الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 80 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
۱۶ - هشام بن أحمد بن هشام الكناني، يعرف بالوقشي($نسبة إلى وقش قرية على بريد من طليطلة.$). من أهل طليطلة، يكنى أبا الوليد، قال القاضي أبو القاسم صاعد بن أحمد: أبو الوليد الوقشي، أحد رجال الكمال في وقته باحتوائه على فنون المعارف، وجمعه لكليات العلوم، وهو من أعلم الناس بالنحو واللغة ومعاني الأشعار، وعلم العروض، وصناعة البلاغة، وهو بليغ مجيد، متقدم حافظ للسنن وأصول الفقه وغيرها. توفي بدانية سنة ۴۸۹ هـ($انظر: الصلة ۲/ ۶۵۳، معجم الأدباء ۱۹/ ۲۸۶ معجم المؤلفين ۱۳/ ۱۴۷.$). روى عنه أبو داود المقرئ وغيره($المعجم ص ۳۰۲.$).
۱۷ - يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر النمري شيخ علماء الأندلس، وكبير محدثيها في وقته، فتردد يدرِّس ويقرئ ما بين دانية وشاطبة وبلنسية موطن أبي داود، فسمع منه وروى عنه. وله مؤلفات تشهد بغزارة علمه، مثل كتاب التمهيد، وكتاب الاستذكار، وكتاب التقصي، وكتاب الاستيعاب، وكتاب جامع بيان العلم وفضله، وكتاب البيان على تلاوة القرآن، وكتاب الاكتفاء في القراءات، وكتاب التجويد، وغيرها من المصنفات والشروح مما يطول ذكرها. ولد سنة ۳۶۸ وتوفي بشاطبة سنة ۴۶۳ هـ($انظر: ترجمته وأخباره وكتبه في: ترتيب المدارك ۸/ ۱۲۷ - ۱۳۰، الصلة ۲/ ۶۷۷، بغية الملتمس ۴۸۹، سير أعلام النبلاء ۱۸/ ۱۵۳، معجم المؤلفين ۱۳/ ۲۸۹.$).
ولقد بدا أثر شيوخ أبي داود فيه واضحاً للعيان، حيث إنه استفاد من
۱۶ - هشام بن أحمد بن هشام الكناني، يعرف بالوقشي($نسبة إلى وقش قرية على بريد من طليطلة.$). من أهل طليطلة، يكنى أبا الوليد، قال القاضي أبو القاسم صاعد بن أحمد: أبو الوليد الوقشي، أحد رجال الكمال في وقته باحتوائه على فنون المعارف، وجمعه لكليات العلوم، وهو من أعلم الناس بالنحو واللغة ومعاني الأشعار، وعلم العروض، وصناعة البلاغة، وهو بليغ مجيد، متقدم حافظ للسنن وأصول الفقه وغيرها. توفي بدانية سنة ۴۸۹ هـ($انظر: الصلة ۲/ ۶۵۳، معجم الأدباء ۱۹/ ۲۸۶ معجم المؤلفين ۱۳/ ۱۴۷.$). روى عنه أبو داود المقرئ وغيره($المعجم ص ۳۰۲.$).
۱۷ - يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر النمري شيخ علماء الأندلس، وكبير محدثيها في وقته، فتردد يدرِّس ويقرئ ما بين دانية وشاطبة وبلنسية موطن أبي داود، فسمع منه وروى عنه. وله مؤلفات تشهد بغزارة علمه، مثل كتاب التمهيد، وكتاب الاستذكار، وكتاب التقصي، وكتاب الاستيعاب، وكتاب جامع بيان العلم وفضله، وكتاب البيان على تلاوة القرآن، وكتاب الاكتفاء في القراءات، وكتاب التجويد، وغيرها من المصنفات والشروح مما يطول ذكرها. ولد سنة ۳۶۸ وتوفي بشاطبة سنة ۴۶۳ هـ($انظر: ترجمته وأخباره وكتبه في: ترتيب المدارك ۸/ ۱۲۷ - ۱۳۰، الصلة ۲/ ۶۷۷، بغية الملتمس ۴۸۹، سير أعلام النبلاء ۱۸/ ۱۵۳، معجم المؤلفين ۱۳/ ۲۸۹.$).
ولقد بدا أثر شيوخ أبي داود فيه واضحاً للعيان، حيث إنه استفاد من
من 759