الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 50 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
ومن طريق يونس بن ميسرة عن سهل بن الحنظلية العبشمي أن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر معاوية أن يكتب للأقرع وعيينة، فقال: عيينة؟! أتراني أذهب بصحيفة المتلمس، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلّم الصحيفة فنظر فيها فقال: «قد كتب لك بما أمر لك»، قال يونس بن ميسرة: «فنرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كتب بعد ما أنزل عليه»($ انظر: فتح الباري ۹/ ۴۴.$).
وذكر عياض أنه وردت آثار تدل على معرفة الرسول صلى الله عليه وسلّم حروف الخط، وحسن تصويرها، كقوله لكتابه: «ضع القلم على أذنك فإنه أذكر لك».
وقوله لمعاوية: «ألق الدواة، وحرف القلم، وأقم الباء، وفرق السين، ولا تعور الميم» وقوله: «ولا تمد بسم الله» وأضاف عياض: «هذا وإن لم يثبت أنه كتب فعلا، فلا يبعد أن يرزق علم وضع الكتابة، فإنه أوتي علم كل شيء»($ انظر: فتح الباري ۹/ ۴۴.$).
وكان أبو الوليد الباجي قد اجتهد في تجلية رأيه للموافقين والمخالفين معا، فصنف رسالته المسماة: «تحقيق المذهب» التي ظهر فيها علمه، وبين فيها وجوه المسألة لمن لم يفهمها، وأوضح أن كتابة الرسول صلى الله عليه وسلّم لاسمه غير قادح في المعجزة.
وذكر بمن قال بهذا القول من العلماء من أمثال شيخه أبي ذر الهروي($الإمام عبد بن محمد بن محمد بن عبد الله السماك الأنصاري الهروي المالكي شيخ الحرم ت ۴۳۴ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء ۱۷/ ۵۵۴.$)،
ومن طريق يونس بن ميسرة عن سهل بن الحنظلية العبشمي أن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر معاوية أن يكتب للأقرع وعيينة، فقال: عيينة؟! أتراني أذهب بصحيفة المتلمس، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلّم الصحيفة فنظر فيها فقال: «قد كتب لك بما أمر لك»، قال يونس بن ميسرة: «فنرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كتب بعد ما أنزل عليه»($ انظر: فتح الباري ۹/ ۴۴.$).
وذكر عياض أنه وردت آثار تدل على معرفة الرسول صلى الله عليه وسلّم حروف الخط، وحسن تصويرها، كقوله لكتابه: «ضع القلم على أذنك فإنه أذكر لك».
وقوله لمعاوية: «ألق الدواة، وحرف القلم، وأقم الباء، وفرق السين، ولا تعور الميم» وقوله: «ولا تمد بسم الله» وأضاف عياض: «هذا وإن لم يثبت أنه كتب فعلا، فلا يبعد أن يرزق علم وضع الكتابة، فإنه أوتي علم كل شيء»($ انظر: فتح الباري ۹/ ۴۴.$).
وكان أبو الوليد الباجي قد اجتهد في تجلية رأيه للموافقين والمخالفين معا، فصنف رسالته المسماة: «تحقيق المذهب» التي ظهر فيها علمه، وبين فيها وجوه المسألة لمن لم يفهمها، وأوضح أن كتابة الرسول صلى الله عليه وسلّم لاسمه غير قادح في المعجزة.
وذكر بمن قال بهذا القول من العلماء من أمثال شيخه أبي ذر الهروي($الإمام عبد بن محمد بن محمد بن عبد الله السماك الأنصاري الهروي المالكي شيخ الحرم ت ۴۳۴ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء ۱۷/ ۵۵۴.$)،
من 759