- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
ومن هؤلاء العلماء الخرّاز، وتبعه على ذلك شراح «المورد»، وجرى العمل بها عند نساخ مصاحف أهل المشرق، وتمسكوا بسكوت أبي داود عنها. وهي الألف المعانقة للام، أي الواقعة بعد اللام في ثلاث عشرة كلمة أولها قوله تعالى: «قُل إِصلَحٌ»($ من الآية ۲۱۸ البقرة.$) وعبّروا عنها بالمستثنيات.
أقول: إن المؤلف أبا داود لم ينص على الاستثناء، ولم يرد عنه ذلك البتة، وإنما سكت عنها وأغفل ذكرها سهوا أو نسيانا. بل إن المؤلف في موضعه الثاني في قوله تعالى: «إِصلَحاً»($ من الآية ۲۲۶ البقرة.$) ألمح إلى الحذف، فقال: «بحذف الألف بين اللام والحاء، وقد ذكر».
قوله: «وقد ذكر» فيه إيماء إلى الحذف، ونحن نعلم أنه لا يذكر إلا الحذف في الغالب، وهو كالنص على الحذف، بل إن المؤلف نفسه لم يرض من غيره أن ينص على حرف بالحذف ويسكت عن نظيره. فذكر أن الغازي بن قيس نص على حذف ألف «وَالإِبكَرِ» في آل عمران($من الآية ۴۱ آل عمران.$)، وسكت عن موضع غافر فقال: «وأحسبه اكتفى بذكر هذا عن ذلك».
وفعل مثل ذلك مع نافع بن أبي نعيم المدني حيث نص على الحذف في حرف دون نظيره، فقال: «وروينا عن نافع في قوله في المائدة: «بَلِغَ الكَعبَةِ»($ من الآية ۹۷ المائدة.$) بغير ألف وأحسبه اكتفى بذكر ذلك هنا لك عن هذا»، يعني قوله تعالى: «بِبَلِغِيهِ» في غافر($من الآية ۵۵ غافر.$).
أقول: إن المؤلف أبا داود لم ينص على الاستثناء، ولم يرد عنه ذلك البتة، وإنما سكت عنها وأغفل ذكرها سهوا أو نسيانا. بل إن المؤلف في موضعه الثاني في قوله تعالى: «إِصلَحاً»($ من الآية ۲۲۶ البقرة.$) ألمح إلى الحذف، فقال: «بحذف الألف بين اللام والحاء، وقد ذكر».
قوله: «وقد ذكر» فيه إيماء إلى الحذف، ونحن نعلم أنه لا يذكر إلا الحذف في الغالب، وهو كالنص على الحذف، بل إن المؤلف نفسه لم يرض من غيره أن ينص على حرف بالحذف ويسكت عن نظيره. فذكر أن الغازي بن قيس نص على حذف ألف «وَالإِبكَرِ» في آل عمران($من الآية ۴۱ آل عمران.$)، وسكت عن موضع غافر فقال: «وأحسبه اكتفى بذكر هذا عن ذلك».
وفعل مثل ذلك مع نافع بن أبي نعيم المدني حيث نص على الحذف في حرف دون نظيره، فقال: «وروينا عن نافع في قوله في المائدة: «بَلِغَ الكَعبَةِ»($ من الآية ۹۷ المائدة.$) بغير ألف وأحسبه اكتفى بذكر ذلك هنا لك عن هذا»، يعني قوله تعالى: «بِبَلِغِيهِ» في غافر($من الآية ۵۵ غافر.$).
ومن هؤلاء العلماء الخرّاز، وتبعه على ذلك شراح «المورد»، وجرى العمل بها عند نساخ مصاحف أهل المشرق، وتمسكوا بسكوت أبي داود عنها. وهي الألف المعانقة للام، أي الواقعة بعد اللام في ثلاث عشرة كلمة أولها قوله تعالى: «قُل إِصلَحٌ»($ من الآية ۲۱۸ البقرة.$) وعبّروا عنها بالمستثنيات.
أقول: إن المؤلف أبا داود لم ينص على الاستثناء، ولم يرد عنه ذلك البتة، وإنما سكت عنها وأغفل ذكرها سهوا أو نسيانا. بل إن المؤلف في موضعه الثاني في قوله تعالى: «إِصلَحاً»($ من الآية ۲۲۶ البقرة.$) ألمح إلى الحذف، فقال: «بحذف الألف بين اللام والحاء، وقد ذكر».
قوله: «وقد ذكر» فيه إيماء إلى الحذف، ونحن نعلم أنه لا يذكر إلا الحذف في الغالب، وهو كالنص على الحذف، بل إن المؤلف نفسه لم يرض من غيره أن ينص على حرف بالحذف ويسكت عن نظيره. فذكر أن الغازي بن قيس نص على حذف ألف «وَالإِبكَرِ» في آل عمران($من الآية ۴۱ آل عمران.$)، وسكت عن موضع غافر فقال: «وأحسبه اكتفى بذكر هذا عن ذلك».
وفعل مثل ذلك مع نافع بن أبي نعيم المدني حيث نص على الحذف في حرف دون نظيره، فقال: «وروينا عن نافع في قوله في المائدة: «بَلِغَ الكَعبَةِ»($ من الآية ۹۷ المائدة.$) بغير ألف وأحسبه اكتفى بذكر ذلك هنا لك عن هذا»، يعني قوله تعالى: «بِبَلِغِيهِ» في غافر($من الآية ۵۵ غافر.$).
أقول: إن المؤلف أبا داود لم ينص على الاستثناء، ولم يرد عنه ذلك البتة، وإنما سكت عنها وأغفل ذكرها سهوا أو نسيانا. بل إن المؤلف في موضعه الثاني في قوله تعالى: «إِصلَحاً»($ من الآية ۲۲۶ البقرة.$) ألمح إلى الحذف، فقال: «بحذف الألف بين اللام والحاء، وقد ذكر».
قوله: «وقد ذكر» فيه إيماء إلى الحذف، ونحن نعلم أنه لا يذكر إلا الحذف في الغالب، وهو كالنص على الحذف، بل إن المؤلف نفسه لم يرض من غيره أن ينص على حرف بالحذف ويسكت عن نظيره. فذكر أن الغازي بن قيس نص على حذف ألف «وَالإِبكَرِ» في آل عمران($من الآية ۴۱ آل عمران.$)، وسكت عن موضع غافر فقال: «وأحسبه اكتفى بذكر هذا عن ذلك».
وفعل مثل ذلك مع نافع بن أبي نعيم المدني حيث نص على الحذف في حرف دون نظيره، فقال: «وروينا عن نافع في قوله في المائدة: «بَلِغَ الكَعبَةِ»($ من الآية ۹۷ المائدة.$) بغير ألف وأحسبه اكتفى بذكر ذلك هنا لك عن هذا»، يعني قوله تعالى: «بِبَلِغِيهِ» في غافر($من الآية ۵۵ غافر.$).