الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 212 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
أما كون رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا يكتب فذلك فضيلة في حقه وآية من آياته، على ما لا يخفى، وأما قوله: «إنا أمة أمية» فذلك غالب حالهم.
وقد كتب منهم جماعة، وكانوا الغاية القصوى في المعرفة والذكاء والفطنة»($ انظر: الوسيلة للسخاوي ورقة ۲۱.$).
وقال نظام الدين الحسن النيسابوري المتوفى ۷۲۸ هـ:
«وقال جماعة من الأئمة: إن الواجب على القراء، والعلماء، وأهل الكتابة، أن يتبعوا هذا الرسم في خط المصحف، فإنه رسم زيد بن ثابت، وكان أمين رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وكاتب وحيه، وعلم من هذا العلم- بدعوة النبي صلى الله عليه وسلّم ما لم يعلمه غيره، فما كتب شيئا من ذلك إلا لعلة لطيفة، وحكمة بليغة، وإن قصر عنها رأينا»($ انظر: غرائب القرآن ورغائب الفرقان ۱/ ۴۰.$).
وقال الشيخ بدر الدين الزركشي المتوفى ۷۹۴ هـ:
«ولما كان خط المصحف هو الإمام الذي يعتمده القارئ في الوقف والتمام، ولا يعدو رسومه، ولا يتجاوز مرسومه، قد خالف الخط الإملائي في كثير من الحروف والأعلام، ولم يكن ذلك منهم كيف اتفق، بل على أمر عندهم قد تحقق، وجب الاعتناء به، والوقوف على سببه»($ انظر: البرهان في علوم القرآن ۱/ ۳۷۶.$).
أما كون رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا يكتب فذلك فضيلة في حقه وآية من آياته، على ما لا يخفى، وأما قوله: «إنا أمة أمية» فذلك غالب حالهم.
وقد كتب منهم جماعة، وكانوا الغاية القصوى في المعرفة والذكاء والفطنة»($ انظر: الوسيلة للسخاوي ورقة ۲۱.$).
وقال نظام الدين الحسن النيسابوري المتوفى ۷۲۸ هـ:
«وقال جماعة من الأئمة: إن الواجب على القراء، والعلماء، وأهل الكتابة، أن يتبعوا هذا الرسم في خط المصحف، فإنه رسم زيد بن ثابت، وكان أمين رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وكاتب وحيه، وعلم من هذا العلم- بدعوة النبي صلى الله عليه وسلّم ما لم يعلمه غيره، فما كتب شيئا من ذلك إلا لعلة لطيفة، وحكمة بليغة، وإن قصر عنها رأينا»($ انظر: غرائب القرآن ورغائب الفرقان ۱/ ۴۰.$).
وقال الشيخ بدر الدين الزركشي المتوفى ۷۹۴ هـ:
«ولما كان خط المصحف هو الإمام الذي يعتمده القارئ في الوقف والتمام، ولا يعدو رسومه، ولا يتجاوز مرسومه، قد خالف الخط الإملائي في كثير من الحروف والأعلام، ولم يكن ذلك منهم كيف اتفق، بل على أمر عندهم قد تحقق، وجب الاعتناء به، والوقوف على سببه»($ انظر: البرهان في علوم القرآن ۱/ ۳۷۶.$).
من 759