- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
واو، وفاء، في نحو قوله عز وجل: «وَسئَلِ»($ من الآية ۸۲ يوسف.$) و«فَسئَلِ»($ من الآية ۹۴ يونس وقع في ثمانية مواضع.$) من السؤال خاصة($وقيل في علة الحذف، أن الواو والفاء، قامت مقام ألف الوصل على مراد الاتصال، فاستغني بهما عنها، وقيل رسمت على قراءة النقل لابن كثير، والكسائي، وخلف العاشر، وهي لغة معروفة. قال ابن عاشر: هذا أظهر، لأن التوجيه الأول يعترض عليه بنحو: فاعفوا واصفحوا مع أنها لم تحذف. وهو الأولى بدليل إجماعهم على قوله: سل بني إسراءيل وسلهم أيهم. انظر: تنبيه العطشان ۶۸، فتح المنان ۴۲، الوسيلة ۶۳، الجميلة ۷۰، إرشاد ۴۹، التبيان ۸۳.$).
واعلم أيضا أن الألف($في ج، ق: «ألف الوصل».$) الداخلة مع اللام($بعدها في ق: «للتعريف».$)، في نحو: «الحَمدُ للهِ رَبِّ العلَمِينَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مَلِكِ يَومِ الدِّينِ»($ الآيات ۱، ۲، ۳ الفاتحة.$) وشبهه($سقطت من: ب.$) ألف($غير واضحة في: ق.$) الوصل($في ج، هـ: «وصل».$) بإجماع من القراء والنحويين، إلا أن($سقطت من: ب، ج، ق، هـ.$) ابن كيسان($أبو الحسن محمد بن أحمد المعروف بابن كيسان عالم بالعربية لغة ونحوا أخذ عن المبرد، وثعلب، والخليل، ومن كتبه المهذب في النحو، وغريب الحديث، ومعاني القرآن، توفي سنة ۲۹۹ هـ. انظر: شذرات الذهب ۲/ ۲۳۲، طبقات النحويين ۱۵۳، مراتب النحويين ۱۳۸. للابتداء بالساكن، ونقله أبو حيان عن جميع النحويين، إلا ابن كيسان، فإنه ذهب إلى أن «أل» بجملتها تفيد التعريف، وألف القطع تحذف في الوصل لكثرة الاستعمال. انظر: حاشية الصبان ۱/ ۱۷۶، همع الهوامع للسيوطي ۱/ ۲۷۲، المقتضب للمبرد ۱/ ۸۳، التصريح على التوضيح للأزهري ۱/ ۱۴۸، شرح كافية ابن الحاجب للجامي ۱/ ۱۸۵.$) وحده، فإنه يجعلها أ
واعلم أيضا أن الألف($في ج، ق: «ألف الوصل».$) الداخلة مع اللام($بعدها في ق: «للتعريف».$)، في نحو: «الحَمدُ للهِ رَبِّ العلَمِينَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مَلِكِ يَومِ الدِّينِ»($ الآيات ۱، ۲، ۳ الفاتحة.$) وشبهه($سقطت من: ب.$) ألف($غير واضحة في: ق.$) الوصل($في ج، هـ: «وصل».$) بإجماع من القراء والنحويين، إلا أن($سقطت من: ب، ج، ق، هـ.$) ابن كيسان($أبو الحسن محمد بن أحمد المعروف بابن كيسان عالم بالعربية لغة ونحوا أخذ عن المبرد، وثعلب، والخليل، ومن كتبه المهذب في النحو، وغريب الحديث، ومعاني القرآن، توفي سنة ۲۹۹ هـ. انظر: شذرات الذهب ۲/ ۲۳۲، طبقات النحويين ۱۵۳، مراتب النحويين ۱۳۸. للابتداء بالساكن، ونقله أبو حيان عن جميع النحويين، إلا ابن كيسان، فإنه ذهب إلى أن «أل» بجملتها تفيد التعريف، وألف القطع تحذف في الوصل لكثرة الاستعمال. انظر: حاشية الصبان ۱/ ۱۷۶، همع الهوامع للسيوطي ۱/ ۲۷۲، المقتضب للمبرد ۱/ ۸۳، التصريح على التوضيح للأزهري ۱/ ۱۴۸، شرح كافية ابن الحاجب للجامي ۱/ ۱۸۵.$) وحده، فإنه يجعلها أ
واو، وفاء، في نحو قوله عز وجل: «وَسئَلِ»($ من الآية ۸۲ يوسف.$) و«فَسئَلِ»($ من الآية ۹۴ يونس وقع في ثمانية مواضع.$) من السؤال خاصة($وقيل في علة الحذف، أن الواو والفاء، قامت مقام ألف الوصل على مراد الاتصال، فاستغني بهما عنها، وقيل رسمت على قراءة النقل لابن كثير، والكسائي، وخلف العاشر، وهي لغة معروفة. قال ابن عاشر: هذا أظهر، لأن التوجيه الأول يعترض عليه بنحو: فاعفوا واصفحوا مع أنها لم تحذف. وهو الأولى بدليل إجماعهم على قوله: سل بني إسراءيل وسلهم أيهم. انظر: تنبيه العطشان ۶۸، فتح المنان ۴۲، الوسيلة ۶۳، الجميلة ۷۰، إرشاد ۴۹، التبيان ۸۳.$).
واعلم أيضا أن الألف($في ج، ق: «ألف الوصل».$) الداخلة مع اللام($بعدها في ق: «للتعريف».$)، في نحو: «الحَمدُ للهِ رَبِّ العلَمِينَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مَلِكِ يَومِ الدِّينِ»($ الآيات ۱، ۲، ۳ الفاتحة.$) وشبهه($سقطت من: ب.$) ألف($غير واضحة في: ق.$) الوصل($في ج، هـ: «وصل».$) بإجماع من القراء والنحويين، إلا أن($سقطت من: ب، ج، ق، هـ.$) ابن كيسان($أبو الحسن محمد بن أحمد المعروف بابن كيسان عالم بالعربية لغة ونحوا أخذ عن المبرد، وثعلب، والخليل، ومن كتبه المهذب في النحو، وغريب الحديث، ومعاني القرآن، توفي سنة ۲۹۹ هـ. انظر: شذرات الذهب ۲/ ۲۳۲، طبقات النحويين ۱۵۳، مراتب النحويين ۱۳۸. للابتداء بالساكن، ونقله أبو حيان عن جميع النحويين، إلا ابن كيسان، فإنه ذهب إلى أن «أل» بجملتها تفيد التعريف، وألف القطع تحذف في الوصل لكثرة الاستعمال. انظر: حاشية الصبان ۱/ ۱۷۶، همع الهوامع للسيوطي ۱/ ۲۷۲، المقتضب للمبرد ۱/ ۸۳، التصريح على التوضيح للأزهري ۱/ ۱۴۸، شرح كافية ابن الحاجب للجامي ۱/ ۱۸۵.$) وحده، فإنه يجعلها أ
واعلم أيضا أن الألف($في ج، ق: «ألف الوصل».$) الداخلة مع اللام($بعدها في ق: «للتعريف».$)، في نحو: «الحَمدُ للهِ رَبِّ العلَمِينَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مَلِكِ يَومِ الدِّينِ»($ الآيات ۱، ۲، ۳ الفاتحة.$) وشبهه($سقطت من: ب.$) ألف($غير واضحة في: ق.$) الوصل($في ج، هـ: «وصل».$) بإجماع من القراء والنحويين، إلا أن($سقطت من: ب، ج، ق، هـ.$) ابن كيسان($أبو الحسن محمد بن أحمد المعروف بابن كيسان عالم بالعربية لغة ونحوا أخذ عن المبرد، وثعلب، والخليل، ومن كتبه المهذب في النحو، وغريب الحديث، ومعاني القرآن، توفي سنة ۲۹۹ هـ. انظر: شذرات الذهب ۲/ ۲۳۲، طبقات النحويين ۱۵۳، مراتب النحويين ۱۳۸. للابتداء بالساكن، ونقله أبو حيان عن جميع النحويين، إلا ابن كيسان، فإنه ذهب إلى أن «أل» بجملتها تفيد التعريف، وألف القطع تحذف في الوصل لكثرة الاستعمال. انظر: حاشية الصبان ۱/ ۱۷۶، همع الهوامع للسيوطي ۱/ ۲۷۲، المقتضب للمبرد ۱/ ۸۳، التصريح على التوضيح للأزهري ۱/ ۱۴۸، شرح كافية ابن الحاجب للجامي ۱/ ۱۸۵.$) وحده، فإنه يجعلها أ