الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 75 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
(۱۸۲) وَفِــی ثَمَــانِینَ ثَمَانِــیَ معَــا
وَفِــی ثَــمَانِیَــةَ أَیْضـاً جُمَعَــا
أخبر عن الشیخین بحذف ألف «ثمانین» و «ثمانی» و «ثمانیة» أما «ثمانین» ففی «النور» (فاجلدوهم ثمانین جلدة) [۴]. وهو من الملحق بالجمع المذکر السالم وقد قدمنا وجه تأخیره إلی هنا. وأما «ثمانی» ففی «القصص» (علی ان تأجرنی ثمانی حجج) [۲۷]. وأما «ثمانیة» ففی «الأنعام» (ثمانیة أزواج من الضان اثنین) [۱۴۳]. وفی «الزمر» وفی «الحاقة» فی موضعین منها. وقوله و «فی ثمانین» عطف علی لفظ «بارکنا» وکذا اللفظان بعد. «ومعاً» حال من «ثمانین» و «ثمانی» وقوله «جمعا» بضم الجیم وفتح المیم توکید لـ «ثمانیة» وألفه للإطلاق. ثم قال:
(۱۸۳) وَلأَبِـی دَاودَ وَالْـقَنَــاطِیــر
أَعْقَــابِکَمْ بَالِغَـةٌ أَسَاطِــیر
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «القناطیر» و «أعقاتکم» و «بالغة» و «أساطیر». أما «القناطیر» ففی «آل عمران» (والقناطیر المقنطرة) [۱۴]. لا غیر. وأما «أعقابکم» ففیها أیضاً (أفائن مات أو قتل انقلبتم علی أعقابکم) [آل عمران: ۱۴۴]. (ان تطیعوا الذین کفروا یردوکم علی أعقابکم) [آل عمران: ۱۴۹]. واحترز بالمضاف الی ضمیر جماعة المخاطبین من غیره نحو (ونرد علی أعقابنا) [الأنعام: ۷۱]. فإنه ثابت. وأما «بالغة» ففی «الأنعام» (قل فلله الحجة البالغة) [۱۴۹]. ونحو (حکمة بالغة) [۵]. فی «القمر» وهو متعدد بعد الترجمة ومنوع کما مثل. وأما «أساطیر» ففی «الأنعام» (ویقول الذین کفروا إن هذا إلا أساطیر الأولین) ‍[۲۵]. وهو متعدد والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی الألفاظ الأربعة. ثم قال:
(۱۸۴) وَالْفِعْلُ مِنْ نِزاعٍ أوْ تَنَازُعْ
أَو الْجِدَالِ قُلْ بِلاَ مُنَازعْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف الفعل المشتق من النزاع والمشتق من التنازع والمشتق من الجدال. فأما الأول ففی «الحج» (فلا ینازعنک فی الأمر) [۶۷]. وأما الثانی ففی النساء (فان تنازعتم فی شیء) [۵۹]. وهو متعدد نحو (ولا تنازعوا فتفشلوا) [الأنفال: ۴۶]. (یتنازعون فیها کأساً) [الطور: ۲۳]. وأما الثالث ففی «النساء» أیضاً (ولا تجادل عن الذین یختانون أنفسهم) [۱۰۷]. (هأنتم هؤُلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم) [۱۰۹]. ونحو (وجادلهم بالتی هی أحسن) [النحل: ۱۲۵]. وهو متعدد، والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی جمیع الأفعال المذکورة. وقول الناظم «والفعل من نزاع او تنازع» یبان للواقع إذ لم یقع القرآن اسم من النزاع ولا من التنازع. وأما الجدال فقد وقع الاسم منه فی سورة «البقرة»
(۱۸۲) وَفِــی ثَمَــانِینَ ثَمَانِــیَ معَــا
وَفِــی ثَــمَانِیَــةَ أَیْضـاً جُمَعَــا
أخبر عن الشیخین بحذف ألف «ثمانین» و «ثمانی» و «ثمانیة» أما «ثمانین» ففی «النور» (فاجلدوهم ثمانین جلدة) [۴]. وهو من الملحق بالجمع المذکر السالم وقد قدمنا وجه تأخیره إلی هنا. وأما «ثمانی» ففی «القصص» (علی ان تأجرنی ثمانی حجج) [۲۷]. وأما «ثمانیة» ففی «الأنعام» (ثمانیة أزواج من الضان اثنین) [۱۴۳]. وفی «الزمر» وفی «الحاقة» فی موضعین منها. وقوله و «فی ثمانین» عطف علی لفظ «بارکنا» وکذا اللفظان بعد. «ومعاً» حال من «ثمانین» و «ثمانی» وقوله «جمعا» بضم الجیم وفتح المیم توکید لـ «ثمانیة» وألفه للإطلاق. ثم قال:
(۱۸۳) وَلأَبِـی دَاودَ وَالْـقَنَــاطِیــر
أَعْقَــابِکَمْ بَالِغَـةٌ أَسَاطِــیر
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «القناطیر» و «أعقاتکم» و «بالغة» و «أساطیر». أما «القناطیر» ففی «آل عمران» (والقناطیر المقنطرة) [۱۴]. لا غیر. وأما «أعقابکم» ففیها أیضاً (أفائن مات أو قتل انقلبتم علی أعقابکم) [آل عمران: ۱۴۴]. (ان تطیعوا الذین کفروا یردوکم علی أعقابکم) [آل عمران: ۱۴۹]. واحترز بالمضاف الی ضمیر جماعة المخاطبین من غیره نحو (ونرد علی أعقابنا) [الأنعام: ۷۱]. فإنه ثابت. وأما «بالغة» ففی «الأنعام» (قل فلله الحجة البالغة) [۱۴۹]. ونحو (حکمة بالغة) [۵]. فی «القمر» وهو متعدد بعد الترجمة ومنوع کما مثل. وأما «أساطیر» ففی «الأنعام» (ویقول الذین کفروا إن هذا إلا أساطیر الأولین) ‍[۲۵]. وهو متعدد والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی الألفاظ الأربعة. ثم قال:
(۱۸۴) وَالْفِعْلُ مِنْ نِزاعٍ أوْ تَنَازُعْ
أَو الْجِدَالِ قُلْ بِلاَ مُنَازعْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف الفعل المشتق من النزاع والمشتق من التنازع والمشتق من الجدال. فأما الأول ففی «الحج» (فلا ینازعنک فی الأمر) [۶۷]. وأما الثانی ففی النساء (فان تنازعتم فی شیء) [۵۹]. وهو متعدد نحو (ولا تنازعوا فتفشلوا) [الأنفال: ۴۶]. (یتنازعون فیها کأساً) [الطور: ۲۳]. وأما الثالث ففی «النساء» أیضاً (ولا تجادل عن الذین یختانون أنفسهم) [۱۰۷]. (هأنتم هؤُلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم) [۱۰۹]. ونحو (وجادلهم بالتی هی أحسن) [النحل: ۱۲۵]. وهو متعدد، والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی جمیع الأفعال المذکورة. وقول الناظم «والفعل من نزاع او تنازع» یبان للواقع إذ لم یقع القرآن اسم من النزاع ولا من التنازع. وأما الجدال فقد وقع الاسم منه فی سورة «البقرة»
من 301