- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
واستدل أبو الحسن أحمد بن فارس (ت ۳۹۵ هـ) على قدم علم العربية بما فيه كتابة المصحف، على الوجه الذي يعلله النحاة، فقال:
«ومن الدليل على عرفان القدماء من الصحابة وغيرهم ذلك كتابتهم المصحف على الذي يعلله النحويون في ذوات الواو، والياء والهمز، والمدّ، والقصر، فكتبوا ذوات الياء بالياء، وذوات الواو بالواو، ولم يصوروا الهمزة إذا كان ما قبلها ساكنا، نحو «الخبء» (النمل: ۲۵) و«دفء» (النحل: ۵) و«ملء» (آل عمران: ۹۰) فصار ذلك كلّه حجة وحتى كره بعض العلماء ترك اتباع المصحف»($ انظر: الصاحبي لابن فارس ۱۴، البرهان ۱/ ۳۷۸.$).
قال الإمام الألوسي (ت ۱۲۷۰ هـ):
«والظاهر أن الصحابة- رضي الله عنهم- كانوا متقنين رسم المصحف، عارفين ما يقتضي أن يكتب، وما يقتضي ألا يكتب، وما يقتضي أن يوصل، وما يقتضي ألا يوصل، إلى غير ذلك، لكن خالفوا القواعد في بعض المواضع لحكمة»($ انظر: روح المعاني ۱۹/ ۱۸۵.$).
قال الشيخ موسى جار الله الروسي، واصفا عمل زيد بن ثابت:
«رجل كتب مصاحف عديدة، وجرى فيها على أصول له سديدة لم ينحرف عنها قط، وقد بقي عمله العظيم أزمانا مديدة، وكان لا يذهل أصلا في المواضع المناسبة عن نكات دقيقة مفيدة»($ انظر: شرح العقيلة لموسى جار الله ۱۰.$).
«ومن الدليل على عرفان القدماء من الصحابة وغيرهم ذلك كتابتهم المصحف على الذي يعلله النحويون في ذوات الواو، والياء والهمز، والمدّ، والقصر، فكتبوا ذوات الياء بالياء، وذوات الواو بالواو، ولم يصوروا الهمزة إذا كان ما قبلها ساكنا، نحو «الخبء» (النمل: ۲۵) و«دفء» (النحل: ۵) و«ملء» (آل عمران: ۹۰) فصار ذلك كلّه حجة وحتى كره بعض العلماء ترك اتباع المصحف»($ انظر: الصاحبي لابن فارس ۱۴، البرهان ۱/ ۳۷۸.$).
قال الإمام الألوسي (ت ۱۲۷۰ هـ):
«والظاهر أن الصحابة- رضي الله عنهم- كانوا متقنين رسم المصحف، عارفين ما يقتضي أن يكتب، وما يقتضي ألا يكتب، وما يقتضي أن يوصل، وما يقتضي ألا يوصل، إلى غير ذلك، لكن خالفوا القواعد في بعض المواضع لحكمة»($ انظر: روح المعاني ۱۹/ ۱۸۵.$).
قال الشيخ موسى جار الله الروسي، واصفا عمل زيد بن ثابت:
«رجل كتب مصاحف عديدة، وجرى فيها على أصول له سديدة لم ينحرف عنها قط، وقد بقي عمله العظيم أزمانا مديدة، وكان لا يذهل أصلا في المواضع المناسبة عن نكات دقيقة مفيدة»($ انظر: شرح العقيلة لموسى جار الله ۱۰.$).
واستدل أبو الحسن أحمد بن فارس (ت ۳۹۵ هـ) على قدم علم العربية بما فيه كتابة المصحف، على الوجه الذي يعلله النحاة، فقال:
«ومن الدليل على عرفان القدماء من الصحابة وغيرهم ذلك كتابتهم المصحف على الذي يعلله النحويون في ذوات الواو، والياء والهمز، والمدّ، والقصر، فكتبوا ذوات الياء بالياء، وذوات الواو بالواو، ولم يصوروا الهمزة إذا كان ما قبلها ساكنا، نحو «الخبء» (النمل: ۲۵) و«دفء» (النحل: ۵) و«ملء» (آل عمران: ۹۰) فصار ذلك كلّه حجة وحتى كره بعض العلماء ترك اتباع المصحف»($ انظر: الصاحبي لابن فارس ۱۴، البرهان ۱/ ۳۷۸.$).
قال الإمام الألوسي (ت ۱۲۷۰ هـ):
«والظاهر أن الصحابة- رضي الله عنهم- كانوا متقنين رسم المصحف، عارفين ما يقتضي أن يكتب، وما يقتضي ألا يكتب، وما يقتضي أن يوصل، وما يقتضي ألا يوصل، إلى غير ذلك، لكن خالفوا القواعد في بعض المواضع لحكمة»($ انظر: روح المعاني ۱۹/ ۱۸۵.$).
قال الشيخ موسى جار الله الروسي، واصفا عمل زيد بن ثابت:
«رجل كتب مصاحف عديدة، وجرى فيها على أصول له سديدة لم ينحرف عنها قط، وقد بقي عمله العظيم أزمانا مديدة، وكان لا يذهل أصلا في المواضع المناسبة عن نكات دقيقة مفيدة»($ انظر: شرح العقيلة لموسى جار الله ۱۰.$).
«ومن الدليل على عرفان القدماء من الصحابة وغيرهم ذلك كتابتهم المصحف على الذي يعلله النحويون في ذوات الواو، والياء والهمز، والمدّ، والقصر، فكتبوا ذوات الياء بالياء، وذوات الواو بالواو، ولم يصوروا الهمزة إذا كان ما قبلها ساكنا، نحو «الخبء» (النمل: ۲۵) و«دفء» (النحل: ۵) و«ملء» (آل عمران: ۹۰) فصار ذلك كلّه حجة وحتى كره بعض العلماء ترك اتباع المصحف»($ انظر: الصاحبي لابن فارس ۱۴، البرهان ۱/ ۳۷۸.$).
قال الإمام الألوسي (ت ۱۲۷۰ هـ):
«والظاهر أن الصحابة- رضي الله عنهم- كانوا متقنين رسم المصحف، عارفين ما يقتضي أن يكتب، وما يقتضي ألا يكتب، وما يقتضي أن يوصل، وما يقتضي ألا يوصل، إلى غير ذلك، لكن خالفوا القواعد في بعض المواضع لحكمة»($ انظر: روح المعاني ۱۹/ ۱۸۵.$).
قال الشيخ موسى جار الله الروسي، واصفا عمل زيد بن ثابت:
«رجل كتب مصاحف عديدة، وجرى فيها على أصول له سديدة لم ينحرف عنها قط، وقد بقي عمله العظيم أزمانا مديدة، وكان لا يذهل أصلا في المواضع المناسبة عن نكات دقيقة مفيدة»($ انظر: شرح العقيلة لموسى جار الله ۱۰.$).