الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 759 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
في غريب القرآن($اسم الكتاب: «نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن على حروف المعجم»، قال القاسم التجيبي: وهذا الكتاب مفيد في بابه، ومؤلفه في غاية الضبط والإتقان وصححه، وهذبه في طول عمره، توفي صاحبه محمد بن عزير السجستاني سنة ۳۳۰ هـ. انظر: برنامج التجيبي ۴۶، ۴۷، ۴۸، فهرست ابن خير ۶۱.$) بجامع بلنسية مرتين.
وكان من أهل المعرفة الكاملة باللغة والآداب، والشعر مقدم في ذلك، كانت له حلقة بجامع بلنسية لتدريس علوم القرآن واللغة.
قال صاحب التكملة: «بعض خبره من أبي داود»($ انظر: التكملة ۱/ ۲۴۵ رقم ۶۴۸، سير أعلام النبلاء ۱۹/ ۴۳۳.$).
۶ - الحسين بن محمد بن سكرة أبو علي الصدفي الحافظ. إمام كبير، قرأ على عبد السيد بن عتاب، وقرأ عليه الحسين بن محمد بن عريب، استشهد سنة ۵۱۴ هـ($انظر: الصلة ۱/ ۱۴۴، بغية الملتمس ۲۶۹.$).
سمع أبو داود بمنزله بدانية من أبي علي رياضة المتعلمين لأبي نعيم في سنة ۴۹۱ هـ إثر قدومه من المشرق، وسمعها معه جماعة من تلاميذ أبي داود.
وأجازه أبو داود في رواية لبعض تآليفه عنه فتدبجا($انظر: المعجم لابن الأبار ۳۰۲، سير أعلام النبلاء ۱۹/ ۳۷۷. والمدبج في اللغة مأخوذ من ديباجتي الوجه، أي جانبه، سمي بذلك لتساوي القرينين وتقابلهما.$) وكان ذا دين وورع، وإكباب على العلم، ويد طولى في الفقه، فخلف كتبا نفيسة، وأصولا متقنة، تدل على حفظه وبراعته، وكان ابن سكرة يقابل أصوله بأصول أبي داود($انظر: بغية الملتمس ۳۰۴.$) فهو منه تلميذ أقرب منه إلى الشيخ.
في غريب القرآن($اسم الكتاب: «نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن على حروف المعجم»، قال القاسم التجيبي: وهذا الكتاب مفيد في بابه، ومؤلفه في غاية الضبط والإتقان وصححه، وهذبه في طول عمره، توفي صاحبه محمد بن عزير السجستاني سنة ۳۳۰ هـ. انظر: برنامج التجيبي ۴۶، ۴۷، ۴۸، فهرست ابن خير ۶۱.$) بجامع بلنسية مرتين.
وكان من أهل المعرفة الكاملة باللغة والآداب، والشعر مقدم في ذلك، كانت له حلقة بجامع بلنسية لتدريس علوم القرآن واللغة.
قال صاحب التكملة: «بعض خبره من أبي داود»($ انظر: التكملة ۱/ ۲۴۵ رقم ۶۴۸، سير أعلام النبلاء ۱۹/ ۴۳۳.$).
۶ - الحسين بن محمد بن سكرة أبو علي الصدفي الحافظ. إمام كبير، قرأ على عبد السيد بن عتاب، وقرأ عليه الحسين بن محمد بن عريب، استشهد سنة ۵۱۴ هـ($انظر: الصلة ۱/ ۱۴۴، بغية الملتمس ۲۶۹.$).
سمع أبو داود بمنزله بدانية من أبي علي رياضة المتعلمين لأبي نعيم في سنة ۴۹۱ هـ إثر قدومه من المشرق، وسمعها معه جماعة من تلاميذ أبي داود.
وأجازه أبو داود في رواية لبعض تآليفه عنه فتدبجا($انظر: المعجم لابن الأبار ۳۰۲، سير أعلام النبلاء ۱۹/ ۳۷۷. والمدبج في اللغة مأخوذ من ديباجتي الوجه، أي جانبه، سمي بذلك لتساوي القرينين وتقابلهما.$) وكان ذا دين وورع، وإكباب على العلم، ويد طولى في الفقه، فخلف كتبا نفيسة، وأصولا متقنة، تدل على حفظه وبراعته، وكان ابن سكرة يقابل أصوله بأصول أبي داود($انظر: بغية الملتمس ۳۰۴.$) فهو منه تلميذ أقرب منه إلى الشيخ.
من 759