من: «أَمولِهِم»($ تقدم عند قوله: ونقص من الأموال في الآية ۱۵۴ البقرة.$)، و«دَرَجتٍ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث.$)، وقد ذكر، وسائر ذلك أيضا($سقطت من: ج، ق.$) مذكور.
واجتمعت المصاحف على حذف الألف بين اللام والميم من قوله($سقطت من ج، ق وفي ب: «في قوله».$): «السَّلَمَ»($ حيث وقع وسكت عن قوله تعالى: سبل السلم في الآية ۱۸ في المائدة سهوا، واستثناه الخراز لأبي داود، وتابعه ابن آجطا وقال: إنه ثابت لأبي داود ومن الخطأ الظاهر أن نعبر عن المسكوت عنه بالاستثناء، ومثله في الخطأ أو أكثر منه أن نأخذ بالإثبات في كل كلمة سكت عنها أبو داود، فالسكوت لا يلزم منه الإثبات وغيره نص على حذفه بل نقل بعضهم الإجماع على حذف الألف فيه حيث وقع كالشاطبي والجعبري والسخاوي والداني واللبيب، ونسب الحذف صاحب المنصف إلى المصحف الإمام حيث وقع ثم إن الداني رواه بسنده عن نافع بالحذف ومثله: لهم دار السلم ۱۲۸ الأنعام، وخصهما أبو عمرو الداني والشاطبي بالذكر لرواية نافع ذلك، قال اللبيب: «وقد انعقد الإجماع على حذف الألف بعد اللام حيث وقع». انظر: المقنع ۱۷ الوسيلة ۲۶ الدرة ۱۵ التبيان ۸۷ فتح المنان ۴۵ الجامع ۳۴، جميلة ۵۲ بيان الخلاف ۵۳.$)، واختلف($في ب: «واختلفت».$) القراء في ذلك($ولم يختلفوا في غير هذا الحرف من لفظ السلم في الآية ۹۳ النساء وفي ج، ق: «فيه».$) فبعضهم($في هـ «فبعضه».$) يقرأه بالألف، وبعضهم بغير ألف($فقرأه المدنيان وابن عامر، وحمزة وخلف بحذف الألف، وقرأه الباقون بالألف. انظر: النشر ۲/ ۲۵۱ إتحاف ۱/ ۵۱۸ التيسير ۹۷ المبسوط ۱۵۸.$).
ثم قال تعالى: «اِنَّ اَلذِينَ تَوَفّيهُمُ المَلئِكَةُ»($ من الآية ۹۶ النساء.$) إلى قوله: «مُّبِيناً»،

من: «أَمولِهِم»($ تقدم عند قوله: ونقص من الأموال في الآية ۱۵۴ البقرة.$)، و«دَرَجتٍ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث.$)، وقد ذكر، وسائر ذلك أيضا($سقطت من: ج، ق.$) مذكور.
واجتمعت المصاحف على حذف الألف بين اللام والميم من قوله($سقطت من ج، ق وفي ب: «في قوله».$): «السَّلَمَ»($ حيث وقع وسكت عن قوله تعالى: سبل السلم في الآية ۱۸ في المائدة سهوا، واستثناه الخراز لأبي داود، وتابعه ابن آجطا وقال: إنه ثابت لأبي داود ومن الخطأ الظاهر أن نعبر عن المسكوت عنه بالاستثناء، ومثله في الخطأ أو أكثر منه أن نأخذ بالإثبات في كل كلمة سكت عنها أبو داود، فالسكوت لا يلزم منه الإثبات وغيره نص على حذفه بل نقل بعضهم الإجماع على حذف الألف فيه حيث وقع كالشاطبي والجعبري والسخاوي والداني واللبيب، ونسب الحذف صاحب المنصف إلى المصحف الإمام حيث وقع ثم إن الداني رواه بسنده عن نافع بالحذف ومثله: لهم دار السلم ۱۲۸ الأنعام، وخصهما أبو عمرو الداني والشاطبي بالذكر لرواية نافع ذلك، قال اللبيب: «وقد انعقد الإجماع على حذف الألف بعد اللام حيث وقع». انظر: المقنع ۱۷ الوسيلة ۲۶ الدرة ۱۵ التبيان ۸۷ فتح المنان ۴۵ الجامع ۳۴، جميلة ۵۲ بيان الخلاف ۵۳.$)، واختلف($في ب: «واختلفت».$) القراء في ذلك($ولم يختلفوا في غير هذا الحرف من لفظ السلم في الآية ۹۳ النساء وفي ج، ق: «فيه».$) فبعضهم($في هـ «فبعضه».$) يقرأه بالألف، وبعضهم بغير ألف($فقرأه المدنيان وابن عامر، وحمزة وخلف بحذف الألف، وقرأه الباقون بالألف. انظر: النشر ۲/ ۲۵۱ إتحاف ۱/ ۵۱۸ التيسير ۹۷ المبسوط ۱۵۸.$).
ثم قال تعالى: «اِنَّ اَلذِينَ تَوَفّيهُمُ المَلئِكَةُ»($ من الآية ۹۶ النساء.$) إلى قوله: «مُّبِيناً»،