الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 2 صفحه 19 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
تكرار($في أ، هـ: «تكرير» وما أثبت من: ب، ج، ق.$) لفظ($سقطت من أ، وألحقت في حاشيتها.$): «الرَّحمنِ الرَّحيمِ» في آيتين متجاورتين في أول السورة($ولقد أبطل هذه الحجة كثير من العلماء، فقال الرازي: «إن التكرار لأجل التأكيد كثير في القرآن، وتأكيد كون الله تعالى رحمانا رحيما من أعظم المهمات». وقال أبو حيان: «تنبيه على قدر هاتين الصفتين وتأكيد أمرهما». وقال ابن جرير الطبري: «لا توجد في القرآن كلمة زائدة لغير معنى مقصود». أقول: إن هذه الحجة عليه، لا له، إن التكرار بلفظ واحد ورسم واحد، هو الذي يثبت أنها من القرآن، ونظيره قوله تعالى: فبأى ءالاء ربكما تكذبان في الرحمن، وقوله تعالى: ويل يومئذ للمكذبين في المرسلات. انظر: مفاتيح الغيب ۱/ ۲۰۵، البحر ۱/ ۲۹، أحكام القرآن للجصاص ۱/ ۱۲.$) إذ هو عند بعضهم على التقديم($في ب: «التقدير» وهو تصحيف.$) والتأخير($وتقديره عندهم: «الحمد لله، الرحمن الرحيم، رب العالمين» وقد قال بذلك ابن جرير الطبري، وتبعه مكي بن أبي طالب، وعلل ذلك بقوله: «لأن مجاورة الرحمة بالحمد أولى، ومجاورة الملك بالملك أولى، والتقديم والتأخير كثير في القرآن وذكره الطبري عن جماعة من أهل التأويل. وقد رد أبو حيان على مكي، ومن قال بقوله، فقال: «وكلام مكي مدخول من غير وجه، والترتيب القرآني جاء في غاية الفصاحة، لأنه تعالى وصف نفسه بصفة الربوبية، وصفة الرحمة، ثم ذكر شيئين، أحدهما: ملكه يوم الجزاء، والثاني: العبادة، فكان الأول للأول، والثاني للثاني». انظر: جامع البيان ۱/ ۶۴، البحر المحيط ۱/ ۲۹، ملاك التأويل للغرناطي ۱/ ۲۲.$)، فمن ادّعى ذلك بقياس($في ب: «يقيس» وهو تصحيف.$)، أو بحديث غير معارض، فعليه الدليل($في ق: «بالدليل».$)، ولن($في ب: «ولم».$) يجد [إلى ذلك($في ج: «يسلك» وهو تصحيف.$)
تكرار($في أ، هـ: «تكرير» وما أثبت من: ب، ج، ق.$) لفظ($سقطت من أ، وألحقت في حاشيتها.$): «الرَّحمنِ الرَّحيمِ» في آيتين متجاورتين في أول السورة($ولقد أبطل هذه الحجة كثير من العلماء، فقال الرازي: «إن التكرار لأجل التأكيد كثير في القرآن، وتأكيد كون الله تعالى رحمانا رحيما من أعظم المهمات». وقال أبو حيان: «تنبيه على قدر هاتين الصفتين وتأكيد أمرهما». وقال ابن جرير الطبري: «لا توجد في القرآن كلمة زائدة لغير معنى مقصود». أقول: إن هذه الحجة عليه، لا له، إن التكرار بلفظ واحد ورسم واحد، هو الذي يثبت أنها من القرآن، ونظيره قوله تعالى: فبأى ءالاء ربكما تكذبان في الرحمن، وقوله تعالى: ويل يومئذ للمكذبين في المرسلات. انظر: مفاتيح الغيب ۱/ ۲۰۵، البحر ۱/ ۲۹، أحكام القرآن للجصاص ۱/ ۱۲.$) إذ هو عند بعضهم على التقديم($في ب: «التقدير» وهو تصحيف.$) والتأخير($وتقديره عندهم: «الحمد لله، الرحمن الرحيم، رب العالمين» وقد قال بذلك ابن جرير الطبري، وتبعه مكي بن أبي طالب، وعلل ذلك بقوله: «لأن مجاورة الرحمة بالحمد أولى، ومجاورة الملك بالملك أولى، والتقديم والتأخير كثير في القرآن وذكره الطبري عن جماعة من أهل التأويل. وقد رد أبو حيان على مكي، ومن قال بقوله، فقال: «وكلام مكي مدخول من غير وجه، والترتيب القرآني جاء في غاية الفصاحة، لأنه تعالى وصف نفسه بصفة الربوبية، وصفة الرحمة، ثم ذكر شيئين، أحدهما: ملكه يوم الجزاء، والثاني: العبادة، فكان الأول للأول، والثاني للثاني». انظر: جامع البيان ۱/ ۶۴، البحر المحيط ۱/ ۲۹، ملاك التأويل للغرناطي ۱/ ۲۲.$)، فمن ادّعى ذلك بقياس($في ب: «يقيس» وهو تصحيف.$)، أو بحديث غير معارض، فعليه الدليل($في ق: «بالدليل».$)، ولن($في ب: «ولم».$) يجد [إلى ذلك($في ج: «يسلك» وهو تصحيف.$)
من 430