روى الداني بسنده قال: قال أشهب: سئل مالك عن الحروف تكون في القرآن مثل الواو والألف: أترى أن تغيّر من المصحف، إذا وجدت فيه كذلك، فقال: لا. قال أبو عمرو الداني: يعني الواو، والألف المزيدتين في الرسم لمعنى المعدومتين في اللفظ»($ انظر: المقنع ۲۸، البرهان ۲/ ۱۴، الإتقان ۲/ ۴۷۰.$).
بل جاء أصرح من ذلك في موضع آخر عن الإمام مالك؛ روى أبو عمرو الداني بسنده عن عبد الله بن عبد الحكم، قال: «قال أشهب: سئل مالك، فقيل له: أرأيت من استكتب مصحفا اليوم، أترى أن يكتب على ما أحدث الناس من الهجاء اليوم؟ فقال: لا أرى ذلك، ولكن يكتب على الكتبة الأولى»($ انظر: المحكم ۱۱، المقنع ۹، ۱۰، البرهان ۲/ ۱۳، الوسيلة ۱۸، الإتقان ۲/ ۴۷۰.$). وعقب على كلامه أبو عمرو فقال: «ولا مخالف له في ذلك من علماء الأمة»($ انظر: المقنع ۱۰، الجميلة ۳۹، الإتقان ۲/ ۴۷۰.$).
وقال الجعبري معقبا على قول مالك رضي الله عنه: «وهذا مذهب الأئمة الأربعة رضي الله عنهم، وخص مالكا لأنه حكى فتياه، ومستندهم مستند الخلفاء الأربعة»($ انظر: الجميلة للجعبري ورقة ۳۹.$).
ومعنى الكتابة الأولى في قول مالك: تجريدها من نحو النقط والشكل($سيأتي الكلام عليه في ص: ۲۲۶.$)، ووضعها على مصطلح الرسم من البدل والزيادة والحذف($انظر: الجميلة للجعبري ورقة ۳۹.$).

روى الداني بسنده قال: قال أشهب: سئل مالك عن الحروف تكون في القرآن مثل الواو والألف: أترى أن تغيّر من المصحف، إذا وجدت فيه كذلك، فقال: لا. قال أبو عمرو الداني: يعني الواو، والألف المزيدتين في الرسم لمعنى المعدومتين في اللفظ»($ انظر: المقنع ۲۸، البرهان ۲/ ۱۴، الإتقان ۲/ ۴۷۰.$).
بل جاء أصرح من ذلك في موضع آخر عن الإمام مالك؛ روى أبو عمرو الداني بسنده عن عبد الله بن عبد الحكم، قال: «قال أشهب: سئل مالك، فقيل له: أرأيت من استكتب مصحفا اليوم، أترى أن يكتب على ما أحدث الناس من الهجاء اليوم؟ فقال: لا أرى ذلك، ولكن يكتب على الكتبة الأولى»($ انظر: المحكم ۱۱، المقنع ۹، ۱۰، البرهان ۲/ ۱۳، الوسيلة ۱۸، الإتقان ۲/ ۴۷۰.$). وعقب على كلامه أبو عمرو فقال: «ولا مخالف له في ذلك من علماء الأمة»($ انظر: المقنع ۱۰، الجميلة ۳۹، الإتقان ۲/ ۴۷۰.$).
وقال الجعبري معقبا على قول مالك رضي الله عنه: «وهذا مذهب الأئمة الأربعة رضي الله عنهم، وخص مالكا لأنه حكى فتياه، ومستندهم مستند الخلفاء الأربعة»($ انظر: الجميلة للجعبري ورقة ۳۹.$).
ومعنى الكتابة الأولى في قول مالك: تجريدها من نحو النقط والشكل($سيأتي الكلام عليه في ص: ۲۲۶.$)، ووضعها على مصطلح الرسم من البدل والزيادة والحذف($انظر: الجميلة للجعبري ورقة ۳۹.$).