الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 2 صفحه 15 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
الفاتحة، سورة الحمد($ذكرها المؤلف في مقدمته ضمن السور المختلف فيها، فقيل إنها مكية، بل إنها من أوائل ما نزل، وهو المروي عن علي، وابن عباس، وقتادة، وأبي ميسرة، وأكثر الصحابة. وعن مجاهد أنها مدنية، وقيل ثنيت في النزول بالمدينة حين حولت القبلة، وقد وجه العلماء هذين القولين فقالوا: لعلها نزلت على حرف بمكة ونزلت ببقية وجوهها في المدينة، واستحسنه الحافظان الكبيران ابن حجر وابن الجزري، وقيل بعضها مكي وبعضها مدني، وضعفه الألوسي والشهاب الخفاجي، قال ابن كثير: «وهو غريب جدا» وقد يحمل على المتقدم، واستدل جمهور المفسرين على مكيتها بقوله تعالى: ولقد ءاتينك سبعا من المثاني والقرآن العظيم من سورة الحجر، وهي مكية بإجماع، والمراد بالسبع المثاني الفاتحة، وقد ورد التفسير به مسندا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة وأبي بن كعب وابن عباس، وبعد تفسير النبي صلى الله عليه وسلم فلا تفسير. قال البيهقي: «والتفسير الأول- تفسير النبي صلى الله عليه وسلم- أولى لموافقة الحديث». انظر: فتح الباري ۸/ ۱۵۷، ۳۸۲، دلائل النبوة ۲/ ۱۵۸، الجامع للبيهقي ۵/ ۲۹۰، حاشية الشهاب ۱/ ۲۷، الإتقان ۱/ ۳۶، أحكام القرآن لابن العربي ۱/ ۱۱۳۶، البرهان ۱/ ۲۰۶، روح المعاني ۱/ ۳۳، جمال القراء ۱/ ۳۴.$) سبع($في ب: «وهي سبع».$) آيات في جميع العدد($عند جميع علماء العدد إجمالا، ثم اختلفوا في التفصيل، كما يبينه المؤلف، وسقطت من: ق وبعدها في ق: «وهي مكية» وهو إقحام، لأن المؤلف ذكر هذه السورة ضمن السور المختلف فيها، وقرر أن المختلف فيها يخليها من ذكر المكي والمدني.$)

واختلف السلف والخلف($في ب: «والخلفون» وهو تصحيف.$)، في التسمية($ألحقت في حاشية: أ.$) في أولها، فمنهم من جعلها($في ب: «جعل البسملة».$) من نفس ($سقطت من: ب.$) السورة، وأنها لا تتم سبع($سقطت من: ب.$) آيات إلا بها، وهم أهل الكوفة($تصحفت في ب: «أهل الكوفة».$)،
الفاتحة، سورة الحمد($ذكرها المؤلف في مقدمته ضمن السور المختلف فيها، فقيل إنها مكية، بل إنها من أوائل ما نزل، وهو المروي عن علي، وابن عباس، وقتادة، وأبي ميسرة، وأكثر الصحابة. وعن مجاهد أنها مدنية، وقيل ثنيت في النزول بالمدينة حين حولت القبلة، وقد وجه العلماء هذين القولين فقالوا: لعلها نزلت على حرف بمكة ونزلت ببقية وجوهها في المدينة، واستحسنه الحافظان الكبيران ابن حجر وابن الجزري، وقيل بعضها مكي وبعضها مدني، وضعفه الألوسي والشهاب الخفاجي، قال ابن كثير: «وهو غريب جدا» وقد يحمل على المتقدم، واستدل جمهور المفسرين على مكيتها بقوله تعالى: ولقد ءاتينك سبعا من المثاني والقرآن العظيم من سورة الحجر، وهي مكية بإجماع، والمراد بالسبع المثاني الفاتحة، وقد ورد التفسير به مسندا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة وأبي بن كعب وابن عباس، وبعد تفسير النبي صلى الله عليه وسلم فلا تفسير. قال البيهقي: «والتفسير الأول- تفسير النبي صلى الله عليه وسلم- أولى لموافقة الحديث». انظر: فتح الباري ۸/ ۱۵۷، ۳۸۲، دلائل النبوة ۲/ ۱۵۸، الجامع للبيهقي ۵/ ۲۹۰، حاشية الشهاب ۱/ ۲۷، الإتقان ۱/ ۳۶، أحكام القرآن لابن العربي ۱/ ۱۱۳۶، البرهان ۱/ ۲۰۶، روح المعاني ۱/ ۳۳، جمال القراء ۱/ ۳۴.$) سبع($في ب: «وهي سبع».$) آيات في جميع العدد($عند جميع علماء العدد إجمالا، ثم اختلفوا في التفصيل، كما يبينه المؤلف، وسقطت من: ق وبعدها في ق: «وهي مكية» وهو إقحام، لأن المؤلف ذكر هذه السورة ضمن السور المختلف فيها، وقرر أن المختلف فيها يخليها من ذكر المكي والمدني.$)

واختلف السلف والخلف($في ب: «والخلفون» وهو تصحيف.$)، في التسمية($ألحقت في حاشية: أ.$) في أولها، فمنهم من جعلها($في ب: «جعل البسملة».$) من نفس ($سقطت من: ب.$) السورة، وأنها لا تتم سبع($سقطت من: ب.$) آيات إلا بها، وهم أهل الكوفة($تصحفت في ب: «أهل الكوفة».$)،
من 430