الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 2 صفحه 9 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
الدخول في الوعيد($في هـ: في التوعيد» وفي ب: «في الوفيد» وهو تصحيف.$) [لمن سئل($ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب. وفي ج: «يسأل» وما أثبت من ق، هـ، م.$)] عن علم($في هـ: «علما» وفي ب: «عن عم فكهة» وهو تصحيف.$) فكتمه($ولفظ الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار». أخرجه الإمام أحمد ۲/ ۲۶۳، ۳۰۵، ۳۴۴، ۳۵۳، وأبو داود رقم ۳۶۵۸ في العلم، باب كراهية منع العلم، والترمذي رقم ۲۶۵۱ في العلم باب ما جاء في كتمان العلم، وقال حديث حسن، انظر عارضة الأحوذي لابن العربي ۱۰/ ۱۱۸. وله شاهد عند الحاكم ۱/ ۱۰۲ من حديث عبد الله بن عمرو، شرح السنة للبغوي ۱/ ۳۰۱، والطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله موثقون، مجمع الزوائد للهيثمي ۱/ ۱۶۳، قال الحاكم ووجدنا الحديث بإسناد صحيح لا غبار عليه ۱/ ۱۰۱، وأخرجه ابن ماجة رقم ۲۶۱ - ۲۶۵ باب من سئل عن علم فكتمه عن جابر، وانظر عون المعبود ۱۰/ ۹۱. وأما الحديث عن عبد الله بن عمرو أخرجه ابن حبان في صحيحه بنحو حديث أبي هريرة والحاكم، وأحمد، وأبي داود والنسائي، وقال الحاكم صحيح ونحوه لعبد الله بن مسعود، مجمع الزوائد ۱/ ۱۶۳ باب في من كتم علما. أقول: ولهذا كان أبو هريرة رضي الله عنه يخاف من هذا الوعيد، ويحدث الناس وقال: «لولا ما أخذ الله على أهل الكتاب ما حدثتكم بشيء» ثم تلا: وإذ أخذ الله ميثق الذين، المستدرك ۱/ ۱۰۸ ونحوه في سنن ابن ماجة ۱/ ۹۷ رقم ۲۶۲، وقال قتادة: «هذا ميثاق أخذه الله على أهل العلم، فمن علم شيئا فليعلمه، وإياكم وكتمان العلم». قال ابن كثير: «وفي هذا تحذير للعلماء أن يسلكوا مسلكهم، فيصيبهم ما أصابهم، ويسلك بهم مسلكهم، فعلى العلماء أن يبذلوا ما بأيديهم من العلم النافع الدال على العمل الصالح، ولا يكتموا منه شيئا». انظر: معاني القرآن للنحاس ۱/ ۵۲۰، تفسير ابن كثير ۱/ ۴۴۶.$).
وقد اختلف($في ب: «على أصح رواية».$) في بعض سور القرآن، فقيل مكية، وقيل مدنية، وأنا أجعل($تصحفت في ب، ج، وفي هـ: «انتقدته».$) ذلك على
الدخول في الوعيد($في هـ: في التوعيد» وفي ب: «في الوفيد» وهو تصحيف.$) [لمن سئل($ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب. وفي ج: «يسأل» وما أثبت من ق، هـ، م.$)] عن علم($في هـ: «علما» وفي ب: «عن عم فكهة» وهو تصحيف.$) فكتمه($ولفظ الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار». أخرجه الإمام أحمد ۲/ ۲۶۳، ۳۰۵، ۳۴۴، ۳۵۳، وأبو داود رقم ۳۶۵۸ في العلم، باب كراهية منع العلم، والترمذي رقم ۲۶۵۱ في العلم باب ما جاء في كتمان العلم، وقال حديث حسن، انظر عارضة الأحوذي لابن العربي ۱۰/ ۱۱۸. وله شاهد عند الحاكم ۱/ ۱۰۲ من حديث عبد الله بن عمرو، شرح السنة للبغوي ۱/ ۳۰۱، والطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله موثقون، مجمع الزوائد للهيثمي ۱/ ۱۶۳، قال الحاكم ووجدنا الحديث بإسناد صحيح لا غبار عليه ۱/ ۱۰۱، وأخرجه ابن ماجة رقم ۲۶۱ - ۲۶۵ باب من سئل عن علم فكتمه عن جابر، وانظر عون المعبود ۱۰/ ۹۱. وأما الحديث عن عبد الله بن عمرو أخرجه ابن حبان في صحيحه بنحو حديث أبي هريرة والحاكم، وأحمد، وأبي داود والنسائي، وقال الحاكم صحيح ونحوه لعبد الله بن مسعود، مجمع الزوائد ۱/ ۱۶۳ باب في من كتم علما. أقول: ولهذا كان أبو هريرة رضي الله عنه يخاف من هذا الوعيد، ويحدث الناس وقال: «لولا ما أخذ الله على أهل الكتاب ما حدثتكم بشيء» ثم تلا: وإذ أخذ الله ميثق الذين، المستدرك ۱/ ۱۰۸ ونحوه في سنن ابن ماجة ۱/ ۹۷ رقم ۲۶۲، وقال قتادة: «هذا ميثاق أخذه الله على أهل العلم، فمن علم شيئا فليعلمه، وإياكم وكتمان العلم». قال ابن كثير: «وفي هذا تحذير للعلماء أن يسلكوا مسلكهم، فيصيبهم ما أصابهم، ويسلك بهم مسلكهم، فعلى العلماء أن يبذلوا ما بأيديهم من العلم النافع الدال على العمل الصالح، ولا يكتموا منه شيئا». انظر: معاني القرآن للنحاس ۱/ ۵۲۰، تفسير ابن كثير ۱/ ۴۴۶.$).
وقد اختلف($في ب: «على أصح رواية».$) في بعض سور القرآن، فقيل مكية، وقيل مدنية، وأنا أجعل($تصحفت في ب، ج، وفي هـ: «انتقدته».$) ذلك على
من 430