-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(تراباً) الذی فی «النبأ» فهو (یا لیتنی کنت تراباً) [۴۰] واحترز بقید السور الثلاث عن الواقع فی غیرها فإن ألفه ثابتة نحو (أیعدکم أنکم إذا متم وکنتم تراباً) [۳۵] فی «قد أفلح» وقد تعدد فیها وفی غیرها. وأما (تصاحبنی) ففی «الکهف» (فلا تصاحبنی قد بلغت من لدنی عذراً) [۷۶] وقد قریء شاذاً بفتح التاء وإسکان الصاد، وفتح الحاء. وأما (طائف) فی «الأعراف» فهو (إن الذین اتقوا إذا مسهم طائف) [۲۰۱] وقد قرأه المکی والبصری والکسائی بیاء ساکنة بعد الطاء والفاء من غیر ألف ولا همز، واستحب أبو داود فی التنزیل کتابته بغیر ألف. واحترز الناظم بقوله «فی الأعراف» عن الواقع فی «نِّ» (فطاف علیها طائف) [۱۹] فإن ألفه ثابتة بلا خلاف، والعمل عندنا علی حذف ألف (طائف) فی «الأعراف». وقوله «مثل» منصوب علی الحال من «لفظ». و «ما» أسم موصول أضیف إلیه «مثل» وصلته محذوفة تقدیرها تقدم. ثم قال:
(۲۲۴) وَمُقْنِعٌ قُرْءَاناً أولی یُوسُفِ
وَزُخْرُفٍ وَلِسُلَیْمَانَ احْذِفِ
أخبر عن صاحب المقنع بخلاف المصاحف فی حذف ألف (قرءان) الأول فی سورة «یوسف» والأول فی سورة «الزخرف» ، ثم أمر عن سلیمان وهو أبو داود بحذفهما. أما الأول فی «یوسف» فهو (انا انزلناه قرءاناً عربیاً) [۲] وأما الأول فی «الزخرف» فهو (إنا جعلناه قرءاناً عربیاً) [۳] وزاد بعضهم موضعاً ثالثاً بالحذف وهو (قرءاناً عربیاً غیر ذی عوج) [۲۸] فی «الزمر». واحترز الناظم بقوله «أولی» عن قرءان الواقع فی السورتین غیر أول نحو (بما أوحینا إلیک هذا القرءان) [۳] فی «یوسف» (لو لا نزل هذا القرءان علی رجل) [۳۱] فی «الزخرف». واحترز بقید السورتین عن الواقع فی غیرهما نحو ما فی «الحجر» (تلک آیات الکتاب وقرءان مبین) [۱] والعمل عندنا علی حذف ألف (قرءاناً) فی أولی «یوسف» و «الزخرف» فقط، وثبت ما عداهما. وقوله «مقنع» مبدأ علی حذف مضاف و «قرءاناً» مفعول لفعل محذوف وهو مع فاعله الخبر والتقدیر: وصاحب مقنع حذف قرءاناً أی بخلاف «وأولی یوسف» نعت لـ «قراناً» وأنت «أولی» باعتبار الکلمة. ثم قال:
(۲۲۵) وَالنُّونَ مِنْ نُنْجِی فِی الانْبِیَاءِ
کُـلٌّ وَفِی الصِّدِّیق لِلإِخْفَـاءِ
أخبر مع الأطلاق الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل عن کتاب المصاحف کلهم بحذف النون الثانیة من (ننجی) فی سورة سورة «الأنبیاء» وفی سورة «الصدیق» وهی سورة سیدنا یوسف. وانما ذکر حذف نون (ننجی) فی ترجمة حذف الألفات ولم یفرده بباب تبعاً لأبی عمرو. أما (ننجی) فی «الأنبیاء» فهو (وکذلک ننجی المؤْمنین) [۸۸] وأما (ننجی) فی «یوسف» فهو (فننجی من نشاء) [۱۱۰] وقد قرأهما الشامی وشعبة
(۲۲۴) وَمُقْنِعٌ قُرْءَاناً أولی یُوسُفِ
وَزُخْرُفٍ وَلِسُلَیْمَانَ احْذِفِ
أخبر عن صاحب المقنع بخلاف المصاحف فی حذف ألف (قرءان) الأول فی سورة «یوسف» والأول فی سورة «الزخرف» ، ثم أمر عن سلیمان وهو أبو داود بحذفهما. أما الأول فی «یوسف» فهو (انا انزلناه قرءاناً عربیاً) [۲] وأما الأول فی «الزخرف» فهو (إنا جعلناه قرءاناً عربیاً) [۳] وزاد بعضهم موضعاً ثالثاً بالحذف وهو (قرءاناً عربیاً غیر ذی عوج) [۲۸] فی «الزمر». واحترز الناظم بقوله «أولی» عن قرءان الواقع فی السورتین غیر أول نحو (بما أوحینا إلیک هذا القرءان) [۳] فی «یوسف» (لو لا نزل هذا القرءان علی رجل) [۳۱] فی «الزخرف». واحترز بقید السورتین عن الواقع فی غیرهما نحو ما فی «الحجر» (تلک آیات الکتاب وقرءان مبین) [۱] والعمل عندنا علی حذف ألف (قرءاناً) فی أولی «یوسف» و «الزخرف» فقط، وثبت ما عداهما. وقوله «مقنع» مبدأ علی حذف مضاف و «قرءاناً» مفعول لفعل محذوف وهو مع فاعله الخبر والتقدیر: وصاحب مقنع حذف قرءاناً أی بخلاف «وأولی یوسف» نعت لـ «قراناً» وأنت «أولی» باعتبار الکلمة. ثم قال:
(۲۲۵) وَالنُّونَ مِنْ نُنْجِی فِی الانْبِیَاءِ
کُـلٌّ وَفِی الصِّدِّیق لِلإِخْفَـاءِ
أخبر مع الأطلاق الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل عن کتاب المصاحف کلهم بحذف النون الثانیة من (ننجی) فی سورة سورة «الأنبیاء» وفی سورة «الصدیق» وهی سورة سیدنا یوسف. وانما ذکر حذف نون (ننجی) فی ترجمة حذف الألفات ولم یفرده بباب تبعاً لأبی عمرو. أما (ننجی) فی «الأنبیاء» فهو (وکذلک ننجی المؤْمنین) [۸۸] وأما (ننجی) فی «یوسف» فهو (فننجی من نشاء) [۱۱۰] وقد قرأهما الشامی وشعبة
(تراباً) الذی فی «النبأ» فهو (یا لیتنی کنت تراباً) [۴۰] واحترز بقید السور الثلاث عن الواقع فی غیرها فإن ألفه ثابتة نحو (أیعدکم أنکم إذا متم وکنتم تراباً) [۳۵] فی «قد أفلح» وقد تعدد فیها وفی غیرها. وأما (تصاحبنی) ففی «الکهف» (فلا تصاحبنی قد بلغت من لدنی عذراً) [۷۶] وقد قریء شاذاً بفتح التاء وإسکان الصاد، وفتح الحاء. وأما (طائف) فی «الأعراف» فهو (إن الذین اتقوا إذا مسهم طائف) [۲۰۱] وقد قرأه المکی والبصری والکسائی بیاء ساکنة بعد الطاء والفاء من غیر ألف ولا همز، واستحب أبو داود فی التنزیل کتابته بغیر ألف. واحترز الناظم بقوله «فی الأعراف» عن الواقع فی «نِّ» (فطاف علیها طائف) [۱۹] فإن ألفه ثابتة بلا خلاف، والعمل عندنا علی حذف ألف (طائف) فی «الأعراف». وقوله «مثل» منصوب علی الحال من «لفظ». و «ما» أسم موصول أضیف إلیه «مثل» وصلته محذوفة تقدیرها تقدم. ثم قال:
(۲۲۴) وَمُقْنِعٌ قُرْءَاناً أولی یُوسُفِ
وَزُخْرُفٍ وَلِسُلَیْمَانَ احْذِفِ
أخبر عن صاحب المقنع بخلاف المصاحف فی حذف ألف (قرءان) الأول فی سورة «یوسف» والأول فی سورة «الزخرف» ، ثم أمر عن سلیمان وهو أبو داود بحذفهما. أما الأول فی «یوسف» فهو (انا انزلناه قرءاناً عربیاً) [۲] وأما الأول فی «الزخرف» فهو (إنا جعلناه قرءاناً عربیاً) [۳] وزاد بعضهم موضعاً ثالثاً بالحذف وهو (قرءاناً عربیاً غیر ذی عوج) [۲۸] فی «الزمر». واحترز الناظم بقوله «أولی» عن قرءان الواقع فی السورتین غیر أول نحو (بما أوحینا إلیک هذا القرءان) [۳] فی «یوسف» (لو لا نزل هذا القرءان علی رجل) [۳۱] فی «الزخرف». واحترز بقید السورتین عن الواقع فی غیرهما نحو ما فی «الحجر» (تلک آیات الکتاب وقرءان مبین) [۱] والعمل عندنا علی حذف ألف (قرءاناً) فی أولی «یوسف» و «الزخرف» فقط، وثبت ما عداهما. وقوله «مقنع» مبدأ علی حذف مضاف و «قرءاناً» مفعول لفعل محذوف وهو مع فاعله الخبر والتقدیر: وصاحب مقنع حذف قرءاناً أی بخلاف «وأولی یوسف» نعت لـ «قراناً» وأنت «أولی» باعتبار الکلمة. ثم قال:
(۲۲۵) وَالنُّونَ مِنْ نُنْجِی فِی الانْبِیَاءِ
کُـلٌّ وَفِی الصِّدِّیق لِلإِخْفَـاءِ
أخبر مع الأطلاق الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل عن کتاب المصاحف کلهم بحذف النون الثانیة من (ننجی) فی سورة سورة «الأنبیاء» وفی سورة «الصدیق» وهی سورة سیدنا یوسف. وانما ذکر حذف نون (ننجی) فی ترجمة حذف الألفات ولم یفرده بباب تبعاً لأبی عمرو. أما (ننجی) فی «الأنبیاء» فهو (وکذلک ننجی المؤْمنین) [۸۸] وأما (ننجی) فی «یوسف» فهو (فننجی من نشاء) [۱۱۰] وقد قرأهما الشامی وشعبة
(۲۲۴) وَمُقْنِعٌ قُرْءَاناً أولی یُوسُفِ
وَزُخْرُفٍ وَلِسُلَیْمَانَ احْذِفِ
أخبر عن صاحب المقنع بخلاف المصاحف فی حذف ألف (قرءان) الأول فی سورة «یوسف» والأول فی سورة «الزخرف» ، ثم أمر عن سلیمان وهو أبو داود بحذفهما. أما الأول فی «یوسف» فهو (انا انزلناه قرءاناً عربیاً) [۲] وأما الأول فی «الزخرف» فهو (إنا جعلناه قرءاناً عربیاً) [۳] وزاد بعضهم موضعاً ثالثاً بالحذف وهو (قرءاناً عربیاً غیر ذی عوج) [۲۸] فی «الزمر». واحترز الناظم بقوله «أولی» عن قرءان الواقع فی السورتین غیر أول نحو (بما أوحینا إلیک هذا القرءان) [۳] فی «یوسف» (لو لا نزل هذا القرءان علی رجل) [۳۱] فی «الزخرف». واحترز بقید السورتین عن الواقع فی غیرهما نحو ما فی «الحجر» (تلک آیات الکتاب وقرءان مبین) [۱] والعمل عندنا علی حذف ألف (قرءاناً) فی أولی «یوسف» و «الزخرف» فقط، وثبت ما عداهما. وقوله «مقنع» مبدأ علی حذف مضاف و «قرءاناً» مفعول لفعل محذوف وهو مع فاعله الخبر والتقدیر: وصاحب مقنع حذف قرءاناً أی بخلاف «وأولی یوسف» نعت لـ «قراناً» وأنت «أولی» باعتبار الکلمة. ثم قال:
(۲۲۵) وَالنُّونَ مِنْ نُنْجِی فِی الانْبِیَاءِ
کُـلٌّ وَفِی الصِّدِّیق لِلإِخْفَـاءِ
أخبر مع الأطلاق الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل عن کتاب المصاحف کلهم بحذف النون الثانیة من (ننجی) فی سورة سورة «الأنبیاء» وفی سورة «الصدیق» وهی سورة سیدنا یوسف. وانما ذکر حذف نون (ننجی) فی ترجمة حذف الألفات ولم یفرده بباب تبعاً لأبی عمرو. أما (ننجی) فی «الأنبیاء» فهو (وکذلک ننجی المؤْمنین) [۸۸] وأما (ننجی) فی «یوسف» فهو (فننجی من نشاء) [۱۱۰] وقد قرأهما الشامی وشعبة