- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
-
مقدمة الدراسة
مختصر التبيين لهجاء التنزيل
(5)
-
قسم الدراسة
مختصر التبيين لهجاء التنزيل
(21)
-
مختصر التبيين لهجاء التنزيل
(374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
-
المجلد الثانی
مختصر التبيين لهجاء التنزيل
(1)
-
المجلد الثالث
مختصر التبيين لهجاء التنزيل
(431)
-
المجلد الرابع
مختصر التبيين لهجاء التنزيل
(825)
-
المجلد الخامس
مختصر التبيين لهجاء التنزيل
(1203)
This is where your will put whatever you like...
وقال علي بن بسام المتوفى ۵۴۲ هـ: «كان مجاهد فتى أمراء دهره، وأديب ملوك عصره، لمشاركته في علم اللسان، ونفوذه في علم القرآن، عني بذلك من صباه، ولم يشغله عن ذلك شاغل حتى صار في المعرفة نسيج وحده، وجمع من دفاتر العلوم خزائن جمة».
وكانت دولته أكثر الدول خاصة، وأسراها صحابة، لانتحاله العلم والفهم، فأمَّه جماعة العلماء، وأنسوا بمكانه، وخيموا في ظل سلطانه، واجتمع عنده من طبقات علماء قرطبة وغيرها جملة وافرة»($ الذخيرة في محاسن الجزيرة ق ۳ ج ۱ ص ۲۳.$).
وذكر العلامة ابن خلدون أن أبا داود سليمان بن نجاح كان من مواليه، فحينئذ لا شك أنه استفاد منه ومن كتبه($انظر: تاريخ ابن خلدون ۱/ ۳۶۶.$).
وموطن أبي داود الأصلي هو بلنسية، ولد فيها وتوفي فيها، وكانت مركزا من مراكز العلوم. وهي شرق الأندلس، وهي حاضرة من حواضر الأندلس الكبرى، وما زالت هذه المدينة منذ أن خيم عليها الإسلام إلى أن تقلص ظله عنها دار علم، وتفكير وفضل غزير، ونعيم وملك كبير، وكانت دائما معقل العروبة، ومركز العربية، وموطن بحث وتحقيق، ومحط تصنيف وتنميق، وفيها من كل نزعة عربية صحيحة وكل عرق في العرب عريق($انظر: الحلل السندسية ۳/ ۴۴.$).
وقال شكيب أرسلان: «وكان الأقدمون يقولون: إن بلنسية قطعة نزلت
وكانت دولته أكثر الدول خاصة، وأسراها صحابة، لانتحاله العلم والفهم، فأمَّه جماعة العلماء، وأنسوا بمكانه، وخيموا في ظل سلطانه، واجتمع عنده من طبقات علماء قرطبة وغيرها جملة وافرة»($ الذخيرة في محاسن الجزيرة ق ۳ ج ۱ ص ۲۳.$).
وذكر العلامة ابن خلدون أن أبا داود سليمان بن نجاح كان من مواليه، فحينئذ لا شك أنه استفاد منه ومن كتبه($انظر: تاريخ ابن خلدون ۱/ ۳۶۶.$).
وموطن أبي داود الأصلي هو بلنسية، ولد فيها وتوفي فيها، وكانت مركزا من مراكز العلوم. وهي شرق الأندلس، وهي حاضرة من حواضر الأندلس الكبرى، وما زالت هذه المدينة منذ أن خيم عليها الإسلام إلى أن تقلص ظله عنها دار علم، وتفكير وفضل غزير، ونعيم وملك كبير، وكانت دائما معقل العروبة، ومركز العربية، وموطن بحث وتحقيق، ومحط تصنيف وتنميق، وفيها من كل نزعة عربية صحيحة وكل عرق في العرب عريق($انظر: الحلل السندسية ۳/ ۴۴.$).
وقال شكيب أرسلان: «وكان الأقدمون يقولون: إن بلنسية قطعة نزلت