رأس الخمس الثالث عشر($رأس الآية ۱۲۵ الأنعام، وجزئ في هـ إلى جزءين.$)، وفي هذا الخمس من الهجاء: «الشَّيَطينَ» بحذف الألف($تقدم عند قوله: فأزلهما الشيطن في الآية ۳۵ البقرة.$)، و«أَولِيَآئِهِم» اختلفت($في ب: «اختلف».$) المصاحف فيه، ففي بعضها بحذف الألف وصورة الهمزة($في أ: «للهمزة» وما أثبت من: ب، ج، ق، هـ، م$) المكسورة وفي بعضها بالألف والياء معا، [وكلاهما حسن($وجرى العمل بالألف والياء، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. وتقدم عند قوله: أولياؤهم الطغوت في الآية ۲۵۶ البقرة.$)].
و«لِيُجَدِلوكُم»($ تقدم عند قوله: ولا تجدل عن الذين في الآية ۱۰۶ النساء.$) و«فَأحيَينَهُ»($ باتفاق كتاب المصاحف مثل قوله: ومما رزقنهم في الآية ۲ البقرة.$) و«لِلكفِرينَ»($ باتفاق الشيخين لأنه جمع.$) بحذف الألف.
وكتبوا: «رِسَلَتِهِ» بحذف الألف بين اللام والتاء واجتمعت على ذلك المصاحف فلم تختلف($نص أبو داود في قوله: فما بلغت رسالته في الآية ۶۹ المائدة على إجماع المصاحف على إثبات الألف بعد السين، ولم يذكر غيره، وحذفها بعد اللام، وذكر أبو عمرو الداني الموضعين فيما رواه بسنده عن قالون عن نافع بحذف الألف بعد اللام. وقال اللبيب: «وأما الألف التي بعد السين، فثابتة بالإجماع» وبه جرى رسم مصاحف أهل المشرق، وخالف أهل المغرب واقتصروا على إثبات الألف التي بعد السين في موضع المائدة، وحذفوها فيما سوى ذلك، واتفق الجميع على حذف الألفين من سوى الموضعين، لأنه جمع مؤنث سالم كما تقدم في أول الفاتحة. انظر: الدرة ۱۶، الوسيلة ۲۶ المقنع ۱۱، دليل الحيران ۵۲ التبيان ۵۰ فتح المنان ۲۵.$) واختلف القراء فيه، فقرأه ابن كثير وحفص بغير

رأس الخمس الثالث عشر($رأس الآية ۱۲۵ الأنعام، وجزئ في هـ إلى جزءين.$)، وفي هذا الخمس من الهجاء: «الشَّيَطينَ» بحذف الألف($تقدم عند قوله: فأزلهما الشيطن في الآية ۳۵ البقرة.$)، و«أَولِيَآئِهِم» اختلفت($في ب: «اختلف».$) المصاحف فيه، ففي بعضها بحذف الألف وصورة الهمزة($في أ: «للهمزة» وما أثبت من: ب، ج، ق، هـ، م$) المكسورة وفي بعضها بالألف والياء معا، [وكلاهما حسن($وجرى العمل بالألف والياء، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. وتقدم عند قوله: أولياؤهم الطغوت في الآية ۲۵۶ البقرة.$)].
و«لِيُجَدِلوكُم»($ تقدم عند قوله: ولا تجدل عن الذين في الآية ۱۰۶ النساء.$) و«فَأحيَينَهُ»($ باتفاق كتاب المصاحف مثل قوله: ومما رزقنهم في الآية ۲ البقرة.$) و«لِلكفِرينَ»($ باتفاق الشيخين لأنه جمع.$) بحذف الألف.
وكتبوا: «رِسَلَتِهِ» بحذف الألف بين اللام والتاء واجتمعت على ذلك المصاحف فلم تختلف($نص أبو داود في قوله: فما بلغت رسالته في الآية ۶۹ المائدة على إجماع المصاحف على إثبات الألف بعد السين، ولم يذكر غيره، وحذفها بعد اللام، وذكر أبو عمرو الداني الموضعين فيما رواه بسنده عن قالون عن نافع بحذف الألف بعد اللام. وقال اللبيب: «وأما الألف التي بعد السين، فثابتة بالإجماع» وبه جرى رسم مصاحف أهل المشرق، وخالف أهل المغرب واقتصروا على إثبات الألف التي بعد السين في موضع المائدة، وحذفوها فيما سوى ذلك، واتفق الجميع على حذف الألفين من سوى الموضعين، لأنه جمع مؤنث سالم كما تقدم في أول الفاتحة. انظر: الدرة ۱۶، الوسيلة ۲۶ المقنع ۱۱، دليل الحيران ۵۲ التبيان ۵۰ فتح المنان ۲۵.$) واختلف القراء فيه، فقرأه ابن كثير وحفص بغير