- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
وقد لا يكون الواحد منهم يحسن رواية واحدة من طريق واحد، فكيف بالقراءات العشر المتواترة بالروايات والطرق المتعددة، فأي تغيير في بعض الحروف يلزم منه تغيير في بعض وجوه هذه القراءات، وإن لم يظهر لنا ذلك في بعضها الآخر.
من المعلوم لدى علماء القراءات أن تغيير حرف من رسم القرآن غالبا ما يؤدي إلى تغيير في نص القرآن، إما بتغيير في بنية الكلمة يترتب عليه تحريفها، أو تغيير في الوقف، أو ربّما أدّى إلى إسقاط قراءة منزلة.
فكتابة «ملك» بألف بعد الميم يسقط القراءة بحذف الألف وهي متواترة.
كما أنه لو كتبت: «امرأت» و «رحمت» و «نعمت» في مواضعها المفتوحة بالهاء لتغير حكم الوقف عليها.
ومثلها لو حذفت الألف في الخط من قوله عز وجل: «الظنونا» (الأحزاب: ۱۰) و«الرّسولا» (الأحزاب: ۶۶) و«السبيلا» (الأحزاب: ۶۷) لسقطت القراءة بالألف، وهي متواترة، فأي تغيير في الرسم في هذه المواضع وأمثالها يؤدي إلى تغيير في القراءة، أو إخلال فيها، أو إسقاط لها.
ولقد عبّر عن هذه الصلة الوثيقة بين القراءة والرسم أبو العباس المهدوي، فقال: «كانت الحاجة إليه كالحاجة إلى سائر علوم القرآن بل أهم، ووجوب تعليمه أشمل وأعم، إذ لا يصح معرفة بعض ما اختلف القرّاء فيه دون معرفته»($ انظر: هجاء مصاحف الأمصار للمهدوي ۷۵.$) أي الرسم.
من المعلوم لدى علماء القراءات أن تغيير حرف من رسم القرآن غالبا ما يؤدي إلى تغيير في نص القرآن، إما بتغيير في بنية الكلمة يترتب عليه تحريفها، أو تغيير في الوقف، أو ربّما أدّى إلى إسقاط قراءة منزلة.
فكتابة «ملك» بألف بعد الميم يسقط القراءة بحذف الألف وهي متواترة.
كما أنه لو كتبت: «امرأت» و «رحمت» و «نعمت» في مواضعها المفتوحة بالهاء لتغير حكم الوقف عليها.
ومثلها لو حذفت الألف في الخط من قوله عز وجل: «الظنونا» (الأحزاب: ۱۰) و«الرّسولا» (الأحزاب: ۶۶) و«السبيلا» (الأحزاب: ۶۷) لسقطت القراءة بالألف، وهي متواترة، فأي تغيير في الرسم في هذه المواضع وأمثالها يؤدي إلى تغيير في القراءة، أو إخلال فيها، أو إسقاط لها.
ولقد عبّر عن هذه الصلة الوثيقة بين القراءة والرسم أبو العباس المهدوي، فقال: «كانت الحاجة إليه كالحاجة إلى سائر علوم القرآن بل أهم، ووجوب تعليمه أشمل وأعم، إذ لا يصح معرفة بعض ما اختلف القرّاء فيه دون معرفته»($ انظر: هجاء مصاحف الأمصار للمهدوي ۷۵.$) أي الرسم.
وقد لا يكون الواحد منهم يحسن رواية واحدة من طريق واحد، فكيف بالقراءات العشر المتواترة بالروايات والطرق المتعددة، فأي تغيير في بعض الحروف يلزم منه تغيير في بعض وجوه هذه القراءات، وإن لم يظهر لنا ذلك في بعضها الآخر.
من المعلوم لدى علماء القراءات أن تغيير حرف من رسم القرآن غالبا ما يؤدي إلى تغيير في نص القرآن، إما بتغيير في بنية الكلمة يترتب عليه تحريفها، أو تغيير في الوقف، أو ربّما أدّى إلى إسقاط قراءة منزلة.
فكتابة «ملك» بألف بعد الميم يسقط القراءة بحذف الألف وهي متواترة.
كما أنه لو كتبت: «امرأت» و «رحمت» و «نعمت» في مواضعها المفتوحة بالهاء لتغير حكم الوقف عليها.
ومثلها لو حذفت الألف في الخط من قوله عز وجل: «الظنونا» (الأحزاب: ۱۰) و«الرّسولا» (الأحزاب: ۶۶) و«السبيلا» (الأحزاب: ۶۷) لسقطت القراءة بالألف، وهي متواترة، فأي تغيير في الرسم في هذه المواضع وأمثالها يؤدي إلى تغيير في القراءة، أو إخلال فيها، أو إسقاط لها.
ولقد عبّر عن هذه الصلة الوثيقة بين القراءة والرسم أبو العباس المهدوي، فقال: «كانت الحاجة إليه كالحاجة إلى سائر علوم القرآن بل أهم، ووجوب تعليمه أشمل وأعم، إذ لا يصح معرفة بعض ما اختلف القرّاء فيه دون معرفته»($ انظر: هجاء مصاحف الأمصار للمهدوي ۷۵.$) أي الرسم.
من المعلوم لدى علماء القراءات أن تغيير حرف من رسم القرآن غالبا ما يؤدي إلى تغيير في نص القرآن، إما بتغيير في بنية الكلمة يترتب عليه تحريفها، أو تغيير في الوقف، أو ربّما أدّى إلى إسقاط قراءة منزلة.
فكتابة «ملك» بألف بعد الميم يسقط القراءة بحذف الألف وهي متواترة.
كما أنه لو كتبت: «امرأت» و «رحمت» و «نعمت» في مواضعها المفتوحة بالهاء لتغير حكم الوقف عليها.
ومثلها لو حذفت الألف في الخط من قوله عز وجل: «الظنونا» (الأحزاب: ۱۰) و«الرّسولا» (الأحزاب: ۶۶) و«السبيلا» (الأحزاب: ۶۷) لسقطت القراءة بالألف، وهي متواترة، فأي تغيير في الرسم في هذه المواضع وأمثالها يؤدي إلى تغيير في القراءة، أو إخلال فيها، أو إسقاط لها.
ولقد عبّر عن هذه الصلة الوثيقة بين القراءة والرسم أبو العباس المهدوي، فقال: «كانت الحاجة إليه كالحاجة إلى سائر علوم القرآن بل أهم، ووجوب تعليمه أشمل وأعم، إذ لا يصح معرفة بعض ما اختلف القرّاء فيه دون معرفته»($ انظر: هجاء مصاحف الأمصار للمهدوي ۷۵.$) أي الرسم.