الكتاب: المقنع في معرفة رسم مصاحف الأمصار 127 عدد الصفحات: 179 المؤلف/المؤلفون: ابوعمرو عثمان بن سعید الدانی، جمال السید رفاعی
This is where your will put whatever you like...
فصل

فان لحق شیئًا من هذه الحرکات التنوین جعلت نقطتین احداهما الحرکه و الثانیة التنوین فان اتّصلت الکلمة المنوّنة بکلمة اوّلها حرف من حروف الحلق و هی الهمزة و الهاء و العین و الحاء و الغین و الخاء رکّبت النقطتین و ذلک فی نحو قوله «عذاب: اليم» و «لکل قوم: هاد» و «سميع: عليم» و «لعلّي: حکيم» و «عفو: غفور» و «عليم: خبير» و شبهه و انما رکّبتها من اجل من التنوین مظهر عند هذه الحروف فابعدت النقطة التی هی علامة لتؤذن بذلک، و ان اتّصل بذلک راء أو لام او میم او نون جعلت النقطتین متتابعتین و شدّدت ما بعدهما لانّ التنوین مدغم فیه فقرّبت النقطة و شدّدت ما بعد ذلک و ذلک فی نحو قوله «غفور ارّحيما» و «هدي  للمتّقين» و «علي هدي  من ربهم» و «عاملة  ناصبة» و شبهه و کذلک ان اتّصل بالتنوین یاء او واو او غیرهما مما یخفی عنده من باقی حروف المعجم جعلت النقطتین متتابعتین ایضاً الا انک لا تشدد ما بعدهما لان المخفی لا یدغم رأسًا فیمتنع التشدید فیه لذلک و ذلک فی نحو قوله «لّجئٍّ يغشّْه» و «موضوعة و نمارق» و «جنُّتٍ تجري» و «شهاب ثاقب» و «سراعا ذلک» و «قوما ضالّين» و «قوما فّْسقين» و «ظلمّْتْ بعضها» و شبه ذلک حیث وقع و ان اردت ان تشدد الیاء و الواو خاصّة لتدلّ علی ادغام التنوین فیهما و ان اردت ان تشدد الیاء و الواو خاصّة لتدلّ علی ادغام التنوین فیهما و ان کان لیس بادغام صحیح و لا تشدید تامّ کما هو في الراء و اللام
فصل

فان لحق شیئًا من هذه الحرکات التنوین جعلت نقطتین احداهما الحرکه و الثانیة التنوین فان اتّصلت الکلمة المنوّنة بکلمة اوّلها حرف من حروف الحلق و هی الهمزة و الهاء و العین و الحاء و الغین و الخاء رکّبت النقطتین و ذلک فی نحو قوله «عذاب: اليم» و «لکل قوم: هاد» و «سميع: عليم» و «لعلّي: حکيم» و «عفو: غفور» و «عليم: خبير» و شبهه و انما رکّبتها من اجل من التنوین مظهر عند هذه الحروف فابعدت النقطة التی هی علامة لتؤذن بذلک، و ان اتّصل بذلک راء أو لام او میم او نون جعلت النقطتین متتابعتین و شدّدت ما بعدهما لانّ التنوین مدغم فیه فقرّبت النقطة و شدّدت ما بعد ذلک و ذلک فی نحو قوله «غفور ارّحيما» و «هدي  للمتّقين» و «علي هدي  من ربهم» و «عاملة  ناصبة» و شبهه و کذلک ان اتّصل بالتنوین یاء او واو او غیرهما مما یخفی عنده من باقی حروف المعجم جعلت النقطتین متتابعتین ایضاً الا انک لا تشدد ما بعدهما لان المخفی لا یدغم رأسًا فیمتنع التشدید فیه لذلک و ذلک فی نحو قوله «لّجئٍّ يغشّْه» و «موضوعة و نمارق» و «جنُّتٍ تجري» و «شهاب ثاقب» و «سراعا ذلک» و «قوما ضالّين» و «قوما فّْسقين» و «ظلمّْتْ بعضها» و شبه ذلک حیث وقع و ان اردت ان تشدد الیاء و الواو خاصّة لتدلّ علی ادغام التنوین فیهما و ان اردت ان تشدد الیاء و الواو خاصّة لتدلّ علی ادغام التنوین فیهما و ان کان لیس بادغام صحیح و لا تشدید تامّ کما هو في الراء و اللام
من 179