الذی قبل هذین البیتین. ثم أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود بأنه أثبت ألف الثالث من هذه الألفاظ الثلاثة وسکت عن الأولین. فتلخص مما نقله الناظم عن الشیخین فی «کاتباً» أن الألفاظ الأربعة مختلف فیها لأبی عمرو وأنها لأبی داود علی ثلاثة أقسام: مسکوت عنه وهو الأولان، ومثبت وهو الثالث، ومختلف فیه وهو الرابع، ولم یرد فی القرءان لفظ «کاتب» إلا فی المواضع الأربعة المذكورة. و قد اختار أبو عمرو في (المقنع) إثبات «كاتب» في المواضع الأربعة وعلیه العمل عندنا. وقوله و «کاتباً» عطف علی اسم «لکن» فی الشطر الأخیر من البیت السابق، والخبر محذوف یدل علیه خبر المعطوف علیه تقدیره اختلف فیه. وبه یتعلق «عنهما». و «مقنع» مبتدأ خبره محذوف تقدیره ذکر. و «لدی» بمعنی «فی» و «مثل» بـ «ذکر» و «ما» موصول حذفت صلته تقدیرها تقدم، وحذف الصلة جائز بقلة بشرط أن یدل علیها دلیل. وألف «أثبتا» و «سکتا» للإطلاق. ثم قال:
(۱۷۲) وَاحْذِفْ یُضَاعِفْهَا لَدِی النِّسَاءِ
وَمَــعْهُ لِلـــدَّانِ سِــوَاهُ جَانــی
(۱۷۳) وَذَکَـرَ الْخُلْـفَ بأُولیَ الْبَقَـرَة
ثُــمَّ فــیِ الحَــدیِــدِ ذَکَـــرَه
أمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف «یضاعفها» الواقع فی سورة «النساءِ» وهو (وإن تک حسنة یضاعفها) [۴۰]. ثم أخبر أن ما سوی الذی فی «النساء» من أفعال المضاعفة جاء معه أی مع الذی فی «النساء» بالحذف لأبی
(۱۷۰) وَکَاتِباً وَهْوَ الأَخِیِرُ عَنْهُمَا
وَمُقْنِعٌ لَدَی الثَّلاَثِ مِثْلَ ما
(۱۷۱) وَابْنُ نَجـَاحٍ ثَالِثاً قَدْ أَثْبَـتَا
وَالأَوَّلاَنِ عَنْهُمَا قَدْ سَکَتـَـا
أخبر عن الشیخین باختلاف المصاحف فی حذف ألف «کاتباً» الأخیر من «البقرة» وهو (ولم تجدوا کاتباً) [۲۸۳] وفی إثباته. وعن أبی عمرو باختلافها أیضاً فی الکلم الثلاث قبله وهی (ولیکتب بینکم کاتب بالعدل) [۲۸۲]. (ولا یأب کاتب) [۲۸۲]. (ولا یضار کاتب) [۲۸۲]. وقد استفید هذا الخلاف من سیاق الشطر الأخیر الذی قبل هذین البیتین. ثم أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود بأنه أثبت ألف الثالث من هذه الألفاظ الثلاثة وسکت عن الأولین. فتلخص مما نقله الناظم عن الشیخین فی «کاتباً» أن الألفاظ الأربعة مختلف فیها لأبی عمرو وأنها لأبی داود علی ثلاثة أقسام: مسکوت عنه وهو الأولان، ومثبت وهو الثالث، ومختلف فیه وهو الرابع، ولم یرد فی القرءان لفظ «کاتب» إلا فی المواضع الأربعة المذكورة. و قد اختار أبو عمرو في (المقنع) إثبات «كاتب» في المواضع الأربعة وعلیه العمل عندنا. وقوله و «کاتباً» عطف علی اسم «لکن» فی الشطر الأخیر من البیت السابق، والخبر محذوف یدل علیه خبر المعطوف علیه تقدیره اختلف فیه. وبه یتعلق «عنهما». و «مقنع» مبتدأ خبره محذوف تقدیره ذکر. و «لدی» بمعنی «فی» و «مثل» بـ «ذکر» و «ما» موصول حذفت صلته تقدیرها تقدم، وحذف الصلة جائز بقلة بشرط أن یدل علیها دلیل. وألف «أثبتا» و «سکتا» للإطلاق. ثم قال:
(۱۷۲) وَاحْذِفْ یُضَاعِفْهَا لَدِی النِّسَاءِ
وَمَــعْهُ لِلـــدَّانِ سِــوَاهُ جَانــی
(۱۷۳) وَذَکَـرَ الْخُلْـفَ بأُولیَ الْبَقَـرَة
ثُــمَّ فــیِ الحَــدیِــدِ ذَکَـــرَه
أمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف «یضاعفها» الواقع فی سورة «النساءِ» وهو (وإن تک حسنة یضاعفها) [۴۰]. ثم أخبر أن ما سوی الذی فی «النساء» من أفعال المضاعفة جاء معه أی مع الذی فی «النساء» بالحذف لأبی
السماوات والأرض) [البقرة: ۱۱۶]. وهو متعدد فی «البقرة» وفیما بعدها نحو (سبحان الذی أسری). (ویقولون سبحان ربنا) [الإسراء: ۱۰۸]. (فسبحان الله حین تمسون وحین تصبحون) [الروم: ۱۷]. ثم استدرک خلافاً بین المصاحف لجمیع الشیوخ فی (قل سبحان ربی هل کنت الا بشرا رسولاً) [الإسراء: ۹۳] فی وسط «الإسراء». وقد شهر اللبیب فیه الحذف وشهر بعضهم فیه الإثبات والعمل عندنا علی حذفه حملاً علی نظائره. واعلم أن «سبحان» علی وزن «فعلان» فهو من المستثنیات لأبی عمرو من قول الناظم. وذکر الدانی وزن فعلان البیت. وقوله «اختلفا» مبنی للنائب والألف فیه وفی «حذفا» قبله للإطلاق. ثم قال:
(۱۷۰) وَکَاتِباً وَهْوَ الأَخِیِرُ عَنْهُمَا
وَمُقْنِعٌ لَدَی الثَّلاَثِ مِثْلَ ما
(۱۷۱) وَابْنُ نَجـَاحٍ ثَالِثاً قَدْ أَثْبَـتَا
وَالأَوَّلاَنِ عَنْهُمَا قَدْ سَکَتـَـا
أخبر عن الشیخین باختلاف المصاحف فی حذف ألف «کاتباً» الأخیر من «البقرة» وهو (ولم تجدوا کاتباً) [۲۸۳] وفی إثباته. وعن أبی عمرو باختلافها أیضاً فی الکلم الثلاث قبله وهی (ولیکتب بینکم کاتب بالعدل) [۲۸۲]. (ولا یأب کاتب) [۲۸۲]. (ولا یضار کاتب) [۲۸۲]. وقد استفید هذا الخلاف من سیاق الشطر الأخیر الذی قبل هذین البیتین. ثم أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود بأنه أثبت ألف الثالث من هذه الألفاظ الثلاثة وسکت عن الأولین. فتلخص مما نقله الناظم عن الشیخین فی «کاتباً» أن الألفاظ الأربعة مختلف فیها لأبی عمرو وأنها لأبی داود علی ثلاثة أقسام: مسکوت عنه وهو الأولان، ومثبت وهو الثالث، ومختلف فیه وهو الرابع، ولم یرد فی القرءان لفظ «کاتب» إلا فی المواضع الأربعة المذكورة. و قد اختار أبو عمرو في (المقنع) إثبات «كاتب» في المواضع الأربعة وعلیه العمل عندنا. وقوله و «کاتباً» عطف علی اسم «لکن» فی الشطر الأخیر من البیت السابق، والخبر محذوف یدل علیه خبر المعطوف علیه تقدیره اختلف فیه. وبه یتعلق «عنهما». و «مقنع» مبتدأ خبره محذوف تقدیره ذکر. و «لدی» بمعنی «فی» و «مثل» بـ «ذکر» و «ما» موصول حذفت صلته تقدیرها تقدم، وحذف الصلة جائز بقلة بشرط أن یدل علیها دلیل. وألف «أثبتا» و «سکتا» للإطلاق. ثم قال:
(۱۷۲) وَاحْذِفْ یُضَاعِفْهَا لَدِی النِّسَاءِ
وَمَــعْهُ لِلـــدَّانِ سِــوَاهُ جَانــی
(۱۷۳) وَذَکَـرَ الْخُلْـفَ بأُولیَ الْبَقَـرَة
ثُــمَّ فــیِ الحَــدیِــدِ ذَکَـــرَه
أمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف «یضاعفها» الواقع فی سورة «النساءِ» وهو (وإن تک حسنة یضاعفها) [۴۰]. ثم أخبر أن ما سوی الذی فی «النساء» من أفعال المضاعفة جاء معه أی مع الذی فی «النساء» بالحذف لأبی
(۱۷۰) وَکَاتِباً وَهْوَ الأَخِیِرُ عَنْهُمَا
وَمُقْنِعٌ لَدَی الثَّلاَثِ مِثْلَ ما
(۱۷۱) وَابْنُ نَجـَاحٍ ثَالِثاً قَدْ أَثْبَـتَا
وَالأَوَّلاَنِ عَنْهُمَا قَدْ سَکَتـَـا
أخبر عن الشیخین باختلاف المصاحف فی حذف ألف «کاتباً» الأخیر من «البقرة» وهو (ولم تجدوا کاتباً) [۲۸۳] وفی إثباته. وعن أبی عمرو باختلافها أیضاً فی الکلم الثلاث قبله وهی (ولیکتب بینکم کاتب بالعدل) [۲۸۲]. (ولا یأب کاتب) [۲۸۲]. (ولا یضار کاتب) [۲۸۲]. وقد استفید هذا الخلاف من سیاق الشطر الأخیر الذی قبل هذین البیتین. ثم أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود بأنه أثبت ألف الثالث من هذه الألفاظ الثلاثة وسکت عن الأولین. فتلخص مما نقله الناظم عن الشیخین فی «کاتباً» أن الألفاظ الأربعة مختلف فیها لأبی عمرو وأنها لأبی داود علی ثلاثة أقسام: مسکوت عنه وهو الأولان، ومثبت وهو الثالث، ومختلف فیه وهو الرابع، ولم یرد فی القرءان لفظ «کاتب» إلا فی المواضع الأربعة المذكورة. و قد اختار أبو عمرو في (المقنع) إثبات «كاتب» في المواضع الأربعة وعلیه العمل عندنا. وقوله و «کاتباً» عطف علی اسم «لکن» فی الشطر الأخیر من البیت السابق، والخبر محذوف یدل علیه خبر المعطوف علیه تقدیره اختلف فیه. وبه یتعلق «عنهما». و «مقنع» مبتدأ خبره محذوف تقدیره ذکر. و «لدی» بمعنی «فی» و «مثل» بـ «ذکر» و «ما» موصول حذفت صلته تقدیرها تقدم، وحذف الصلة جائز بقلة بشرط أن یدل علیها دلیل. وألف «أثبتا» و «سکتا» للإطلاق. ثم قال:
(۱۷۲) وَاحْذِفْ یُضَاعِفْهَا لَدِی النِّسَاءِ
وَمَــعْهُ لِلـــدَّانِ سِــوَاهُ جَانــی
(۱۷۳) وَذَکَـرَ الْخُلْـفَ بأُولیَ الْبَقَـرَة
ثُــمَّ فــیِ الحَــدیِــدِ ذَکَـــرَه
أمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف «یضاعفها» الواقع فی سورة «النساءِ» وهو (وإن تک حسنة یضاعفها) [۴۰]. ثم أخبر أن ما سوی الذی فی «النساء» من أفعال المضاعفة جاء معه أی مع الذی فی «النساء» بالحذف لأبی