و «مثوّْي» (۱۲ـ ۲۳) کذلک و وجدت ذلک في اکثرها بالالف.
و في کتاب الغازي بن قيس «هداي» بالف و «محيّْي» و «يّْبشرّْي» و «سقيّْها» بغير الف و لا ياءٍ.
حدثنا محمد بن علي قال حدثنا ابن الانباري قال حدثنا ادریس قال حدثنا خلف قال سمعت الکسائي يقول انما کتبوا «احيا» بالالف للياء التي في الحرف فکرهوا ان يجمعوا بين ياءين قال و کذلک «الدنيا» و «العليا» و فاما قوله «يحيي» اذا کان اسما نحو قوله « و يحيي و عيسي» و «يّْيحيي خذ الکتّْب» و «بغلّْم اسمه يحيي» و شبهه من لفظه و قوله في الانفال «و يحيي مَن حَيَّ عن بيّنة» (۴۲) و قوله في طه (۷۴) و سَبِّحْ (۱۳) «و لا يحيي» فان ذلک مرسوم بالياء علي الامالة فاما قوله «خطّْيّْنا» و «خطّْيّْکم» و «خطّْيّْهم» حيث وقع فمرسوم بغير ياء و لا الف و في اکثر المصاحف الالف التي بعد الطاء محذوفة ايضًا.
و اما السبعة الاحرف فاولها في ابرهيم «و من عصاني» (۳۶) و في سبحان «الي المسجد الاقصا» (۱) و في الحج «أَنه من تولاّه» (۴) و في القصص (۲۰) و يس (۲۰) «من اقصا المدينة» و في الفتح «سيماهم» (۲۹) و في الحاقة «طغا الماء» (۱۱) و رسم ذلک کذلک علي مراد التفخيم و قال ابو حفص الخزاز «طُوًا»(۱۲) في طه بالالف ليس في القرآن غيره و قد تأملتُ ذلک في مصاحف اهل العراق و غيرها فلم اجد ذلک فيها الا بالياء کالحرف الذي في

و «مثوّْي» (۱۲ـ ۲۳) کذلک و وجدت ذلک في اکثرها بالالف.
و في کتاب الغازي بن قيس «هداي» بالف و «محيّْي» و «يّْبشرّْي» و «سقيّْها» بغير الف و لا ياءٍ.
حدثنا محمد بن علي قال حدثنا ابن الانباري قال حدثنا ادریس قال حدثنا خلف قال سمعت الکسائي يقول انما کتبوا «احيا» بالالف للياء التي في الحرف فکرهوا ان يجمعوا بين ياءين قال و کذلک «الدنيا» و «العليا» و فاما قوله «يحيي» اذا کان اسما نحو قوله « و يحيي و عيسي» و «يّْيحيي خذ الکتّْب» و «بغلّْم اسمه يحيي» و شبهه من لفظه و قوله في الانفال «و يحيي مَن حَيَّ عن بيّنة» (۴۲) و قوله في طه (۷۴) و سَبِّحْ (۱۳) «و لا يحيي» فان ذلک مرسوم بالياء علي الامالة فاما قوله «خطّْيّْنا» و «خطّْيّْکم» و «خطّْيّْهم» حيث وقع فمرسوم بغير ياء و لا الف و في اکثر المصاحف الالف التي بعد الطاء محذوفة ايضًا.
و اما السبعة الاحرف فاولها في ابرهيم «و من عصاني» (۳۶) و في سبحان «الي المسجد الاقصا» (۱) و في الحج «أَنه من تولاّه» (۴) و في القصص (۲۰) و يس (۲۰) «من اقصا المدينة» و في الفتح «سيماهم» (۲۹) و في الحاقة «طغا الماء» (۱۱) و رسم ذلک کذلک علي مراد التفخيم و قال ابو حفص الخزاز «طُوًا»(۱۲) في طه بالالف ليس في القرآن غيره و قد تأملتُ ذلک في مصاحف اهل العراق و غيرها فلم اجد ذلک فيها الا بالياء کالحرف الذي في