الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 2 صفحه 372 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
ثم قال تعالى: «وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىءٍ» إلى قوله: «الصّبِرِينَ»($ رأس الآية ۱۴۶ آل عمران.$) وفي هذه الآية من الهجاء: «وَكَأَيِّن» كتبوه بياء ونون بعد الألف على خمسة أحرف حيث ما وقع ($وكذلك ذكره أبو عمرو باتفاق المصاحف فقال: «وكذلك رسموا التنوين نونا في قوله: «وكأين» حيث وقع، وذلك على مراد الوصل، والمذهبان قد يستعملان في الرسم دلالة على جوازهما فيه» وتبعه الإمام الشاطبي وقال الجعبري في بيان كلام الداني: إن الرسم يحمل تارة على الوقف وتارة على الوصل. انظر: المقنع ۴۴ الجميلة ۷۵ الدرة ۳۸ الوسيلة ۶۷.$) واختلف النحويون في أصل هذه النون($أصلها: «أي» دخل عليها كاف التشبيه فذهب أبو علي الفارسي والنحاس وابن الجزري أن أصلها تنوين، قال أبو علي: «فأما النون في «أي» فهي التنوين الداخلة مع الكلمة مع الجر» ومثله للنحاس، وقال ابن الجزري: وهو تنوين ثبت رسما من أجل احتمال قراءة ابن كثير، وأبي جعفر، وخالف أبو حيان، وقال: النون من أصل الكلمة وليست بتنوين». انظر: الحجة لأبي علي ۳/ ۸۱ الجامع للقرطبي ۴/ ۲۲۹ البحر ۳/ ۷۳ الكشف ۱/ ۳۵۸ البيان ۱/ ۲۲۴.$)، والقراء أيضا في لفظ الكلمة($قرأ ابن كثير وأبو جعفر بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة، وسهلها أبو جعفر، والباقون بهمزة مفتوحة بعد الكاف وياء مكسورة مشددة بعدها، ووقف أبو عمرو ويعقوب على الياء على الأصل، والباقون على النون اتباعا لرسم المصحف. انظر: النشر ۲/ ۲۴۲ تحبير التيسير ۱۰۱ إتحاف ۱/ ۴۸۹ البدور الزاهرة ۶۹.$) وقد ذكرنا ذلك كله($سقطت من: ب، ج، ق.$) في كتابنا الكبير.
وكتبوا: «مِّن نَّبِىءٍ» بياء واحدة بعد الباء($سقطت من: ق.$) على ثلاثة أحرف($والهمزة في السطر لأنها متطرفة، وقعت بعد ساكن كما تقدم في الفاتحة على قراءة من همز.$) وقتل على ثلاثة أحرف أيضا إجماع من المصاحف في الكلمتين معا
ثم قال تعالى: «وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىءٍ» إلى قوله: «الصّبِرِينَ»($ رأس الآية ۱۴۶ آل عمران.$) وفي هذه الآية من الهجاء: «وَكَأَيِّن» كتبوه بياء ونون بعد الألف على خمسة أحرف حيث ما وقع ($وكذلك ذكره أبو عمرو باتفاق المصاحف فقال: «وكذلك رسموا التنوين نونا في قوله: «وكأين» حيث وقع، وذلك على مراد الوصل، والمذهبان قد يستعملان في الرسم دلالة على جوازهما فيه» وتبعه الإمام الشاطبي وقال الجعبري في بيان كلام الداني: إن الرسم يحمل تارة على الوقف وتارة على الوصل. انظر: المقنع ۴۴ الجميلة ۷۵ الدرة ۳۸ الوسيلة ۶۷.$) واختلف النحويون في أصل هذه النون($أصلها: «أي» دخل عليها كاف التشبيه فذهب أبو علي الفارسي والنحاس وابن الجزري أن أصلها تنوين، قال أبو علي: «فأما النون في «أي» فهي التنوين الداخلة مع الكلمة مع الجر» ومثله للنحاس، وقال ابن الجزري: وهو تنوين ثبت رسما من أجل احتمال قراءة ابن كثير، وأبي جعفر، وخالف أبو حيان، وقال: النون من أصل الكلمة وليست بتنوين». انظر: الحجة لأبي علي ۳/ ۸۱ الجامع للقرطبي ۴/ ۲۲۹ البحر ۳/ ۷۳ الكشف ۱/ ۳۵۸ البيان ۱/ ۲۲۴.$)، والقراء أيضا في لفظ الكلمة($قرأ ابن كثير وأبو جعفر بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة، وسهلها أبو جعفر، والباقون بهمزة مفتوحة بعد الكاف وياء مكسورة مشددة بعدها، ووقف أبو عمرو ويعقوب على الياء على الأصل، والباقون على النون اتباعا لرسم المصحف. انظر: النشر ۲/ ۲۴۲ تحبير التيسير ۱۰۱ إتحاف ۱/ ۴۸۹ البدور الزاهرة ۶۹.$) وقد ذكرنا ذلك كله($سقطت من: ب، ج، ق.$) في كتابنا الكبير.
وكتبوا: «مِّن نَّبِىءٍ» بياء واحدة بعد الباء($سقطت من: ق.$) على ثلاثة أحرف($والهمزة في السطر لأنها متطرفة، وقعت بعد ساكن كما تقدم في الفاتحة على قراءة من همز.$) وقتل على ثلاثة أحرف أيضا إجماع من المصاحف في الكلمتين معا
من 430