الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 284 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
والتوجيه تابع للقراءة وللتلقي وللسماع، وإن كان يوافق ذلك وجها في العربية فصيحا أو أفصح، فالتماس التعليل والتوجيه بعد متابعة الرواية. فقال عند قوله تعالى: «فَلِمَ تَقتُلُونَ»($ من الآية ۹۰ البقرة.$) بعد أن بين الوقف على «فلم» قال: «هذا مع اتباعه من قرأ عليه لقوله صلى الله عليه وسلّم: «اقرءوا كما علمتم».
وقال عند قوله تعالى: «وَمَا أَنتَ بِهَدِ العُمي»($ من الآية ۸۳ النمل.$) «اتباعا للمرسوم، ولمن أخذنا ذلك عنه، إذ ليس للقياس طريق في كتاب الله عزّ وجل وإنما هو سماع وتلقين لقوله صلى الله عليه وسلّم: «اقرءوا كما علمتم»، فلا يجوز أن يقرأ أحد إلا بما أقرئ وسمع تلاوة من القارئ على العالم أو من العالم على المتعلم عن قصد منهما لذلك».
ويكاد هذا التعقيب والمتابعة يكون عاما في كتابه، فقال عند قوله تعالى: «وَقَد هَدَانِ»($ من الآية ۸۱ الأنعام.$): «وحذف الياء أبو عمرو ومن وافقه في الوقف موافقة للخط، واتباعا لمن قرأ عليه من أئمته، وقرأ الباقون بحذفها في الحالين موافقة للخط، واتباعا للرسم وحسب ما قرءوا به على أئمتهم».
وقال في موضع آخر: «موافقة للرسم واتباعا لمن قرأ عليه»، وقال: «اتباعا للرسم، ولمن قرأ عليه».
لمست في كتابه روح السهولة واليسر، وعدم التكلف والتعصب، سواء أكان ذلك فيما يتعلق بالشكل أم بالمحتوى أم بما ذهب إليه واختاره، فعباراته ولغته سهلة، كما ظهرت هذه السهولة واليسر في اختياراته
والتوجيه تابع للقراءة وللتلقي وللسماع، وإن كان يوافق ذلك وجها في العربية فصيحا أو أفصح، فالتماس التعليل والتوجيه بعد متابعة الرواية. فقال عند قوله تعالى: «فَلِمَ تَقتُلُونَ»($ من الآية ۹۰ البقرة.$) بعد أن بين الوقف على «فلم» قال: «هذا مع اتباعه من قرأ عليه لقوله صلى الله عليه وسلّم: «اقرءوا كما علمتم».
وقال عند قوله تعالى: «وَمَا أَنتَ بِهَدِ العُمي»($ من الآية ۸۳ النمل.$) «اتباعا للمرسوم، ولمن أخذنا ذلك عنه، إذ ليس للقياس طريق في كتاب الله عزّ وجل وإنما هو سماع وتلقين لقوله صلى الله عليه وسلّم: «اقرءوا كما علمتم»، فلا يجوز أن يقرأ أحد إلا بما أقرئ وسمع تلاوة من القارئ على العالم أو من العالم على المتعلم عن قصد منهما لذلك».
ويكاد هذا التعقيب والمتابعة يكون عاما في كتابه، فقال عند قوله تعالى: «وَقَد هَدَانِ»($ من الآية ۸۱ الأنعام.$): «وحذف الياء أبو عمرو ومن وافقه في الوقف موافقة للخط، واتباعا لمن قرأ عليه من أئمته، وقرأ الباقون بحذفها في الحالين موافقة للخط، واتباعا للرسم وحسب ما قرءوا به على أئمتهم».
وقال في موضع آخر: «موافقة للرسم واتباعا لمن قرأ عليه»، وقال: «اتباعا للرسم، ولمن قرأ عليه».
لمست في كتابه روح السهولة واليسر، وعدم التكلف والتعصب، سواء أكان ذلك فيما يتعلق بالشكل أم بالمحتوى أم بما ذهب إليه واختاره، فعباراته ولغته سهلة، كما ظهرت هذه السهولة واليسر في اختياراته
من 759